أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - مشكلة اليهودية والجغرافيا عند كتبة الإنجيل















المزيد.....

مشكلة اليهودية والجغرافيا عند كتبة الإنجيل


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 14:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تنبع إشكالية النص المقدس المسيحي (العهد الجديد) من محاور متعددة، بعضها تاريخي، بعضها أخلاقي، بعضها يتعلق بالمصادر الأصلية التي استعان بها كتبة الإنجيل في حياكة قصة يسوع الإنجيلي، وبعضها الآخر يتعلق بالحبكة القصصية ذاتها وما يتعلق بها من أشخاص ومعلومات وادعاءات وافتراضات. وقد تطرقت في مقالات سابقة للعديد من هذه الإشكالات، أما هذه المقالة فسوف تتركز على فحص شخصيات كتبة الإنجيل وعن مدى معرفتهم الحقيقية بالمحيط الذي كتبوا عنه ثم افترضها فيهم أصحاب العقيدة المسيحية وخصوصاً في وقت متأخر من القرن الثاني الميلادي وما تلاها من قرون.

من الثابت تاريخياً أن مَن كتب الأناجيل الأربعة التي نراها في العهد الجديد (متّى، مرقس، لوقا، يوحنا) لم يلتقوا إطلاقاً بيسوع ولا حتى بأحد تلامذته. ومن الثابت أيضاً أن كتبة الإنجيل كانوامن المتحدثين بطلاقة باليونانية ومن الكتبة المهرة فيها، على عكس تلاميذ يسوع ذوي الحظ المتواضع من المعرفة والمهارة اللغوية والكتابية ومِن الناطقين أصلاً بالآرامية. كتبة الأناجيل الأربعة كانوا من المسيحيين، من الجيل الثاني أو الثالث في تلك العقيدة الناشئة والمتغيرة، وكانوا يكتبون في مكان ما بعيداً عن فلسطين وعن ظروفها. هذه الاستنتاجات كانت بسبب نقد علمي صارم بدأه الدارسون الألمان في القرن الثامن عشر وبرعوا فيه، ثم أكملت الدوائر الدراسية والنقدية في أوروبا وفي الولايات المتحدة تلك الدراسات بعدهم. في هذه المقالة سوف نتطرق إلى جزئية بسيطة جداً من ذلك النقد الذي أدى في كلياته إلى تلك الاستنتاجات، وهو ما يتعلق بيهودية كتبة الإنجيل وعن مدى معرفتهم بالجغرافية الفلسطينية التي من المفترض أن يعرفها تلامذة يسوع الحقيقيون.

من الواضح أن كُتّابَ الأناجيل لم يكونوا من سُكان فلسطين قط وغير عارفين بجغرافيتها مما أدى ذلك إلى تقريرات غير دقيقة في النص الإنجيلي. أوضح مثال على عدم المعرفة الجغرافية لكتبة الإنجيل فيما يتعلق بفلسطين (بسبب أنهم لم يسكنوا بها قط) موجود في إنجيل مرقس. إذ نقرأ هناك عن يسوع: (ثم خرج أيضاً من تخوم صور وصيداء وجاء الى بحر الجليل في وسط حدود المدن العشر) [مرقس 7: 31]. الترجمة العربية هنا غير دقيقة عن الأصول اليونانية القديمة [النسخة المستخدمة في جميع مقالتي هي من إصدار: دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط، بدون تاريخ]، وقد أتت نتيجة للوعي المسيحي للمترجمين العرب بالإشكالية الجغرافية الموجودة في النص وبالتالي جرى (تعديل) الترجمة ليتوافق مع طبيعة الجغرافيا لفلسطين. الترجمة الدقيقة نجدها في ترجمة أخرى للكتاب المقدس أكثر تقيُّداً وأمانة علمية لحرفية النص اليوناني: (ثُمَّ تَرَكَ يَسُوعُ مِنْطَقَةَ صُورَ، وَعَبَرَ صَيداءَ باتِّجاهِ بُحَيرَةِ الجَلِيلِ، مُرُوراً بِالمُدُنِ العَشْرِ) [Arabic Bible: Easy-to-Read Version أو انظر: Arabic Life Application Bible حيث النص: (ثُمَّ غَادَرَ يَسُوعُ نَوَاحِي صُورَ وَعَادَ إِلَى بُحَيْرَةِ الْجَلِيلِ، مُرُوراً بِصَيْدَا وَعَبْرَ حُدُودِ الْمُدُنِ الْعَشْرِ)]، أو نجدها باللغة الإنجليزية في (English Standard Version) أو غيرها من الترجمات [انظر مثلاً (American Standard Version)]. فالمترجم العربي المسيحي تدخّل في النص اليوناني الأصلي ليستبدل الصحيح (ثُمَّ تَرَكَ يَسُوعُ مِنْطَقَةَ صُورَ، وَعَبَرَ صَيداءَ) بهذا النص (ثم خرج أيضاً من تخوم صور وصيداء) حتى يُلغي الخطأ الجغرافي الذي وقع فيه مَنْ كتب إنجيل مرقس. فعلى حسب التصور الجغرافي الخاطئ لكاتب إنجيل مرقس في النسخ اليونانية القديمة، وذلك قبل أن يتدخل المترجم المسيحي العربي بـ (التصحيح)(!) في ترجمته للنص، فإن مدينة صيدا تقع بين بحيرة الجليل ومدينة صور، ولذلك كانت في طريق يسوع إلى البحيرة (ثُمَّ تَرَكَ يَسُوعُ مِنْطَقَةَ صُورَ، وَعَبَرَ صَيداءَ باتِّجاهِ بُحَيرَةِ الجَلِيلِ). وهذا خطأ جغرافي فادح، إذ مدينة صيدا تقع على الساحل في أقصى شمال صور، وبحيرة الجليل تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة صور، فكيف يترك يسوع صور في طريقه إلى الجليل ويعبر في طريقه هذا على صيدا؟! إذ الحالة مشابهة تماماً لرجل في الولايات المتحدة الأمريكية ويريد أن يذهب إلى المكسيك، فيقول لنا أحدهم أنه عبر كندا في طريقه للمكسيك(!!!). وكل ما على القارئ الكريم أن يفعله هو أن يفتح أية خريطة بجانبه ليتأكد.

