أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد داؤود - الشخصية الحقيقية للمسلم














المزيد.....

الشخصية الحقيقية للمسلم


احمد داؤود

الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 15:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلما يسعي المسلم الي تقمص صورة الانسان المحب للعدل والسلام والمعترف بالاخر المختلف يتكفل عقله الباطن بابراز النقيض .وحينما يلجا ذات الشخص وبكل ما اوتي من قوة الي تجميل صورته والظهور بمظهر اخلاقي وحضاري يتكفل ذات العقل بهدم تلك المساعي والمحاولات .بل وابراز الصورة الحقيقية له.
واذكر ان احد اصدقائي الذين لايؤمنون بفكرة الهية القران كان يعتبر المسلمين "كائنات عصبية ،غيرعقلانية ..مؤدلجة ..مشوهة فكريا.." بيد اني كنت انتقده وافند مايقوله باعتبار انه يسعي الي تعميم تلك الصفات علي الجميع دون تمييز .بيد اني ومع مرور الازمان وبمجالستي للكثير من طوائف المسلمين اتضح لي صحة جزء كبير مما يذهب اليه صديقي .
وما دعم اعتقادي اكثر الحوارات التي كنت اجريها معهم .واذكر انني بينما كنت اتحاور مع بعض المسلمين الذين يصنفون في خانة "المتحررين " حول ماذا كان القران من الله حسب مايذهب موسس تلك الديانة ام هو من صنع البشر. وفي اجابتي علي ذلك السؤال اعلنت لهم بانه من ابتكار محمد. فما كان منهم الا ان ابدوا استيائهم من وجهة نظري .بل انهم اعلنوا "بان محمد هذا لا يقراء معي في الروضة"..اي انهم كانوا يريدون مني ان اقول"محمد صلي الله عليه وسلم"وحينما رفضت ذلك اعلن بعضهم باني ليس سوي "يهودي ..كافر .ملحد..عدو لله والدين" فما كان مني الا ان قررت الانسحاب من حوار لايقدم ولايوخر.
واذا ما اردت ان تدرك صحة ما اذهب اليه فقط جالس كافة المسلمين وخاصة الذين يزعمون بانهم متحررين او ليبرالين او اصلاحين.فهم مهما حاولوا الظهور بمظهر حضاري واخلاقي فانك ما ان تتجاوز بعض الخطوط التي تعتبر في نظرهم "حمراء" حتي يبرزون شخصيتهم الحقيقية؛شخصية الانسان المتعصب والعنيف والمتحيز .
كما انك لو اطلعت علي الوسائل الاعلامية ستجد الكثير من الحوادث التي تدعم وجهة نظري ..فليس غريبا ان تجد احد الشخصيات الاسلامية البارزة يقوم بتوجيه ابشع الاساءات الي خصمه واخر يقذف محاوره بالحذاء بينما يتشاجر اخرون في حلقة مباشرة يشاهدها الملايين في كل انحاء العالم.
ويرجع السبب في ذلك الي الاسلام الذي يشبع "لاوعي" المسلم بالتعاليم الغير اخلاقية والتي تامره بقتال الاخرين الذين يختلفون معه في الاعتقاد والتفكير او التوجه السياسي .كما ان ذات الدين يغرس عقدة التفوق والاستعلاء في لاوعي ذات المسلم بل يدعوه الي عدم قبول اراء الاخرين باعتبار انه يمتلك الحقيقة المطلقة.لذلك حينما يسعي "الوعي" الي تقمص صورة اكثر تحضرا يتكفل اللاوعي المشبع بتعاليم الاسلام بالنقيض .بل ويمنح الانسان الصورة الحقيقية للمسلم.



#احمد_داؤود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يخافون علي الاسلام
- الاسلام شوه اخلاق الذين امنو به
- -الله- ليس هكذا
- هل كرم الاسلام المراة؟
- مصحف جديد..عالم سعيد
- كيف يصفح الله عن محمد؟
- محمد ومحاولة اللعب بعقول الناس
- ازمة المسلمين
- لولا العنف لما كان الاسلام
- ماموقف الشعوب الاخري عند الاله
- امنحوا الاسلاميين فرصة اخري
- اربعة عشر قرنا من السراب
- لماذا تاخر اندلاع الثورة السودانية ؟
- حد السرقة..هل يتنهك الاله كرامة الانسان
- لا تلوموا الارهابين
- محمد يتكلم باسم المسيح
- لماذا لم يدرك المسلمين بان القران من صنع البشر
- اله الكون واله الاسلام
- أيجلب انتقاد القران الغضب الالهي ؟.
- لايمكن الاقتداء بمحمد


المزيد.....




- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد داؤود - الشخصية الحقيقية للمسلم