أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - المشروع الوطني اغلى من طائفيتكم .














المزيد.....

المشروع الوطني اغلى من طائفيتكم .


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 13:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المشروع الوطني اغلى من طائفيتكم .
محمد حسن الساعدي
العراق بلد متعدد الاعراق والديانات، وهو للجميع بلا تمييز،فلا أحد يحق له اللعب بوتر الطائفية وبنار تحرق نسيج المجتمع العراقي، مهما كانت مبرراته او دينه او منصبه، ولا احد من السياسيين يحق له الادعاء بأنه يمثل ديناً او مذهباً او انه مكلف بإقامة أو بسط سلطة دين او مذهب لحكم العراق، لأن ذلك انفضح بالفعل، لقد حاول السياسيون كثيراً واستخدموا الحس الطائفية لتحشيد الناس لكنهم فشلوا وبان خزيهم، لأن الشعب العراقي لمدة عشر سنوات لم يحصل على اي شيء يسير من واجبات هؤلاء في تقديم الخدمة للوطن والمواطن، ولأن السياسيين نجحوا فقط في تصدير الازمات وشحن الشارع وإثارة التوتر.
اليوم الاوضاع السياسية في العراق تشهد خلال هذه الفترة حراكا وتصعيدا غير مسبوق ويمثل انعطافة خطيرة تهدد العملية السياسية والأمنية , وما يزيدها خطورة هو تسخير جهات اعلامية معروفة بأجنداتها لتوجيه تلك الاوضاع بشكل مدروس لخدمة اجندات اقليمية ، ولذلك حين نشهد نائباً او وزيراً او اي مسؤول يتحدث عن سنة العراق الكرام بسوء ، او شيعة العراق الكرام بسوء، او اكراده او تركمانه او شبكه او ايزيدييه بسوء او انقاص من اهميتهم ودورهم الانساني في المجتمع ودورهم الوطني، فإنما يحاول ان يغطي على اخطائه هو، ويرحل فشله ليعممه على الناس جميعاً وعلى خياراتهم ، قد نختلف سياسياً أو حتى عقائدياً ، وقد يكون هذا الوزير من هذا المذهب او المذهب الآخر لكنهم يبقون مسؤولين وواجباتهم هي خدمة الناس لا توجيه عقائدهم، وللأسف فان جميع من عمل في السياسة العراقية حتى هذا اليوم فشل في هذه المهمة، فاتجه الى دعم نفسه بالمذهبية والمناطقية والأساليب الخطيرة الخاطئة التي تثير الفتنة، لقد فشلوا جميعاً، ولا احد في السياسة العراقية من كل الاتجاهات أكثر حكمة وشجاعة وزهد ونهج النبي الاكرم وأهل بيته وصحابته المنتجبين ، لا احد كان نموذج في تطبيق تعاليم هؤلاء العظام، وجعلهم قدوة له، بل كانوا يعملون في دائرة من الذاتية والفساد والتوتر السياسي والمصالح الضيقة التي احاطها الظلم والتقصير، ونحن مع اي مظاهرات تحتج على هذه الاساليب الخاطئة وهذا المنهج الخاطئ ، مظاهرات حضارية مشروعة تقوّم لا تهدم ، تحارب وتحاسب الفاسدين تسعى الى الغاء العملية السياسية وإلغاء الدستور ، وتغيير منهج الحكم اذا ما اعتراه الخلل، ومن حق العراقي في الانبار او البصرة او كركوك او اربيل وأية بقعة اخرى في العراق ان يعلوا صوته، ويرفع رأسه مطالباً بالحقوق، ولكن الحذر كل الحذر من الالتفاف على ذلك وتغذيته بالروح الطائفية وإشعال الفتنة التي تمزق الجميع وللأسف يتبنى ذلك نواب ومسؤولون فاشلون ،لأن من لا يملك مشروعاً لخدمة الناس يسعى مباشرة لتحشيدهم طائفياً، العراقيون جميعاً ومن كل المناطق في العراق عانوا نفس المعاناة، عانوا من هؤلاء السياسيين الجميع عانى وعليهم حفظ اقدس المكاسب، وهو وحدتهم ووحدة وطنهم ، والمشروع الوطني والعملية السياسية ، وعدم السماح للحرائق القادمة عبر الحدود وعبر الدول المحيطة بالعراق ان تلتهم هذا البلد ، لن نصغي ابداً الا الى صوت الوطن وصوت العقلاء من مراجع الدين العظام الذين كانوا الخيمة الكبيرة للعراق وشعبه وصوت الضمير والدين المحمدي الاصيل وعظمة هذا الشعب الواحد الموحد..



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة سُرقت
- أهل الانبار اجعلوا صوت العقل اعلى من السلاح
- دولة القانون بلا قانون
- أسبوع المودة والرحمة هداية للبشرية جمعاء
- هل تنجح لعبة الازمات ؟
- المرجعية الدينية اسقطت دعايات الانتخابات قبل اعلانها .
- غلق الابواب
- ماذا لو ارتفع السلاح على صوت المنطق
- الحكيم انقذ المالكي مرتان
- لا نريد الانتخابات
- القضاء العراقي أنت متهم
- الأنسب أو المناسب
- الهجوم على المرجعية والدعاية الانتخابية
- صوت التصعيد أعلى من التهدئة
- التصارح أساس التصالح
- أمانة بغداد ونوايا خلف الأبواب
- بغداد واربيل طلاق بلارجعة
- العراق الجديد والقائمة الرمادية
- غزة بين مطرقة الاحتلال وسندان العرب
- خروج العراق من البند السابع والسيادة المنقوصة


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - المشروع الوطني اغلى من طائفيتكم .