أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - اعتذر عن الذهاب الى الفلوجة ... لأنني صارعت الخوف فغلبني ..!














المزيد.....

اعتذر عن الذهاب الى الفلوجة ... لأنني صارعت الخوف فغلبني ..!


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعتذر عن الذهاب الى الفلوجة ... لأنني صارعت الخوف فغلبني ..!
الدكتور جاسم محمد الحافظ
في أجواءٍ مشحونة بالتوتر خلقها عجز أطراف العملية السياسية النافذة في الحكم عن الوصول الى حلولٍ منطقية أملتها استحقاقات المشروع الديمقراطي, الذي شَرَعَ الشعب العراقي في بناء مقدماته بعد السقوط المدوي للدكتاتورية , كحلمٍ راود أبنائه, منذو ذلك الزمن الذي صيغَ فيه شعار " الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان" في أربعينيات القرن الماضي , وشكل هاجساً لغالبية المهتمين بالشأن السياسي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وبالأخص المثقفين, الذين بادرت مجموعة مرموقة منهم بالتوجه الى المتظاهرين في الفلوجة والأنبار, لأبداء التضامن مع مطالبهم المشروعة ولمحاورتهم , ودعوتهم الى التحلي بالموضوعية واعلاء شعار الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية , رغم معرفتهم بمخاطر خوض هذه التجربة , التي عبر احدهم بشجاعة عن دوافع عدم المشاركة فيها والذهاب الى هناك, وفجيعة ما انطوت عليه رسالته من دلالات تجسد حال مخاوف التنقل بين المدن والأحياء التي نجح التطرف من فرضها علينا بالقول "اعتذر عن الذهاب لأني صارعت الخوف فغلبني " .
كانت أجواءالحوار ودية وحميمية رغم أنها لم تخلوا من مشاعرالأحباط , لغياب صوت مثقفي المجتمع المدني الأنباري, وشعور الغالبية من المتضاهرين بالتمييز والخذلان, من جراء الأداء المتواضع للسلطات المحلية والمركزية وسوء تطبيق القوانين النافذة . وننصح بتكرار التواصل وندعوا الحكومة الى معالجة المشاكل الاقتصادية والأجتماعية والخدمية التي تواجهها الجماهير الشعبية .لضمان عزلهم عن القوى المتطرفة وكبح جماحها لتفادي الاضرار بمطالب الجماهير والتشويش على اهدافهم المشروعة , كما ندعوا القضاء العراقي الى العمل الجاد من أجل وضع ضوابط تشدد على أستقلاليته ونزاهته. وعلى البرلمان الإسراع في إنجاز تشريع القوانين وخاصة منها ما هو متعلق بمعيشة الناس وضمان كرامتهم .
ولا بأس من الأطلاع على البيان التالي, الذي ألقاه الوفد على مسامع المتظاهرين .
الى أهلينا المتظاهرين في الانبار وكل المتظاهرين في العراق
تحية السلام والتضامن الأخوي
نتابع بوعي وقلق حركة التظاهر والإحتجاج التي دخلت شهرها الثاني, بعد أن خلقت وعياً ورؤيةً وحركت الساكن وعوامل السؤال والنقد والمراجعة لأداءات الحكومة ومجلس النواب والقضاء ومؤسسات الدولة والحكومات المحلية.
إننا في منظمات المجتمع المدني والمنظمات الثقافية والأدبية والنقابات العمالية والمهنية وشخصيات اجتماعية واكاديمية نحرص لأن نكون معكم في ميدان الدفاع عن الحريات وحق التظاهر السلمي وحقوق الإنسان وضمان العدالة الأجتماعية والنزاهة ومواجهة الفساد الإداري والمالي ورفع كل أشكال الحيف والأضطهاد والشعور بالتفرقة والتمايز الأجتماعي وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء وإعادة الأعتبار للأفراد والعوائل التي تضررت من جراء الخطأ في تطبيق قانون المسائلة والعدالة والمادة 4 إرهاب و" المخبر السري " والمداهمات العشوائية من دون إذن قضائي.
يهمنا أن نتواصل معكم ونجددَ لقاءات الحوار لفائدة عراقٍ يتخلص من الخوف والطائفية والاضطهاد والجوع والحاجة, وان نتوجه جميعاً لإعادة بناء وطنٍ خربته الحروب والحصار والعنف والإحتلال والارهاب والطائفية والمحاصصات السياسية, فَزُرِعَت بذورالفتنة والتحريض
والانقسامات الاجتماعية والتدخلات الاقليمية, لشل الحياة فيه وعرقلة جهودالمشاركة والوحدة الوطنية ومفهوم المواطنة, نعدكم, اخوتنا ابناء العراق الغيارى ,لان نجتمع جميعا لبلورة مشروعات العراق كله , يكون النصيب الاوفى لمستقبل الشباب وان نواجه بحزم لعبة الشحن الطائفي والاعلامي ومحاولات ركوب موجة التظاهرات السلمية وابعادها عن اهدافها الحقيقة المنبثقة من الارادة الشعبية الحرة.
نحيي روحَ المواطنةِ والحفاظ على وحدة العراق وسلامتهِ والعمل معا لعراق اخر, يعتمدعلى كفاءات ابنائه وطاقات الشباب وتوفير فرص العمل والكرامة, بتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة , واصلاحات جذرية في التعليم والصحة والخدمات والحكومات المحلية والقوانين التي توفر العدالة والمساواة من دون حكرطائفي اوفئوي....
دمتم اعزائي ذخراً لهذا الوطن الذي نتمنى أن يكون ملاذاً لعشاق الحرية , وموطناً للمساواة .
عاش العراق , وبؤساً لمفرقي صفوف أبنائه .
السبت المصادف الثاني من شباط 2013



