أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - المزيد المزيد من امطار الصيف على اصنام الكذب والزيف














المزيد.....

المزيد المزيد من امطار الصيف على اصنام الكذب والزيف


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 09:38
المحور: المجتمع المدني
    


تحياتي واحترامي وتقديري
لكل من وضع اصبعه على الجرح وحاول جاهداً ان يشخص العلة في جسد الوطن الجريح
وكذلك لكل من دق ويدق ناقوس الخطر في خرائب مجتمعنا الروحية, وفي ارواحنا التي تأكلت من تفاقم الهرطقة اوالزندقة
ان الذي دفع بنا الى حافة الهاوية في حياتنا الآجتماعية والسياسية ربما يكون في قلة الصدق وغياب الآيثار...
نجد فيما بيننا اناس يحترقون وتتوهج اجسادهم لآضاءة الدرب للآخرين ونجد في الجهة الآخرى من مجتمعنا العراقي اناس من نوع اخر يتلذذون بالدفﺀ المنبعث من تللك الآجساد المحترقة وكأنها اعدت حطب لهم!!!
ان هذه الحالة التي استطيع ان اسميها ظاهرة شعبية تفاقمت بشكل فضيع وما لم نتداركها لا محال ستقود مجتمعنا نحو السقوط في الهاوية السحيقة
لقد كثر في مجتمعنا السراق وحماة اللصوص وتجار المأسي وسماسرة الدين والمرتشون والمرتزقة ومافيات القتلة الذين يذبحون الوطن وشعبه من الوريد الى الوريد صباح مساء
ربما لشدة الزيف وافتقاد البوصلة وضبابية الرؤية وضياع معالم الطريق الذي أدى ببعض الساسة الآقزام النفعيين الآنتهازين ان يتسلقوا جماجم الشهداء وأكتاف البسطاء ويعتلوا مناصب وزارية حساسة في الدولة,يدّعون بأنهم جاهدوا ضد نظام صدام الدموي ولكن حقيقتهم التي اتضحت للعيان بأنهم كانوا يجاهدون في سبيل المنصب وفي سبيل انفسهم والدليل على ذلك انهم جعلوا من قبر الطاغية مزاراً ومن يديه الآثمتين رمزاً للنصر المؤزر!!!!!!!! ولم يفعلوا ذلك عن قناعة في قرارة انفسهم ووجدانهم بل لدفع الضرر عن مناصبهم وتقديم كل التنازلات التي من شأنها ان تحفظ مصالحهم الشخصية الدنيئة وتقديمها على المصلحة الوطنية والآنسانية الكبرى والمبادئ التي اتخذوا منها قناعا يوما ما فتسلقوا كل الآكتاف وأكلوا كل الموائد وباعوا قيمّهم ومبادئهم في سوق النخاسة ولمن يدفع اكثر!.
كل ذلك التسلل حدث بسبب النظام الآنتخابي الفاشل وما يسبقه من خطابات معسولة ووعود!!!
أوقعت الناخب فيما لا تُحمد عقباه...والمؤسف له ان تجد بين النخبة من لا يحرك ساكنا ويتغنى بهذه الآبيات..
وعدك وعد چذاب وسفه والف حيف
وحچيك مطر صيف ما بلل اليمشون.....
ولكن غيمة الحزن أمطّرت في مسرحية مطر صيف
ومطرها بلل (الماشين وحتى النايمين)!!!
لقد كانت مسرحية رائعة جدا بكل المقاييس ,نصاً وتمثيلاً واخراجاً
وهي بحق محاولة موفقة في اعادة الوعي للمسرح العراقي بعد سبات طويل استمر عقوداً من الزمن
ولا يخفى على احد بأن المسرح هو أبو الفنون, لأنه يشتمل على الثقافة والفكر والآدب وكل ألوان الفنون المعروفة من تمثيل و شعر و موسيقى ورسم وديكور و إضاءة
كان شكسبير يقول:-أعطني مسرحاً اعطك شعباً مثقفاً...





#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانة دم الشهداء جريمة عظمى لا تغتفر
- أداء الواجب بأتقان أعظم مكافأة لمن أراد ان يربح نفسه
- الطيبة والسذاجة بين الخيط الاسود والابيض
- سر جمالية الغميزة او الرصعة على الخد
- الصراط غير المستقيم في تعاقب الزمن اللئيم
- خارج حدود جاذبية التبجح !مذكرات غير صالحة للنشر
- عضة الحشر ولا عضة البشر!!!
- ماذا تفعل قبل خمس دقائق من بدء يوم القيامة؟؟؟
- (هنا شرارة حرب وهناك شرارة اخرى )
- وقريباً سنرى هزيمة الأرهاب... تمشي على قدمين!
- من قلة الخيل شدّوا عالذياب سروج!!!
- حق القوة وقوة الحق
- الغش والخداع -لا يُرَد ولا يُستبدَل-.. ولا يباع
- قوس النصر...نصب دموي يشوه وجه العراق الجديد
- لوطبان بصقة شرف بوجه الوغد طارق عزيز!!!!
- مشاهدات وتجارب..
- بعض ساسة العراق يستلهم الدروس من مسرح الدكتاتور..!
- عدو صادق خير من صديق كاذب..
- أين المفر،وكيف السبيل،ومتى الخلاص؟
- المشاتمة تشل التفكير وتعطل التغيير


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - المزيد المزيد من امطار الصيف على اصنام الكذب والزيف