أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هل يعني منع الاماء من ارتداء الحجاب هوموافقه على تعرضهن للاذى او رخصه لهن للزنى















المزيد.....

هل يعني منع الاماء من ارتداء الحجاب هوموافقه على تعرضهن للاذى او رخصه لهن للزنى


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 02:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله:بداية وقبل الدخول في موضوع منع الحجاب على الآماء في صدر الاسلام وخاصة بعد نزول اية الحجاب وخاصة في المدينه المنوره وكما نعلم ان الدعوة المحمديه استمرت في مكه ثلاث عشرة سنه ولم يفرض طيلة كل هذه الفتره الحجاب على المسلمات ربما لم يكن في مكه فساق لااعلم حقيقة ولم يرد لذكرهم تاريخيا في تلك الفتره لذا لم تكن الحاجه لفرض الحجاب طول كل تلك الفتره في مكه اما مسألة الله يعلم اولايعلم انه ستتعرض المسلمات للتحرش في المدينه فاكيد الله يعلم ولكنه جعل لكل ايه اسباب نزول حتى يقتنع المسلم والمسلمه بالالتزام بماتفرضه هذه الايه او تلك الايه فالغرض من منع الامه من ارتادء الحجاب هو التميز بين الحرائر والاماء ورغم انه تم المنع فقط من غطاء الرأس والتقنع او التخمر لمنطقة الرأس فقط بالنسبه للاماء ولم ترد في لمصادر لتاريخ التراث الاسلامي انه كان يسمح للاماء بالتعري او الكشف عن صدرها او ساقيها او عورتيها(الاماميه او الخلفيه) واليكم النص الذي يدعي البعض ان الاسلام كان يسمح للاماء بالتعري

قَالَ ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الصلوات، في الأمة تصلي بغير خمار (2/41) حدثنا وكيعُ بنُ الجراح، قَالَ:حدثنا شعبةُ، عن قتادةَ، عن أنس قَالَ: رأى عُمرُ أمةً لنا متقنعة فضربها وَقَالَ: لا تشبهي بالحرائر،
قال ابن المنذر: ثبت أن عمر قال لأمة رآها متقنعة: اكشفي رأسك، ولا تشبهي بالحرائر، وضربها بالدرة. فإن كانت جميلة حرم النظر إليها، كما يحرم إلى الغلام خشية الفتنة. قال أحمد في الأمة إذا كانت جميلة: تنقبت

أن عمر رضي الله عنه ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة , وقال : اكشفي رأسك , ولا تشبهي بالحرائر . وهذا يدل على أن هذا كان مشهورا بين الصحابة لا ينكر , حتى أنكر عمر مخالفته كان ينهى الإماء عن التقنع . قال أبو قلابة : إن عمر بن الخطاب كان لا يدع أمة تقنع في خلافته , وقال : إنما القناع للحرائر .) انتهى

قَالَ ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الصلوات، في الأمة تصلي بغير خمار (2/41) حدثنا وكيعُ بنُ الجراح، قَالَ:حدثنا شعبةُ، عن قتادةَ، عن أنس قَالَ: رأى عُمرُ أمةً لنا متقنعة فضربها وَقَالَ: لا تشبهي بالحرائر، وهذا إسنادٌ صحيح(84).

ولم يرد اي حديث او روايه تشير الى ان الاماء كن يتعرين او ان الاسلام كان يسمح لهن بالتعري فقط لايسمح لهن بارتداء غطاء الرأس وكل الرويات كانت بخصوص منع الاماء من ارتداء الخمار او القناع وهو مايغطي به الرأس والوجه

