أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شاكر الخياط - قانون جديد للمتقاعدين في العراق














المزيد.....

قانون جديد للمتقاعدين في العراق


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 20:10
المحور: حقوق الانسان
    


بمناسبة احالة ملف المتقاعدين من مجلس النواب بعد مناقشته الى المراجع العليا لكي ينام في ادراج المكاتب العفنة الى حين صدور الموازنة الجديدة للعام 2013 واقرارها نضع بين يدي الرحماء ماجادت به عقليتنا ومانراه حلا مرضيا يوفر كثيرا من العناء على كل الاطراف..
كنت ونفسي وبعض اصدقائي ومن همهم هم المتقاعدين العراقيين الذين باتوا الاسوأ بين خلق الله بعدما كانوا اسوا فيما مضى من سنين الجوع والحرمان بسبب طيش الحكام السابقين..كلمة (مُتَقَاْعِد) في البلدان التي وهبها الله اناسا يحملون في رؤوسهم عقولا يفكرون بها خدمة للاخرين، تعني انتهاء فترة خدمة الموظف للاخرين من الناس وجراء ذلك فهو يستحق ان يتكرم ماتبقى من حياته بما يجعله حرا كريما يعيش ايامه الاخيرة بعد التعب والمشقة مرتاحا..
اما في العراق في البلد الذي منحه الله اناسا يحملون كروشا كبيرة في حجمها وثقيلة جدا في وزنها لانها تحوي مالايفيد البشر، ولايحملون مايفكرون به لانه معدوم اصلا منذ الولادة، فهي تعني (مُتْ قَاْعِد) وهذا اصلح مايمكن ان يصطلح عليه لتلك الشريحة البائسة التي اتعبتها المواعيد والوعود وانتظار الفرج القريب الذي بات ابعد مايمكن...ومن سوء الصدف ان كل من يتولى امرهم تراه قبل ان يستوظف يرعد ويزبد وترى الشرر يتطاير من عينيه عندما يتحدث عن تلك الشريحة وما ان يجلس على كرسي الشؤم والبلاء والوباء يتناسى ان من اجلسه على هذا الكرسي يتقاضى مالايسد رمقه...
مشكلة المتقاعدين في العراق تحتاج الى من يرى بعين المسؤولية الامور بواقعية وليس خيالا وها انا اضع حلا ناجعا ومرضيا ومقبولا واخلاقيا يزيل الهم عن كاهل الحكومة التي تراها مصدوعة دائما بمسالة او بمشكلة المتقاعدين ويفتح الباب في الوقت نفسه امام الاخرين لطلب التقاعد في سن اقل من السن القانونية مما يفتح الباب على مصراعيه للقضاء على الترهل المقيت وفتح باب الفرص امام العاطلين من الخريجين بشكل لايحس معه الخريج انه
عاطل عن العمل ويشمل ذلك من هم في صفوف الدراسة قبل التخرج...
الحل: اذا افترضنا ان متوسط عمر العراقي ثمانون عاما بين اكثر واقل..اذن المدة التي سيعيشها المتقاعد هي عشرون عاما مضروبا في عدد اشهرها في راتب افتراضي كمعدل بين ادنى واعلى هو 600 الف دينار شهريا = 140 مليون دينارا ولنقل 150 مليون دينار تعطى للمتقاعد بعد حصوله على براءة الذمة وتمتعه بمواصفات ( خدمة حسنة) وهذا ما اقترحه بدلا عن مصطلح (مت قاعد) سيء الصيت كما في الاول..
وبهذا لانحتاج الى دائرة لهذه الشريحة ولا ارتال وطوابير من المستجدين على ابواب المانحين ولا كل شهر او كل شهرين ولا زيادة في هذا الشهر ولا مكرمة الشهر القادم...
وبودي هنا ان يناقشني من له لب وهم كهم المتقاعدين بعكس ماطرحت الان، ساكون له شاكرا او ربما ساقتنا هذه التداخلات والاراء الى ايجاد مثل هكذا صيغة او افضل لانقاذ ماء الحياء بعد ان تم هدره علنا وبقصد سيء النية من قبل من تربعت كروشهم على افئدتهم فما عادوا يسمعون..







#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خير قصيدة
- الى القادم يوما
- مقترح مشروع
- باية فيزا ازور الجواهري
- الى من يهمه الامر ... مقترحات لانقاذ الواقع الكروي في العراق
- الفيلسوف المعري.... البعد الاخلاقي
- مايسمى ب ( قصيدة النثر) خطأ لن يغتفر
- ماذا لو تخلى العالم عن السلاح ؟؟؟؟!!!!
- لماذا يقتل الانسان؟؟؟؟
- في بيت الحوار المتمدن ولادة جديدة
- عسكرة العراق من جديد
- ربيع ا ل FIFA .... متى ؟.... وكيف ؟
- مرة ثانية....الانبار لا حل الا الاقليم
- المسلسلات الرمضانية بين التربح الفاحش والابتذال المفضوح - 1 ...
- ياصاحبي
- منتخبنا الكروي...الحلول
- لكوني واني ونحن العراق
- ( الانبار لا حل الا الاقليم ) ملاحظات غاية في الاهمية وتسترع ...
- الانبار ...لاحلّ الاّ الاقليم
- مطر اخضر فوق الغار


المزيد.....




- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شاكر الخياط - قانون جديد للمتقاعدين في العراق