#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تسرقوا أصواتنا حتي لا تبددوا ما تبقى لنا من الحلم..
- الطائفية و -حرب الأفيون - منهجان لمدرسة عدوانية واحدة ..!
- مهام الحزب الشيوعي العراقي ليست سهلة ...!
- أقتراحات أتمنى أن تحضى بدراسة نقدية موضوعية , للخروج من أزمة ...
- وماذا بعد المؤتمرالتاسع للحزب الشيوعي العراقي.؟
- متى يُكَرِمُ البرلمان العراقي - بأسم الشعب - الطبيب الشيوعي ...
- الأعتداء على -طريق الشعب- مؤشر على صواب نهجها الوطني والديمق ...
- وحدة التيار الديمقراطي العراقي , عودة لألق النظال المشترك ..
- القطاع الزراعي في العراق ضحية لتدني كفاءة الأدارات السياسية ...
- أوليس التمييز بين المواطنيين يصيب الديمقراطية في مقتلٍ..؟
- بناء الدولة الديمقراطية الأتحادية أولأً والباقي أسهل..!!
- ليكن يوم 9 أيلول , يوماً للدفاع عن الديمقراطية والوحدة الوطن ...
- رسالة مفتوحة إلى قوى التيار الديمقراطي...!
- ساحة التحرير في بغداد واللؤلؤة في البحرين , ميادين لمعارك ال ...
- مخاوفٌ وأوهامٌ زائفة , على الحزب الشيوعي العراقي وقوى التيار ...
- ما رأيُكم في تشكيل حكومة ظل للتيار الديمقراطي العراقي .؟
- أَتُلهم وحدة العلاقة بين شارِبي الأُستاذ السنيد ولحيتهِ الدُ ...
- رأيٌ في مقالةِ ألأستاذ حسين شعبان حول دعوة السعودية للعراقيي ...
- معركة بغداد حول الديمقراطية , أشرف المعارك كلها ’ وسيتساقط أ ...
- الدعوة السعودية المشبوة , سعيُ لتكريس الطائفية في بلادنا ..! ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - اعتذر عن الذهاب الى الفلوجة ... لأنني صارعت الخوف فغلبني ..!