أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد خطيب - صراع حضارات أم صراع إرادات؟















المزيد.....

صراع حضارات أم صراع إرادات؟


فؤاد خطيب

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء في مقدمة كتابنا "الصراع الثقافي وهويتنا الحضارية" الذي صدر عام 2000 ربما تيمُّنا بنهاية الألفية التي تَوقع الكثيرون معها وخصوصا السلفيون على مختلف لون جلودهم أنها،أي نهاية سنة 2000 ستكون نهاية العالم الذي نعيشه وبداية أخرى تجلب خلاصا للنفس الانسانية التائهة بين الخير والشر، بين الواقع والسحر، بين الجمال والقبح على أديم هذا الكوكب الأزرق الذي يحمل عذابات وآلام البشرية منذ أن وجدت. المهم في حالتنا المتواضعة أن الكتاب صدر قبل الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 وقبل غزو أفغانستان وقبل الهجمة الامبريالية الشرسة على العراق وقبل بدء المشروع الأمريكي الامبريالي السقيم في خلق شرق أوسط جديد يناسب مصالح أمريكا وعملائها في الشرق الأوسط وقبل حرب لبنان 2006 وقبل "الربيع العربي" والتكالب غير المسبوق على سوريا كدولة قومية وجيش قومي عربي وشعب عربي أصيل وحضارة وارادة وعزم قلّما عرفته دول مشابهة.
ورد في مقدمة كتابنا ذاك "... نعيشُ صراعا فكريا وحربا ثقافية في كل لحظة ومع كل رجفة جفن وخفقة قلب. حربنا هذه المرة فكرية حضارية تهدف ليس فقط الأرض العربية والنفط العربي بل تريد الوصول الى الروح العربية والنفس العربية والفكر العربي ومن ثم القضاء على ثقافتنا وثراثنا الذي يميزنا بين الأمم ويُكَون رأس حربتنا في صراع البقاء هذا. ثقافة الشعوب هي روح الشعوب بعد قتل الروح لا يبقى الا جسد غير ذي همة تفسخه عوامل الزمن وتذرو بقاياه رياح شرقية التي تعصف بعالمنا الشرقي عامة والعربي خاصة بصورة مستهدفة، بعد أن أصبحنا ذاك الهدف الموعود لهجوم حضارة الغرب السائدة التي سلبتنا أرضنا في قلب وأطراف العالم العربي وتحاول سلب ما تبقى. وجب علينا قرع الخزان من جديد حتى يسمعنا العالم من جديد.. ".
لسنا في صدد الكتابة عن الحالة السورية ولا عن حيثياتها التي تعصف بالشعب الشقيق كل دقيقة وكل ساعة، فقد أخذت عنا وعنكم هذه المهمة القنوات الفضائية العميلة المأجورة بالبترودولار "العربي" على مستوى العالم كله والتي تعد بالمئات ومعها آلاف الصحف والمطبوعات. هذه الوسائل الإعلامية كلها التي تذكي وتدعو الى سيلان ونزف الدم العربي السوري في الشام قبلة العرب ومَنبت العروبة والقومية العربية. نتابع من الجهة الأخرى القنوات والمطبوعات التي لا تدور في الفلك الامبريالي التي تصور وتكتب عن الحقيقة الدامية الواقعية في قلب العروبة الذي ينزف مدة تقارب الحولين؛ ناهيك عن عشرات وربما مئات من المحللين والمفكرين العرب العاجزين عن التفكير الا في ساحة الامبريالية المعولمة المتوحشة وفي خيمة التكفيريين الوهابيين الذين هم بدورهم أقزام، زُلم وأتباع وأصنام عاجزون عن الخلق والتفكير. يسكنون في دياجير العصور الوسطى الكئيبة لا فكر عصري لهم ولا ثقافة أصيلة ولا هم يحزنون. نكتب الآن لأننا نرى ان ما يحدث في سوريا الآن وفي هذه اللحظات ليست حربا ثقافية أو حضارية فقط كما يحلوا لمفكري رأس المال الجدد أن يدعوا، بل هي حرب وجودية " نكون أو لا نكون "، هي حرب بين القومية والعدمية القومية، حرب بين التنوير والتكفير، بين الأصولية والعلمانية وقبل كل هذا وذاك حرب اقتصادية مادية لبسط نفوذ غربية عدائية استعلائية على الأرض العربية.



