أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - اسئلة بسيطة عن الروح - الجنة - النار- الحوريات !!















المزيد.....

اسئلة بسيطة عن الروح - الجنة - النار- الحوريات !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 10:51
المحور: كتابات ساخرة
    


اسئلة بسيطة عن الروح - الجنة - النار- الحوريات !!
هذه الكلمة ليسست وليدة اليوم ولكنها تأخرت قليلاً ( بسبب ميدان التحرير والانبار ) وبعد ان كتب السيد نعيم ايليا المحترم كلمة بهذا الخصوص والتي كانت بعنوان ( معضلة الروح ) قررت ان اغير الخطة واكتفي ببعض الاسئلة السلسة ( يعني سهلة ) بهذا الخصوص .. من حقي ان اقاضي السيد نعيم ..
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( الروح والحوريات ) وهذا الموضوع سيكون محور روحنا وحياتنا لهذا اليوم وسنستضيف فيها السيد نعيم ايليا ( بلحمه وشحمه ) ليحدثنا بهذا الخصوص .. تفضل سيدي ..
شكراً اخي على هذا القاء وبصراحة انا من حقي ان اقاضيك على هذه السرقة ولكن ( المسامح كريم ) ..
الروح : ما هي ! اين تذهب ! ماذا تفعل ! اين تنتهي ! كلها اسئلة محيرة وسنحاول التفسير عنها من قبل الاخوة والمختصين بهذا الشأن . دكتور . مهندس . مفتي . قاريء .. لا يهم المهم ان نصل الى نتيجة ..
وسنبدأ من الجنة :
هل تخرج الروح من الجسد وتسبح الى الجنة ( السماوات والملكوت ) كما قالوا لنا وعلمونا ؟ وإذا كان هذا الطيران صحيح ماذا تفعل الروح هناك وكيف تعيش ؟ هل تسكن وتأكل وتشرب ام انها مثل النسمة لا تجوع وكيف يكون وضعها وهل تتحدث او تعاشر الآخرين مثلاً ؟ كم تبقى هناك وماهو شكل الاختلاط الجنسي ( لا اقصد السكس رجاءا) وانما اقصد هل تكون على شكل ذكر ( هومو ) وانثى ( مثلية ) ام ليس للروح جنس ولا نوع .. هل لديها عمل مثلاً هل تتكلم وتتسلى وهل تشاهد وتراقب ؟ كم تبقى هناك وما هو عدد الارواح الموجودة فهل توضع على الرفوف مثلاً ام تكون حرة طليقة ام في سجن كبير ( مثل سجن ايفين ) ؟ وكيف تقضي اوقاتها واننا نعلم بأن عمر الروح اكثر من خمسة ملايين سنة فكيف تبقى الروح كل هذه الفترات دون كلل او ملل ؟؟ وماذا لو رحلنا الى هناك ولم نجد الجنة ولا الروح ( ولكن كيف سنذهب إذا لم يكن الروح اصلاً ) ؟هي مجرد اسئلة ؟؟
لنذهب الى المحطة الثانية : الجهنم ...
الجهنم : والتي يُقال عنها النار الابدية والازلية .. ومن المعلوم بأن الروح الكافرة لا تسافر الى الاعلى بل الى الاسفل وتدخل النار الابدية .. الملتهبة منذ ملايين السنين ( في انتظارنا ).. هل تحترق الروح ! هل تتألم ! وإذا كان الجواب بنعم ( روح يا معود ) معنى هذا بمادية الروح .. وإذا كانت الروح مادة فما هي درجة اتقادها وكيف تحترق وكم تستغرق عملية الشعواط ؟ هل تنتهي خلال ثواني مثلا ام تستمر في ( العذاب ) في الاحتراق فترات ابدية ! وماهي المادة التي تستمر في الاحتراق لطول الدهر ( راح يقولون الشمس ) ؟ ألا يوجد في هذا الامر غرابة وخاصة بأننا نعلم بأن الجسد يبقى ولا يسافر معها فكيف تخرج الروح وتعلم جهة السفر إذا كان الى الاعلى ام الاسفل ومَن يقودها الى طريق الجنة او النار وهل تختار هي الطريق وكيف تصل الى المكان المقصود ( شنو عدها نافاكازي ) ؟؟ هل هناك شيء ، مادة ، نفثة ، نفخة ، همسة تستطيع ان تبقى تحترق في درجات حراة لأكثر من مليون درجة فهرنايتية ولمدة ملايين السنين اليس في الموضوع إنّ ؟؟؟؟ ومَن يتحكم بها وهل هناك محاكمة للروح وهل هناك قُضاة مثلاً وهل يحق للوح ان تستأنف الحكم مثلاً ( واسطة )؟؟ وماذا عن ارواح الاغنياء والمجرمين فهل تتساوى الارواح هناك ؟ هل تتشابه الارواح ؟ وهل يحق للروح ان تعترض وتطلب العودة او الخروج من الجهنم ؟؟ اليس الله عادلاً فهل يسمح لها بالمظاهرة او بتطبيق الشريعة ؟؟ وماذا لو طلبت الروح التوبة والمخفرة ؟؟ هي مجرد اسئلة !!
ولننتقل الى المرحلة الاخيرة وهي الحوريات :
فهناك من البشر اللذين يقولون بأن الروح تلتقي بالحوريات هناك .. ليكن هذا الكلام صحيحاً ولكن من حقنا ان نتسائل ( اسئلة بريئة وسلسة ( يعني سهلة ) كيف تلتقي النفثة والهمسة بالحوريات ؟ كيف يتم استقبالها ؟ وإذا كان لكل روح اربعون حورية فكم عدد الحوريات ( مليارات المليارات ) ! ومن اين كل هذا العدد من الرشيقات ( معقولة اكو اوكرانيات هناك ) ؟ هو سؤال سخيف ولكن فعلاً من اين كل هذا العدد من الحوريات ؟ كيف تختار الروح الحوريات هل تكون مثلاً بإنتظاره ! هل تكون محجوزة له مسبقاً ( واكفين بالسرة ) ؟ هل هناك مواصفات للحورية التي تختارها الهمسة ام لا يحق لها التصويت والانتخاب ؟ وكيف تستفيد النطفة من الحورية وخاصة بأننا نعلم بأن الجسد يبقى هنا ويتحلل الى المواد الاولية ويتم تكراره واستعماله في مساحيق التنظيف فكيف تستمتع النفخة بالحورية ! هل تتحدث معها ! هل تعاشرها مثلاً ! هل تمارس الجنس معها ( تضاجعها ) مثلاً ّ وكيف يتم ذلك ّ هل يتم في الهواء الطلق وبين المشاهدين ام هناك اماكن مخصصة لذلك ! هل ينجبون الابطال ( اقصد الاطفال ) ام يكون القذف خارجياً ؟وإذا كان هذا الكلام غير صحيح ولا توجد مضاجعة ( ولا هم يحزنون ) فماذا يستفيد المستشهد من ذلك ! لماذا يُقال له بأنك ستتكافئء بالحوريات حتى يقتل نفسه من اجلها وبالتالي ( تتطلع الشغلة فاشوشية ) ! سؤال مهم ! هي مجرد اسئلة .. شكراً للسيد نعيم ايليا ومكانك الجنة بعونه ..
انتهى الحوار مع ضيفي ..
هي مجرد اسئلة بسيطة ( وقد تكون تافهة ايضاً ) ولكنها مهمة جداً ( على الاقل لمليار انسان ) .. هذا الانسان الذي يحارب ويتقاتل ويُقتل ويضحي من اجل تلك الروح .. هذه الروح تتحكم بمصير الميلايين ويتعاطى الملايين معها وبالتالي لها تأثير كبير جداً على الوضع في المعمورة ..هذه النفخة تتدخل في كل صغيرة وكبيرة بحياة الميلايين فلا يمكن تجاهلها ( كل الحراك والثورات الراجعة وكل الآلام الشارعية والفقر المدقع هي بسبب تلك النفخة ) .. خاصة إذا ما علمنا بأن لو تم حل مشكلة ومعضلة الروح ستنتهي اغلب المشاكل الانسانية ( بإستثناء الرأسمالية ) إذن الموضوع اخطر مما يتصوره البعض ( خاصة الماركسيين ) !! إذن ما علينا سوى حل معضلة الروح وستنتهي كل آلامنا ..
ملاحظة اخيرة : كل الذي حصَل ويحصل والذي سوف يحصل من اجل تلك الروح والمآساة التي مرت على هذا القرد ( الغبي ) هي بسبب تلك التسمية والتي ليس لأحد دليل واحد على وجودها او ماهيتها لا مادياً ولا علمياً ولا سياسياً ( هذه ممكن ) ولا اقتصادياً ولا فنياً ولا حتى اجتماعياً او دينياً ومع هذا الكل يعتمد واعتمد وسوف يعتمد على القيل والقال وعلى : قال، كُتِب ، ذُكرَ، حدّثني ، والى آخره من الاوهام فهل رأيت كم انت صغير يا قرد ؟؟. روح طلعت روحك انشاء الله ..
06/01/2013



