أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيدة عشتار بن علي - حديث في النّفاق والمنافقين















المزيد.....

حديث في النّفاق والمنافقين


سيدة عشتار بن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 15:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النّفاق هو ان يظهر الإنسان غير ما يبطن، وأصل الكلمة من النفق الذي تحفره بعض الحيوانات كالأرانب وتجعل له فتحتين أو أكثر ,فإذا هاجمها
عدوها خرجت من الجهة الأخرى، وسمي المنافق بهِ لأنه يجعل لنفسهِ وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يواجهه.قد ينظر اليه الكثيرون على انه نوع من الذكاء والفهلوة وحسن التعامل مع متطلبات الحياة ومتغيراتها فنرى الكثيرين يقولون ما لا يفعلون ويدعون الايمان بمبادئ معينة ويسلكون على نحو مغاير
وللنفاق انواع ومراتب عديدة ,فمنها النفاق في العقيدة ومنها النفاق في الحب والنفاق الاجتماعي والنفاق الثقافي فماهي مظاهر هذه الانواع من النفاق وما السر الكامن وراء تعاظمها عند العرب بشكل خاص وهل سبيل الى الخلاص من هذا الداء الذي ينهشنا ويسمم حياتنا ??
لقد تجاوزت الظاهرة حدود المجاملة وأصبح عادة لصيقة بالنفس ومقبولة بل مطلوبة ,فالنفاق اكتسح جميع مجالات حياتنا وتفاصيلها فمن النفاق الاجتماعي الى الديني الى السياسي والثقافي بل انه هتك حتى اشد علاقاتنا حميمة فنجد النفاق في الحب و الصداقة.وفي احيان كثيرة بين افراد الاسرة الواحدة,والمهم ان تبقى الصورة انسانية بأعين المجتمع
اصبح عادة مبررة لهذا المجتمع المبطن الذي يخفي مالا يظهر, واغلبنا يبيع ما لا يملك من المشاعر....
يقول يوسف السباعي
لوُ اسَتطعنا الوُصول إلى اخِتراعٍ نُبِصر بِه دَخائل النُفوس وَنَطَّلعُ
بِه عَلى خَبايْا الأفئدة .. لراعنا الفَرقْ بَينْ مَا تُضْمِر وَما
تُظهر..وَهالنا التَناقَض بَين مَا تَكشف عَنه الأعَماق وَما تُبِديهْ لنَا
المَظاهر

من هو المنافق ?
هو ذاك الذي نراه يخور باعلى صوته مدعيا الامانة ومعددا فضائلها في حين ان خواره ذاك ما هو الا حسن احتراف للخيانة وقدرة على تغليفها ...نسمعه يردد ويؤكد بعين وقحة انه يحب الصراحة ولا يحترم الا الصدق في القول والفعل في حين انه غارق في الكذب حتى النخاع ...التملق ديدنه والتّذاكي منهجه ...خفيف الحركة حاد البصر لماح لين المفاصل ومستعد للانحناء في اي وقت دائم التأهب على اطراف اصابعه استعدادا لتلبية اي اشارة تند عمن تربطه به مصلحة
أنا منافق اذن انا موجود
أنا مخادع اذن انا موهوب ,محبوب ,مرغوب ..........
تتعاظم ظاهرة النفاق عن العرب يوما بعد يوم دون ان ندرك او نقتنع بمدى خطورة هذه الظاهرة الاخلاقية على تكوينة مجتمعاتنا وتطورها رغم ان هذا الخطر ادركه الاقدمون وحذروا منها فهذا ابن قيم الجوزية ينادي "وأما النِّفاق: فالداء العُضال الباطِن الذي يكون الرجل ممتلئًا منه وهو لا يشعر، فإنه أمرٌ خفي على الناس، وكثيرًا ما يخفَى على مَن تلبَّس به، فيزعم أنَّه مصلِح وهو مفسِد
والنفاق مراتب وأنواع كما سبق الذكر ,لكن جميع انواعه تتنزل ضمن منظومة اخلاقية وثقافة واحدة
النّفاق الاجتماعي :

