أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - هل أنت صهيوني يا يعقوب؟















المزيد.....

هل أنت صهيوني يا يعقوب؟


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 15:06
المحور: القضية الفلسطينية
    


"تمارس اسرائيل سياسة تمييز عنصرية ضد غير اليهود ، عربا وغيرعرب ، مسلمين ومسيحيين ، ويهودا ملونين داخل حدود الدولة العبرية ، وهي نفس السياسة التي استعملها النازيون الألمان ضد اليهود قبل واثناء الحرب العالمية الثانية. وتحاول اسرائيل منذ سنوات فرض ذلك كواقع قائم ودفع العالم للاعتراف بها كدولة يهودية ، اليهود فيها هم السادة وأبناء المكونات الأخرى هم العبيد. الشوفينية العنصرية بصورتها الصهيونية تجاوزت النازية الألمانية في قوانينها التي تتعامل مع الفلسطينيين". (من "يوميات مجنون" نقلاً عن مقال بقلم السيد علي الأسدي نشر في "الحوار المتمدن بتاريخ 2012 / 8 / 14).

"إن كل المآسي التي عانى منها العرب كانت من أفعال الصهيونية. لا يعي هؤلاء الخونة أن كل التخلف العربي في القرن العشرين هو من فعل اسرائيل"
(فؤاد النمري يشرح أسباب تأخر العرب ويدين الخونة)

" فاركل بعقبيك و سر إلى الأمام واسحق بقوة الحق الأنذال
ابصق في وجوههم فهم تعودوا على البصاق فالأنذال لا ينفع معهم الحُلم
ادعكهم و سر في طريق الحق الذي يخزيهم وستجد انك النور وهم الظلام
أنت البصر و المستقبل وهم أولاد العهر السياسي أو البغي
اسحق تلك الصناديق المملؤه بالقذاره التي يسمونها عقولهم
هم كما سأقول لهم فردا فردا
صه يا رقيع
أنت ابن زانية وضيع
قم وارفع حذاءك
فوق رؤوسهم"
(عبد الرضا حمد جاسم، كاتب شاعر ومتاجر بتماثيل كارل ماركس في أوقات الفراغ، يعلن الحرب على المتصهينين ويناقش خصومه الفكريين بلغة رفيعة).

ليس واضحاً ماذا أراد السيد عبد الرضا حمد جاسم أن يقول للقراء من خلال مقاله "يعقوب ابراهامي والصهيونية" ("الحوار المتمدن" 11/8/2012).
أغلب الظن أنه حاول أن يجد جواباً للسؤال الملح (والخالي من كل معنى) : هل يعقوب ابراهامي صهيوني؟ (أجب بلا أو نعم).
هذا، كما أسلفنا، هو سؤالٌ خالٍ من كل معنى لأن الصهيونية (أو على الأقل الصهيونية كما أفهمها أنا) ليست إديولوجيا. هناك أكثر من "صهيونية" واحدة. وكون المرء "صهيونيا" أم لا فإن ذلك لا يقول شيئاً كثيراً عن موقفه من مختلف القضايا الفكرية والإجتماعية والإقتصادية: هناك صهاينة ماركسيون وصهاينة لا ماركسيون (لا علاقة بين الصهيونية والماركسية). هناك صهاينة عنصريون وصهاينة يحاربون العنصرية (أنا أعرف أحدهم). هناك صهاينة يمينيون وهناك صهاينة يساريون. وهناك طبعاً صهاينة ملحدون وصهاينة متدينون (يهوشوع لايبوفتش).
الصهيونية هي حركة لأقامة وطن قومي للشعب اليهودي في وطنه القديم (أو كما عبر عن ذلك يهوشوع لايبوفيتش بلغته الخاصة: "سئمنا العيش في ظل الآخرين"). هذا هو القاسم المشترك الوحيد الذي يجمع كل الذين يمكن أن نطلق عليهم لقب "الصهيونية". في كل أمرٍ آخر يختلف الصهاينة فيما بينهم.
الحركة الصهيونية هي حركة قومية وليست "مؤامرة". وككل حركة قومية في التاريخ وفي العالم فيها يمين ويسار، تقدميون ورجعيون.
هناك داخل المظلة الواسعة ل "الحركة الصهيونية" من يعتقد أن "الصهيونية" أنهت مهمتها التاريخية بإقامة دولة اسرائيل وإن "الصهيونية" تحولت (أو هي في طرقها إلى التحول) إلى عبء تاريخي معيق للتقدم (لست متأكداً ولكنني أظن أن بن غوريون نفسه كان يحمل فكرة مماثلة). هذا ليس موقفاً معادٍ للصهيونية. هذا نقاش يجري داخل "الحركة الصهيونية" نفسها. أنا لي رأي مخالف. أنا أعتقد أن الصهيونية (كما أفهمها أنا) لم تنه دورها بعد ما دام علم فلسطين لا يرفرف جنباً إلى جنب مع علم إسرائيل، ما دامت إسرائيل لم تقم علاقات سلامٍ وحسن جوار مع كل البلدان والشعوب العربية وما دام "المستوطنون" اليهود يهددون بالقضاء على المشروع الصهيوني برمته.

"الصهيونية" هي ليست الشغل الشاغل لمواطني اسرائيل. الجرائد الإسرائيلية لا تكتب مقالاتٍ افتتاحية عن "الصهيونية". وبقدر ما أعرف ليس هناك حزب سياسي واحد في اسرائيل يحمل كلمة "الصهيونية" في اسمه الرسمي (أنا لا أتكلم عن منظمات وجمعيات مدنية). وكلمة "الصهيونية" إذا وردت في أحاديث الناس فإنها غالباً ما ترد على سبيل الفكاهة والسخرية.

في مقاله يقتبس عنّي السيد عبد الرضا حمد جاسم الإقتباسات الصحيحة التالية (في التوراة، وأظن أن ذلك مذكور في القرآن أيضاً، هناك قصة عن بلعام الذي جاء ليلعن بني اسرائيل ولكنه ما أن فتح فاه حتى أنطقه الله كلمات تحية ومديح لبني اسرائيل لأنه "لم يبصر إثماً في يعقوب" – العدد إصحاح 23):

" التعريف الوحيد للصهيونية الذي يمكن ان يصدق على كل من انضوى و ينضوي تحت مظلة ما يمكن ان يسمى «الحركة الصهيونية" في الماضي والحاضر هو: الهدف و العمل من اجل تحقيق الاستقلال السياسي للشعب اليهودي في وطنة التاريخي. هذا هو القاسم المشترك الوحيد بين كل معتنقي الفكرة الصهيونية".

" انا لست صهيوني بعثي. صهيونيتي هي صهيونية التفاهم بين الشعبين، صهيونية الأحترام المتبادل بين الشعبين".

" المعنى الوحيد للصهيونية هوحق الشعب اليهودي (بأي معنى من معاني الشعب) ان يقرر مصيره بنفسة وان يقيم دولته في وطنه التاريخي القديم".

" الصهيونية معناها النضال بلا هوادة ضد حثالة الجنس البشري العنصريين والفاشيين اليهود، وضد "عبدة الاوثان" المتدينين المتطرفين، وضد "المستوطنين" سارقي اراضي الشعب العربي الفلسطيني،وضد الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة وضد رئيس الحكومة الاسرائيلية المراوغ المحتال بنيامين نتنياهو ،لكنها في الوقت نفسة تدافع عن حق اسرائيل في الوجود و ترفض كل الدعوات لنزع الشرعية عنها".

