هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 17:56
المحور:
الادب والفن
كــلُ ملائكــةِ الإرضِ اتشحــت بغلال النــور
إلا أنتِ
كــان الجســد سليــل غرائزك المثلى
فتبــدى
عصــراً لـِ النــار و لــِ الأنــوار
مرجــاً موسومــاً بالفتنــة
نهــــراً من عشق
يتطهــر بالرشفــة عشااق الحق
من يغترف الغرفة بيمينه يدركــه النصر
شجــراً أخضــر , واحــة ظلٍ و ظليــل
نصبــاً تتعبــدُ بين يديــه الكلمــات
كــان الجسـد رديف الروح بلا تمييــز
غــارت منكِ شياطيــنُ الجِنـَـــةِ و الإنــس
غـــارت من عفــة أحزانــك
فأقامت محكمــةً عليــا
أصــدرت الحُكــم
بأنك أعظــمُ من أن تبقيــن
و ابتــدأت بطقــوس الرجـــم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
"إلــى مؤبَــدة العُـذريــة رغـــم كــل الزنـــاة"
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