أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (19) : ختان الاناث عند مسيحي مصر















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان (19) : ختان الاناث عند مسيحي مصر


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 13:00
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


لقد ذكرنا في مقال سابق (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=313304) أن عادة ختان الإناث كانت معروفة في مصر قَبل المسيح. وقد إستمرّت بعد ذلك

ففي القرن السادس بعد المسيح، يستعرض لنا «أيتوس»، عمليّة ختان الإناث في مصر، وقد كان طبيباً في البلاط البيزنطي:
«فبالإضافة إلى أن بعض النساء يكبر لديهن البظر في الحجم أكثر ممّا يجب، ويصبح بشع المنظر، وهذا شيء مخجل، فإنه إلى جانب ذلك يحتك بملابسهن طول الوقت، ويسبّب لديهن تهيّجاً ويثير لديهن شهوة المضاجعة. فبسبب كبر حجمه عزم المصريّون على إستئصاله، وعلى الخصوص في الوقت الذي تستعد فيه الفتاة للزواج. ويتم إجراء هذه الجراحة على النحو التالي: يحضرون الفتاة ويجلسونها على مقعد بدون ظهر. ويقف خلفها شاب قوي ويضع يديه وذراعيه تحت فخذيها وعجزها، ويمسك برجليها وكل جسدها بقوّة. ويقف أمامها الشخص الذي يجري العمليّة. ويمسك ببظرها في يده اليمنى، ويشدّه إلى الخارج بيده اليسرى، وبيده اليمنى يبتره بأسنان أداة تشبه الكمّاشة».

وقد سئل الأنبا أثناسيوس أسقف قوص في أواخر القرن الثالث عشر: هل يجوز ختان البنات؟ فكان جوابه واضحاً قاطعاً: «لا رخصة لهن في ذلك، لا بعد عمّادهن ولا قَبل».

إلاّ أن ختان البنات إستمر في مصر. وقد أشار الرحّالة الاسكتلندي «جيمس بروس» إلى محاولة المبشّرين الكاثوليك في بداية القرن السابع عشر مكافحة هذه العادة، ليس لأسباب أخلاقيّة أو صحّية، ولكن لأنهم كانوا يرون فيها عادة يهوديّة. وقد بدأت العادة تتراجع بين من أصبحوا كاثوليك. إلاّ أن الرجال الكاثوليك فضّلوا الزواج من المختونات غير الكاثوليك على غير المختونات من طائفتهم. ممّا يعني إرتداد الكاثوليك وضياع جهد المبشّرين. وعند ذلك، رفع المبشّرون القضيّة إلى سلطاتهم الدينيّة في روما التي أرسلت بعثة طبّية. وقد قرّرت هذه البعثة أن العضو الجنسي عند المرأة في مصر يختلف عمّا هو في بلاد أخرى، ممّا يجعل هذا العضو مقزّزاً لدرجة أنه يمنع ما لأجله يتم الزواج. وهكذا سمحت السلطات الدينيّة باستمرار تلك العادة على شرط أن تعلن الفتاة وأهلها بأن هذه العمليّة لا تجرى بنيّة تنفيذ عادة يهوديّة بل لأن عدم الختان يمنع الزواج.

والقول إن العضو الجنسي عند المرأة في مصر يختلف عمّا هو في بلاد أخرى مجرّد هراء وجهل بالواقع. فلا يوجد أي إثبات طبّي يثبت مثل هذا التعميم. وفي أيّامنا يحاول الأقباط محاربة ختان الإناث لسببين: أوّلاً لأنه لم يذكر في الكتب المقدّسة، وثانياً لأنه ضار. فيرى الأنبا غريغوريوس في رسالته السالفة الذكر أن ختان الإناث «خطأ، لأنه قتل لجزء حيوي من جسم البنت، ونحن نُعَلِّم شعبنا أن الختان الذي أمر به الله في العهد القديم كان للذكور وحدهم. أمّا البنات فلا ختان لهن. ولذلك نكرز للشعب أن ختان الإناث خطأ». وفي مكان آخر يقول: «الشريعة المسيحيّة لا تجيز ختان الإناث، وكل مصادرنا الكنسيّة مجمعة على ذلك». ويعيد علينا هنا جواب الأنبا أثناسيوس أسقف قوص في أواخر القرن الثالث عشر الذي ذكرناه أعلاه. ثم يضيف: «إن ختان البنات خطأ وخطيئة. وهو ممنوع دينيّاً وإنسانيّاً وصحّياً، وهو يمثّل بالنسبة للمرأة جريمة تشبه من بعض الوجوه جريمة خصاء الذكور من الرجال». ويسوق الأنبا غريغوريوس عدداً من شهادات الأطبّاء المسلمين وغير المسلمين الذين يؤكّدون على ضرر ختان الإناث.

