أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - هل التصعيد السياسي والعسكري والاعلامي في أزمة الاقليم مع الحكومة الاتحادية لصالح الشعب العراقي وبناء دولته الديمقراطية؟














المزيد.....

هل التصعيد السياسي والعسكري والاعلامي في أزمة الاقليم مع الحكومة الاتحادية لصالح الشعب العراقي وبناء دولته الديمقراطية؟


رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)


الحوار المتمدن-العدد: 3934 - 2012 / 12 / 7 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل التصعيد السياسي والعسكري والاعلامي في أزمة الاقليم مع الحكومة الاتحادية لصالح الشعب العراقي وبناء دولته الديمقراطية؟
أنظر الى الأمر بنظرة مواطن عراقي يؤمن بأن أي انسان يحمل الجنسية العراقية, مهما كان دينه أو عرقه أو قوميته أو مذهبه أو فكره السياسي, هو أخ في المواطنة وكذلك أؤمن بأن الشعب العراقي بكل مكوناته اختار الحكم الديمقراطي بتصويته على الدستور العراقي الجديد الذي حدد شكل نظام الحكم بالاتحادي وبين مؤسسات الدولة وصلاحياتها, واذا وجد هناك أي غموض في فقرات الدستور فان الدستور أناط تفسير هذا الغموض بالمحكمة الاتحادية, ولكي ينعم الشعب العراقي بالاستقرار والدولة العراقية بالبناء السليم يجب أن تلجأ النخبة الحاكمة لحل المشاكل الداخلية وفقا للمبادئ الديمقراطية المبنية على التفاهم والاحتكام الى القانون والدستور والانصياع لاحكام القضاء والمحكمة الاتحادية.
والجواب على السؤال عنوان المقال هو كلا, فان التصعيد السياسي والعسكري والاعلامي لا يفيد لااستقرار وأمن الشعب العراقي ولا بناء دولة العراق القوية ولا تثبيت الاسس الديمقراطية, بل على العكس فانه يمزق النسيج العراقي المنسجم منذ قرون عديدة ويفتت الدولة العراقية ويأد الديمقراطية الوليدة, وهذا مايطمح له أعداء العراق ويساعدهم على ذلك حفنة من السياسيين والكتاب العنصريين والطائفيين, بوعيهم أو بدون وعيهم.
ان الازمة بين الاقليم والحكومة الاتحادية ليست مبنية على عداوة مسبقة, فلا يوجد صراع تاريخي بين الطرفين لأن الاثنين طويا صفحة الدكتاتورية وبدئا عهد جديد, وانما هو اختلاف حاد في وجهات النظر حول ما يطمح اليه كل طرف في تعزيز موقعه وحقوقه في الدولة العراقية الجديدة, وهذا الخلاف يمكن حله, اذا ما أريد ذلك, بالاحتكام لنصوص الدستور العراقي وتفسيرات المحكمة الاتحادية. فلنرى كيف يحل الدستور والمحكمة الاتحادية المسائل المختلف عليها مثل عقود النفط والمناطق المختلطة وادارة المنافذ الحدودية والموانئ والمطارات وتشكيل وتحريك القطعات العسكرية داخل الوطن والى ماذلك من الاختلاف وننصاع الى ما يقرره الدستور وتحكم به المحكمة الاتحادية, وبذلك نكون قد جنبنا شعبنا ويلات ماينتج عن الصراع العسكري وكذلك جنبنا دولتنا تدخل الدول التي تتربص شرا بالعراق وشعبه.
ان سياسة فرض الامر الواقع لا تخدم استقرار العراق وتطوره, وانما تبقي الامور قابلة للتفجير في أي لحظة, ولقد عانينا كثيرا من هذه السياسة في علاقتنا مع الجارة دولة الكويت حيث فرضت قوى التحالف حدود لم يتفق عليها بين البلدين أدت الى تداعيات لا يزال تأثيرها السئ مستمر برزوح العراق تحت احكام البند السابع من ميثاق الامم المتحدة.
أرجو من القادة السيايسن ومن أبناء الشعب العراقي الواحد أن لا ينجروا وراء تخرصات بعض الدول وبعض المتطفلين على السياسة والثقافة الذين يأججون التعصب العنصري والطائفي ويحاولون تصوير الخلافات في وجهات النظر بين الاخوة على انها صراع بين العرب والاكراد أوبين التركمان والاكراد, وهي في الحقيقة صراعات سياسية وادارية, ومهما كانت عميقة وجدية , يمكن حلها بالطرق الديمقراطية وسيادة القانون.
د. رعد عباس ديبس



#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم العالمي للتطوع
- لم يبقى الا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليتدخل في الشأن ...
- ماذا يتعلم الثوار من الحسين بن علي بن أبي طالب وأصحابه عليهم ...
- موقف الاسلام من تراكم المال
- ليكن التسامح سمتنا في اليوم الدولي للتسامح وفي كل يوم
- تسييس البطاقة التموينية
- شجاعة امرأة سعودية
- حول عراقيو الداخل وعراقيو الخارج
- حول توجيهات وزارة الهجرة والمهجرين
- تفعيل الدستور بشأن ازدواج الجنسية في العراق
- ويتكرر الاعتداء على الاسلام وعلى النبي محمد (ص) دون حل قانون ...
- في الدولة الديمقراطية يجب احترام أحكام القضاء والخضوع لها
- تفاعلات اغلاق النوادي المهنية والاجتماعية في بغداد
- لماذا تكمم أفواه المثقفين بتهمة الطائفية والعنصرية؟
- لقاء صداقي في هنغاريا
- جوليان أسانج وحرية الرأي في الولايات المتحدة وأوروبا
- هل يوجد مكان للكفائات العلمية في عراق الديمقراطية؟
- قانون الانتخابات والبرلمان والمحكمة الاتحادية
- ماذا فعلت الحكومات التي أتت بفضل ثورات الربيع العربي للقضية ...
- المثقفون ضمير الأمة


المزيد.....




- وزير إسرائيلي لنتنياهو: يجب استبعاد أردوغان من أي دور في مفا ...
- عدوى احتجاجات الطلاب تصل إلى جامعات أستراليا.. والمطالب واحد ...
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود ...
- كينيدي جونيور يعارض ضم أوكرانيا للناتو
- لم يبق سوى قطع العلاقات.. تركيا توقف التجارة مع إسرائيل
- اشتباكات مع القوات الإسرائيلية شمال طولكرم وقصف منزل في دير ...
- الاتحاد الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات ضد روسيا بسبب هجمات سيب ...
- شهداء ودمار هائل جراء قصف إسرائيلي لمنازل بمخيم جباليا
- اشتباكات بين مقاومين والاحتلال عقب محاصرة منزل في طولكرم
- وقفة أمام كلية لندن تضامنا مع الطلاب المعتصمين داخل الحرم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - هل التصعيد السياسي والعسكري والاعلامي في أزمة الاقليم مع الحكومة الاتحادية لصالح الشعب العراقي وبناء دولته الديمقراطية؟