أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 32














المزيد.....

بتلات الورد 32


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 13:08
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد 32
مراد سليمان علو [email protected]
1ـ مسكينة هي شنكال لبعدها عن الإقليم ، مسكينة هي سنجار لبعد المركز عنها .

2ـ ينظر الثلج إلى الغيوم المتناثرة ويقول : ( آه ما أجمل الحرية !) وما أن تجتمع الغيوم وتنزل مطرا أو ثلجا حتى تصرخ قائلة :( حان وقت العودة للوطن !) .

3ـ أحببت نفسي مرّتين :
مرّة عندما أحبّت من لا يحبني ومرّة ثانية عندما أحبّت من يحبّني أكثر منه !.

4ـ في جميع الدول المتقدمة والمتمدنة يسمح بالفرد أن يخرج ما يمتلكه من طاقات علمية ليجتاز أقرانه ويتبوأ مكانة مرموقة ، فنسمع بين الحين والآخر إن فلان هو أصغر طالب في الجامعة الفلانية أو نال الدرجة العلمية الفلانية وهو بعمر سبعة عشرة سنة ..الخ ولكن خبرا نزل كالصاعقة على رؤوس بعض الطلبة وأولياء أمورهم في الصفوف المنتهية في العراق ، فلم نسمع من قبل أن منع طالب من الدراسة بحجة صغر عمره ولكن في هذه السنة الدراسية 2012 ـ 2013يمنع الطالب من إكمال دوامه بحجة إنه لا يزال صغيرا حيث يجب أن يبلغ عمر الطالب ثمانية عشر سنة ليدخل الوزاري (عجيب قضية أمور غريب).

5ـ عندما ترحل الأم يشعر الابن بأنه أخرج من دائرة الحنان عنوّة ، فبوجودها يخاطب الشمس والقمر والنجوم متباهيا : من بحاجة إلى نوركم وجمالكم فوجه أمي الصبوح هو النور ونظراتها هي عزف على هذا النور وما أنا إلا نشيد على شفتيها ترقصون أنتم عليه ،
وترحل هذه الطيبة المليئة بالخير والحياة (داي حميدة ..) ترحل لتترك دهشة على محيا ابنها (سفو ..) ـ رغم بعد المسافة ـ ترحل ليكلم نفسه قائلا : هل بلغت من العمر ما يكفي لتتركيني يا أمي أم إنه موعد آخر سنلتقي فيه ومكان لالشي نوراني آخر ستمسكين فيه بيدي لنرقص معا كما كنت تفعلين وأنا صغير على أنغام شبابة القوّال التي لم نشبع يوما من أنغامها .

6ـ قصة إعطائنا حقيبة وزارية من قبل حكومة الإقليم ـ وهي مشكورة في فعلها ـ أرقتني لأكثر من ليلة بسبب سوء توظيف الحدث من قبل معظم كتابنا .
فيا أخواني لا تكونوا كالذي رفض البقرة لمجرد إعطاء بقرتين لجاره .
كونوا راضين ببقرتكم ولا تهتموا بلونها وجلدها ولا بحجمها ولا تسألوا كم من الحليب تدر فيكفينا فخرا بأننا سنكون صاحب بقرة أوليس مدهشا إنا وصلنا لمرحلة رفع القبعة بدلا من تمريرها .
وكذلك لا تكونوا كالثعلب الذي اصطاد قبجا وقال الحمد لله قبل أن يأكله فطار من فمه القبج (والأيزيدي تكفيه الإشارة) .

7ـ إني أكره الحياة وأحبها . أكرهها لأني جئت إليها مكرها وأحبها لأني سأغادرها مكرها وما يدهشني حقا هو أني لا أعلم حالي فيها من كرهي وحبي لها !.

8ـ ما كفاحنا في الحياة إلا محاولة لجذب الآخرين وجعلهم يسيرون في مدارنا !.

9ـ أشجع قرار هو ترك التدخين لأنك تتخذه كل يوم وتكرره كل ساعة إلى أن يمحو أثر النيكوتين في دمك !.

