أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - من يصدق بقيامة السيد المسيح وصعوده الى السماء عليه ان يصدق ان محمدا ارتقى الى الساء














المزيد.....

من يصدق بقيامة السيد المسيح وصعوده الى السماء عليه ان يصدق ان محمدا ارتقى الى الساء


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 03:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: رغم ان البعض ممن ينكرون الله يصفون انفسهم بانهم اصحاب عقول فذه فطنه ولكن بعضهم لايتمكن من ضبط لسانه فيتكلم بدون وعي وبدون سيطره على كوامن الوعي ويحدث وكانه في حاله من الغياب الفكري ومنهم من يطعن بما يعتقده المسلمين من معاجز ومنها ارتقاء النبي محمد عليه الصلاة والسلام الى السماء بحادثة الاسراء والمعراج ويتهم من يؤمن من المسلمين بهذه القصه من طائفة الحمير كما ورد في مداخلة حكيم العارف على مقالي(هنك واقع لاتصدق حدثت وتحدث ويتطور انه يطعن بي او بالمسلمين ويشتمهم وحدهم ولايتصور انه يطع بكل يهودي وكل مسيحي لانهم آمنوا بكل معاجز انبيائهم فللنبي موسى معاجز وللنبي عيسى معاجز وبما ان المسلمينآمنوا وصدقوا ان نبيهم ارتقى الى السماء بالبراق كما وصفه لنا النبي عليه الصلاة والسلام وانه دابة تشبه الدواب فوق الحمار ودون البغل ، له وجه كوجه الآدمي وجسده كجسد الفرس ولم يقل ان له اجنحه كما ادعى حكيم العارف في مداخلته
ان حكيم العارف يطعن ويشتم اتباع المسيح عليه السلام لانهم آمنوا بقيامة السيد المسيح بعد موته وانه يشتمهم ويطعن بهم لانهم آمنوا ان السيد المسيح صعد الى السماء
أن يسوع المسيح بعد أن أنجز بشكل تام رسالته الخلاصية التي أرسله الآب لتتميمها لم يبق على الأرض كما كان أثناء أيام تجسده قبل القيامة بل ترك الأرض وصعد إلى السماء تحت أنظار تلاميذه الأوفياء. وهذا الأمر كان قد تكلم عنه السيد له المجد أثناء حياته التبشيرية العلنية وهو مذكور في عدة أماكن من العهد الجديد ونكتفي الآن بالإقتباس من بعضها:

قال الرب له المجد: " لأن الفقراء معكم في كل حين وأما أنا فلست معكم في كل حين" (الإنجيل حسب متى 26: 11).

وفي الليلة الأخيرة التي أمضاها السيد مع تلاميذه تطرّق إلى الكلام عن موضوعنا قائلا:

" خرجت من عند الآب وقد أتيتُ إلى العالم وأيضا أترك العالم وأذهب إلى الآب" (الإنجيل حسب يوحنا 16: 28).

وفي سفر أعمال الرسل نقرأ هذه الكلمات عن صعود المسيح إلى السماء:

" ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون وأخذته سحابة عن أعينهم" (1: 9).
فاي كانت الواسطه او الطريقه التي صعد بها السيد المسيح الى السماء فسواء اقلته سحابه الى السماء
فكيف يصدق العقل ان سحابه ترفع انسان الى السماء وماهي الابخار ما متكثف يستطيع الهواء حملها وبمجرد ان تتكاثف لايستطيع الهواء حملها وتنزل الى الارض على شكل مطر فكيف صدق اتباع المسيح اليوم في عصر العلم والتكنلوجيان ان سحابه تحمل انسان ولم يثبت لنا العلم اليوم ان بامكان سحابه ان تحمل اثقالا وتصعد بها الى السماء
فمن يصدق ان السيد المسيح عاد الى الحياة بعد موته وانه ارتقى الى السماء فكل تلك معاجز وامور خارقه للمنطق والمعقول ولكنهم صدقوها ونحن كمسلمون نصدقها ونؤمن بها لان الله اخبرنا انه رفع السيد المسيح الى السماء في كتابه العزيز القرآن الكريم في الايه:قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ (النساء:157-158).
وعليه كل من يصدق من اتباع المسيح او اتباع موسى بكل معاجزهم عليه ان يصدق معاجز نبي الاسلام واذا لم يصدق فهذا شأنه ولكن عليه كما يحترم مشاعر اتباع عيسى عليه السلام ولايشتمهم لانهم صدقوا ان نبيهم ارتقى الى السماء على سحابه عليه ايضا ان يحترم مشاعر المسلمين ولايشتمهم لانهم صدقوا ان رسولهم عرج الى السماء بالبراق حتى لوكان حمار وله اجنه ياحكيم العارف فانت بشتمك لي وللمسلمين لانه صدقوا ان نبيهم عرج الى السماء بالبراق تشتم باقي اتباع الدينات وخاصة اتباع السيد المسيح لانهم آمنوا انه ارتقى الى السماء على سحابة حملها الهواء رغم انه لاتستطيع ان يحمل قطرات الماء



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوادث لاتصدق وقعت وتقع ولايمكننا انكارها
- السببيه محور حياتنا وقائمه عليها,فلماذا ينكر علينا اتخاذها م ...
- الصراع الفكري بين من يؤمن بالله وبين من ينكره ليس بجديد
- ليست مشكلتي معكم انكم لادينين,ايها الملحدين
- ألاأدريين,لايدرون ويريدون منا أن لاندري مثلهم,فكيف يستقيم ال ...
- رد على مقال(الخمر بين التحليل و التحريم، بين القرآن و كتب ال ...
- رد على مقال(السرقه حلال فى الإسلام )
- ايها الملحدون عليكم النضال من اجل اثبات الحادكم؟
- ما الغرض من التصنف القبلي والعرقي في الاسلام؟
- الى كل ملحد عربي وعالمي اريد اجابات
- تعنت المسيحيه في التطليق وتداعياته
- برقيه الى صديق على حافة الالحاد
- في الاعاده افاده
- هل وصلت القبليه العنصريه في دين محمد الى درجة النازيه؟
- ليس الغرض من الصيام التهلكه
- رد على مقال الكاتب طريف سردست(القبط، بين عهد الرسول ونكث الص ...
- الكاتب ابراهيم الجندي الف مقال فيه أخطاء املائيه ولا مقال تح ...
- لامشكله في الحاد مالك بارودي ولاكن المشكله في عدائيته للاسلا ...
- اذا كان الغرض من فرض الحجاب للتميز بين الحرائر من النساء وال ...
- نريد سفسطه من نهى الزبرقان على ايات الحجاب في المسيحيه


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - من يصدق بقيامة السيد المسيح وصعوده الى السماء عليه ان يصدق ان محمدا ارتقى الى الساء