المثال الثاني للأخطاء الجغرافية عند كاتبة الإنجيل في إنجيل مرقس (5: 1)، وإنجيل لوقا (8: 26). ففي مقدمة الإصحاح الخامس يحكي كاتب إنجيل مرقس عن عبور يسوع بحيرة الجليل ويذهب إلى (كورة الجدريين) حيث يُشفي إنسان متلبس بـ (روح نجس)، ولكن الشياطين تطلب منه (أن لا يرسلهم إلى خارج الكورة)، فيجعلهم يسوع يخرجوا من هذا الإنسان ويدخلوا في أجساد (قطيع كبير من الخنازير)،[سوف نتجاوز هنا مسألة تفسير الجنون والأمراض النفسية بالإصابة بالأرواح الشريرة والشياطين ومدى أثر كارثية هذه الفكرة الخرافية على المرضى وبني البشر في كافة الحقب البشرية، إذ هي في ذاتها قضية غير أخلاقية]، ثم يُكمل كاتب إنجيل مرقس روايته ليقول: (فاندفع القطيع من على الجرف إلى البحر. وكان نحو ألفين. فاختنق في البحر) [مرقس (5: 13)، لوقا (8: 33)]. لكن كاتب الإنجيل لم يعِ أن الجدريين (Gerasa) (جرش – الأردن) تقع على بُعد حوالي 35 ميل (56 كيلومتر) جنوب شرق ساحل بحيرة الجليل، وهي من الواضح أنها مسافة طويلة جداً لأي قطيع بحيث تسمح له بأن (يندفع) خلالها دع عنك استحالة أن يتابعها أي شخص بعينيه المجردتين ليراها تسقط (من على الجرف) في بحيرة طبرية. إلا أن السياق المسيحي التبريري اللاحق يُصر على أن المقصود بـ "الكورة" هو (منطقة) الجدريين وليس (مدينة) الجدريين وذلك في محاولة لنفي الإشكال الجغرافي الواضح. لكن هذا التعليل المتكلف لا يفسر ما تكتبه الأناجيل بعد هذه الحادثة: (فلما رأى الرعاة ما كان هربوا وذهبوا وأخبروا في المدينة وفي الضياع. فخرجوا ليروا ما جرى) (لوقا، 8: 34-35) (مرقس، 5: 14)، فمن الواضح جداً من النص أن يسوع كان قريب جداً من المدينة، مدينة (Gerasa – جرش) التي لم يُشِر كاتب إنجيل مرقس إلى اسم أي مدينة غيرها في قصته، فمرقس يقول تحديداً: (هربوا وذهبوا وأخبروا في المدينة)، بحيث يخرج من فيها وفي ضياعها (ليروا ما جرى). إذ كيف "يخرج" (!)، كذا، في ذلك الزمان سكان المدينة لمسافة (56 كيلومتر) ليروا ما جرى. تلك مسافة أكثر من يوم كامل من السفر المستمر في ذلك الزمان. ومما يدل على هذا الخطأ الجغرافي في إنجيل مرقس أن كاتب إنجيل متّى كان واعياً له وحاول تصحيحه. فعلى الرغم من أن كاتب إنجيل متّى كان ينقل من نسخة مكتوبة لإنجيل مرقس إلا أنه غيّر وبدّلَ في نص القصة تغييرين اثنين. التغيير الأول أنه جعل بدل المجنون الواحد مجنونين إثنين، والتغيير الثاني أنه استبدل اسم (الجدريين) (Gerasa) بـ (الجرجسيين) (Gadara) [متّى 8: 28-34]، ربما بسبب معلومة لديه باستحالة قصة مرقس جغرافياً. إلا أن كاتب إنجيل مرقس في محاولته إصلاح خطأ كاتب إنجيل مرقس الجغرافي لم يفعل أكثر من يضع مدينة أكثر قرباً من البحيرة مكان مدينة أخرى بعيدة جداً منها، ولكنه أيضاً لم يوفّق تماماً في هذا. إذ (الجرجسيين) (Gadara) (خرائب أم قيس – المملكة الأردنية) تقع أيضاً على بُعد خمسة أميال من شاطئ البحيرة (8 كيلومتر) في أقرب نقطة لها من شاطئ البحيرة، وهي مسافة طويلة أيضاً لقطيع من الخنازير يريد أن يندفع ركضاً بصورة مستمرة وتحت أنظار شهود العيان من على جرف إلى البحيرة. فلو افترضنا جدلاً وتسامحاً أن ذلك القطيع كان لديه قوة تفوق بني جنسه ليركض تلك المسافة بدون توقف، فمن المستحيل أن يقف شخص في مكان وينظر بعينيه المجردتين ما يفعله قطيع الخنازير على بُعد خمسة أميال (8 كيلومتر) منه. وهذا بدوره يعكس أيضاً عدم معرفة كاتب إنجيل متّى بجغرافية فلسطين على الرغم من أنه حاول مجتهداً أن يُصلح أوهام كاتب إنجيل مُرقس في الجغرافيا، وهذا على فرض أن تلك القصة قد وقعت ليسوع بالفعل، وهذا مشكوك فيه بطبيعة الحال.

