أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - من عتاوي بالترشيح الى تماسيح بالسلطه














المزيد.....

من عتاوي بالترشيح الى تماسيح بالسلطه


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 20:49
المحور: المجتمع المدني
    



ينحدر اغلب ابطال السياسة الجدد من اوساط اجتماعيه متواضعه ولكن مهاراتهم الاجتماعية وعلاقاتهم وكفاءاتهم التواصلية تساعده على تسلق السلم السياسي والاجتماعي عبر سنوات قليله. قد يكون في بداية حياته مجرد( دلال أو عامل أو عتاك ) و(المهنه ليس عيبا) ولكن (قياده بلد موضوع اخر) ولكنه سرعان ما يكتشف قدرته على المناورة الخطابية والكلامية والتواصليه مع القاده الجدد الوافدين للعراق فيترشح لعضوية مجلس المحافظه أوينصب في مجلس القضاء والناحيه وبعد إتقانه لحرفة العلاقات التواصليه وتتلمذه على يد جهابذة السياسة المحلية واجادته للتنفيذ مما يطلب منه تنفيذه، يبدأ شيئا فشيئا يتطلع إلى مناصب أعلى كمحافظ أو رئيس لمجلس المحافظه، ليتم بعدها الى الوزاره وكيل او وزير. ما يعطي (للعتوي الجديد) القدرة على المناورة هو إبقاء شبكات العلاقات الاجتماعية مع الطبقات التي ينتمي اليها قائمة ليخلق بها نظاما من الزبونية والمصالح المشتركة فيجعل منهم (حزامه الامني ) والبعض الاخر يسخرهم للجانب (الربحي الاقتصادي المقاولاتي ) ويتم بمقتضاه استمالة الشارع عبر منهج شعبوي تصير بموجبه الحقوق امتيازات والواجبات تبرعات على المحيطين به المغلوب على امرهم ، وبذلك يعتبرالرشوة نوع من العدالة الاجتماعية ( ما دام أنه يبتز المقاول وياخذ الاتاوه من الاغنياء لكي يساعد المحيطين به على اشباع حاجياتهم) اوإنه يأخذ من المال العام ويعطي للمحيطين به الفتات وهذا هو قمة العدالة بالنسبة إليه-العدالة الحقيقيةـ لا عدالة النظريات والثقافة وحقوق الإنسان اوماتنص عليه القوانيين ، ما يُعتبر حقا صار بموجب هذا المنطق امتيازا ولا يتوانى العتوي السياسي في تقديمه على أنه تضحية من جانبه الخ ليصبح (تمساح) ، وهولاء الفئه هم من يصنع الدكتاتور واصبحت لهذه المخلوقات السيئه الناشئة تأثير متزايد على مستوى السلطه المحليه والبعض على المستوى الوطني ماذا يعني هذا بالنسبة لمسلسل الدمقرطة وبناء دولة الحق والقانون؟
والعتوي عندما يتحول الى تمساح ينظر إلى مجال تدخله (المحافظه والقضاء) على أنها منطقة محررة تابعة له حتى اجهزة العداله يتم إسكاتهم (بخردوات او تكتيم افواههم) لكي يغضوا الطرف عن هذا الخروقات السافره للقانون الذي يشبه نظام الفتوة الذي نشاهده في الأفلام والمسلسلات المصرية، العتوي السمين من وجهة النظر هذه يشكل خطرا على السلطة نفسها. مما دفع بالمجرمين والمحتالين إلى ارتكاب جرائم وحماقات
أن هذا يشكل تحولا سوسيولوجيا عميقا تعرفه الانتخابات السياسة في العراق فمن الصعب التغلب على هذا المسلسل دون أخد الوقت اللازم وتبني سياسة واضحة المعالم في هذا الإطارعمليات دعم ترشيح الشباب والمثقفون والجامعيون وذوو الخبرات يلعبون دور المتفرج وإدخالهم إلى المعترك يقتضي جرأة كبيرة على مستوى الأحزاب. لهذا فتجديد النخب لا يعني فقط الشبيبه ولكن تنمية قدرات جيل جديد من المتعلمين يمكن لهم أن يحدثوا قطيعة مع جيل ، احد المحافظين كان صاحب محل لبيع الملابس النسائيه في بلد مجاوروالاخررئيس مجلس محافظه كان حمال في علوه المشاهده والامثله كثيره كيف تنهض السلطه المحليه بامثالهم بعد اعتبار المحافظه (اقطاعيه عائليه اوعشائريه) لمثل هذه النماذج الطارئه على الحياة
riadhbahar@yahoo,com



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (نفذ ثم ناقش) العباره التي تصنع الطغاة
- القادة الامنييون والصحة النفسية
- عشر سنوات والحدث الارهابي بدون احصاء
- اقتحام المباني المهمة جرائم سجلت ضد مجهول
- الامن العراقي ومجلس وزراء الداخليه العرب
- الحسم الامني خيار الساسة الفاشلين
- مليون شرطي وميزانية مهوله وامن بلا تقنية
- الاجرءات الامنية التعسفية واثرها على الامن النفسي
- دور الساسة بالتحريض على جرائم العنف والكراهية
- الجرائم المستحدثه تحديات جديده تواجه الامن العراقي
- اعتراف المتهمين بالاكراه أسوء الادلة
- الرسائل المجهولة الكيدية واثرها على الامن الاجتماعي
- الرؤية الاممية للمادة 4 ارهاب العراقية
- الانتربول الدولي واتهام القضاء العراقي بالمسيس
- التظاهر السلمي وحكومة الامن الخشن
- التقرير الاممي الانساني وتعسف القاضي العراقي
- السياسيون المغامرون وخطرهم على الامن الوطني
- السياسي الحرامي و(الامن المكرود) والعدالة المنكسره
- الكراهية وانعكاس أثرها على الأمن الوطني
- الامن الغذائي للعائلة العراقية وناقوس الخطر


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - من عتاوي بالترشيح الى تماسيح بالسلطه