أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - مشعلو الحرائق



مشعلو الحرائق


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 21:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الفتنة الطائفية التي نعيشها هذه الايام هي جزء من الصراع السياسي غير النزيه الذي امتد منذ مابعد الانتخابات الى اليوم .

ولكن لو طرحنا سؤالا مهما وهو : ماهي اسباب تصعيد الازمة هذه الايام وهل يمكن ان تتصاعد في الايام القادمة؟
نقول للاجابة على هذا السؤال ان الازمة وتصاعدها هذه الايام هي اسباب انتخابية ، اذ هي حملة انتخابية استباقية
او هي دعاية مبكرة . اذ ان البعض ممن خسر قاعدته الشعبية يسعى في بعض المحافظات ، لاستردادها من خلا القيام بأدوار يظهر نفسه وكأنه المنقذ والمدافع عن هؤلاء او اولئك.وهذا مايحدث الان وبخاصة ونحن نقف على عتبة انتخابات مجالس المحافظات .لهذا نرى التحشيد والتخندق الطائفي في بعض المحافظات.ولكن هل يستطيع هؤلاء استعادة جمهورهم الذي فقد الثقة بهم ؟
الحقيقة ان هؤلاء المفلسين لن يحصلوا على مرادهم لانهم مفلسون اولا واخرا.
لان الشعب كشف كذبهم وفشلهم وكشف افلاسهم ... واكتشف خيبته لانه اختاركم ... ولن تتكرر عملية اختياره لكهم وهو صاحب الكلمة الفصل وهو مانح الشرعية لمن يختاره.
لهذا وجد ان هؤلاء غير جديرين بالامانة التي سلمهم اياها .
بعض هلاء يعزف على اوتار المظلوميات ، ورفع شعار التهميش معتقدا انه هو من يدافع عن هذه المحافظة او تلك.
بل البعض منهم يطرح شعار التقسيم سئ الصيت ، وهنا يظهر على حقيقته كأداة ومنفذ لاجندات اجنبية لاتريد للعراق الخير.
وبقدر تعلق الامر بأهلنا في الانبار فاننا نعتقد انهم من اقوى المدافعين عن وحدة العراق ولكن هناك من يعبرون عن اجندات سعودية وقطرية ولكن الانبار في اعتقادي عصية على مشاريع دول الجوار ... كما ان جنوب العراق عصي على التعبير عن مشاريع ايران في العراق.
لا العيساوي ولا العلواني يعبرون عن رأي اهالي الانبار والا المالكي أو غيره يعبر عن رأي اهالي الجنوب.
من هنا نقول ان الازمة السياسية التي نمر بها في العراق والحالة الصراعية المتصاعدة لايمكن الا أن تكون تنفيذا لاجندات اقليمية ودولية
الأزمة الطائفية اليوم أدواتها سياسيين طائفيين من الشيعة والسنة هي ذاتها ازمة الامس التي كان محركها شوفينيين عرب وكرد.. اين تكمن مشكلتنا ؟.. الى اين نحن سائرون؟
هل نبقى ادوات بيد دول الجوار تحركنا لنبقى نتصارع فيما بيننا ليبقى العراق متخلفا يتصارع ابنائه فيما بينهم
أجندات دول الجوار قطر والسعودية وايران وتركيا تتحرك بسرعة وأدوات التحريك سياسسين عراقيين متنفذين .
سياسيون متنفذون فاسدون ولصوص وقتلة وارهابيون ... لايمثلون مصالح العراق وشعبه بل يمثلون مصالح دول اخرى.
هناك من يسعى لتحشيد كل أزبال التاريخ ونفاياته ليسوقها ، في عملية تسويق يقصد منها تسميم عقل الانسان وروحه وتحويله الى سيف يسعى على الارض ليمارس العنف والقتل والارهاب ، او قبر مهجور ينتظر ساكنيه.
النفايات الدينية والطائفية تسعى لتجميع قواها مرة اخرى لتسميم حياتنا بالعنف والكراهية.
ازبال التاريخ تستحضر كل رموزها النتنة وحروبها وانتصاراتها القذرة وابطالها ونصوصها.
حملة يتم تسويقها هذه الايام لافساد الحياة وتشويهها .
وهكذا يكشر البعض عن انيابهم الطائفية لاشاعة ثقافة الكراهية..والدعوة للتخندق الطائفية المقيت.طائفيون سنة وشيعة كلما حدثت ازمة سياسية ، او احتدم وطيس الصراع السياسي ، يمارسون النعيق الطائفي.
بعض السياسيين لايهمه العراق ، بل يريد ان يقتطع حصته منه فيكون زعيما عليه...
هؤلاء الطائفيون تجاوزهم الزمن ... لان اللحظة الطائفية في العراق رغم التمويل الكبير الذي تقدمه دول الجوار ، الا ان هذه اللحظة اصبحت جزء من التاريخ..

المشكلة المهمة ، ان هناك سرب من الابواق الطائفية التي تمارس التحريض الطائفي دون اي شعور بالمسؤولية الوطنية..يقومون باشعال الحرائق في العراق وتأجيج نار الفتنة الطائفية الفتنة .
سياسيون ومثقفون واعلاميون ، يقومون بدور الشياطين يسعون على الارض لايهمهم الا ما يقبضونه من سدنة الموت الصحراوي
الازمات السياسية والصراع السياسي تعطي الفرصة لبعض الاقلام الطائفية والمأجورة التي لا تجيد الا نفث سموم الفرقة لتمارس عمليات التأجيج الطائفي والقومي ... هؤلاء يشكلون طابورا خامسا لايخدم الا اعداء العراق.



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الاسلامية في العراق من الحاكمية الى الديمقراطية الحز ...
- مذلون مهانون
- الدولة الفاشلة .... ضعف السيادة وتفشي الفساد وقيم الانحطاط ا ...
- 25 تشرين الثاني
- ثورة الحسين ... المأثرة الانسانية والتضليل الديني
- المثقف وثورة الحسين
- بمناسبة اليوم العالمي للطفولة
- رحلة عدوها الادراك وحجابها العقل
- الحريات اولا
- الايمو ...الظاهرة وحقوق الانسان
- بمناسبة الثامن من آذار ...تاريخ نضالي مجيد وواقع متردي
- الاسلام السياسي وقطف ثمار انتفاضات الربيع العربي
- نزيف عراقي مستمر
- مبادرة السلم الاهلي
- الحرية مخاطرة
- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان 10 كانون الاول
- بمناسبة اليوم العلمي لمناهضة العنف ضد النساء 25 تشرين الثاني
- بمناسبة يوم الطفولة العالمي ... صرخة طفل .... صرخة امة
- العرب بأنتظار الدرس التونسي
- قانون حرية التعبير


المزيد.....




- السعودية.. القبض على مصريين لـ-نشرهما حملات حج وهمية بغرض ال ...
- أمريكا: لا يوجد مؤشر على عملية إسرائيلية -واسعة النطاق- في ر ...
- شهداء في قصف مكثف على رفح وشمال القطاع
- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شمخي جبر - مشعلو الحرائق