ليس علي الامه أن تخمر « ، شريح ، والنخعي ، والشعبي ، وبه قال مالك بن أنس : فيها وفي المكاتبة ، والمدابرة ، والمعتق بعضها ، وممن رأى أن تصلي الأمة بغير خمار سفيان الثوري ، والأوزاعي ، والشافعي ، وأحمد ، وإسحاق ، وأبو الثور ، وأصحاب الرأي ، وكذلك قال الشافعي في أم الولد ، والمكاتبة ، والمدبرة » يصلين بغير قناع « . وكان عطاء بن أبي رباح يستحب أن تقنع الأمة إذا صلت قال : » كذلك كن يصنعن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعده « . وكان الحسن البصري من بين أهل العلم يوجب عليها الخمار إذا تزوجت ، واتخذها الرجل لنفسه ، كذلك حكى الأشعث عنه ، وقد روينا عن الحسن أنه قال : » تصلي الأمة بغير قناع ، فإذا ولدت من سيدها اختمرت «
ذكر صلاة أم الولد بغير خمار اختلف أهل العلم في أم الولد تصلي بغير خمار فقالت طائفة : « هي والأمة سواء في أن لكل واحدة منها أن تصلي بغير خمار » ، هذا قول النخعي ، والشافعي ، وأبي ثور ، وحكي ذلك عن الأوزاعي ، وعبيد الله بن الحسن . وفيه قول ثان : وهو أنها « تختمر إذا صلت » ، هذا قول الحسن ، وابن سيرين ، وبه قال مالك بن أنس ، وأحمد بن حنبل ، غير أن مالكا قال : « أحب إلي إذا صلت أن تعيد في الوقت ، ولست أراه واجبا كوجوب ذلك على الحرة » قال أبو بكر : بالقول الأول أقول ، « ولا نعلم حجة تفرق بينها وبين الأمة في شيء من الأحكام إلا في البيع الذي يمنع منه عمر فإذا صلت الأمة بعض صلاتها بغير قناع ، ثم أعتقت ، فعليها أن تأخذ قناعها وتمضي على ما مضى من صلاتها ، وكان الشعبي يقول ذلك . وبه قال الشافعي ، وأبو ثور ، وأصحاب الرأي

للناقش هذا الامر لماذا منعت الاماء من ارتداء غطاء الرأس اليست هي انسانه ولمتاذا هذا التميز بينها وبين الحره

وحتى اوضح هذا الامر علي ان استشهد بكثير من الامور في يومنا هذا حتى يتبين لنا سبب هذا التميز بين الاماء وبين الحرائر

اولا علينا ان نعلم انه في زمن ماقبل الاسلام ان الاماء كن يستخدم في البغاء او كبائعات هوى واستمر هذا الامر حتى في الاسلام ولايستطيع الاسلام ان يغر نمط حياة مجتمعيه دفعة واحده وبدون تدرج نعود للاستدلال بمايحص في عصرنا فلماذا في المستشفيات يرتدي الاطباء معاطف تختلف عن المعاطف التي يرتديه الممرضين والممرضات هل هو احتقار لمن هم ادني ولماذا في المصانع يرتدي المهندسين معاطف غير التي يرتديها العمال هل هدفه الانتقاص من العامل ام غرضه التميز والى غيرها من صور التمايز فسابقا في العراق كانت هناك مناطق خاصة ببائعات الهوى فمن يبحث عنهم يعلم اين يتواجدين وايضا هناك شوارع خاصه تتواجد فيها بائعات الهوى فمن يذهب الى تلك المناطق يتصور ان كل فتاة تصادفه هي بائعة هوى وحتى لو لم تكن كذالك طبعا هذا كان قبل ان يشرع صدام حسن بحملته الايمانيه وبعد ان شرع بحملته الايمانيه واغلق تلك المناطق مالذي حصل توزع بائعات الهوى في المناطق السكانيه وحتى لايكشف امرهن قمن بارتداء الحجاب فتاهت السلافه ولم يعد بالامكان التعرف على الشريفه من بائعة الهوى وبهذا قد تتعرض العفيفه للاذى وايضا في دول اوروبا وامريكيا هناك شوارع ومناطق خاصة ترتادها بائعات الهوى ولكون في الغرب الكل يرتدي ذات الثياب فلوكانت امرأه اوفتاة عفيفه لاتعلم بالامر ومرت بالصدفه من تلك الامكنه الايمكن ان تتعرض للاذى وحتى في البلاد العربيه في مصر او في لبنان او في غيرها هناك مناطق خاصه ببائعات الهوى الايمكن ان تمر العفيفات الى تلك المناطق واللاتي لايعلمن عنها شيئا للاذى فكانت الغايه من منع الاماء من ارتداء غطاء الرأس لهذه الغايه لااكثر وليس السماح لهن بالتعري او بالزنى طبعا قد لايقتنع البعض بهذا الطرح واسباب عدم الاقتناع هو مايعتقده وما يحمله من فكر فلا يمكن ان تقنع المومس انه هناك شريفات ولايمكن ان يقتنع المختلس واللص ان هناك من لايقبل الاختلاس او لايقبل السرقه وكما يقال كل اناء بمافيه ينضح فكل يرى الاخرين على شاكلته فالطيب يرى الاخرين طيبون والخبيث يرى الاخرين خبثاء وعلى هذا المنوال وهنا سوف استدل ببعض الحالات التي تؤكد ذالك