لماذا التركيز على الدين؟

هي ولا شك تكملة لحرب ارادات متناحرة على بقعة العالم هذه منبت الحضارات كلها والديانات السماوية كلها، والتي أعلن هذا الغرب عنها ومنذ الحروب الصليبية بأنها "مملكة السماء" على الأرض منذ ألف عام. انها ولا شك حرب مصيرية ربما تكون حجر الزاوية في خلق نظام عالمي جديد متعدد الأطراف ومتنوع ، عالم تكنو- الكتروني منفلت العقال لم تعهده البشرية من قبل.الحضارة هي كل ما فكرت به البشرية واكتسبته من ارث مادي وفكري يشمل النواحي المادية لتطور الشعوب وكذلك الارث الثقافي الهائل بما يحويه من فكر وفلسفة وعلوم ودين وعادات وتراث شعبي وصلت اليه البشرية الى يومنا هذا. يكتب احد مفكري الغرب اليوم يدعى كويجلي " الحضارات تتحرك عبر سبع مراحل، الامتزاج والحمل والتوسع وعصر الامبراطوريات الكونية والتآكل والغزو". ويكتب آخر وهو كريستوفر داوسن "الأديان الكبرى هي الأسس التي تعتمد عليها الحضارات الكبرى" وقصد بالأديان الكبرى المسيحية الغربية – الأنجليكانية والاسلام والمسيحية الشرقية الارثوذكسية والهندوسية والكونفوشية. كتب هنتنجتون صاحب كتابه الشهير "صدام الحضارات" والذي لم يكن بعد أن قرأته وعرفته عن كثب عالما أو مفكرا أو مؤرخا بقدر ما هو مخطط استراتيجي سياسي أمني تستعين به المخابرات الغربية كعادتها كالمستشرقين في توجيه سياستها العدوانية تجاه شعوب العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا. قال لا فض فوه "الدين محوري في العالم الجديد وربما القوة المركزية التي تحرك الشعوب". مما يُلاحظ من معرفة فكر هؤلاء المفكرين الغربيين في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحالي هو تركيزهم على الدين في المقام الأول في خلق عالم جديد موال للغرب قبل الأيديولوجيا التي انتهت لتُكَون بؤرة الصراع على العالم حسب فكرهم. ولى عهدها مع انتهاء الحرب الباردة ومع غياب الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية من المشهد السياسي العالمي. ركزوا في فكرهم المهزوز على الدين قبل الأسباب المادية الصرفة التي كانت وستبقى الى الأبد بنظرنا السبب الأساسي الحقيقي في النزاعات البشرية منذ الصراع على التخوم المعيشي في البدائية المشاعية حتى هذه الحرب المنفلتة العقال والعقل على سوريا، وما تعنيه من كنز قومي حضاري وديني للأمة العربية بصورة اولية وللعالم المسيحي وللمسيحية الغربية على وجه الخصوص.
ففيها تبلورت الفكرة القومية العربية الأولى في قصور الأمويين في دمشق الشام وفي قرطبة وغرناطة في الأندلس . من سوريا العربية ومن دمشق الياسمين انطلق رسل السيد المسيح عليه السلام بعد صلبه، هربوا من ظلم الرومان وبطشهم الى الشام عاصمة الدنيا الحضارية الأزلية ومن ثم القسطنطينية ومنها حملوا رسالة نبيهم يسوع المسيح عليه السلام "المسيحية" الى أوروبا غربا وشرقا. عند هذا الحد لا يحتاج منا التفكير جهدا خارقا حتى نصل الى غايتنا مما كتبنا حتى الآن في هذا المقال. كان يجب على الغرب الاستعماري الذي يملك أسباب الحضارة المعاصرة كلها بجبروتها وقوتها الاقتصادية والعسكرية الهائلة من خلق عدو جديد ليستمر الصراع العالمي على مناطق النفوذ وخصوصا في العقدين الأخيرين بعد أن برزت الصين كقوة اقتصادية هائلة في بداية جموحها الاقتصادي ونموها المتسارع الذي فاق الخيال وبعد أن وصلت الامبريالية الى مرحلة الانحطاط الاقتصادي كما أشار احد مفكريها مما ذكرناه سابقا. هذه الأزمة الاقتصادية في الغرب تبدو الآن ظاهرة للعيان حيث ان الركود الاقتصادي والمديونية الهائلة باتت تضربه في عقر داره، في دول الاتحاد الأوروبي في ايطاليا وايرلندا واسبانيا والبرتغال واليونان وغيرها وفي الولايات المتحدة ذاتها التي أغرقتها الديون الهائلة والتي تخطت أزمتها الحالية بمزيد من المديونية التي لا تلغي الانفجار الشعبي هناك انما تؤجله بضع سنين أو عقود من الزمن حتى الأزمة الاقتصادية الشاملة القادمة. ارتفعت البطالة هناك الى نسب غير معقولة وبدأت الجماهير المغلوبة على أمرها وخاصة الطبقة العاملة تخرج الى المظاهرات وتطالب بحقوقها و بالعدالة الاجتماعية من جديد..