ويؤكّد موريس أسعد، مدير مجلس الكنائس في الشرق، أنه لا يوجد أيّة إشارة إلى ختان الإناث لا في الكتب المقدّسة اليهوديّة ولا في الكتب المقدّسة المسيحيّة. وإنه عادة فرعونيّة تناقلتها الأجيال عبر القرون «واستمرّت الأمّهات في ممارستها مع بناتهن، وحبّذ كثير من الآباء ممارستها مع بناتهم ظنّاً منهم أن في ذلك صوناً لعفاف البنت».

ورغم عدم وجود مصدر ديني يبرّر ختان الذكور أو الإناث في المسيحيّة، فإن موريس أسعد يفرّق بينهما. فهو يرفض عادة ختان الإناث
«ليس فقط من حيث إنها لم يرد لها أي ذكر في الكتاب المقدّس بعهديه القديم والجديد، وإنّما لأنها عمليّة بشعة غير إنسانيّة، يتم فيها إستئصال بعض أجزاء من الأعضاء التناسليّة للمرأة. ومثل هذا البتر لأجزاء من جسد الفتاة تحرّمه المسيحيّة التي تحرّم على الإنسان أن يعبث بخلقة الله. فقد خلق الله الإنسان -الرجل والمرأة- على هذه الصورة الكريمة وليس من حق الإنسان أن يستأصل أي جزء من أجزاء جسده. فختان البنت يختلف عن ختان الولد إذ إن ختان الذكر ليس فيه إستئصال لأي عضو من جسم الإنسان، وإنّما فقط إزالة غشاء سطحي دون المساس بالعضو التناسلي للذكر. أمّا ختان الأنثى ففيه إستئصال لبعض أجزاء من الأعضاء التناسليّة للفتاة قد تكون جزءاً من البظر أو البظر كلّه وربّما أيضاً الشفران الكبيران، وعلى الخصوص في اقاصي الصعيد وفي السودان. ويروي لنا الأطبّاء ما يحدث من مضاعفات نتيجة لختان البنات».

ويضيف موريس أسعد أن
«المسيحيّين في أوروبا وأمريكا ومعظم بقاع آسيا لم يعرفوا هذه العادة على الإطلاق. وفي الشرق الأوسط على وجه التحديد لم تُعرف هذه العادة بين المسيحيّين العرب في أي من سوريا أو الأردن أو العراق أو لبنان أو فلسطين».

وهو يرى ضرورة التصدّي لتلك العادة:
«إن التمسّك بالإيمان المسيحي يلزم القادة المسيحيّين أن يواصلوا المشاركة في الإهتمام الوطني والقومي لمحاربة عادة ختان الإناث وذلك إنطلاقاً من إلتزام الكنيسة بالمشاركة في الجهود القوميّة لتبصير المواطنين لمواجهة سائر مشكلات الإنسان والمجتمع. وهكذا في إطار الإهتمام بحياة الأسرة والتربية الأسريّة والنمو بحياة المرأة والطفل تقوم الكنائس المسيحيّة في مصر بالتصدّي لهذه العادة السيّئة والعمل على القضاء عليها في مجتمعنا المصري جنباً إلى جنب مع جهودنا في مجال تنظيم الأسرة».

