.صبر الفارسات

سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 22:09
المحور: الادب والفن
    

.......صبر الفارسات .........
كلما تلفني اسيوف .............. ابصبري إتِثَلَم
وشما تدغني ارماح ............ترجع بالف هم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بســك يادهــر تعرفنـي ما هــاب
ولا عـندي رعــيد الخــوف يلتـم

كَصيت وما دريت اتصلب العـود
ولــو مــرني الألم جنــي بلا فــم

جـم مــرة اجــيت امسَــتر اكَفــاك
ومـــرايــة الــوجــه بيهـــا اتلثـــم

شكَـ صبري وشاحـك واظهر عيوب
ســـلايـة الظـهــر والوجــه اظلــــم

يـامـــا تـــعَّبت مـــن كَــبلك أيــــام
ردن يســــألــن بحســـابهــن جـــم

حصــدن مـامـش وردن يـزرعــن
لـن حــتى الشــهد بيهـن طلع ســـم

تذكــر من شـفت بيّه الصــبر طـــكك
شـــــــجرة والنجـــم بيها اتلملــــم

صـــــارت رعشـــة البــردان بيــــدك
نفـــاش اصـــبحت جـــنك بـــــلا دم

لســة مادريت امشـــي عكس بيك؟
جـــنك جاهــل وصــــعبه ايتعــلـــم

اعـكَـل يادهــر وامشـي عـله الراكَـ
تـره آنـة البحـر وي طبعـي إتوالــم

يـاهــو الــراد يخـبـط روب بالــدم
ومـا شــاف الغضــب بيّـه إتحــزم

ولــو رد الغضــب والجــدم تعـبــان
اشـــب لحيـلي والــرّوج ايتعـــاظـم

أشـــكَـ إســمـاي وبســاطــي المّــه
واصـــواتـي تهــزّ الكــون قـرعــم

مـا جـن عودتــي غضــة وطـــرية
جَـــنـي قـــائد ابمـيـــدان درعـــــم

لاجـــن ارجــع الـطبــع الـهـــداوة
بــس كــود الوطــن مــرة ايتبســم

اصــــير آنه جســر للـي يعــبرون
وبســاط الكَلــب .. خــام ايتخـــرم
ـــــــــــــــــــــــــــ
د. حنان العبيدي
26/4/2012

#سمرالجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل