أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محسن صابط الجيلاوي - المجد والخلود للشهيد منتصر- مشتاق جابر عبد الله














المزيد.....

المجد والخلود للشهيد منتصر- مشتاق جابر عبد الله


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1149 - 2005 / 3 / 27 - 13:45
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


لقد قرأت بحزن مقالة الأخ- أحمد الناصري- عن المناضل والإنسان - الشهيد منتصر - الذي عايشناه عن قرب وعرفنا معدنه القوي والشجاع..، أشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى بالمرارة والأسى وحجم الخسارة عن ضياع أحلام شبيبتنا بعراق يحفظ تطلعاتهم وأملهم بغد أفضل...لقد ضيعنا وحرمنا الطغاة وأشباههم بان تكون لنا ولو فسحة بسيطة من الحرية ومن احترام الإنسان كقيمة عليا حافظة ومنتجة للفكر الإنساني...


الشهيد منتصر هو صورتنا جميعا، نحن أبناء الصدفة أن نبقى أحياء..كانت الخطة أن نموت بلا قبور وبلا شواهد، لكي تبقى قلة قليلة سارقة لهذا الوطن ولروحه ولأي جذوة للخير والحب...منتصر أنتمي للوطن بروحة وجسده الشاب، دافعا أغلى ما يملك – الحياة- ثمنا لذلك...، سيرته إدانة لحماقة الايدولوجيا وتلك القيادات الأمية السافلة، انها سيرة تعبر عن وجع العراق، عن وجع الذين حلموا بأن الوطن قادم في صورة أبهي وأجمل.. لكن أولئك الذين امتهنوا دمنا وحولوه إلى مغانم ومزايدات ومهنة وعيش رغيد، كان لابد لسلطتهم من دماء تُسفح ومن غدر لكل من يقول لا جريئة وقوية..أعترف أن ما أراده منتصر كان بسيطا وعاديا بكل معايير النقد التي نعرفها اليوم..كان يريد حزبا نظيفا منتميا للناس، قائما على الحب والسعي المخلص من أجل العراق...لهذا لم يكن لسكرتير نكره إلا أن يوعز بسجنه مع رفاق آخرين، وسواء نتفق أو نختلف مع أفكارهم لم نكن نصدق أن تقوم قيادة جبانة بهكذا ممارسة وتتفتق عقيرتها عن سجون وعن جلادين قاموا بواجبهم إزاء جسد وروح رقيقة وشفافة وشاعرة كالتي يمتلكها الخالد أبدا الشهيد منتصر...

أتمنى من الحزب الشيوعي وبروح ديمقراطية ملحها التجديد الذي يدعيه أن يمارس النقد العلني والواضح إزاء هذه الجريمة ومرتكبيها..





صورة نادرة لشهداء نذروا أنفسهم للشعب والوطن – القاتل واحد وان تعددت العناوين

( الشهيد منتصر على اليمين استشهد تحت التعذيب في سجن شيوعي، مع الشهيد جمال عاكف أبو فيروز، ابن المربي المعروف عاكف حمودي في الوسط استشهد في عملية بطولية ضد النظام الدكتاتوري - والشهيد أبو سعيد الذي أستشهد على أيدي عصابات الاتحاد الوطني بزعامة جلال الطالباني في دشت أربيل )



نحن أصدقاء الشهيد وأهله وسائر محبيه نريد وبلا تأخير معرفة مكان جسده الطاهر، ظروف استشهاده، ممارسة علنية بنقد هكذا تصرف، تحديد من وقف وراء هكذا جريمة، إبلاغ أهله وأن يعاد تكريمه كشهيد قدم حياته من أجل حريتنا جمعيا...تلك هي أبسط الخطوات التي على الحزب واجب إتباعها للتخلص من ماضي مريض ومهزوم...وليعرف بعض المدعين ان هزيمة الحزب في الانتخابات كان وبلا شك أحد أسبابها هو دم الشهيد منتصر الذي هو محل تساؤل من كل شريف ووطني ينتمي حقا ليسار عراقي نظيف...

إذا للسياسة بعض من حساباتها التافهة لتغييب جرائم- كما( يُفعل) مع جلال الطالباني- اليوم، لكن المؤكد ان أهالي الضحايا الذين سقطوا بالحروب الصغيرة العبثية سواء في بشتشآشان أو بارزان أو غيرها سيحملون هذا الهم دوما حتى يعاد لهم ثمن الدماء الغالية التي لا تعوض والتي ذهبت غدرا وعدوانا...!

هل في التاريخ أم أو أخت أو أخ أو أب أو عم أو....ينسى ذلك العذاب بفقدان عزيز..؟؟هل جربتم مرارة ذلك..؟؟

لا تصدقوا أن الدم يذهب بلا حساب، فالدائرة تدور، وليس من حد يستطيع أن يوقف عجلة التاريخ...!

والله ! أرى كل شهيد يتجول مرفوع الرأس، أما القاتل له( الحيط)، يجلله الخزي..!

القاتل يتلفت مذعورا، يعيش الخوف كل لحظة تلاحقه دائما لعنة وعار وهول الجريمة... ، أي حياة يمتلكها..؟

أهالي الضحايا على يد هذا وذاك تقول بالتصالح وبالحوار وبالمعروف لماذا لا، فهذا نصف الطريق للاعتراف بالخطأ.....عكسها الثأر قادم...ويا الويل: للقتلة...!

قد يكون القاتل رئيس قادم أو سياسي فاشل ولكن ليعرف كل من استرخص دمائنا ان خلف كل شهيد راية وحناجر تصدح بالحق ( وين يروح المطلوب إلنه )..نقولها دائما: الأيام هي الفاصلة..!!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزيدا من العمل لفضح خفافيش الظلام
- من أجل حل جذري ونهائي للقضية الكردية في العراق
- عن الشيوعية، اليسار، وهزيمة قائمة اتحاد الشعب
- انتخابات تبدو حرة...الغائب الأكبر فيها الوطنية العراقية
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل 2
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل
- لنصوت من أجل تغيير الخارطة السياسية التقليدية المتهرئة
- الكلمة والموقف: عن موائد الملوك عند زهير كاظم عبود وهادي الع ...
- أي انتخابات عراقية نحتاج...؟
- حوار متمدن: ليسار يكتب ولا يقرأ....!!!
- ( بقايا حطام ماثل )
- بشتاشان بين الآلام والصمت
- الإرهاب يطال الصديق والمناضل وضاح حسن عبد الأمير- سعدون
- لحظات خائبة
- دعوة لأرشيف عراقي
- رأي حول الديمقراطية … ومنظمات حقوق الإنسان في المهجر
- جائزة نوبل للآداب لعام 2004 إلى النمساوية الفريدا يلينيك
- حكايات من زمن الخراب
- أهلاً وسهلاً بكم في محافظة الكوت
- لا للحياد...نعم لتعبئة الجماهير


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - محسن صابط الجيلاوي - المجد والخلود للشهيد منتصر- مشتاق جابر عبد الله