ونقرأ في المادّة 335 من التقنين الكنسي الذي ألّفه عوني برسوم ونشر عام 1994: «إن الشريعة المسيحيّة تشجب ختان البنات ولا تقر أي مساس بطبيعة جسد المرأة». وبعد أن أيّد عمليّة ختان الذكور دينيّاً وصحّياً، علّق على هذه المادّة قائلاً:
«الختان هو إهدار لطبيعة الأنثى إذ هو قطع ونزع لأعضاء أساسيّة من جسدها وهو إستئصال لأنسجة مليئة بالأوعية الدمويّة وهي شديدة الحساسيّة يترتّب عليها حرمانها من حاسّة طبيعيّة لها دورها الفعّال في نجاح العلاقة الجنسيّة والتحضير للوصول إلى ذروة الإرتياح الحسّي والعاطفي في العلاقة، التي هي من حقّها كشريك مع زوجها أن تحصل على هذا الشبع والإرتياح.
ومن ثم فإن ختان المرأة هو إهدار ومساس بطبيعة جسدها وهو أمر مؤثم وضد حقوق الإنسان الطبيعيّة، وإن الهدف منه عند ممارسته يشبه العمل التأديبي لغير جرم إرتكبته الأنثى. إن هذا العمل معارضة واحتجاج جاهل على الطبيعة الحقيقيّة التي أراد الله أن يجعل عليها الأنثى. فهذا العمل من العنصريّة في التفكير.
بل إن الأمر يدخل تحت طائلة التجريم العقابي في الدول المتحضّرة إذ إن هذا عبارة عن جرح عمد مجرم يمكن أن يصل إلى حد إعتباره عاهة شبه مستديمة يكون في نظر الشريعة إثماً. إن كل خليقة الله طاهرة ومقبولة فلا يجوز أن نعارض هذه الخليقة أو نطّوع شكل هذه الخليقة بإرادتنا. فلا يجوز مثلاً حرمان المرأة من شعرها ونعمة الجمال الذي أعطاه الله لها بغير عثرة للآخرين. كما ينص الكتاب: «من الفخر للمرأة أن تعفي شعرها لأن الشعر جعل غطاءاً لرأسها» (1 قورينتس 15:11). وهكذا ننظر خليقة الله باحترام وأن نحفظ هذه الخليقة بالوقار والعفّة وكل مظاهر اللياقة التي ليس فيها حجب أو إهدار لكرامة ونعمة خليقة الله».

هذا ونجد في كتاب الممارسات التقليديّة محاولة لرفض ختان الإناث من وجهة الدين المسيحي:
«ترفض المسيحيّة عادة ختان الإناث لما فيها تشويه لما خلق الله. إذ تحرّم المسيحيّة قطع أي عضو أو أي جزء ممّا خلقه الله على أبهى صورة: «فقد وضع الله الأعضاء كل منها في الجسد كما أراده» (1 قورنتس 18:12). وتدعو المسيحيّة إلى الإقلاع عن عادة ختان الإناث لما تسبّبه للفتاة من آلام نفسيّة وبدنيّة، ولما تتركه من أضرار في حياتها الحاضرة، وفي مستقبل حياتها الزوجيّة، ولما في هذه العادة من عدوان على حقوق الفتاة في الحفاظ على بدنها دون الإساءة إليه بقطع جزء من أعضائها «فخلق الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكراً وأنثى خلقهم» (التكوين 17:1).
يظهر من هذه المصادر القبطيّة الحديثة أن الأقباط المصريّين في أيّامنا يبيحون ختان الذكور للعادة ولأسباب صحّية، على أن يسبق العمّاد. ولكن الخلفيّة الدينيّة لم تختفي تماماً من ممارستهم له. أمّا ختان الإناث، فإنهم لا يجدون مبرّراً له، لا بل يرفضونه لأنه مساس بطبيعة المرأة ولأنه ضار. ورغم ذلك فإن كثيراً من الأقباط يمارسونه «ظنّاً منهم أن في ذلك صوناً لعفاف البنت».

ولا بد من ملاحظة أن تفريق المصادر القبطيّة الحديثة بين ختان الذكر وختان الأنثى، خاصّة فيما يتعلّق بتغيير الطبيعة البشريّة، غير منطقي، فختان الذكر هو تغيير للطبيعة البشريّة تماماً كما هو الأمر في ختان الأنثى. وهذه المصادر القبطيّة تجهل أو تتناسى موقف كيريلّوس الكبير بطريرك الإسكندريّة الرافض لختان الذكور الذي يعتبره «إتّهام لعمل الخالق» بأنه خلق عضواً في جسم الإنسان عبثاً.

ونحن نعيب على برسوم خاصّة تناسيه القاعدة 311 التي وضعها في كتابه والتي تقول:
«أ) المبدأ العام أن كل خليقة الله حسنة وليس فيها شيء مرذول وكل ما يؤخذ منها حسب ناموس الله مقبول.
ب) لا تضف جمالاً على الجمال الذي أعطاه لك الله منذ ولادتك».

