أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الانتربول الدولي واتهام القضاء العراقي بالمسيس














المزيد.....

الانتربول الدولي واتهام القضاء العراقي بالمسيس


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 10:39
المحور: المجتمع المدني
    



تناقلت الوكالات والصحافه العربيه والعراقيه والفضائيات يومي الاحد والاثنين 6و7 من الشهر الجاري خبرا مفاده (بان الانتربول الدولي اوقف تعامله مع القضاء العراقي لكونه مسيس) وتاره(بان الانتربول الدولي ابلغ الحكومه العراقيه بعدم التعامل معها) وتابعت مصادر الخبر لان الموضوع يقع ضمن دائرة اهتماماتي لاسيما اني عملت بالمنظمه اكثر من اربع سنوات ومستوعبا لسياساتها
ان الخبر غير صحيح وملفق استنادا للمعطيات التاليه
اولاـ الجانب الاعلامي
1 ـ ان مصدر الخبر صحيفة الشرق الاوسط اللندنيه ومنشور قبل يوم 20/12
2ـ تناقلته وسائل الاعلام العراقيه والعربيه والفضائيات بعد اسبوعين من نشر الخبرفي الصحيفه
3ـ بامكان اي متتبع للخبر دخول موقع الانتربول الدولي والتاكد من التصريحات لان السياسه المتبعه في المنظمه تنشر كافه تصريحات الامين العام رونالد ك نوبل وكافه البيانات
4ـ نقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية (عن مصادر في الأمانة العامة للشرطة الدولية “الإنتربول” قولها إن “الأمانة وجهت رسالة إلى الحكومة العراقية أبلغتها فيها أنها وبأغلبية أصوات أعضائها صوتت على عدم تنفيذ أية قرارات صادرة عن القضاء العراقي بعد أن تأكدت الأمانة العامة للمنظمة أنها قرارات غير حيادية، وخاصة قرارات الإدانة والحكم الصادرة ضد بعض الشخصيات العراقية ) وبودي الاشاره ان الامانه العامه لايوجد فيها تصويت وانما التصويت في الجمعيه العموميه وهي تعقد سنويا
5ـ ان الامين العام السيد رونالد ك نوبل من الشخصيات العالميه المهمه ومحترف لعمله مضى على تسنم مهامه اكثر من 12 عاما وهو منفذ لسياسه المنظمه ولايمكن ان يخطا مهنيا وان اي خطوه يتخذها لا تتقاطع مع النظام الاساسي للمنظمه وهو بمثابه دستورا لها لايمكن تجاوزه
ثانيا الجانب القانوني
1ـ نصت المــادة(3) من القانون الاساسي والنظام العام للمنظمة؛( يحظر على المنظمة حظراً باتاً ان تنشط او تتدخل في مسائل او شؤون ذات طابع سياسي او عسكري او ديني او عنصري) وتكرس هذه المادة( توجيه مبدأ الحياد )بصراحة تمنع الإنتربول من الانخراط في المسائل ذات الطابع السياسي والعسكري، والديني والعنصري وهذا المبدأ قدم لأول مرة في النظام الأساسي للإنتربول في عام 1948، عندما تمت إضافة عبارة "الاستبعاد التام لجميع المسائل التي لها طابع سياسي أو ديني أو عنصري الذي يحدد مقاصد المنظمة عند اعتماد دستور الإنتربول في عام 1956، هذا المبدأ قد أدرج في المادة 3، وامتد ليشمل أيضا أنشطة ذات طابع عسكري
2ـ لقد وضعت معايير بمستويات عده للتحكم في مكان من أجل ضمان الامتثال للقواعد. وتتصل هذه الضوابط من "المكاتب المركزية الوطنية" والأمانة العامة وهيئة الرصد وعلاوة على ذلك، تبادل البيانات بين البلدان الأعضاء في الإنتربول 190 تجري وفقا لمبادئ توجيهية صارمة من أجل ضمان الشرعية ونوعية المعلومات، و حماية البيانات الشخصيه ووفقا للمادة 40 من قواعد تنفيذ القواعد المتعلقة بمعالجة المعلومات. ويشمل المعلومات ذات الصلة إعادة النظر في تحليل قضية بموجب المادة 3 ما يلي (مركز الأشخاص المعنيين ، طبيعة الجرم،هوية مصدر المعلومات ، التزامات بموجب القانون (السياق العام للقضية
3ـ القواعد المتعلقة "مراقبة المعلومات" والوصول إلى الملفات للإنتربول يقر بالحاجة إلى العمل بالشراكة مع المنظمات الأخرى من أجل مكافحة الجريمة الدولية. على هذا النحو، أنها أبرمت عددا من اتفاقات التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى ذلك، يذكر العديد من الاتفاقيات الدولية والمعاهدات الثنائية الإنتربول كوسيلة لنقل المعلومات الاستخبارية الجنائية الحساسة والسرية( غرض الحياد)، وقد كانت دائماً، أهمية قصوى للإنتربول. كمنظمة دولية ذات ولاية فريدة من نوعها، إلا وهي منع ومكافحة الجريمة من خلال التعاون الدولي المعزز للشرطة،
ثالثا الجانب الجنائي
تتمثل مهمة الإنتربول في تمكين أجهزة الشرطة في جميع أرجاء العالم من العمل سوية ليصبح العالم أكثر أمانا. ويتمتع الإنتربول ببنى تحتية متطورة تسمح بتقديم الدعم الميداني والتقني وتساعد على مواجهة التحديات المتنامية المتمثلة في مكافحة الإجرام في القرن الحادي والعشرين ونعمل لضمان وصول أجهزة الشرطة في جميع أنحاء العالم إلى ما يلزمها منأدوات وخدمات لتأدية مهامها على نحو فاعل. ونوفر لتلك الأجهزة التدريب المحدد الأهداف والدعم المتخصص في مجال التحقيقات والبيانات المهمة التي تحتاجها قنوات الاتصال المأمونة وتساعد هذه المجموعة من الخدمات والأدوات أجهزة الشرطة في الميدان على فهم الاتجاهات الإجرامية وتحليل المعلومات وتنفيذ العمليات في نهاية المطاف وتوقيف أكبر عدد ممكن من المجرمين
الخلاصه
لما موضح اعلاه ان ليس من الانصاف اقحام المنظمه الدوليه بصراعات سياسيه عراقيه داخليه هو خساره لان وصل الحال بنا الى نشر غسلينا وفضائحنا ويوسفني ان القضاء العراقي لم يصدر بيان بنفي الخبر والدفاع عن موسسته اما بيان وزاره الداخليه العراقيه الذي صدر يوم الاثنين الموافق 7 من الشهر الجاري ضعيفا وغير مهني نتمنى من الجميع عند تناقل الاخبار عن المنظمات الدوليه التاكد من مواقعها الالكترونيه وهي بمتناول يد الجمييع قيل نشر الخبر وهي ابسط المعايير المهنيه او الاستئناس براي خبراء مختصين
[email protected]
عمان



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهر السلمي وحكومة الامن الخشن
- التقرير الاممي الانساني وتعسف القاضي العراقي
- السياسيون المغامرون وخطرهم على الامن الوطني
- السياسي الحرامي و(الامن المكرود) والعدالة المنكسره
- الكراهية وانعكاس أثرها على الأمن الوطني
- الامن الغذائي للعائلة العراقية وناقوس الخطر
- اكتظاظ النزلاء و العقوبات البديلة المغيبة
- الحاشية الوشاة سلطة جديدة بالدولة العراقية
- تصفيات سياسية باوامر قبض جنائية
- الاسراف بالتوقيف وسلب الحريات نهج للفكر الشمولي
- قراءات احصائية لقوانيين العفو العراقية
- التشهير الإعلامي بأسماء المتهمين انتهاك للحقوق واتباع لنهج ا ...
- تطلعات الانتربول الدولي للامن الاسيوي بالقرن 21
- التوقيف العشوائي فشل للامن وانتهاك للعدالة
- ابعدوا الجيش عن مهام الامن الداخلي
- غسل الاموال بالعراق جريمة يرتكبها الحيتان المتنفذين
- اختيار قادة الامن ولاءات ام كفاءات
- كلمات مؤلمة للعيد
- العيد والموقوف البريء والقاضي العادل
- حوادث اقتحام مباني المؤسسات المهمة (والامن المرتبك)


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الانتربول الدولي واتهام القضاء العراقي بالمسيس