أتباع يسوع الإنجيلي الحقيقيين كانوا من اليهود، وبالتالي لو كان مَن كتب الإنجيل من هُم بالفعل من تلاميذه (اليهود) فلا يُعقل إطلاقاً أن يكونوا جاهلين بالتقاليد اليهودية الدارجة في فلسطين وقت تواجد يسوع فيها. إلا أن القصص (الأساطير) الواردة في الأناجيل تؤكد العكس تماماً. إذ أنها تُشير إلى أن من كتب الأناجيل كان جاهلاً بالعادات والأعراف والمفاهيم البديهية اليهودية، هذا بالإضافة إلى جهل واضح في جغرافية فلسطين. ففيما يتعلق بالتقاليد والمفاهيم اليهودية نقرأ، مثلاً، في إنجيل يوحنا، في بداية الأصحاح 20، عن زيارة مريم المجدلية في الصباح الباكر (في أول الأسبوع) [يوحنا 20: 1] لقبر يسوع لتجد الحجر مرفوعاً عن القبر فترجع راكضة لتلميذين من تلاميذ يسوع، ثم يسترسل هذا الإنجيل في سرد الأحداث التي جرت في هذا اليوم حتى يصل إلى نهايته فإذا بنا نقرأ ما يلي: (ولما كانت عشية ذلك اليوم، وهو أول الأسبوع) [يوحنا 20: 19]. وهنا بالذات كشف كاتب إنجيل يوحنا عن هويته غير اليهودية وجهله بالعُرف اليهودي، وبالتالي يستحيل عليه أن يكون تلميذاً ليسوع. فاليوم اليهودي يبدأ مع غروب الشمس وينتهي مع غروبها مرة ثانية. فيوم السبت مثلاً يبدأ مع غروب يوم الجمعة وينتهي مع غروب شمس يوم السبت ليبدأ اليوم التالي، أي يوم الأحد. وكل يهودي يعرف هذه البديهة في عُرفه وتقاليده وشريعته ودينه حتى يومنا هذا. فلو كان كاتب إنجيل يوحنا يهودي، أو من تلامذة يسوع اليهود، لعرف مباشرة أنه (لما كانت عشية ذلك اليوم) هو ثاني أيام الأسبوع وليس (أول الأسبوع) كما كتب لنا. ولكن جهله بهذا العُرف كشف لنا ما لا يُمكن أن يكونه، أي أن يكون يهودياً أصلااً أو أن يكون تلميذاً ليسوع، هذا بالإضافة لما نعرفه أصلاً من أنه كان يكتب إنجيله (الإنجيل المنسوب ليوحنا) في نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني في الإسكندرية على الأرجح، وأن الراجح أنهم مجموعة من الكتبة وليس كاتب واحد، وأن هذا الإنجيل (إنجيل يوحنا) قد كُتب على ثلاثة مراحل على الأقل. وكمثال ثانٍ على جهل كتبة الأناجيل بالأعراف اليهودية وقت تواجد يسوع في أورشليم (القدس) نجده في الأناجيل الأربعة مجتمعة. ففي إنجيل متّى نجد أن يسوع يقول لبطرس (إنك في هذه الليلة قبل أن يصيح الديك تُنكرني ثلاث مرات) [متى 26: 34]، وانظر [مرقس 14: 30]، [لوقا 22: 34]، [يوحنا 13: 38]. لكن الحقيقة التاريخية الثابتة، وعلى غرابتها، أن هذا الطائر، الديك، كان ممنوعٌ تواجده مطلقاً في هذه المدينة المقدسة، والدليل موجود في المشنا اليهودية. لم يكن يوجد في أورشليم (القدس) ديكة وقت حياة يسوع فيها، وبالتالي يستحيل أن يصيح ديك في تلك المدينة. ولو كان هؤلاء الكتبة من اليهود، أو من تلاميذ يسوع، أو ممن أخذوا من تلاميذ يسوع على الأقل، أو ممن تواجد في القدس وقت صلب يسوع لعرفوا هذه الحقيقة ولم يُدخلوا الديك في تلك الأسطورة القصصية ليسوع. وهي حقيقة تاريخية انتبه لها المسيحيون لاحقاً، ولكنهم، كالعادة، يلجأون للتفسير والتأويل ولي الكلمات ليّاً للخروج من المعنى المباشر لها، فتم تأويل صياح الديك على أنه النفخ بالبوق(!). وللمزيد حول هذه النقطة، ولأسباب منع الديكة في القدس مع المصادر في المشنا والأدبيات المسيحية التبريرية أحيل لهذا المصدر (Five Pebbles from the Brook - George Bethune English).