لماذا تجد ثقافة النفاق مرتعا خصيبا في مجتمعاتنا ولماذا تتنامى وتتغلغل رغم تعالي الاصوات الرافضة والمدينة لها ?
مشكلتنا اننا لا ننكر تخلفنا العلمي والتقني والصناعي ,لكننا نستنكر اتهامنا بالتخلف الاخلاقي بل اننا نتوهم اننا اكثر شعوب الارض تشبعا بالأخلاق الحميدة فكتابنا المقدس يغنينا عن تأسيس اخلاق حديثة وفي كلام الله المنزل كل ما يلزم لنقول اننا شعوب متطورة اخلاقيا فعن أي اخلاق نتحدّث ?
فهل هي اخلاق الاحرار الذين يلتزمون ويتعاقدون بوعي وحرية ومسؤولية ام هي الاخلاق المكتسبة من الخوف والرعب الذي يحتم الخنوع ,اخلاق الرعايا والعبيد الذين يتعاطون حياتهم بغرائز الكيد والمكر والكتمان
يقول سبينوزا :" لا يتصرف الإنسان الحر بمكر أبداً "
حين نقد نيتشة منظومة الاخلاق وزعزع ثوايتها كان يرنو الى تحرير المنظومة الاخلاقية من الرواسب القديمة والتي قد تدمر طموح الفرد وتشل طاقته الحيوية وتصيبه بالخمول والتواكل. فقد كان نيتشه، عكس التأويل السطحي لمشروعه، يقدم درساً متقدماً في أخلاق التنوير، أخلاق الفرد الحر، المستقل، الطموح، المبادر، والمبدع.....كان نيتشة يمقت الغدر والخديعة والمكر ويؤمن ان الانسان يكتسبها بحكم التنشئة وليست فطرية فيه ولم تثبت اغلب الدراسات الى الان ان سلوك النفاق والمكر والخديعة فطري في الانسان بل هي نتاج بيئة مريضة ضاغطة فالفرد يجبر على تعاطي مثل هذا السلوك منذ بداية وعيه حيث يشجعه والداه على الرياء والنفاق كدليل على الحب والطاعة ثم يكبر هذا السلوك معه ليشمل اسلوب تعاطيه مع كل انواع السلط المسيطرة عليه ومع محيطه ككل ويرى ايريك فوروم ان هذا السلوك يعشش وينمو في مجتمع مريض يفتقر الى ادنى وسائل العيش الكريم ، مما يجد افراد هذا المجتمع ان النفاق والرياء والتزلف وسيلة جيدة للعيش والحصول على الامتيازات والتسلق فوق كفايات الاخرين . ويظهر هذا السلوك ايضا في ثقافة المجتمع عبر المثل والقيم والعادات التي تشجع هذا السلوك بدلا من عقابه واستهجانه ، كالمثل الشعبي الذي يقول ( شيم المعيدي وأخذ عباته ) (اذا لك عند الكلب حاجه قوله يا سيدي )
والنفاق الاجتماعي ليس صورة واحدة ,بل هو يتجسد في عدة سلوكات وردود افعال الفناها منها السكوت عن اخطاء الاخرين ,فالفرد يجد نفسه مجبرا على ابتلاع الخطأ وتزكيته ان لزم الامر كي يضمن تحقيق القبول الاجتماعي وتجنبا للرفض فتكون النتيجة طبعا نفسية حاقدة ومهزوزة مطعونة في كرامتها وهذا طبعا لن ينتج الا نفوسا مليئة بالحقد والبغض والحسد والإحساس بالدونية لكونها عاجزة عن تفريغ كمية ما بدواخلها فتحل النميمة بدل المنافسة النزيهة والمواجهة والمصارحة التي من شانها ان تطهر القلوب مما علق بها من شوائب فالإحساس بالهزيمة الداخلية يعيق عن اي انجاز ولهذا كثيرا ما نرى الكثيرين يسعون الى مصاحبة المميزين مظهرين الحب والتشجيع في حين انهم يخفون لهم كما من الحسد والحقد في محاولة للثار منهم لنفوسهم المهزومة المطعونة في كبرياءها وليس مظهرا غريبا ان نرى اثنين يتعانقان بحرارة ويتبادلان اجمل عبارات الود والمحبة والتقدير ثم لا يلبث ان ينهش الواحد منهما لحم الاخر عند توفر اول فرصة لذلك
لقد اكتسح النفاق حتى اكثر علاقاتنا حميمية والتصاقا بالنفس فكثير ما تلهج الالسن الخبيثة ذات النفوس المريضة بكلمة احبك دون ادراك لمدى
قدسية هذه الكلمة فما اسهل على المنافق ان ينطقها وكأنه ينفض ذبابة حطت على كتفه وما اكثرهم هؤلاء المدعون والمنافقون باسم الحب فلا تنخدع حين يقول لك احدهم :انت حبيبي ...انت روحي ...انت.. انت ..انت....اعرف انه من الصعب التمييز بين الحب الحقيقي وبين الزيف والادعاء ,فنحن مجتمع يعاني من البؤس العاطفي والعطش الى المحبّة ولذلك فانه من السهل على الانسان الصادق ان ينساب ويطرب لكلمات الحب اذا ما وقع في شراك منافق محترف و من السهل على العطشان ان يقع في مستنقع اذا ما اعترضه في الطريق .واكتشاف الزيف في مجال الحب بالذات ليس بالامر البسيط ويتطلب ذلك خبرة بالحياة والنفوس تكون بمثابة جهاز الاستشعار القادر على التفريق بين المشاعر الصادقة من عدمها وقد قيل انه من السهل تمثيل الحب وادعاءه لكن من الصعب تمثيل وادعاء عدم وجوده ان كان موجودا بالفعل فللحب رائحة لا يستشعرها اي كان وقد عبر نزار قباني خير تعبير عن النفاق العاطفي فابدع حين قال
ونحكي عن الصِدْق والأصدقاءْ

ونَزْعُم أنَّ السماءْ..

تَجنَّتْ علينا..

ونحنُ بكِلْتَا يدَيْنَا

دَفَنَّا الوفاءْ

وبِعْنَا ضمائرنَا للشتاءْ..

وها نحنُ نجلسُ مثلَ الرفاقْ

ولسنا حبيبينِ .. لسنا رِفَاقْ

نُعيدُ رسَائلَنا السالِفَهْ..

ونضحكُ للأسطُرْ الزائفَهْ..

لهذا النِفَاقْ

أنحنُ كتبناهُ هذا النِفَاقْ؟

بدون تَرَوٍ .. ولا عاطِفَهْ..
فيا ايها المتاجرون بمشاعر غيركم حاولوا تطهير قلوبكم من عفنها ونفوسكم من عقدها ورؤوسكم مما تراكم بها من عبودية وحاولوا ان تفهموا معنى كلمة الحرية قبل ان تتغنو بها





النّفاق السياسي :
كان ومازال النفاق السياسي عبر التاريخ سببا رئيسيا في خراب البلدان وانهيارها وتنتشر ثقافة النفاق السياسي خاصة في البلدان المتخلفة ,اما عن اطراف النفاق السياسي فهي ثلاثة :النظام السياسي، والطبقة السياسية، والجمهور. و يمكن اعتبار النظام السياسي في مجتمعاتنا هو المسؤول عن نوعية الثقافة المنتجة فهو من يدير مناهج التعليم والثقافة والقضاء ومن الطبيعي اذا ما توفرت لاي نظام سياسي الفرصة وسيطر على كل هذه الهياكل ان يسعى لحشد المتسلقين والانتهازيين ويعمل جاهدا على اقصاء الفئات السياسية والثقافية النقية والنظيفة عن مواقع التأثير في الحياة العامة لانه يعتبرها خطرا عليه وعلى استمراره
اما الطبقة السياسية وعادة ما تكون من فئة المثقفين المحسوبين على السلطة فهم الاداة التي يستعملها النظام لترسيخ سياسته وتبرير ممارساته اللااخلاقية فالنظام عادة يلجأ الى تجنيد اصحاب الاقلام الانتهازية فنجدهم يدبجون المقالات التي تعبق كذبا ونفاقا ومغالطة دون ان ترف لهم اجفان او تكسو وجوههم حمرة الخجل من خيانتهم لأقلامهم وضمائرهم رغم علمهم بانكشاف امرهم وباحتقار الاخرين من النزهاء لهم والمهم بالنسبة لهؤلاء ان يحافظو على مواقعهم وعلى الامتيازات التي حصلوا عليها بفضل المشي على اربع والزحف على بطونهم ,وهذه الفئات غالبا ما تكون من اصحاب الشهادات الكرتونية والغير مؤهلة علميا ويستعملها النظام لتبرير انتهاكاته وتجاوزاته اما الحقيقة فانها لا حول لها ولاقوه في صنع القرار او حتى الجرأة على النقد سرا وقاماتهم في صناعة القرار لا تتجاوز طول ألسنتهم رغم تنافخهم الظاهري
اما الجمهور وهو الطرف الثالث المكون لدولة النفاق السياسي مغلوب على أمره، وبحكم غياب دولة المؤسسات والقانون فهو مضطر الى مسايرة ما يمليه صناع القرار والموافقة على كل ما يصدر عنهم كي يتجنب شرهم ولا تتعطل اموره الخدماتية والحياتية
يقودنا هذا بالضرورة الى الحديث عما يسمى بالنفاق الثقافي وهو من اخطر انواع النفاق على المجتمعات واقدرها على تحطيم بنيانه وعرقلة تطوره فالمفروض ان المثقف هو ضمير امّته
في غياب الموقف الثقافي في مجتمع ما يتحوّل هذا المجتمع الى مرتع خصب للنفاق الاجتماعي والسياسي ويساق المجتمع مثله مثل قطيع من الابل ,فيخف وزنه وتستهين به السلطة الحاكمة التي لا تتعامل عادة مع النوايا وما تخفيه النفوس والضمائر بل هي تحتاج لاستمرارها الى من يبصم وليس الى من يقتنع ,ونحن ومجتمعاتنا للأسف ذبح فيها الموقف الثقافي من الوريد الى الوريد وغالبا ما يقع مثقفونا في احضان السلطة التي تستغل قدرتهم على اللعب بالكلمات وسبك المفردات فإذا به يسب في الليل من يمدحه في النهار وإذا بالذي كان يقف في صف شعبه يناشد الحرية ويتبنى قضايا المسحوقين يتحول فجأة الى الجهة المقابلة مطبّلا ومزمّرا ومبرّرا لكل تجاوزات مولاه ......قد يكون لذلك ما يبرّره من عوامل كالخوف او الحاجة لكن مهما بلغت درجة هذا الخوف او الحاجة ,فان ذلك لا بغفر له خيانة ضميره والتلاعب بشرف الكلمة التي يمكن لها ان تتحكم بمصير شعب بأكمله وأولى به آنذاك ان يصمت على ان يروّج للمغالطة ويبارك عبودية شعبه في سبيل مصلحة ذاتية آنية ....ولم يبالغ تشيخوف حين قال بأنّ الحضارة اذا اقتربت من سافل صغير فسرعان ما يصبح سافلا كبيرا فالكتابة هي مرحلة تحضّر تعقب الكلام ومن الجرم ان تصبح عرضة للامتهان وتستعمل في تزوير الحقائق والمغالطة ممّا يتسبّب في فقدان المثقّف لمصداقيّته وسلطته المعنوية ويكون سببا في ضياع اهمية الكلمة وقدرتها على التغيير فليس هناك اجمل من انهمار الكلمات في لحظات صدقها ,بعيدا عن جفاف الدجل والخواء ,في لحظتها المناسبة :مخدوشة او مكسورة او مبهرة ....المهم ان تصل بسلام الى من يحتاجها صادقة صدوقة موثوقة
أيتها الحروف لا تكوني ملاذ الجبناء
ولا وسيلة الباغي ودرعه
وعفّي عن رفقة كلّ افّاك كذّاب أجوف



#سيدة_عشتار_بن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكر الرّياح
- جوّع كلبك يتبعك
- رسالة الى أ عداء الوطن
- ليلة من جليد
- لا اريد الجنّة ,أريد وطني
- نامت الهمسات
- شهيّة القلب
- شذرات عشتار
- من جنون نيرون الى فلسفة ميكيافيلي
- حديث في الحداثة والتّحديث
- حديث في الاحباط الجماهيري بعد الثورات
- حديث في الذّكاء الوجداني
- هذيان
- حين يتحوّل الحبيب الى غريب
- الصّراع ودوره في التّحوّل الاجتماعي
- عادل امام بين براثن سياسة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
- يوم الرّعب والدّم في استاد بورسعيد
- حديث ومواجهة في أسباب تفوّق اليهود وتخلّف المسلمين
- انتحار شمعة
- سعاد عبد الرحيم:المراة التي نطقت وقالت(لا لحقوق المراة)


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيدة عشتار بن علي - حديث في النّفاق والمنافقين