أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عمرو اسماعيل - ستنتصر الحرية في العراق ..في أهم انتخابات في التاريخ ..














المزيد.....

ستنتصر الحرية في العراق ..في أهم انتخابات في التاريخ ..


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1092 - 2005 / 1 / 28 - 10:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سيكتب التاريخ عن كل من يشارك في انتخابات العراق القادمة في الثلاثين من يناير أنه شارك في أغلي و أهم انتخابات في التاريخ .. من شارك في تنظيمها أو حمايتها أو شارك فيها كمرشح أو شارك فيها بالتصويت ..
هي أغلي انتخابات في التاريخ ليس فقط نتيجة تكاليفها المادية وهي بالملايين .. ولكن لأن كل من يشارك فيها يغامر بأهم ما في الحياة ... حياته نفسها ..
فأعداء الحياة والحرية والأنسانية وصلوا الي مرحلة من اليأس بعد خسارتهم معركة الديمقراطية في أفغانستان و فلسطين .. أنهم مستعدون أن يرتكبوا أبشع الجرائم لوقف هذه الانتخابات التي سيكتب عنها التاريخ أنها كانت الحد الفاصل في هذه المنطقة الموبوءة بثقافة الديكتاتورية بين الماضي والمستقبل ..
كل أعداء الديمقراطية في المنطقة من منظمات معلنة أو حكومات ديكتاتورية مصابون وقد بقي ساعات علي هذه الانتخابات بحالة من الذعر والهلع ومستعدون لعمل أي شيء لأجهاض هذه التجربة .. الحلف الشيطاني بين أتباع الزرقاوي ذلك المتعطش للدماء الذي ترك الجهاد الحقيقي في وطنه الأصلي ليمارس القتل والبحث عن الزعامة في العراق وأتباع البعث المنحل الذي تحكم في رقاب ومصير أهل العراق العظيم لعقود ... حلف يعرف أن نجاح الأنتخابات واستقرار العراق الديمقراطي هو النهاية لهم ولمنظومتهم الفكرية ومكاسبهم المادية ..
والحكومات الديكتاتورية في المنطقة تعرف أن نجاح الانتخابات في فلسطين ثم في العراق سيكون تسونامي سياسي يكتسح كل حجج هذه الحكومات الديكتاتورية في منع شعوبها من الديمقراطية وصناديق الانتخاب ..
أوهام الاستقرار والثوابت والهوية .. أوهام أن شعوبنا هي ليست مستعدة بعد للديمقراطية وكأننا شعوبا من المتخلفين عقليا الغير قادرين علي التفكير واتخاذ القرار ...
فها هو الشعب في فلسطين و العراق يمارس الديمقراطية وهو تحت اسوأ الظروف من احتلال ومصاعب اقتصادية .. والاهم في العراق تحت تهديد جماعات الأرهاب بتفجيرهم وقتلهم ..
أن الشعب العراقي العظيم يمارس الديمقراطية ويمارس العملية الانتخابية تحت أحلك الظروف ويسحب البساط من تحت أقدام أي نظام يحرم شعبه من حقه الطبيعي في اختيار حكامه ونظامه السياسي ..تحت أي حجة كانت
أن الشعب العراقي البطل يمارس حقه الانتخابي في اختيار حكومته ودستوره ونظامه السياسي تحت تهديد الأرهاب له بالقتل أن هو شارك في أهم وأغلي انتخابات في التاريخ .. ولكن شعب العراق العظيم لن يخذلنا .. فكما قلت من قبل واعتبرتها نبوءة مخرف ستنتصر الانسانية في العراق لتبدأ صفحة جديدة من التاريخ تندحر فيها الأصوليات المتطرفة في كل الثقافات والحضارات ..
ان ما يحدث في العراق الآن هو بداية النهاية لصراع الحضارات عكس ما توقع صامويل هانتينجتون ليبدأ عهد جديد تتلاقي فيه الحضارات لتعمل جميعها في سبيل مصلحة الانسان والانسانية
ولأن الاصولية والتطرف لا تعيش الا علي الصراع والدماء والحروب فقد جذب الاحتلال الامريكي للعراق كل الاصوليين والمتطرفين في المنطقة ليحاول كل منهم فرض مفهومه و أيديولوجيته وهانحن نراهم يتقاتلون فيما بينهم وبين الامريكان ويريقون دماء ابرياء في هذا التقاتل ولكن في النهاية سيندحرون جميعا .. الاحتلال ومحاولة اليمين المتطرف في البيت الابيض الهيمنة علي العالم.. والفكر الاصولي المتطرف للدين الذي يريد ان يفرض رؤيته علي شعوبنا بالعنف والتفجير ونحر الرقاب .. والفكر القومي المتطرف الذي يؤمن بمفهوم الحزب الواحد والقائد الاوحد حتي لو امتلأت المقابر الجماعية بالضحايا .
ونجاح العراق العظيم في الانتخابات في الثلاثين من يناير سيكون نهاية كل جماعات التطرف والآرهاب في المنطقة .. وبداية النهاية للأحتلال .. والاهم بداية انتشار الديمقراطية وثقافة صناديق الانتخابات في المنطقة ...
وهذا أشد ما يخيف كل أنصار الديكتاتورية في المنطقة .. من أنصار القاعدة وبن لادن والزرقاوي فقد كشفوا عن الوجه القبيح بقتل العراقي البسيط وتهديده أن هو مارس ابسط حقوقه في اختيار حكومته .. فهم لا يريدون لأحد أن يختار .. كل ما يريدونه هو استخدام الاسلام لكي يتسلطوا علينا وعلي حياتنا وعقولنا .. أنهم أصحاب مصالج دنيوية ومستعدون للقتل وسفك الدماء البريئة في سبيل هذه المصالح ..
ومن تحت السطح تمد الحكومات التي تخيفها وتصيبها بالرعب رياح الديمقراطية التي تهب من العراق الحلف الشيطاني بين جماعات الزرقاوي الارهابية وفلول البعث الديكتاتوري بالمال والسلاح والتاييد الأعلامي المستتر ...
وان شاء الله لن يخذلنا الشعب العراقي العظيم وسينجح في يوم الثلاثين من يناير في العبور بالعراق ومعه العالم العربي كله من عنق الزجاجة نحو عصر جديد تسود فيه الحرية والديمقراطية وتندحر بعده كل قوي القهر والعبودية والاستبداد ..
سيكتب التاريخ عن كل من سيشارك في انتخابات العراق في الثلاثين من يناير أنه شارك في أغلي و أهم انتخابات في التاريخ ...



