أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الوجوه المُتعدّدة للشاعر حلمى سالم















المزيد.....

الوجوه المُتعدّدة للشاعر حلمى سالم


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 16:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى عام 99انتهيتُ من تأليف كتاب لى عن الأصولية الإسلامية فى مصر. درتُ به على أكثر من دارللنشر(حكومية وخاصة) فكان الرد بالرفض . قابلتُ أ. بهى الدين حسن مديرمركزالقاهرة لدراسات حقوق الإنسان وسلمته المخطوط . كانت المفاجأة الموافقة على نشر كتابى بعد أقل من شهر(صدرعام 2003) وكان المرحوم حلمى سالم هو السبب فى هذه الموافقة لأنه هو المسئول عن النشر. بعد طبع الكتاب فوجئتُ بتغييرالعنوان الذى اخترته لكتابى وهو(الانقلاب الدينى فى مصر) ليكون (العسكرفى جُبة الشيوخ) وعندما عاتبتُ حلمى سالم ضحك وقال لى ((انتظرحتى ترى النتيجة)) وبالفعل نفد الكتاب بعد ستة شهور، لدرجة أنّ مكتبة فى الأردن طلبتْ 50نسخة وأرسلتْ شيكا بالمبلغ مقدمًا لمركزالقاهرة وكل ذلك بسب هذا العنوان الذى لم يخطرعلى بالى ، وكان الفضل فى ذلك للمرحوم حلمى سالم الذى أدين له بالموافقة على النشر، رغم أنّ كتابى ينتقد الكثيرمن رموز الثقافة المصرية تحت حكم ضباط يوليو52، والذين يعتزبهم حلمى سالم .
بسبب كثافة إبداعه الشعرى (19ديوانًا) يتجاهل كثيرون إبداعه الثقافى ، سواء كتبه فى النقد الأدبى أو كتبه التى دافع فيها عن حرية الإبداع ، وأنّ هذه الحرية لن تتحقق إلاّ فى ظل مجتمع يؤمن بحرية الإنسان ، والأخيرة لن تتحقق إلاّ فى ظل فصل المؤسسات الدينية عن المؤسسات السياسية. لذا رأيتُ أنْ أركزعلى وجهيْن من وجوه الشاعرالجميل حلمى سالم (غيرالشعر) الأول: دفاعه عن التعددية فى مواجهة الأحادية. الثانى : دفاعه عن الحضارة المصرية.
فى كتابه (ثقافة كاتم صوت) الصادرعن مركزالقاهرة لدراسات حقوق الإنسان عام 2003 أشار إلى الطابع العسكريتارى لضباط يوليو(وفق مصطلح أ. صلاح عيسى) الذين وقعوا فى التناقض بين ((معادة الاستعمار، ومعادة الجماهير والرعب من تنظيمها)) (ص23) وترتب على ذلك أنّ قطاعًا كبيرًا من المُبدعين رضخوا للمقايضة المطروحة : يأخذ الصباط حرية الكلمة والتنظيم والاعتقاد . ويأخذ المُبدع المأكل والملبس. وقال نجيب محفوظ أنّ ((الوطن فى حاجة إلى هذه الديمقراطية الاجتماعية. ولتتأخرالديمقراطية السياسية قليلا)) وكان تعليق حلمى سالم ((فطن الجميع أنّ المعنى الحرفى للمقايضة : خذ عقلى واعطنى بطنى)) (24) ومع أنّ الفترة الناصرية تبنتْ الاتجاهات الواقعية فى الأدب ، كان تناقض الضباط ، إذْ ظلّ يوسف السباعى (الضابط) مسئولاعلى رأس مايزيد على عشرمؤسسات ثقافية. ولم تكن مصادفة أنّ تلك الفترة شهدتْ ((قمع الحريات السياسية والفكرية. وكانت حالات الاعتقال كثيرة (الاخوان والشيوعيين) وبينما كان المُثقفون التقدميون فى المُعتقلات (من سنة 59- 64) كان محمد حسنين هيكل فى كتابه (أزمة المثقفين) يرى أنّ ((المثقفين نوع ذاتى مُستغلق على النفس وغير مؤهلين للنظام والانتظام ويُريدون لوى عنق (الثورة) وروّج البعض لفكرة (المُستبد العادل) لصالح عبد الناصر. وبعد خروج الماركسيين من المعتقلات مشوا وراء شعارات المرحلة سواء ((بالوهم أو بالاقتناع عن الاشتراكية العربية. وعن تذويب الفوارق بين الطبقات بديلا للصراع الطبقى . وعن تنظيم طليعى داخل الاتحاد الاشتراكى بديلاعن الحزب الثورى . ومن المفارقات أنّ هذا التنظيم الطليعى كان على رأسه وزيرالداخلية شعراوى جمعة)) (31) ونقل عن أ. صلاح عيسى من كتابه (مثقفون وعسكر) أنّ نظام يوليوجعل المثقفين يشعرون بأنهم ((مطاردون بالمخبرين ورؤساء تحريرالصحف ومقالات هيكل وسياط ضباط المباحث فى معتقل القلعة عام 66)) لذا كان الشاعرأحمد عبدالمعطى حجازى من أبرزالذين شعروا بعد 67 بمسئولية المثقفين عن الهزيمة حتى وصل به شعوره لحد المطالبة بمحاكمتهم (40)
ويلتقط حلمى سالم تحول بعض الماركسيين إلى دعاة إسلاميين وأخذ عادل حسين نموذجًا من خلال قراءة تحليلة لكتابه (نحوفكرعربى جديد) فيُلاحظ اتفاقه مع الجماعات الإسلامية المتطرفة ((من زاوية البدء من التطابق بين الدينى والسياسى)) خاصة وأنّ عادل حسين ذكرأنّ ((العلوم الاجتماعية الغربية كلها (وفى مقدمتها الماركسية) معادية لنا. ويتهم العلمانية بارتكابها للأعمال الوحشية. فيُذكره حلمى سالم بالأعمال الوحشية التى ارتكبها مسلمون ضد مسلمين طوال التاريخ العربى / الإسلامى . وينتهى عادل حسين إلى الدفاع عن (المستبد العادل) (من 45- 58) مثله مثل كل العروبيين والإسلاميين . ويشتبك حلمى سالم مع برهان غليون السورى الذى يُباهى بقوة الثقافة العربية القديمة ، رغم اعترافه (بأنّ تأخرالعرب كامن فى تمسكهم بثقافتهم والقيم النابعة منها) فكتب حلمى سالم أنّ غليون لم يول عناية للهزيمة العسكرية السياسية التى مُنى بها النظام القومى العربى . كما غضّ النظرعن الردة الاجتماعية والوطنية التى سارت فيها النظم العربية ، وما صاحبها من قيم مُضادة وهى كلها قيم ضد الحداثة. وتبعًا لذلك (والكلام لحلمى) فإنّ ((أغلب مراحل مايُسمى العصرالعربى الحديث تؤكد أنّ الحداثة والسلطة كانت على طرفىْ نقيض)) وأغلب الظن أنّ غليون مزج بين الحداثة البرجوازية والحداثة الثورية ليسهل له هجاء الحداثة برمتها والثورية منها بخاصة والإقراربفشلها (من ص 63- 73)
وإذا كانت لجنة الفتوى بالأزهرأصدرت قرارًا بمصادرة كتاب لويس عوض (مقدمة فى فقه اللغة العربية) فإنّ حلمى سالم يضع يده على آفة أخرى فكتب ((من المُدهش أننى قابلتُ بعض المفكرين ووجدتهم يستنكرون الكتاب وصاحبه من غيرأنْ يكونوا قد قرأوه ويصفونه بأنه (وباء) يتوجب علينا محاربته.. وأود أنْ أشيرإلى أنّ لويس عوض واحد من أكثرمفكرينا تعرضًا للظلم والتشويه وسوء الظن وسوء القراءة بسبب ديانته (من 81- 90) وأثناء أزمة رواية (مسافة فى عقل رجل) للكاتب علاء حامد كتب أحمد بهجت مقالا فى الأهرام بعنوان (سلمان رشدى آخر فى مصر) فى إشارة تحريض على اغتيال الكاتب. ونشرت جريدة (اللواء الإسلامى) حديثا للشيخ الشعراوى أشاد فيه بغيرة الرئيس مبارك على الإسلام (عدد 9/1/92) وبعد اغتيال شهيد الفكر فرج فوده حمّل أ. مأمون الهضيبى مسئولية ماحدث على الإعلام ((الذى يستضيف العلمانيين)) وأنه بعد ندوة معرض الكتاب عن الدولة المدنية التى مثلها فرج فوده والدولة الدينية التى مثلها الشيخ الغزالى ومأمون الهضيبى ود. محمد عمارة أرسلت بعض الجماعات الإسلامية رسائل تهديد لفرج فوده قالوا فيها أنهم سيُضحون به على العيد الكبير. كما وزعتْ جماعة الجهاد كتاب (ميثاق العمل الإسلامى) كتبه د. عمرعبد الرحمن تضمن ديباجة فقهية وقائمة بأسماء العلمانيين و(أعداء الإسلام) الذين ينبغى تصفيتهم جسديًا. واعترف المتهم عبدالشافى أحمد بأنه عضو فى جماعة الجهاد بقيادة د. عمرعبدالرحمن الذى أباح لهم دم فرج فوده. وذكر حلمى سالم أنه عندما تحالف حزب الوفد مع الإخوان المسلمين فى انتخابات عام 84كان فرج فوده قد أصدركتابه (الوفد والمستقبل) وفيه فصل عن الجماعات الإسلامية ، فاشترط الإسلاميون على الوفد حذف هذا الفصل من كتاب فوده ليتم التحالف ، فطلب فؤاد سراج الدين ذلك من فوده الذى رفض واستقال من حزب الوفد (من 139- 157) وتمتد يد الأصولية الإسلامية إلى وزارة التعليم فيُصدرالوزير (فتحى سرور) قرارًا بإلغاء تدريس قصيدة الشاعرنزارقبانى (عند الجدار) لأنها تتحدث عن غرام بين فتى وفتاة. وفى مدرسة ابتدائية ببنى مزارفإنّ التلاميذ بدلا من تحية العلم هتفوا ((لا إله إلاّ الله)) (روزاليوسف 26/3/90) ويكتب د. مصطفى هدارة (كلية الآداب – جامعة الإسكندرية) أنّ ((الحداثة أشد خطرًا على الإسلام من الماركسية والشيوعية والعلمانية)) (ص176) ومن بين اعتراضات الأصوليين على رواية (وليمة لأعشاب البحر) للكاتب حيدر حيدرأنها ((تـُهين الحكام العرب)) (201) وعندما نشرالشاعرنزارقبانى قصيدته (متى يُعلنون وفاة العرب) لم يُهاجمه الأصوليون فقط وإنما هاجمه العروبيون أيضًا (167) وحلمى سالم فى هذا الكتاب وضع يده على آفة أخرى وهى التعليم المصرى الذى أساء لحضارتنا ((بحيث يشب النشء على اعتقاده بأنّ جدودنا قوم متجبرون طغاة . ولايعرف الصبى أنّ الفراعنة هم بناة أول حضارة فى التاريخ وهم الذين نعيش على تاريخهم وانجازاتهم حتى هذه اللحظة)) (172) وبهذه الفقرة انتقل إلى الوجه الثانى من وجوه حلمى سالم : دفاعه عن الحضارة المصرية.
فى الكتاب الذى أشرف على تحريره المرحوم د. محمد السيد سعيد بعنوان (حكمة المصريين) الصادرعن مركزالقاهرة لدراسات حقوق الإنسان عام 99مجموعة دراسات عن حضارة مصر، من بينها دراسة للمرحوم حلمى سالم بدأها بقوله ((هذا شعب مُحب للحياة. هذه هى الجملة التى ترد على الذهن إذا قيل : الشعب المصرى . ونقل عن الراحل محمد عزب موسى ((لا أتصورأنّ هناك حضارة من الحضارات تعرّضتْ لحملة من الافتراءات والأكاذيب والتشويه مثلما تعرّضتْ الحضارة المصرية. هذه الحملة الظالمة بدأها بنوإسرائيل وشارك فيها اليونانيون والرومان ثم المسيحيون المصريون الذين فصموا تاريخها ودمّروا رموزعقائدهم القديمة. ثم العرب الذين لم يروا فى تلك الحضارة العظيمة سوى الكفروالطغيان)) وينقل عن الأدب المصرى القديم قصيدة لشاعريقول لحبيبته ((إذا رأيتُ أختى مُقبلة يغمرالفرح قلبى)) وبعد أنْ نقل قصيدة أخرى كتبتها فتاة لحبيبها ذكرحلمى سالم أنّ النص (يزخربصورشعرية مدهشة ومن شجاعة الأنثى المصرية فى التعبيرعن نوازعها الحسية الفطرية وأشواق جسدها الحر. كل ذلك فى تشوف دنيوى ينقض الزعم الشائع عن فلسفة الموت) ونقل قول الحكيم أمنوبى (احذرأنْ تسلب فقيرًا مُعدمًا واحذرأنْ تكون شجاعًا أمام رجل مهيض الجناح) اعتمد حلمى سالم على عدة مراجع فى علم المصريات فكتب أنّ ((الأدب العبرى تخلف عن الأدب المصرى فى الظهورعشرة قرون)) وشرح تفاصيل التمثال البديع للملك تحوت – موس الثالث وهويرضع من البقرة حتحور، وعلى رأسها جدائل من زهرة اللوتس. وعن أثرالأدب المصرى القديم على أدب شعوب العالم ذكرالحقيقة التى اعترف بها علماء المصريات وهى أنّ الكثيرمن القصص فى إلياذة هوميروس وشاهنامه الفردوسى وقصص ألف ليله وليله ، أصلها الأدب المصرى القديم كما أن قصة (الأخوين) المصرية انتقلتْ إلى القرآن فى قصة غواية يوسف. وعن أهمية القراءة نقل ما كتبه الحكيم خيتى لابنه ((عليك أنْ تـُوجّه قلبك لقراءة الكتب. ولاتكن جنديًا)) ونقل ما كتبه الفيلسوف هيجل فى تحليله لتمثال (أبو الهول) أنه علامة على الروح المصرية ورمزًا لها . ويُجسّد فكرة الانسجام والتوازن ، حيث المزيج المتساوق بين قوة الإنسان المُتمثلة فى عقله (رأسه) وبين القوة المادية المُتمثلة فى جسم الأسد ، فجاء أبوالهول تجسيدًا جماليًا لروح (ماعت) بكل ما تدل عليه من معانى التعادل والاتزان ونقل صياغة الفيلسوف ماركس الثاقبة ((كان المصريون يعملون فى غبشة البزوغ التام للروح))
ونقل عن دراسة للشاعرحسن طلب أنه بعد تنظيم الرى وابتكارالزراعة وبفضل الاستقرارتم تشييد الحضارة المصرية ((وهنا استيقظ وعى تاريخى جديد : فبدأ أهل مصريشعرون من الآن فصاعدًا بانتمائهم إلى شعب واحد يُشكل أمة واحدة)) ثم بزغتْ فلسفة وجودية ((ويمكن أنْ نعتبر نص (شجاركاره الحياة مع روحه) ونص (نشيد عازف القيثارة) بمثابة أول تجربة وجودية فى التاريخ حيث يقول كاتب النص الأخير((تتعاقب الأجيال وتتداعى جدران المقابر. ولكن ما من أحد يعود ليُخبرنا بما حدث له فى الحياة الآخرة)) وحلمى سالم بحسه النقدى وتذوقه للشعرنقل بيت الشعرالتالى ((سيدة فى النهار، وامرأة فى الليل)) فكان تعليقه ((بهذه الجملة المُكثفة وصف شاعر مصرى قديم محبوبته. ولعلّ هذا الوصف يُلخص الحضارة المصرية فى توازنها بين القوة والليونة. بين العقل والجسد . بين الأبدية واللحظة الراهنة. بين السلطة والأنوثة))
دراسة حلمى سالم عن الحضارة المصرية هى الوجه الثانى من وجوهه المُتعدّدة . فإذا علمنا اعتزازه وتقديره للمرحلة الناصرية. وترديده لمعزوفة الثقافة السائدة غيرالعلمية أنها مرحلة بها (ايجابيات وسلبيات) وإذا أضفنا إلى ذلك أنّ أغلب الناصريين والعروبيين لايعرفون حرفـًا واحدًا عن الحضارة المصرية (بشكل علمى) عرفنا أنه كان الاستثناء الذى كسرالقاعدة ، قاعدة الثقافة المصرية السائدة (منذ أبيب/ يوليو52) الكارهة لتراث جدودها والجاهلة بأبسط مفرداته.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصل مصرى والدماغ عبرى
- العلمانية وغياب الحس القومى
- حامد عويس : من طين الواقع إلى سماوات الفن
- ختان البنات وغياب الوعى بعلم المصريات
- أتكون الثورة نكبة على شعبنا ؟
- حسن حنفى : الفلسفة بعمامة الأصوليين
- المرأة المصرية بين ثقافتيْن
- عبد الوهاب المسيرى وحكاية العلمانية الجزئية
- نبى العروبة والصحابى الأول
- هل العروبة لصالح مصر والعرب ؟
- العقل المُغيّب منذ طفولة البشرية
- صلاح الدين الأيوبى وعبادة الفرد
- جدل العلاقة بين التعصب والتسامح فى (المهدى)
- أنور عبدالملك ورؤيته لنهضة مصر
- الإسلام الصحيح فى حوزة من ؟
- حميمية العلاقة بين الموت والحياة
- التراث الإنسانى بوجدان وعقل الأنثى
- يونيو67، يونيو2012
- هل العلمانيين واليسارالإسرائيلى خرافة؟
- هل سينحاز الرئيس للعدالة أم للسلطة ؟


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الوجوه المُتعدّدة للشاعر حلمى سالم