بعد أكثر من ستين عاماً على نجاح الحركة الصهيونية في إقامة دولة اسرائيل الكثير من المصطلحات فقدت معناها الحقيقي أو حتى حق وجودها. ومع هذا لا يكف الحمقى عن سؤالي على صفحات "الحوار المتمدن" : هل أنت صهيوني يا يعقوب؟
أنا أعرف طبعاً لماذا يسألون. في نظرهم كلمة الصهيونية مقرونة بالفاشية والعنصرية ("الفاشية والصهيونية توأمان لبغي واحد" - تذكر هذا الأسبوع صاحب التيار الكهربائي المقطوع حسين علوان حسين. أنا كنت أفضل أن تكون ذاكرته أقوى في كل ما يتعلق بتاريخ الحركة الشيوعية في العراق: حسين محمد الشبيبي، الذي أعدم مع الرفيق فهد، لم يعمل في "عصبة مكافحة الصهيونية" بل في "حزب التحرر الوطني". يوسف هارون زلخة هو الذي وقف على رأس "عصبة مكافحة الصهيونية")

لكل هؤلاء أريد أن أكرر ثانية ما قلته عشرات المرات:
1. أنا لا أجيب على أسئلةٍ أشتم منها رائحة "محاكم التفتيش" أو ما هو أسوأ من ذلك
2. آرائي وأفكاري معروفة للجميع. أنا لا أخفيها. لا أخجل منها بل أدافع عنها ولا أتردد لحظة واحدة في التراجع عنها إذا ما تبين لي خطأها.
3. لمن يريد أن يعرف إذا كنت صهيونياً أم لا - هذه هي خارطة الطريق (الكل يتحدثون اليوم عن خارطة طريق) للكشف عن ذلك:
1. قرر ما هو تعريفك للصهيونية. ماذا تفهم عندما تسمع كلمة "الصهيونية"؟
2. إقرأ ما كتبته أنا عن الموضوع. لا تنس أن تقرأ أيضاً ما كتبته عن "فائض القيمة" (عذراً شامل!). علاء الصفار يعتقد (والله أعلم) أن هناك علاقة بين "الصهيونية" و"فائض القيمة".
3. قارن بين نقطة رقم 1 (تعريفك أنت للصهيونية) ونقطة رقم 2 (أرائي ومواقفي أنا)
4. هناك توافق بين النقطتين؟ يعقوب ابراهامي صهيوني. لا توافق بين النقطتين؟ يعقوب ابراهامي ليس صهيونياً.
Elementary, Dr Watson


عندما يقول الزميل جاسم: "يعقوب ليس صهيونيا ولا فاشيا" وعندما يسأل الزميل شامل : "أين الدليل على ان يعقوب ابراهامي صهيوني؟" فأنا أفهم من ذلك أنهما يستخدمان المفهوم الشائع (والخاطئ في نظري) للصهيونية (الذي يقرن الصهيونية بالفاشية والعنصرية) . ليست لي، ولا يجب أن تكون لي، أية مشكلة في ذلك. هما ينطلقان من فهمهما للصهيونية ويعلنان أن أفكاري ومواقفي ليست أفكاراً ومواقف فاشية أو عنصرية. لماذا يجب أن أحتج على ذلك؟ أنا استطيع أن أفهم (وليست لي أية مشكلة في ذلك) أن الكثير من الأصدقاء والزملاء الذين يشاركونني مواقفي السياسية والفكرية في كل ما يتعلق بقضية الصراع الإسرائيلي-العربي (وفي مواضيع أخرى) لا يعتقدون مثلي أنه يمكن وضع هذه الأفكار والمواقف تحت غطاء الفكرة والتطبيق الصهيونيين. ليست لي كما قلت أية مشكلة في ذلك. كلمة "الصهيونية" لا أهمية لها هنا على الإطلاق (الزميل رعد اقترح مرةً استبدال كلمة "الصهيونية" بكلمة أخرى). الخطر هو أن يتحول الهجوم على الصهيونية، كما يقول الزميل جاسم، إلى "لا سامية مغلفة بعنصرية قومية كريهة الرائحة و فوق الغلاف جهل بالفباء التاريخ". وكل ما يذكره عبد الرضا حسن جاسم بهذا الخصوص لا أهمية أو لا صحة له. كلام فارغ لا أكثر ولا أقل.