الخلاصة من تلك الملاحظات أعلاه، وغيرها كثير، أن النص المقدس المسيحي (العهد الجديد) يعاني من إشكالات متعددة حتى فيما يتعلق بشخصيات الكتبة. فعلى الرغم من أن أحداً من كتبة الإناجيل الأربعة لم يُشر إلى هويته في الإنجيل، وعلى الرغم من أن تلك الأسماء الأربعة (متّى، مرقس، لوقا، يوحنا) قد أضيفت لاحقاً في القرن الثاني بناءاً على الظن والتخمين، فإن الكتبة الحقيقيون للأناجيل إنما كانوا على الحقيقة ينقلون "فلوكلوراً" دينياً كان دارجاً بين المجاميع المسيحية الناشئة حديثاً، ولا تحمل قصصهم في ذاتها قيمة تاريخية إلا فيما يتعلق بتلك البذرة الصغيرة للواقع التي هي منشأ كل أسطورة وخرافة نراها حولنا.



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من إشكاليات قصة يسوع الإنجيلي
- التناقضات الأخلاقية عند يسوع الإنجيلي
- هل هذه صلاة أجر ومغفرة؟
- في إشكالية الشعوب العربية
- سؤال غير بريئ لما يسمى ب -القوى الشبابية- في الكويت
- بصراحة … رأيي في أحداث مسيرة يوم الأحد
- كلمة قصيرة لمن يخاف -ثورة- في الكويت
- لأنكم مجتمع يمثل شذوذاً في كل شيء
- حتمية الصدام بين المنهج السلفي والدولة المدنية
- ميسون سويدان ... أيتها الرائعة
- أيها السياسيون الكويتيون العباقرة … يا أيها الشعب
- باغافاد غيتا – المعرفة السرية القصوى
- التدليس في الخطاب الإعلامي الديني ... محمد العوضي كنموذج
- إشكالية النص المسيحي وشخصية يسوع
- مَنْ كتب الإنجيل؟
- في نقد الطب الإعجازي المسيحي والإسلامي
- حوادث أكل لحوم البشر في التاريخ الإسلامي
- شذوذ مفهوم الوطنية في الذهنية العربية
- في إشكالات السيرة النبوية
- في إشكالية العصمة النبوية


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - مشكلة اليهودية والجغرافيا عند كتبة الإنجيل