أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد حنا بيداويد - والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت















المزيد.....

والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




عبارة هى اكثر من قنبلة انفجرت علينا نحن العراقيين وقتلت منا اكثر من مليون عراقى بين شهيد وجريح وخراب بيوت الالوف المؤلفة من العراقيين ومثله ولربما اكثر عددا من الجانب الايرانى ولكن البعض لايزال مصرا على اعادة احداث الحرب بين العراق وايران من جديد وهذه المرة ستكون فى الداخل وليس بين دولتيين جارتيين آو سنعيد السيناريو اللبنانى على اقل تقدير والتى تعد ايران وحكومة بغداد الشيعية اللمسات الاخيرة له قبل البدء بتطبقيه على ارض الواقع.
تعمد السيد حنين قدو الامين العام لتجمع الشبك اعادة آختتام بيانه الاستفزازى بعبارة ( والسلام على من اهتدى) آنها كانت سببا لاندلاع حرب ضروس وعداوة بين صدام حسين واية الله الخمينى حينما رد الاخير على الرئيس صدام بهذه العبارة وسببت حربا بين دولتيين جارتيين العراق وايران لمدة ثمان سنوات احرقت الاخضر واليابس وكانت السبب فى استشهاد ما يقارب المليون عراقى وايرانى ومثل العدد معوق حرب ومفقود بالاضافة الى خراب بيوت المئات الالوف من العراقيين والايرانيين، حاول من خلالها النظام الايرانى تصدير ثورته الاسلامية البائسة الى العراق بغية الحاقه بما تسمى الجمهورية الاسلامية الايرانية والهدف منها جعل العراق ممرا وطريقا للزحف الى القدس حسب زعم ايران انذاك.
فلا نعرف لماذا يريد السيد حنين قدو ان يذكرنا بهذه العبارة وبهذا الزمن الصعب على الجميع؟
السيد حنين قدو يحاول تكفير الاخرين من خلال عبارة ( والسلام على من اهتدى ) خاصة انه رد منه موجه للسادة المطارنة الاجلاء فى الموصل ومحاولا تذكيرهم بنوايا إسلامه وبشيعته متصورا إن الشعوب غير المسلمة والاقوام غير مطلعين على تعاليم واهداف اسلامه فيريد تعريفهم بدينه اكثر، نسى السيد امين عام لتجمع الشبك الديمقراطى السيد حنين قدو او يتناسى ان المسيحيية هى دين التوحيد قبل ان يكون الاسلام دين التوحيد وانهم وعرفوا الاله الحقيقى وكذلك انهم اول من اعتنق دين التوحيد وامنوا بالله المتجسد الحى ولايؤمنون باله مائت، نسى السيد حنين قدو ان المسيحيين الحاليين هم ورثة بناة الحضارة الاوليين فى نينوى وبابل واربيل والحضر وتكريت وكركوك و اور واريدو وغيرها من المدن وان مدنهم ليست وليده بناء اليوم وانما لها من القدم ما ليس هناك تاريخ اقدم يثبت ذلك.
تطرق ايضا الى مسالة هجرة المسيحيين مبررا انها مسالة اقتصادية مدافعا ضمنيا عن التشريعات الاسلاميه ومبعدا الشك عنها وكانه لم تكن هى السبب فى تهجير المسيحيين والصابئة المندائين واليزيديين وغيرهم من الاقوام سواء فى العراق او غيرها من البلدان ذات الكثافة السكانية، كذلك واغتصاب لحقوقهم القومية ولحرياتهم وما عانوه من ظلم واجحاف وعنصرية ومضايقات لحرياتهم ولحقوقهم القومية والثقافية واضطهادهم من قبل الحكومات الاسلامية المتعاقبة على الحكم فى العراق تلك الدول ونسى السيد الامين العام لتجمع الشبك الديمقراطى ان قيام الشبك الشيعة بالمطالبة بتاسيس اكاديمية شيعية وبناء مسجد لهم على ارض يملكها اهل برطلة المسيحية فى محافظة الموصل وفى قلب المدينة ذات التراث المسيحى مرتبط بمسلسل تهجير المسيحين ناسيا إن هذا الامر يندرج ضمن موضوع التغيير الديموغرافى لمنطقة برطلة ، مؤكدا فى ذات الوقت تعاطفه مع المسيحيين بينما هو يواصل ذات النهج الذى حاول غيره تكراره فى السابق ونسى ان الشبك فى برطلة يتجاوزون حدودهم القانونية ويعتدون على المسيحيين وهذا ما حدث قبل فترة وجيزة عندما قام احد حماية النائب الشبكى بالاعتداء على اهل برطلة مستخدمين الاسلحة النارية وسط المدينة فلم يتحرك السيد حنين قدو بتقديم الاعتذار لاهل برطلة لهذا الفعل الرعاعى واللاقانونى واللامسؤول.