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا علي توماس فريدمان ..لا نريد حبكم.. أحبوا الأنسانية أولا. ...
- الجهاد ضد صناديق الانتخابات
- الديمقراطية ..وسبب نجاحها بين النظرية والواقع
- الي كل امرأة
- حكاية قرية تتكرر في كل زمان ومكان
- أمير المؤمنين يزيد بن معاوية .. ما أشبه اليوم بالبارحة
- نريد حلا .. الحل واضح ولا نراه
- الحربة و ازدهار الحضارة الاسلامية
- ظاهرة تستحق التأمل ..والبحث عن حل
- التطرف والتعصب .. محاولة للفهم
- مطالب اسلامية علمانية ليبرالية و ديمقراطية
- نداء الي كل مصري
- الحلال و الحرام وأمريكا
- يؤسفني قول الحقيقة ويؤسفني استكمالها
- دعوة لجماعات الاسلام السياسي ..فلتتوقفوا عن هذا العبث
- حرية الاعتقاد والقانون ومسئولية الدولة
- ثورة البرلمان
- التحزب الديني في مصر والعالم العربي
- فيصل القاسم وبرنامج صراع الديكة
- طلاسم العراق والصوفية


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عمرو اسماعيل - ستنتصر الحرية في العراق ..في أهم انتخابات في التاريخ ..