بعد أن يقتبس عنّي (وهذا اقتباس صحيح) قولي: "انا لا اخجل من وصفي بالصهيونية" تبلغ حماقة عبد الرضا حمد جاسم ذروتها عندما يذكّرني (ويذكّر القراء) بردٍّ كتبته لزينة محمد (أهلاً زينة!) جاء فيه: " أين رأيتِ ان الابراهامي يفاخر بصهيونيته؟" وكمن عثر على ضالته المنشودة يضيف:

" اقول يا يعقوب
هل لا تزال تسأل هذا السؤال؟! تعقل يا يعقوب فمن يؤمن بشيء يجب ان يحترمه ويدافع عنه و يفتخر به...الا اذا كان شائناً او مُذِلاً او فيه مساس بالشرف والقيم...و لا اعتقد ان في الصهيونية بالنسبة لك فيها من هذا".

نعم، يا سيدي الفاضل، أنا لا زلت أسأل هذا السؤال. وهأنذا أسأله ثانيةً: متى رأيتني أفاخر بصهيونيتي؟
ما دخل التفاخر هنا؟ ما شأن التفاخر بالموقف من الصهيونية إن سلباً أو إيجاباً؟ لماذا يجب أن أفاخر بصهيونيتي؟ أنا أدافع عن مواقفي الفكرية والسياسية ما دمت أعتقد أنها مواقف صحيحة، والموقف من الصهيونية هو موقف فكري وسياسي. وأنا لا أخجل أبداً من وصفي بالصهيونية. ولكن لماذا يجب أن أفاخر بذلك؟ هل اكتشفت نظرية علمية جديدة؟ هل نلت وساماً في الأوليمبيادا؟ هل ضربت رقماً قياسياً في سباق ال-100 متر؟ هل تغلبت على فريق كرة القدم المفضل لدى الصديق رعد الحافظ والذي لا أتذكر حتى اسمه؟ لماذا يجب أن أفاخر إذن؟ إعطني سبباً واحداً للتفاخر وسوف أفاخر فوراً. أنا كما تعرف جيداً لا أشكو من خصلة التواضع المصطنع.

" الم تعادي كل من يقول ان ستالين انجز شيء و تتهجم عليه سواء كان عراقي او اردني او فلسطيني او اسرائيلي او روسي او امريكي" - يسألني عبد الرضا حسن جاسم بلهجة من قبض على خصمه متلبساً بالجريمة (أغض الطرف بألمٍ بالغ عن الأخطاء اللغوية احتراماً لتعهدي للحكيم البابلي بالكف عن "اصطياد الأغلاط اللغوية")
الجواب: لا

ومع ذلك استطاع عبد الرضا حسن جاسم أخيراً أن يمسكني متلبساً بالجريمة: "أنت لا تدري يسارك ما كتبت يمينك" – قال سكراناً من نشوة النصر (لا من المستكي).
وكل هذه الضجة علام؟ إقرأوا ما كتبه:

يقول يعقوب ابراهامي: "الصهيونية لا تعني ان اسرائيل يجب ان تكون دولة غاصبة تستعبد شعباً آخراً. الصهيونية لا تعني احتلالاً ظالماً ومظلماً، احتلالاً يدوس بلا تردد على ابسط الحقوق الإنسانية لقرابة مليوني فلسطيني، ويحول بين دولة اسرائيل وبين ان تكون دولة اخلاقية متنورة وصادقة. الصهيونية لم تأت للسيطرة على شعب آخر بل جاءت لبناء بيت لشعب مشرد في وطنه التاريخي."
مع ذلك فان يعقوب في لفه ودورانه يلتف على ما يقول ففي موضوعه المعنون(بيان الشلة) المنشور بتاريخ 28/05/2012 يقول يعقوب: " أية تهمة لم تلصق بالشلة؟ أين هو عضو الشلة الذي لم يتهم بالتصهين؟"

وهنا يلقي عبد الرضا بقنبلةٍ من نوعٍ ثقيل: " فهل تعتبر يا يعقوب الصهيونية عار لتقول ذلك ام لا تدري يسارك ما كتبت يمينك؟"

مسكين عبد الرضا حمد جاسم. هو لم يدرك حتى الآن مع من يتناقش.
عزيزي عبد الرضا! أنت لم تثبت أن يعقوب يساره لا تدري ما كتبت يمينه بل أثبتّ أنك تجهل محتوى واحدة من أهم الوثائق في تاريخ الفكر الماركسي وفي تاريخ الحركة الشيوعية. كيف لم تدرك حتى الآن أن "بيان الشلة" قد كتب، من باب الدعابة، على غرار "البيان الشيوعي" الذي وضعه كارل ماركس وفريدريك أنجلز؟
إليك نص الجملة الثالثة من "البيان الشيوعي":
"أيّ حزب معارض لم يتهمه خصومه في السلطة بالشيوعية؟
وأيّ حزب معارض لم يردّ، بدوره، تهمة الشيوعية الشائنة، إلى أقسام المعارضة الأكثر تقدمية، وإلى خصومه الرجعيين ؟"
وسؤالنا هو: هل تعتبر يا ماركس الشيوعية عاراً شائناً لتقول ذلك أم أن يسارك لا تدري ما كتبت يمينك؟

ننهي مقالنا بنكتة زودنا بها مشكوراً القارئ محمد عبعوب من ليبيا.
محمد عبعوب هذا بعد أن حلّ كل المشاكل الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التي تعاني منها ليبيا، وبعد أن أقام الدولة الليبية الحضارية الحديثة، تفرغ لإسداء النصائح للشعب العربي الفلسطيني.
" لا أعتقد أن المسألة تستحق كل هذا الاغراق في التحليل المعقد" – يقول هذا الفيلسوف - "مركز الصراع مع الصهيونية ودولتها أسرائيل هو ارض فلسطين التاريخية التي يجب إعادتها الى اهلها وتمكينهم من استعادة حقوقهم كافة وفي مقدمتها إقامة دولتهم فوق أرضهم.. التطهر من الصهيونية ونجاستها لن يكون إلا بعدم الاعتراف باسرائيل ورفض وجودها ككيان سياسي في فلسطين.. يعقوب ابراهامي اليهودي العراقي لن يكون معاديا ومنهاضا للصهيونية إلا إذا اعتبر اسرائيل كيان غاصب وعنصري يجب تفكيكه وإزالته من الوجود، وهذا ما لن يجرؤ على التصريح به وهو حتما ما لايؤمن به.. أما اصدقاء هذا الصهيوني الذي يدين الصهيونية اسما ويعبدها ويقدسها فعلا، فهم ضحايا لسؤ فهم او قصور في إدراك ما يعنيه هذا الصهيوني الذي يجيد التلاعب بالمصطلحات والألفاظ".

عزيزي الدكتور علي عجيل منهل: أي ثناءٍ يمكن أن يحلم به كاتب أكثر من أنه يجيد التلاعب بالمصطلحات والألفاظ؟

عيد سعيد لكل أفراد عائلة الشلة (ولأغصان بوجه خاص)، لكل الأصدقاء والزملاء، لكل الخصوم الفكريين ولكل قراء "الحوار المتمدن"
كل عام وأنتم بخير
חג שמח



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يفهموا كارل ماركس في يومٍ من الأيام
- أين أخطأ كارل ماركس؟
- والتيار الكهربائي ما زال منقطعاً
- حسني مبارك هو ليس صدام حسين
- فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-2
- بيان الشلة
- فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-1
- النكبة
- المقال ال-100
- كيف تهرب من إسرائيل وأنت في السويد
- الرجل الذي لم ينس سايكس بيكو
- فائض القيمة كمثال
- مؤتمر المفلسين
- لا، يا سيدي، ليس للوقاحة حدود
- في ذكرى اغتيال صديقي شهاب أحمد التميمي
- المعادلة
- من يريد أن يشطف دماغه؟
- العقدة الصهيونية
- -La Femme Fatale- أو: هي ليست جان دارك
- أخبار من العدو الصهيوني


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - هل أنت صهيوني يا يعقوب؟