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مآساة الله في قتل الانسان مآساة سادية !!
- كتابات ساخرة اكثر من السخرية نفسها !
- نظرتُ من الفوق فوجدتُ مجاميع من النمل والصراصير !
- في هذا اليوم وِلِدَ العظيم صاحب الكلمات العظيمة !!
- لماذا لا ينقسم العراق ويرتاح المواطن الفقير !
- الشعب السعيد واكبر عدد من الاصدقاء في العالم !!
- يا سيد الرئيس : لك مني تلغراف عاجل !!
- هل يشاهد مبارك التصويت على المقطوع والمسروق الاسلامي !!
- لقد انتصرت كلمتي في هذا الموقع دون تصويتكم !!
- اصحاب الذيل الطويل !
- بعد إلغاء التعليقات تحوّلَ الموقع الى مقبرة النجف !
- كيف ولماذا ستكون ثوراتنا ونحن في احضان الله !!
- المادة الثانية في الدستور والباقي طُزلا قيمة لها !!
- من اجل بعض الشاذين الحوار يعاقب الجميع !
- خطاب مرسي والمقابلة الهزيلة .. والصحفيان الهزيلان !!!
- ظفرتُ بِاُمنيتي عندما زرتُ ميدان التحرير في منامي !
- مآسات مقتل الإمام الحُسين (ع) وإنعكاساتها على المسلمين !!
- بعد صِدام الحضارات دخلنا صِدام الداخل ! مصر البداية !!
- لماذا اقسم مرسي وخالف القسم ! هو في يا مرسي ؟؟
- هل تكون قطر طلقة الرحمة للقضية والمنطقة والعالم !!


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - اسئلة بسيطة عن الروح - الجنة - النار- الحوريات !!