فاحد الاشخاص تزوج من خرساء بكماء واراد ان يعلمها اشاره تدل على الجماع وبمعنى انه يطلب منها الحماع فما وجد الى طريقة واحده وهو عندما يبسط الفراش على الارض معناها رغبته في الجماع معها وذات يوم اصيب بوعكه صحيه اضطرته لان يلزم الفراش فاشار اليها ان تبسط الفراش له على الارض فما كان بعد ان فرشته على الارض ان تمددت وتعرت ورفعت ساقيها استعدادا للجماع فما كان منه الا ان اسف على زواجه من امرأه خرساء(طبعا هذا كان قبل التوصل الى لغة التخاطب بين الخرسان وقصه اخرى ايضا

احد الغربيات تمتلك كلبا واحبت ان تدربه على كيفية ان يجامعها وكانت تنحني حتى تنشعره برغبتها بأن يجامعها وبعد ان دربته على ذالك ولكنها كانت تخفي الامر عن معارفها وفي احدى المرات وعندما ضا فها بعض معارفها فانحت لتقدم لااحدهم الشراب فما كان من الكلب الى ان اعتلاها وقام بنكاحها امامهم فاحمرت وجنتيها خجلا طبعا هذا قبل ان يصبح اليوم في الغرب منتديات للمارسة الجنس مع الحيونات واصبح هذا الامر شبه طبيعي

وما البعض فيفهم ان عبارة يضطجع او اضطجع معها يعني جامعها فليس كل اضطجاع ممارسه للجنس فمن يفهم ان تلك العباره تعني ممارسة الجنس لايمكن ان يقتنع ان عبارة اضطجاع تعني نام او استلقى ومن يفهم ان عبارة الولدان تعني اللواط فلا يمكن ان تقنعه ان عبارة ولدان مخلدون في الجنه هي بمعنى الخدمه كما النادل والنادله في المطاعم والبارات فهل يعني كل نادل هو لوطي وكل نادله هي مومس والتمايز هي ضروره لااستمرار الحياة نعم اليوم لم يعد هناك اماء ولكن هناك طبقات في المجتمع فهناك الرؤساء وروساء الحكومات والملوك والامراء والمدراء العاملين والموظفون والعمال والخدم والخادمات والسائقين وغيرها من التصنيفات الطبيقه والفلاحين والتجار والعسكر والمدنين واكيد هناك نوع من التميز المادي والمعنوي الاعتباري بين طبقة واخرى



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب للتمايز ولكن غايته العفه, والختان للتمايز ولكن غايته ...
- يبدو انك تعيش في كوكب غير كوكبنا/رد لمالك بارودي
- رسالة اسئله الى صديق على حافة الالحاد والى كل حصيف صاحب عقل ...
- ماهي الاسباب وراء قتل عثمان بن عفان؟ ولماذا يخشى السلفين الخ ...
- واذا بليتم با المعاصي فاستتروا
- المثليه الجنسيه هل تحافظ على النوع
- هل يحتاج شرب الخمر الى تحريم؟ وهل يحتاج البغاء الى تحريم؟
- لاتكرهوا فتياتكم على البغاء,هواجتثاث للبغاء وليس تحليله
- من يصدق بقيامة السيد المسيح وصعوده الى السماء عليه ان يصدق ا ...
- حوادث لاتصدق وقعت وتقع ولايمكننا انكارها
- السببيه محور حياتنا وقائمه عليها,فلماذا ينكر علينا اتخاذها م ...
- الصراع الفكري بين من يؤمن بالله وبين من ينكره ليس بجديد
- ليست مشكلتي معكم انكم لادينين,ايها الملحدين
- ألاأدريين,لايدرون ويريدون منا أن لاندري مثلهم,فكيف يستقيم ال ...
- رد على مقال(الخمر بين التحليل و التحريم، بين القرآن و كتب ال ...
- رد على مقال(السرقه حلال فى الإسلام )
- ايها الملحدون عليكم النضال من اجل اثبات الحادكم؟
- ما الغرض من التصنف القبلي والعرقي في الاسلام؟
- الى كل ملحد عربي وعالمي اريد اجابات
- تعنت المسيحيه في التطليق وتداعياته


المزيد.....




- “وفري الفرحة والتسلية لأطفالك مع طيور الجنة” تردد قناة طيور ...
- “أهلا أهلا بالعيد” كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024 .. أهم ال ...
- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف ميناء عسقلان المحتل
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدة -نيفاتيم- الصهيونية+في ...
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- لولو صارت شرطيه ياولاد .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ع ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا ميناء عسقلان النفطي ...
- بن غفير يعلن تأسيس أول سرية من اليهود الحريديم في شرطة حرس ا ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هل يعني منع الاماء من ارتداء الحجاب هوموافقه على تعرضهن للاذى او رخصه لهن للزنى