وجدوا ضالتهم في الشرق
وعوْد على بدْء. اذًا سبب الصراع بات باديا للعيان هناك داخل تلك المجتمعات الرأسمالية. الواقع يؤكد مادية الحدث ويكذب علانية أفكار أبالسة الاستعمار الجديد. سبب الأزمة هناك مادي وقد فسرته المادية الجدلية والماركسية قبل أكثر من قرن ونصف من الزمان وفسره ماركس في كتابه العبقري "رأس المال" ومن لا يصدق عليه العودة الى تلك الأدبيات. كم كان صادقا ما قاله مستشار جورباتشوف الذي باع وطنه بثمن بخس عندما قال لأحد مفكري الغرب بعد انهيار الاتحاد السوفييتي على سبيل المداعبة "نحن نقوم بأمر مروع لكم فنحن نحرمكم من عدو".لكن غاية الأمر لم تكن بالحقيقة مروعة اذ سرعان ما وصل مفكرو الانجلو- صهيونية الجهنمية التي تعبث بأمن العالم وسلامته الى "فكرة" الصراع الديني وصراع الحضارات". وجدوا ضالتهم في الشرق العربي وفي الاسلام السياسي مطية مطاوعة لتحقيق أمجادهم المتآكلة من جديد على حساب العرب وثروات العرب. هنا يأتي دور القومية العربية الحقة ومناعتها في صد هذه الهجمة الأمريكية الغربية الاستعمارية التي تتشابه في حيثياتها وأفكارها الخبيثة الحروب الصليبية في العصور الوسطى ومنذ عصر الانحطاط العربي الأول، بعد أن انهارت الدولة العباسية ومعها الامبراطورية العربية – الاسلامية. كان لا بد ومن الطبيعي أولا القضاء على القومية العربية بكل صورها وقد تسنى لهم ذاك بعد أن احتلوا بغداد وعاثوا في العراق فسادا وبقوا أعواما ولم يرحلوا الا بعد أن أصبح خرابًا يبابا شأنهم شأن الجراد تماما. تركوه ممزقا تنهشه الطائفية وتكاد تمزقه الى دويلات عرقية طائفية واهية ضعيفة متناحرة وجودها مربوط بالامبريالية وبالتكفيرية الوهابية التي تربض كالشيطان على صدر العرب. منذ أن قامت مولت وشرَعت في كل تاريخها ومازالت تغدي الأفكار الطائفية وتحارب القومية العربية الاسلامية – المسيحية ومنذ أن وجدت الى يومنا هذا يكفي وقوفها مع الاخوان المسلمين بقوة ضد نظام عبد الناصر القومي العربي وضد الناصرية الى يومنا هذا. وجود قومية عربية قوية يهدد وبصورة واضحة وجود هذه الممالك والامارات المتعفنة قلبا وقالبا وقد عفا عليها الزمن ولم تعد صالحة للوجود، اللهم الا كعملاء وخدام وأرقام استهلاكية للحضارة الغربية السائدة التي تمتص خيرات بلادهم التي كان من الطبيعي أن تكون خيرات الأمة العربية كلها من المحيط الى الخليج. ثم كان الربيع العربي وحلمنا كغيرنا في بدايته وكتبنا عن عودة "الرينيسانس العربي" الى شرايين الأمة الذي ذاقت الأمرين قرونا طويلة من الجهل والطائفية والقبلية . كانت للاسف النتائج أمريكية الوجهة والطالع. نكاد نقول ربما كان "ربيعا أمريكا" قبل أن يكون عربيا حتى الآن. ها هي السلفية تستولي على الدولة القومية في مصر وتونس وليبيا بعد أن استولت الوهابية على الخليج العربي"ولم يبق في الوادي الا حجارته" - سوريا مهد القومية العربية وملجأها الأخير في هذا الزمن العربي السافل.
هنا نصل الى صراع الارادات الغربية الاستعمارية بكل صورها من ناحية والقومية العربية من الأخرى التي تمثلها الدولة السورية والجماهير العربية الواعية معها ومع دورها القومي بهذا اللحظات المصيرية بغض النظر عن نواقص النظام الذي انتقدناها كغيرنا ولكننا لم نشكك أبدا بدوره العربي القومي التاريخي. ارادة قوية غربية استعمارية هائلة اقتصاديا وعسكريا سخّرت كل قدراتها الاقتصادية والعسكرية والمعلوماتية وبمشاركة أعوانها التكفيريين في الخليج العربي و بنقود العرب المسلوبة من بترول العرب وبمشاركة حزب العدالة والتنمية الحليف للغرب في تركيا وشنوا حربا عالمية على سوريا. الهدف ليس سوريا بالاسم وانما القضاء على القومية العربية في آخر معاقلها. اذا نجحوا هناك قضوا على الفكر القومي العربي وقضوا على الحلم القومي العربي وقضوا على القضية الفلسطينية قضية العرب القومية الأولى ربما لقرن أو قرون قادمة. الهدف الأخير من كل هذا وذاك خلق فراغ قومي عربي واحلال مكان الدول القومية كيانات دينية عرقية هشة غارقة في أمورها الدينية وحروبها العقائدية الطائفية السقيمة العبثية التي لا تطابق لا الشريعة ولا الدين الاسلامي الحنيف دين الحرية والفكر النيِّر حتى جاء التكفيريون وحرقوا كتب الفيلسوف العربي الأخير في قرطبة. المقصود وضع فوضى دينية طائفية حتى يخلق الله سبحانه تعالى ما لا تعلمون.



الاستعمار بقي كما هو
لقد جند الغرب ودوائره مثقفين عربا "ومفكرين قوميين" حتى من عندنا في حربه القذرة على سوريا أتذكرونهم؟ الم ينتهوا بعد الى مزبلة التاريخ؟ جند عشرات من "علماء دين مسلمين" لغايته القذرة هذه التي فضحها الحس العربي القومي عند شرفاء العرب والمسلمين في كل مكان. ها هي سوريا منبت القومية العربية وقلعة العروبة الأخير في عصرنا الحاضر تدافع عن الشرف العربي القومي المتبقي من المحيط الى الخليج متسلحة بإرث ثقافي – اسلامي - عربي عريق منغرس في وجود العرب الشرفاء في كل مكان. ربما تكون سوريا هي مقدمة لصراع الارادات مستقبلا بين الصين الشعبية والغرب عبر اختراق سلفي للمسلمين الانغوش هناك، وربما مع روسيا التي عادت الى جبروتها القومي والاقتصادي والعسكري والتي حاولوا اختراقها عبر مسلمي الشيشان هناك، حيث حاولوا مرة ولم ينجحوا. الاستعمار الغربي بقي كما هو ولم يغير الا سماته الخارجية عمل منذ أن بدأ الى الآن بسياسة "فرق تسد" التي ابتكرها الاستعمار البريطاني- الفرنسي في بداية القرن العشرين والذي عمل بها بنجاح منقطع النظير وفرق وسرق ثروات الشعوب في شرقنا وفي أفريقيا وفي الهند الى أن حل محله أمريكي اخطر متسلح بكل تقنية العصر. ها هو بجبروته وقساوته يحرق الأخضر واليابس الى أن تأتي نهاية هيمنته، و ها هو في مرحلة تآكل متقدمة. لم تتغير ارادة الشعوب وان وهنت ولم يتغير الاستعمار ومازالت غاياته تبرر وسائله الدنيئة لامتصاص خيرات الشعوب وسرقة مكنوناتها الفكرية والثقافية الوجودية التي انوجدت هنا في الشرق العربي قبل الزمان بزمان.



#فؤاد_خطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة أكتوبر،التجربة الاشتراكية، ستالين
- أليسار العربي: واقع مرّ وعظمة غابرة
- المؤسسة اللاهوتية والأصولية والسياسة العالمية
- عولمة الامبريالية وحروب العقائد
- رسالة حب من سفينة العمر
- الدين لله والارض وما في داخلها لشعوبها ألبابا بنديكتوس ال 16 ...
- سرق النظام المصري الشعب المصري حقا من حقوقه : رحيل محفوظ وال ...
- دافنشي كود - الفيلم الذي هز عرش البابوية
- ألماركسية والحدث الانساني المعاصر


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد خطيب - صراع حضارات أم صراع إرادات؟