أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - رؤىً بلون القمر














المزيد.....

رؤىً بلون القمر


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3773 - 2012 / 6 / 29 - 02:17
المحور: الادب والفن
    


رؤىً بلون القمر

شاقني يا روح دهر كم وأبعدكَ المنى...
حينَ أول الخطى كان تثاقُلَ الخطى بين الرمال تسبق الروح تُنادمني الرؤى قربك مني
وكتبتُ حينذاك أول العشق تماداني الهدى فيك فقلتُ:
يا لهذا الشط: أثراني أراك فيه كالبدر تَجلَيتَ ونور المقلتين ماتأبَّه الظلام
ومسستُ الماء في البصرة أرنو بعض قربٍ حلّ نبضي فيك والعمر يُعاتبني المكان
وأنتَ في بغداد........
أنت في بغداد ...قلتَ يا أنا ! من هَداكِ تَنزلين النهر في ليلِ الزمان؟؟
أوَ ما خُفتِ الأفاعي؟ والزجاجات التي كسرها الموج وأردانا مكاتيب الغرام؟
أرجعي ألا تتوهي...ثُمَّ من قال لكي إنيْ ألُمَ الحيف من دجلة يغريني الهيام
سأقتلُكْ حينَ الرجوع.....وتَرَوي واحذفي كل تهاويم الكلام
يا حبيبي
يا عمى عيني كلي حين آتيك ولا أأتي لكفَيكَ لأحيى كل عُمري فانتظرني واقرأ المعهود واكتبني كما شاءت مراسيم الهوى أن لا أُُلام
وكما عوَدتني يا بحر إبداع الحنين أينما كنتَ أفيكَ أو تَفيني لا بِحدِّ أو مقام
وبلا ما صنع الناس وخابت فيهمُ كل مواعيد الصيام
بل بروحي كل روحي وبجود الأترف القلب تُعلمنيَ وعد الحُر كيف الحب روح وسلام
واتلُني يا نور قلبيْ (العاديات) كم و نادَيتُكَ يا أينَ برأسي كفُكَ الهادي لأرقى وأنام
كم وأتعبني صُبح الخلق زَموها التواجيدَ وصاروا طُرقا تخلَفَت وكم وتُقتُ الهرب الأجفى بأيامي من كل الحياة
إنما كنتَ أمامي كل دربي الواحد الإيمان أن اتبُعكَ الحق وأمضي أستمِرَ العيش حبا فيك ...حيثُ لا أضام
سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( الأضداد))/قصة
- ((تجليات شاعرية الجدارة ونبض مجد الأدب))
- (نور الدماء)
- ((حيث روحي في هواك))
- ((ظل ,وطريق. ))
- حكومة الورَع
- ( وطن الشُعَب)
- ((مثل موجات الضفاف))
- ((في الحُب لي تأويلي))
- .صبر الفارسات
- ((عَشِقتُ جنون القمر))
- ((بدور الشِعر وملوك الطمأنينة)) ((دراسة روحية عن تميز ونتائج ...
- اللحظة الهاربة
- (( نيران نوروز ...ونرجسات قلبي))
- لإمراة كل العصور :العربية
- ((قمر المطر))
- حيف الصفوف
- خاطرة من وحي الشوق
- أنا يابَعدَكِ أمي
- (( جيش الحب ))


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - رؤىً بلون القمر