أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - (( كيفَ المدائن تنتقل ))














المزيد.....

(( كيفَ المدائن تنتقل ))


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 16:16
المحور: الادب والفن
    



يحل الشوق
ويدركني أسيراً بلا أناة....
عطش تمدد أوردتي صخب الطرقات
وتمايل الصيف....
يا للصيف كم يجني من للأنفاس
وكم يهذي بتجريدي
كما لو كان إيماني ...
كَذَود شموع أيامي
ولون ألآس
كتمان يستشري..
رؤوس الخلق...
تثمينَ الأسنة تحملها...
تدور تدور ببين الناس
والبدر غاب
والصوت محروم التعالِيل المخضبة العتاب
كَفّيْ يُملمِلني على تلك السفوح....
يباب فجر كان بالأمس البعيد جواب
ينسلُ من روحي لأكتم ما تريدُ أصابعي ....
أن لا : ليقرأها الغياب
فيرسمها تؤصلها بما تعي الجروح
كل بحِمل بيوتهم للغربة الأولى ينوح
نشفت دموع الحول في التكفير ...
والتهجير....
و العَوقُ الذي أسمَوه ديناً ...
دين السيوف على رقاب المسلمين
دين التجند من الغريبِ على الأُخُوّة ظاهرين
دين استباق الهدم في مدن المحبة
دين الفنون بما ليجعلنا نتيه بأي دين
دين التخاطف والجنون
يستلها الأبدان من حضن الصدور

كل يسلح فرقة
كل يلملم في عصابته المنون
تعالت الكُتُلات تحفظها المُخبَئةَ الشؤون
والوعد والتوقيع والموعود واحد
علم تعدد بالنجوم
وعينه الفرجال حاجبْ
أما الشموع
الشمعدان!؟
في مذبح السلطان تملأه النذور
كل يبيع صدى الشعوب ...
غلالها أبناء أو أباء أو عمر مرير
زادوا على العرب الكبير
و كل المهم..
أن تُبدعوا يا ذُل أوطان التملق بين طيات السقوط
كل المهم أن تكتموا صوت الثكالا والفقير
كل المهم أن تجلسوا بين العراة ولا بهمِكُمُ الضمير
يُذكِكم راعِي الكنيست يا لكم أنتم لهُ الحصن المُجير
أما البيوت
والأنفس اللائي تلاحقها القنابل والسيوف
فتناصَبوا لهم الخيام
هناك في مرمى الصحاري والجبال
ثم اكتبوهم:...
خارجين على عجل
نسوا ببهو ديارهم حُقَب الأمل
ملَّوُا مدائنهم و فَروا
حيث حسَنات الدوَل
شبعوا من الأوطان يُتعبها الجواب
فتخيروا غزَلاً مُناغاة الفطور...
أن يُشبِع الأطفال
في عُمر الصيام

سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إثبات حق الشاعرة نازِك الملائكة بإضافتها بحرا جديدا الى أبحر ...
- (( فلسفة النبوءة وابتكار الحدث))
- (درب العاشقين)
- رؤىً بلون القمر
- (( الأضداد))/قصة
- ((تجليات شاعرية الجدارة ونبض مجد الأدب))
- (نور الدماء)
- ((حيث روحي في هواك))
- ((ظل ,وطريق. ))
- حكومة الورَع
- ( وطن الشُعَب)
- ((مثل موجات الضفاف))
- ((في الحُب لي تأويلي))
- .صبر الفارسات
- ((عَشِقتُ جنون القمر))
- ((بدور الشِعر وملوك الطمأنينة)) ((دراسة روحية عن تميز ونتائج ...
- اللحظة الهاربة
- (( نيران نوروز ...ونرجسات قلبي))
- لإمراة كل العصور :العربية
- ((قمر المطر))


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - (( كيفَ المدائن تنتقل ))