ويعلّق برسوم على هذه المادّة قائلاً:
«أ) بمعنى أنه لا يوجد شيء غير مقبول أو مرفوض من عطايا الله أو خلقه لتبغضه لأن الله «قد خلق كل شيء حسناً» (التكوين 31:1). ويحدّثنا الكتاب: «إني عالم علم اليقين في الرب يسوع أن لا شيء نجس في حد ذاته. ولكن من عد شيئاً نجساً كان له نجساً» (رومية 14:14) وكذلك أيضاً كل الأشياء طاهرة لكنّه شر للإنسان أن يأكل بعثرة ( (رومية 14:14). «ما طهّره الله لا تنجّسه أنت» (أعمال 15:10) [...]
ب) المبدأ واحد مع الشق أ) إن خليقة الله تقبلها كما هي لا كما يجب أن تكون في تقديرك الشخصي. فإذا كانت الخليقة كمأكل ومشرب فأقبله كما هو بشكر وطلبك أن يديمه الله عليك لا تغيّر من طبيعته أو أوصافه. كذلك كل صفات الوجه والجسد الذي خلق عليه الإنسان حسن ومقبول من يد الله. فلا تحاول المزايدة على الله في هذا الأمر فلا تزوّقي وجهك الذي خلقه الله، فليس فيه شيء ينقصه زينة، لأن كل ما خلقه الله هو حسن جدّاً. فنص الكتاب هو أن الزينة ليست الزينة الخارجيّة «بل الخفي من قلب الإنسان، أي زينة بريئة من الفساد لنفس وادعة مطمئنّة، ذلك هو الثمين عند الله» (1 بطرس 4:3).

وسوف نرى في المقالات الطبية أن الأسباب الصحّية التي تدافع عنها المصادر القبطيّة الحديثة في تبرير ختان الذكر لا أساس لها من الصحّة بتاتاً. هناك إذاً قصور أخلاقي وعلمي كبير بين الأوساط الدينيّة والمثقّفة المسيحيّة القبطيّة في معالجة موضوع ختان الذكور. وسوف نرى في المقالة القادمة أن الجدل الديني والأخلاقي الذي يدور بين مسيحيّي الولايات المتّحدة أكثر عمقاً ممّا يدور بين أقباط مصر.

--------------------
سوف استمر في مقالي القادم عرض الختان عند المسيحيين
يمكنكم تحميل كتابي ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic
وطبعتي للقرآن بالتسلسل التاريخي مع المصادر اليهودية والمسيحية
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبوءة القديس شربل: انتهاء الاسلام عام 2047
- مسلسل جريمة الختان (18) : ختان الذكور عند مسيحي مصر
- لماذا يا سامي تكره محمد والاسلام؟
- علموا فكر احمد القبانجي
- مسلسل جريمة الختان (17) : رأي مارتن لوثر
- مسلسل جريمة الختان (16) : رأي توما الأكويني
- أحمد القبانجي – فهم جديد للقرآن: القرآن ليس من الله
- مسلسل جريمة الختان (15) : رأي اوريجين وكيريلوس المصريين
- مسلسل جريمة الختان (14) : رأي يوستينوس الفلسطيني
- مسلسل جريمة الختان (13) : موقف المسيح ورسله من الختان
- مسلسل جريمة الختان (12) : الختان في الكتب المقدسة المسيحية
- مسلسل جريمة الختان (11) : اليهود وختان الاناث
- مسلسل جريمة الختان (10) : الختان الدموي والختان الرمزي عند ا ...
- عصمة الانبياء مصيبة المصائب
- مسلسل جريمة الختان (9) : عملية الختان عند اليهود
- مسلسل جريمة الختان (8): يهود ضد الختان
- مسلسل جريمة الختان (7): عواقب عدم الختان في اليهودية
- الشيخ احمد القبانجي يؤكد أن القرآن ليس كلام الله
- مسلسل جريمة الختان (6): النصوص التوراتية الاخرى
- مسلسل جريمة الختان (5): الختان واليهود ومصيبة النبي ابراهيم


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (19) : ختان الاناث عند مسيحي مصر