أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة














المزيد.....

ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 08:53
المحور: كتابات ساخرة
    


هل سمعتم بمجموعة من الشباب يركضون بالشوارع وينادون الناس الى الضحك.. هل شاهدتموهم وهم يلبون الدعوة ويسيرون فرادى او جماعات وهم يضحكون.. توقفوا امام احد مراكز البوليس وهم يضحكون.. وعند سوق الرقي( يقصد الركي) كانوا يضحكون.. هرولوا نحو مستشفى المجاذيب واطلقوا سراح كل المجانين وهم يضحكون،
ثم عرجوا على مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بغية مقابلة الوزير علي الاديب المكلف شرعا من قبل آية الله بشير النجفي بالتوزير وليس بالتزوير فرفض مقابلتهم وهم مازالوا يضحكون واثناء ذلك خرج عليهم طلاب الدراسات العليا من حملة الشهادات المتوسطة وخريجي حوزة قم ليثنوهم عن الضحك ولكنهم مازالوا يضحكون.
ضحكوا وهم يمرون بشارع المتنبي، رموا الكتب على الارصفة الخالية وطوقتهم الشرطة وهم مازالوا يضحكون ووجهت اليه تهمة احداث القلاقل والبلبلة وشق الصف الوطني وهم يضحكون.
لم يكفوا عن الضحك الا حين وضعوهم فرادى في سجون الفريق طيب الذكر قاسم عطا.
أقسم لكم انها ليست حزورة.. فضحكهم كان بكاءا عاليا ولكن الناس، بعض الناس لايفهمون ذلك.
في آخر الليل تم استدعاء رئيس فريق الضاحكين الى النقيب ضابط وآمر السجن وكانت هذه الاسئلة:
- لماذا فعلتم ذلك؟؟
- لو سمحت هل لي ان اسألك اولا.
- هل تعرف القراءة والكتابة.
- ....
- عذرا اني اسأل فقط.
- اللهم طولك ياروح.
- خوش خويه ممكن تقرأ هذا الخبر واذا ما ضحكت اعطيك دفتر عدد 2.
قرأ الضابط:
(سافر احد زملاؤنا الاطباء من السويد الى العراق واوصيناه بان يسأل في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن معادلة شهاداتنا الصادرة من اعلى الجامعات السويديه والمصادق عليها من وزارة الصحة السويدية والتي اتاحت لنا العمل بموجبها هنا في بلد يُعد واحدا من افضل 5 بلدان العالم بما يخص مؤشرات الصحة والتعليم ...عسى في يوم ما نعود الى وطن يضمنا بين جناحيه. النكتة هي ان الحكومة العراقية لا تعترف بشهاداتنا الصادرة من السويد وتُخضعنا للإمتحان ...تأكدت من الموضوع بسؤالي للملحق الثقافي د.بتول الموسوي هنا في ستوكهولم والحق يُقال كانت متعاونة حين قالت إجمعوا تواقيعكم لكي أرفعها للسيد رئيس الوزراء ..سكت وقلت في نفسي:
هل الموضوع يحتاج الى تواقيع ؟؟؟ الدكتوراه في العلوم الحوزوية يتم قبولها بسرعه ..... باعتراف كبار المسؤولين العراقيين مع وجود آلاف الشهادات المزورة من بينها شهادات وزراء واعضاء مجلس نواب وشهاداتنا الصادرة من جامعة تعطي جائزة نوبل في الصحة تحتاج امتحان ... لابويه لا....العراق ليس بحاجة الى شهاداتنا ..العراق بحاجة الى المزورين والسراق والكاذبين ... خلفه الله عليكم انكم تسهّلون علينا قرارات عدم العودة للوطن عريضة وطابع ودولة رئيس الوزراء ....بعيد وسعيد."
نهض الضابط زأمر الشرطي الحارس باطلاق سراح هؤلاء الشباب وحين تسنموا هواء الحرية خارج جدار السجن وجدوا الضابط اياه منحشرا بينهم وهو يضحك وباعلى صوت يمكن سماعه قبل أن يأمرهم بمشاركته الضحك.
فاصل عن جمعية تبادل الزوجات بين البرلمانيين والبرلمانيات:
قالت شبكة اخبار العراق حسب مصادر موثوقة ان فضائح اخلاقية تعصف بمجلس النواب بسبب تصرفات بعض اعضاء البرلمان المثيرة للشبهات وكشفت مصادر امنية وبرلمانية عن تصرفات وسلوكيات لاتمت للعرف الاجتماعي العراقي يقوم بها بعض النواب او أقاربهم من الدرجة الاولى ما يسيء الى المؤسسة التشريعية
والتي تعصف بها ازمة سياسية خطيرة حالياً على حد قول المصادر.وقالت مصادر امنية موثوقة جدا ومطلعة ان ( نائبة) تزوجت خفية من نائب زواجا سريا من غير ان تنفصل عن زوجها الاول ومن غير ان يخبرالنائب زوجته الاولى. المصدر كشف ايضا عن ان (النائبة ) استصدرت قرارا شرعيا يثبت انها منفصلة عن زوجها الاول، والنائب فعل الامر نفسه بالنسبة لزوجته الاولى ليتاح لهما ممارسة حياتهما الزوجية في اطار (قانوني). لكن المفارقة، كما يقول المصدر الامني، ان (النائبة ) هددت زوجة النائب بالقتل لان الاخيرة علمت بما جرى بين زوجها وبين النائبة فثارت ثائرتها.وحين حاولنا التأكد من الخبر من مصدر برلماني لم ينف أو يؤكد النبأ.
هذا ماقالته شبكة اخبار العراق فماذا تقولون انتم؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى صقوركم الوحشية غزتنا؟
- أيها المرجع الحائري ارجع الى كهفك احسن
- نموذج العراقي الجديد من العهد التليد
- لاحياء لمن وافق ولا حياء لمن ذهب الى جنوب افريقيا
- جمعية الرفق بالانسان قبل الحيوان احيانا
- كلكم زنادقة مادمتم بعيدين عن سنة النبي
- مابين حفصة بنت الاجدع والحمار والكلب الاسود
- ولچ جولي بعذابي انتي وصولي ...أجز شارب ولا اصيرن وصولي
- يا صلاح يا ابن عبد الرزاق..لا اصلح الله لك شيئا
- مام جلال ابوس ايدك لا تقدم استقالتك
- ايهم الطامة الكبرى..فهم كثر
- خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون
- ارجو اهتمامكم
- 5+1= لاحظت برجيلها ولا راح تاخذ سيد علي
- هل عاد ابو طبر الى بغداد أم بغداد راحت له؟
- تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء
- عباس المستعجل يريد الانتحار والنجيفي مديرطابو
- حسنة تسأل ،يحبني.. لايحبني ..يحبني ,. لايحبني
- عن الحناء والغباء المعتق مرة اخرى
- محطات تستحق التأمل وزيادة ضغط الدم


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة