أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف حول مشكلة البطالة في العالم العربي وسبل حلها، بمناسبة 1 ايار- ماي 2013 عيد العمال العالمي - عبد الحكيم عثمان - ظاهرة ألبطاله في الوطن العربي... الاسباب.. ألمعالجه















المزيد.....

ظاهرة ألبطاله في الوطن العربي... الاسباب.. ألمعالجه


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 16:31
المحور: ملف حول مشكلة البطالة في العالم العربي وسبل حلها، بمناسبة 1 ايار- ماي 2013 عيد العمال العالمي
    



السلام عليكم ورحمة الله:اتقدم للطبقه العامله في وطننا العربي والعالم بالتهنئه بمناسبه عيد العمال العالمي متمنيا تحقيق مطامح وامنيات الطبقه العامله
ظاهرة البطاله وتعني شريحة العاطلين عن العمل المستديم ولظاهرة البطاله اشكال ومنها: البطاله الاختياريه:وهي ظاهرة رفض العمل مع توفرفرصه وخاصة العمل الذي لايتناسب مع رغبة طالب العمل او اقل من قدراته ولايوافق مؤهلاته ولايلبي طموحاته ولايتوافق مع تخصصه ولسنا بصدده
اما الشكل الاخر من البطاله فهي البطاله الاجباريه: وهي عدم توفر فرص العمل لطالب العمل رغم انه لايبحث عن عمل يوافق قدراته ولا مؤهلاته ولاتخصصه ولاطموحه وانما غرضه من بحثه عن فرصة عمل هو لسد الرمق وتوفير ادني متطلبات العيش الكريم له ولاأسرته وتفادي العوز وهذا الشكل من اشكال البطاله الذي نحن بصدد محاربته والبحث عن اسباب حدوثه والبحث عن العلاج الناجع له
وظاهرة البطاله ظاهره عامه وتعاني منها غالبية المجتمعات في العالم ولكنها على اعلى مستويتها في الدول الناميه(النايمه) وخاصة في عالمنا العربي لعزوف دولنا او حكوماتنا في الوطن العرب عن الاهتمام بالشريحه العامله من مجتمعها كما ينبغي رغم ان وطننا العربي يمتلك من الثروات وخاصة الطبيعيه منها ويأتي في مقدمتها البترول(الذهب الاسود) وماحال مواطننا العربي مع الاعتذار عن التعبير الاكما البعير حمله ذهب ويأكل الاشواك(العاقول) ناهيك عن الثروات الاخري التي لو استثمرت استثمارها الصحيح لاصبح وطننا العربي المعالج الوحيد لظاهرة البطاله في العالم والمستوعب ألاكبر لليد العامله في العالم
ولتنامي ظاهرة البطاله في عالمنا العربي اسباب عده ومنها:
الاهتمام الحكومي بالجانب الامني: قد يتصور البعض ان الاهتمام الحكومي بالجانب الامني وماترصده من اموال طائله تفوق التصور وقد لايستوعب العقل الارقام من الاموال التي تخصص في هذا الجانب هي لتوفير الامن والامان لمواطنيها وهذا اخر ماتفكر فيه الحكومات العربيه رغم ان التشكيلات الامنيه تستوعب الكثير من الايدي العامله ولكنها لاتكفي للحد من تفشي ظاهرة البطاله في وطننا العربي فهم الحكومات هو توفير الامن للطواقم الحكوميه الخط الاول والعمل على استمراية بقائها أمد اطول
الاهتمام الحكومي بالجانب العسكري: تتجاوز النفقات الحكوميه على الجانب العسكري والتسليحي رقم قد تتجاوز نسبه الثمانين بالمائه من الدخل القومي او يزيد وهذا الانفاق يحرم كافة المجالات الاخرى سواء كانت التعليمه او الصحيه اوجانب الخدمات او الجانب الاستثماري وكل تلك الجوانب تساهم مساهمه فعاله في معالجة انتشار ظاهرة البطاله والحد منها رغم ان التشكيلات العسكريه قد تعالج مشكلة البطاله ولكن لن تسهم في حلها حلا جذريا ولن تحد من اتساعها
الانفاق الحكومي: ايضا يستحوذ الانفاق الحكومي على نسبه عاليه من الدخل القومي وخاصة ماينفق منه على الطواقم الحكوميه من الخط الاول(رئاسات, وزراء,قيادات امنيه وعسكريه)والخط الثاني(وكلاء رئاسات. وكلاء وزراء.مدارء عامون)
الجانب الاستثماري: مهمل غالبا لدى حكوماتنا رغم انه يوفر الكثير من فرص العمل
الجانب الاستهلاكي: اهتمام مبالغ فيه في الجانب الاستهلاكي
العجز في الميزان التجاري: التوجه الى الاستيراد وخاصة السلع الجاهزه واهمال الجانب التصديري سبب في ضياع قدر اكبر من الدخل القومي
خلل في التخطيط:لايوضع في الجانب التخطيطي ظاهرة النمو السكاني التي هي في ازدياد مضطرد
الجانب الزراعي: عدم اهتمام المؤسسات الحكوميه في وطننا العربي في الجانب الزراعي رغم ان هناك دول تعتبر الزراعه لديهم من اهم مصادر الدخل القومي رغم ان وطننا العربي متوفره فيه مصادر المياه التي قد لاتتوفر في غيرها من البلدان وتمتاز اراضيه بالخصوبه العاليه
الثروه الحيوانيه: عدم الاهتمام بهذا الجانب رغم ان وطننا العربي يمتاز بتنوع الثروات الحيوانية فيه
الجانب الصناعي: ادى اختلال الميزان التجاري في دولنا العربيه والاعتماد على الجانب التوريدي اكثر من الجانب التصديري منه والاعتماد على الصناعه التجميعيه واهمال الصناعات الانتاجيه كان له الاثر الاكبر في تفشي ظاهرة البطاله في وطننا العربي
الجانب السياسي: كان للاسلوب السياسي المتبع لدى الكثير من الدول العربيه والتي فرضت على شعوبها نوع من العزله من منع السفر لمواطنيها والاحتكاك بشعوب الدول المتقدمه اضافة الى منع انتقال اليد العامله من بلد عربي لااخر بحجة الاختلاف بينهما في الايديولوجيات بينهم
ادى الى توقف تلاقح الحضارت بين مواطنيها والدول الاخري مما ادى بتخلف بلدننا العربيه ومواطنيها من مواكبة التطور الحاصل في تلك البلدان ومن نقل هذا التطور الى البلدان العربيه
لمعالجة البطاله في وطننا العربي والتقليل من حدة انتشارها ولجعلها في ادني مستوياتها المقبوله عالميا على حكوماتنا اتباع مايلي
التقليل من الانفاق الحكومي وخاصة مايتعلق منه ماينفق على الطواقم الحكوميه الخط الاول والثاني(رئاسات, وزراء.مدراء عامون,قيادات أمنيه وعسكريه)
التقليل من الانفاق على الجانب الامني خاصة منه مايتعلق بتأمين ديمومة بقاء الحكام على رأس السلطه
التقليل من الانفاق على الجانب العسكري وخاصة منه مايتعلق بالجانب التسليحي المستورد خاصة بعدما تبين لنا فشل المؤسسه العسكريه العربيه في صراعاتها مع الكيان الصهيوني والتي عللت اسباب الانفاق الهائل في الجانب التسليحي والذي كما بينت يستحوذ على مانسبته مايزيد على الثمانين بالمائه من الدخل القومي فشل المؤسسه العسكريه في الدفاع عن الوطن رغم الانفاق الهائل امام القوى العظمي
واقربها ماحصل في ليبيا والعراق اذا لم تستطع تلك المؤسسات بعدتها وعتادها ان تصمد حتى لشهور امام تلك القوى وما استطاعت ان تحرر شبرا من الاراضي العربيه المحتله طيلة مايزيد على ستة عقود فما الفائدة ياتري من استنزاف هذا الكم المهول من الدخل القومي على مؤسسات اثبت على الارض فشلها
اثبتت الوقائع على الارض استخدام كل هذه النفقات الهائله على المؤسسات العسكريه ماهو الا الحفاظ على الحكومات وبقائها اطول وقت ممكن وانها استخدمت ضد المواطن العربي لقهره واذلاله وسفك دمه كما يحدث في وقوف هذه المؤسسات ضد المواطن العربي حصرا وماجرى في العراق وليبيا في التصدي لثورات شعوبهم ومايجري الان في سوريا من استخدام تلك المؤسسات ضد الشعب بينما كل تلك المؤسسات لم تستطع الصمود اما اسرائيل في حرب السبعينات وما سبقها الا ايام معدودات والتي يروج انها ما اقيمت الا من اجل تحرير الاراضي العربيه المحتله والتي اثبتت الايام والسنين كذب هذه الفريه وبطلانها
الاهتمام بالجانب الزراعي والاروائي وانشاء المصانع التي تعتمد على المنتجات الزراعيه
الاهتمام بالصناعات الغذائيه, الاهتمام بالثروه الحيوانيه والسعي لتنميتها وتطويرها
الاهتمام بالصناعه الانتاجيه وتطويرها, الاهتمام بالصناعات التراثيه والاثاريه, الاهتمام بالجانب الاستثماري وتشجيعه,الاهتمام بالسياحه في كل مجالاتها وتطويرها الاهتمام بالجانب التخطيطي ومواكبته للنمو السكاني, رفع الحجر السياسي والسماح للانتقال الحر لمواطنيه الاهتمام بالجوانب التعليمه وخاصة منه العلمي والصناعي توسيع مجال التبادل الحضاري بكل مجالاته لمواطنيه مع مختلف دول العالم الاستعانه بالخبرات العالميه في تلك المجالات ارساء قواعد الديمقراطيه الحقه اعتماد مبدأ التبادل السلمي للسلطه افشاء الحريات وعدم الحجر عليها الاهتمام بالقطاع الخاص ودعمه وتطويره دعم المشاريع الفرديه الخاصه وتوفير القروض بدون فوائد لها كل ذالك اعتقد انه سيساهم بشكل فاعل ومؤثر في الحد من تفشي ظاهرة البطاله في وطننا العربي
وسوف يجعلها في ادني مستويتها ان لم يستطع القضاء عليها وهناك عامل مهم ورئيسي
واساسي في القضاء ومعالجة ظاهرة البطاله والحد من تفشيها وهو الانسان العربي او المواطن العربي بما انه اصبح اليوم اغلب حكوماتنا تصل الى السلطه عن طريق الانتخابات فيقع على عاتق المواطن العربي الثقل الاكبر في معالجة هذه الظاهره وهو الاختيار الامثل والاصلح للشخصيه او الاحزاب التي تضع في اول اجنداتها وبرامجها انصاف الطبقه العامله والنهوض والارتقاء بواقعها وتحقيق تطلعاتها وأمانيها ورغاباتها



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألفاشلون... واللعب ألخشن
- هذه تكفي للرد على ماتدعي يابيداويد
- ماهي المراره في الحديث النبوي الشريف في نهي المسافر ان يطرق ...
- ألوقائع على الارض هي الفيصل بيني وبينك وهي التي تحدد من هو ا ...
- ماذا تقول عن هذه ألايات من الكتاب المقدس سيد رشيد؟
- هل هو العناد والمماحكه ياوليد حنا بيداويد
- أذا كانت كلمة اضطجع كما فهمها المتداخل أحمد حسن البغدادي تعن ...
- عقدة أُوديب... وعقدة سامي ألذيب
- أجابات جريئه على سؤال جريئ
- عندها فقط يمكنك ان تقول عدلي الجندي أن عقل المسلم .... مطية ...
- لنرى من منا ألجاهل سيد عباس علي
- هكذا أفهم ألآايات التي اشرت أليها سيد خسرو
- هناك فرق بين الزواج وبين الدخول سسيد هشام محمد علي
- لامهزله ولكن لاعقلانيه في نذر عبدالمطلب
- التحرش الجنسي في الغرب لايفعله الامهاجر من اصل عربي اوكردي ا ...
- كلمة أقتلوهم التي جاءت في الكتاب المقدس
- واقع ألمرأه في المجتمع ألاسلامي
- ألاولى أما... والثانيه أما...والثالثه أما
- مفارقات عجيبه
- يا اتباع االمسيحبه فكروا شوبه دخيل مريم المجدليه


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف حول مشكلة البطالة في العالم العربي وسبل حلها، بمناسبة 1 ايار- ماي 2013 عيد العمال العالمي - عبد الحكيم عثمان - ظاهرة ألبطاله في الوطن العربي... الاسباب.. ألمعالجه