10ـ قيل لجاهل ما الفرق بين النحل والنمل فقال : (جاهل من لا يعرف الفرق بينهما ) وقيل ذلك لحكيم فأجاب قائلا : ( في الحقيقة لا فرق بينهما فكلاهما ينحدران من نون النظام !.

11ـ عندما تحدّث الجاهل عن الفلاسفة ينكر وجودهم وعندما تحدّث الفيلسوف عن الجهلاء يشكو من كثرة عددهم !.

12ـ كلنا نؤمن بالكنوز في باطن الأرض ونرغب في الحصول عليها لأننا لا نستطيع الحصول على الكنوز التي على سطحها ولكن الأجدر بنا أن نفتش عن تلك الكنوز المدفونة في دواخلنا فهي أنفس !.

13ـ ارسمي ألف علامة استفهام !
فلن أتعجب ،
ولن أهدل لك ثانية كالحمام ،
ولكني أرحم منك ،
وسأراك الليلة ..
في المنام .


14ـ أمل على الطريق / 23 أغاني الغرام لأمير الكلام (7)

(تحذير)
إني متعطش مثلك لتعرفي حقيقتي ، ولكن لا تحاولي البحث في أعماقي فقد تحرقك حممي الذائبة فقط اكتفي بغمري إياك بكل هذا الحبّ ! .

(دوران)
دائما نخسر ما نحبّه بشدّة لنحبّ من جديد ، وهكذا يتوالد الحبّ فينا ! .

(خداع)
حبيبتي ... السعادة تنبثق من قلبي الفرح بلقياك وتتدلى من عينيك التواقة لرؤيتي ولم أعلم بان السعادة كانت مخادعة ! .

(انسحاب)
سيدتي ... أرفض أن أكون الشخص الثاني في حياتك لأنك دوما كنت الأولى في حياتي ! .

(تبادل)
صديقتي ... صباحك اهتزازات مخفية في الهواء لا يصنعها إلا مبدعة مثلك ولا يشعر بها إلا عاشق مثلي ! .

(صلاة)
ينقض صلواتي في محراب عينيك النظر باشتهاء إلى العسل المسكوب فيهما ! .

(واقع حال)
ولا أزال أخدع بالقشور البراقة لك ولو كانت نظرتي أبعد مما تصل إليه يداي لرأيت كم أنت فارغة إلا من عواطف مصطنعة ! .

(كرم)
ما كان عليك إعطائي هذا القدر من الحبّ ، وبما إنك أعطيتني إياه فعليك التعامل معي على أساس ذلك ! .



(الحقيقة)
الأصل في الخداع دائما امرأة والضحية دائما رجل لذا انتفت الحاجة لكتابة المزيد من البتلات الباهرة عنك بعد أن أدركت زيف بريق عينيك الجاحظتين والمتقلبة الألوان كالحرباء ! .

(من القلب إلى القلب)
كلماتي ليست أقراطا ملونة لتضعيها في أذنيك وهي ليست كحلا لتتكحلي بها عينيك وإنما هي عصارة قلبي أريد لها أن تجد مكانا في قلبك ! .

(اعتراف)
لا أستطيع أن أعيش الصراع بكل آلامه فانا ضعيف جدا أمام فيض مشاعري أمامك !.

(جهل)
لا يعرف المرء قيمة الشيء إلا عندما يفقده ودوما كنت أقدر قيمتك ولكن الغصّة التي تأبى أن تغادرني هي عدم معرفتك قيمتي حتى بعد أن فقدتني !.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء
- بتلات الورد 31
- الرقصة الأخيرة
- بتلات الورد 30
- حلم
- نقوش من سيباى
- الحكيم
- بتلات الورد 29
- حكايات من شنكال 33
- دار دور
- بتلات الورد 28
- بيت العقارب / قصة قصيرة
- الطريق إلى شنكال
- ليلى والمجنون
- بتلات الورد 27
- قولي شيئا
- بتلات الورد 26
- مكالمة لم يرد عليها / قصة قصيرة
- حكايات من شنكال 32
- بتلات الورد 25


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 32