أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حبيب النايف - بين (المالكي _علاوي )..و..(اوباما _رومني ).يمتد وطن ....














المزيد.....

بين (المالكي _علاوي )..و..(اوباما _رومني ).يمتد وطن ....


حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 20:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بين (المالكي _علاوي )..و..(اوباما _رومني ).. يمتد وطن .
منذ انتهاء الانتخابات العراقية في عام 2010 لازالت الازمة السياسة متواصلة في العراق وتشكيل الحكومة الذي تم بعد اكثر من سنة وبالتوافقات الا انها لم تؤدي دورها بالشكل الصحيح ليبقى الشعب العراقي معلقا بين ضعف اداء ها وقلة تقديم الخدمات والخلافات السياسية بين اقطاب الحكومة وبين تدهور الوضع الامني الذي يروح ضحيته الابرياء والقطيعة المتواصلة بين الغريمين المالكي وعلاوي على نتيجة الانتخابات وكان المسالة شخصية رغم الوساطات التي تمت بينهما الا انها لم تثمرعن شيء سوى عدم الاتفاق على تحقيق اية شيء تؤدي نتيجته بناء العراق الوطن ذو التاريخ العريق المتوغل في القدم وصاحب السجل الناصع في تشكيل الاحزاب السياسية والثورات والانتفاضات ضد الانكليز والحكومات الملكية المتعاقبة بعد خروج الانكليز من العراق في العشرينات من القرن الماضي لكنه بقى يعاني منذ سقوط النظام السابق في 2003 من ازمة سياسية جعلت الوطن يعلق على الرف لتلعب مصالح الكتل السياسية والمصالح الشخصية الدور الاساسي في تشكيل الحكومات مما جعل المواطن يشعر وكان الوطن قد مسح من قواميس السياسيين وتحول الى كلمة عابرة تذكر في المقابلات التلفزيونية والمنابر الاعلامية وما الوطن الا ورقة تشهر ليتاجر بها في وقت اشتداد الصراع المفتعل على كرسي السلطة والمصالح الانية والشخصية .
في المقابل جرت الانتخابات الامريكية في في شهر نوفمبر من عام 2012 وكانت المنافسة محتدمة لحد الاتهامات المتبادلة بين الطرفين لكنها لم تخرج عن حدود المالوف ..وبعد ان انتهت الانتخابات وشعر احد الطرفين بان النتائج جاء لصالح منافسه فبادر الى الاعتراف بهزيته بخطاب متلفز وهنا فيها خصمه متمنيا له النجاح في مهمته القادمة والتي سوف تعود بالخير على الجميع وماكان من الطرف الفائز عندما القى خطاب الفوز الا ان يشكر منافسه على ماقام به في دعايته الانتخابية ويحدد موعد لاحق للالتقاء به من اجل التخطيط لمستقبل امريكا لانها بلد الجميع
لو قارنا بين الحالتين نرى ان ماجرى ويجري في العراق فانة مبني على مواقف تطلبتها المرحلة وحددتها مصالح الكتل السياسية ورسمتها اجندات خاصة وخارجية همها مصالحها الشخصية وتدمير البلد بعد ان شعروا بان العناصر التي ادخلوها للعراق تقوم بمهتها نيابة عن تلك الدولة وان الوطنية قد انعدمت لديها واصبح الوطن خاج تفكيرهم لذا لايهمهم بشيء حتى لو تم تدميره طالما ان مصالحهم ونفوذهم قد تم ضمانها لهم وبالتالي فان اية حالة سلبية او وضع امني متدهور لايعنيهم بشي طالما انهم حصنو انفسهم بامتيازهم الخاصة وقرارات ضمنت لهم مستقبلهم ..
اما في الحالة الاخرى وبعد انتهاء المنافسة الانتخابية شعر الجميع بان الجهود يجب ان تتظافر لتطبيق برنامج بناء الوطن الذي يعتبر خيمة يستظل تحتها الجميع وتنفيذ البرامج التي التزم بها المتنافسان بها قد الامكان فان الوطن الممتد بين رومني واوباما عبداه بالتلاحم والتخطيط للمستبقل بشكل جماعي بدون النظر للامور الجانبية والشخصية بالرغم ان هذا الوطن لم تكن جذوره عميقة كالعراق ولايملك نفس التاريخ ..لكن البناء الصحيح والتخطيط السليم قد بنى انسان مثالي ومتعلم استطاع ان يطور العلم والقانون للصالح العام وان يحترم الجميع وان تكون حرية التعبير والنقد والنقد الذاتي هي البوصلة التي وجهت اتجاه الوطن بالطريق الصحيح ورسمت معالم البناء والتطور فيه .



#حبيب_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيس بوك
- احلام مترددة
- شفرة الجسد
- الاساس القانوني لحماية حق المؤلف
- وجوه اليفة
- رغبات مؤجلة
- القمة العربية.... هل تعقد في بغداد ...؟
- الشعب يريد اسقاط النظام
- ارادة الشعوب ..لاتقهر
- الاعلام الرقمي ...ودوره في تحشيد الجماهير
- درس مجاني
- وخزات مؤلمة
- امنيات قيد التنفيذ
- إخراج العراق من البند السابع .....والخطوات المستقبلية
- انتهاء المهام القتالية
- الموعد
- لقد ولت سلطة الطغيان .متى تبدا سلطة القانون
- اشرعة غلفها الضوء
- قبة البرلمان .من يدخلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الدعاية الانتخابية بعيون اعلامية


المزيد.....




- تسببت بوميض ساطع.. كاميرا ترصد تحليق سيارة جوًا بعد فقدان ال ...
- الساحة الحمراء تشهد استعراضا لفرقة من العسكريين المنخرطين في ...
- اتهامات حقوقية لـ -الدعم السريع- السودانية بارتكاب -إبادة- م ...
- ترامب ينشر فيديو يسخر فيه من بايدن
- على غرار ديدان العلق.. تطوير طريقة لأخذ عينات الدم دون ألم ا ...
- بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية
- حزب الله يهاجم 12 موقعا إسرائيليا وتل أبيب تهدده بـ-صيف ساخن ...
- مخصصة لغوث أهالي غزة.. سفينة تركية قطرية تنطلق من مرسين إلى ...
- نزوح عائلات من حي الزيتون بعد توغل بري إسرائيلي
- مفاوضات غزة.. سيناريوهات الحرب بعد موافقة حماس ورفض إسرائيل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حبيب النايف - بين (المالكي _علاوي )..و..(اوباما _رومني ).يمتد وطن ....