إن الدوريات حول برطلة هى بامر من الحزب الديمقراطى الكوردستانى لحماية هذه المدينة التى تتعرض الى اعتداءات وتفجيرات يومية من قبل الارهابيين الرعاع مستهدفين الاهالى والسيارات والمصالح الشعبية والبسطاء من الناس فى الاسواق وارهابهم بوضع قنابل لاصقة تحت سياراتهم والاعتداء عليهم واطلاق النار داخل المدينة يعد حكما فوضويا خارجا عن القانون مطالب بمحاسبة مرتكبى الاحداث قانونا واحالتهم الى القضاء وعندما كان السيد حنين قدو على خلاف عقائدى وحزبى مع الحزب المذكور فعليه ان لا يصفى خلافاته وحساباته الحزبية داخل قصبة برطلة مستهدفا اهاليها المسالمين وانما عليه تصفية اموره مع الحزب المذكور بالطرق السلمية وخارج المدينة والحوار وليس بارهاب الناس البسطاء داخل مدنهم وقصباتهم الامنة.
يقول السيد قدو ملقيا اللوم على المجهول بان الشبك هم ضحية رفاق الامس عندما كتبوا العديد من التقارير وقاموا بايصالها الى الفرق الحزبية البعثية (هذا نص كلامه) يريد السيد حنين قدو ان يفهمنا بان الاخوة الشبك لم يكن فيهم رفيقا ولا عضوا للفرقة ولا ضابطا فى الشرطة ولا ضابطا فى الجيش ولا فى الجيش الشعبى. هنا آود ان آرد عليه مذكرا اياه بانه سلب حقى القانونى فى التعويض المادى عندما ساند ضابط شرطة شبكى فى مركز شرطة باب شمس المدعى عليه الشبكى سائق شاحنة عائدة لدائرة المخابرات العراقية المنحل رقم 940 ج ش فى مدينة الموصل سنة 1991 وتحديدا امام محطة تلفزيون الموصل وكان عضوا للفرقة برتبة مقدم ، كذلك اذكره باننى على استعداد بان اعد له العشرات من اسماء الضباط العسكريين فى الجيش السابق وعدد اخر من الرفاق ، فمن يقصد السيد حنين قدو بكلامه هذا؟
وتعليقا على ما ادلى به النائب الشبكى فى التحالف الكوردستانى (محمد جمشيد) من انه هناك مؤثرات خارجية تدفع المسيحيين فى سهل نينوى الى خلق مشاكل وفجوات كبيرة بين الاقليات وخاصة بينهم و بين الشبك .. هذا نص تصريح النائب الشبكى فى التحالف الكوردستانى
نسى محمد جمشيد العضو فى التحالف الكردستانى من ان الشبك الشيعة هم يدفعون الامور الى التازيم عندما يخططون على الاستيلاء على اربعة الاف متر مربع فى برطلة وبناء مسجد واكاديمية لهم وليس المسيحيين يخططون لبناء كنيسة لهم فى قرية عائدة للشبك فمن هو البادئ يا عضو التحالف الكوردستانى محمد جمشيد؟ الا يمكن ان يسمى قيام الشبك الشيعة المسلمين بمحاولة التغيير الديموغرافى لمنطقة برطلة المسيحية تطبيقا لاية القران ( حيث ما وجدتموهم اقتلوهم)؟ وعندما يكون قتل غير المسلمين من المسيحيين واليهود والصابئة واليزديين ليس ميسرا الان فى هذا العصر كما كان فى صدر الاسلام رغم تعرض الالوف من المسيحيين والصابئة واليزديين الى القتل والتهجير وتفجير بيوتم وكنائسهم ودور عبادتهم وتهديدهم بالقتل او بدفع الجزية ودفعهم الى ترك بيوتهم ، بات هذا صعبا قليلا بعد ان تمكن المسيحيين من توطين انفسهم فى مناطق اخرى ولكن ممارسة مضايقتهم هى اكثر سهولة من خلال محاولات التغيير الديموغرافى لمناطقهم مستغليين الاوضاع السياسية والفوضى فى البلد وانعدام القانون وتسلط الشيعة على الحكم ومساندة ايران لهم فتلك اسهل ممارستها الان ويجب استغلالها الان فى هذه الايام وقبل فوات الاوان.
محمد جمشيد يقوم بتطبيق خطته العسكرية الوقائية فيشن هجومه على الاخر رغم علمه انه المتجاوز قانونا فذلك افضل من الدفاع يقوم به لربما حسب اعتقاده يعطيه مجالا اوسع فى اغتصاب حقوق الاخرين، نسى اننا كمسيحين سوف لا نسكت على تلك المحاولات اللاقانونية التى يحاولون من خلالها القيام بعملية التغيير الديموغرافى وهى بمثابة قنابل كبيرة موقوته سيؤدى انفجارها الى احراق الاخضر واليابس لا سامح الله. لايمكن ان يسكت اصحاب الحق على ظلم وضيم الاخرين ابدا ومهما طال الزمن.
عندما يدعى مواطن او مسؤؤل ما الديمقراطية وحقوق الاخرين والمسالمة عليه ان يحترم حقوق الاخرين فى التعايش السلمى الحقيقى والابتعاد عن مضايقتهم واستفزازهم داخل مناطق سكناهم وفى قصباتهم ومدنهم ليكون الشعار مطبقا على الارض وليس على الورق، فهل ضاقت ارض الله الواسعة بالاخوة الشبك فى اطراف الموصل وفى بالمناطق التى يتواجدون فيها إلا لكى يبنوا مسجدهم واكاديمتهم على ارض برطلة وبين المسيحيين إن لم يكن لها مغزى حقيقى ومستقبلى هدفه الضغط على اهاليها وحملهم على الرحيل؟ بماذا يمكن ان يرد السيد حنين قدو رئيس تجمع الشبك الديمقراطى ومحمد جمشيد النائب فى التحالف الكردستانى لو قام المسيحيين مثلا ببناء كنيسة فى قرية يقطنها الشبك؟ ماهو الهدف من بناء هذه الكنيسة فى تلك المنطقة ؟ هل تفكر قيادة الشبك بالنتائج المستقبلية لفعلهم هذا لو تم ؟ انها ستكون قنبلة موقوتة بلا شك فى حالة الاصرار على تنفيذه لربما مستغليين دعم الحكومة الشيعية فى بغداد لهم فى هذا الامر ، فنحن المسيحين لا نريد زرعه هذه القنبلة الموقوتة لكى لا تنفجر على احد لا سامح الله ولنتواصل بذلك التعايش السلمى المنشود فى ارض تسعنا جميعا نبنى ونعيش باخوة وبامان دائما ولنفكر بعمق واستراتيجية لمستقبل اجيالنا القادمة ولتكون الحرية والديمقراطية وحقوق الجميع متساوية فى وطن يسعنا جميعا
مع التقدير



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
- إله يكره اآلبشر
- فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
- ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
- ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن (ثلاثة من خمسة)
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران
- سلامة يسآل
- ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 3/3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 2-3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) سلسلة 1/3
- رد على سلامة شومان
- محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان
- ثقافة ألقمع وألتخويف وتكتيم ألافواه
- آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره
- تهديداتكم لا تخيفنا
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد حنا بيداويد - والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت