أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - تنبضُ الأرواح سلاماً














المزيد.....

تنبضُ الأرواح سلاماً


زينب محمد رضا الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 08:15
المحور: الادب والفن
    





الياءات .. بناتي.. 8


في الآهات المترامية على خارطة حلم
والطالعة في عيني
أرى
شعبا يطير
ينثر المسافات عيون
الياءات ... إناث /
ذكور /
وعود وبشائر
تطلقها ابنتي
وتصبح هي الكون
:ـ (ماما) لم نبكي ساعة الفرح ....
ولا نضحك لحظة البكاء ؟!!!
الياءات ... تستنطق الصمت
في لغة التواريخ
لماذا يتلثم حامل الموت ؟
:ـ هو يخجل منه
:ـ بل يخافه
بالمناسبة كل العوالم/
الناس /
التواريخ /
الأوطان /
السماوات /
لا تقدر أن تحتوي
كلمة (آخ )
حين يلفظها جريح ..
هاتي قبلة يا ابنتي
لنبني بها وطنا
ناسه غير ملثمين
وأطفاله في رياضهم يلعبون
:ـ من أي الجهات يأتي الموت ؟
:ـ من همسات الجراح
ومن أشلاء الجنون
ومن حنين المطر
يا ليتهم يعلمون
إن الأوطان لا تموت
هذه حقيقتي
ياءاتي اكبر من الغربة
فكبرياءها حد الشموخ
حين يهضم في نقطة من العالم ولد
تبكيه الأم وهي على بعد كون
بإمكان الشمس أن تنتظر
كي يأتي حبيبي
بإمكان البحر
أن يعوم بالانتظار
حتى يأتي حبيبي
بإمكان النصرة
أن تحتفي بالوجع
إلى جغرافيتنا المسمومة..
إلى ذاكرتنا المضروبة
إلى عويلنا الذي فر
من ذاكرة إلى أخرى
ثم يأذن الصوت
ياءات .... تطلع من مآذن الصلاة
وطنا فيه يموت الموت
ويتحول التابوت إلى مهد
والأسى زغرودة عرس
في أي فضاء يلد
الغناء حشرجة ..
أغني
) هذا مو إنصاف منك( ......
تنبض الأرواح سلاما
لنهر من الشوق
نهدر الدمع قرابين محبة
و الصمت المتهدج على
عبير الروح ما زال يغني
( غيبتك هلكد تطول (



#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا علمني جدي حساني...ياءاتي ...بناتي(7)
- سلاما ياقيامة الله / ياءاتي ...بناتي...(6)
- ياءاتي .. بناتي ..(5)
- ياءاتي ... بناتي (4)
- الياءات.. بناتي(3)
- ياءاتي.. بناتي ..(2 )
- الياءات ...بناتي(1)
- غريبة من بعد عينج يايمة
- أغاني البنفسج
- الينابيع
- شكرلمه
- خدش في الجبين
- القصيدة وجه شاعرها
- صاح الديك بالبستان
- حواء
- فاتحة عشقي
- شاعرة أنا
- السؤال
- سندريلا
- على سبيل التذكر


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - تنبضُ الأرواح سلاماً