أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صلاح يوسف - في ذكرى مصرع الكاتب الكردي سردشت عثمان














المزيد.....

في ذكرى مصرع الكاتب الكردي سردشت عثمان


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3717 - 2012 / 5 / 4 - 17:15
المحور: حقوق الانسان
    


تصادف غداً ذكرى مصرع الكاتب الصحفي الكردي سردشت عثمان وما زال الغموض يكتنف حادثة اغتياله البشعة، وكأن قدر العالم الثالث هو أن يبقى قامعاً للكلمة الحرة الصادقة. لكننا نتساءل، هل حقاً أن من دبر اغتيال سردشت ما زال غامضاً ؟! المقالات الأخيرة التي نشرها على موقع معارض للرئيس البر زاني ما زالت موجودة، فما الذي قاله الراحل سردشت حتى قامت قيامة المجرم وقرر قتله ؟؟! في الآونة الأخيرة حصلت على بعض مقالات سردشت الأخيرة من صديق كردي. هذه المقالات تشير بوضوح إلى القاتل. إليكم إحداها:

أنا اعشق بنت مسعود البر زاني

أنا اعشق بنت مسعود البر زاني. هذا الرجل الذي يظهر من شاشة التلفزيون ويقول أنا رئيسك. لكنني أود أن يكون هو (حماي) أي والد زوجتي.، أي إنني أريد أن أكون عديلا لنيجيرفان البر زاني. حين أصبح صهرا للبر زاني سيكون شهر عسلنا في باريس، ونزور قصر عمنا لبضعة أيام في أمريكا. سأنقل بيتي من حيّينا الفقير في مدينة اربيل إلى مصيف (سري رش) حيث تحرسني ليلا كلاب أمريكا البوليسية وحراس إسرائيليون.

ووالدي الذي هو من (بيشمركة) أيلول القدامى، ، سأجعله وزيرا للبيشمركة.
أخي الذي تخرج من الكلية، وهو الآن عاطل عن العمل ويريد الذهاب إلى الخارج كلاجئ، سأعينه كمسؤول لحرسي الخاص. أما أختي التي مازالت تستحي أن تذهب إلى السوق عليها أن تسوق أفخر السيارات مثل بنات العشيرة البر زانية. و أمي التي تعاني أمراض القلب والسكر وضغط الدم ولأتملك المال للعلاج خارج الوطن، سأجلب لها طبيبين إيطاليين خاصين بها في البيت. وساعيّن أبناء عمومتي وأخوالي نقباء و عمداء وألوية في الجيش. فليقل الرئيس كم مرة زار حيّاً من إحياء اربيل والسليمانية منذ ثمانية عشر عاما وهو رئيسنا؟

ولكن مشكلتي هي أن هذا الرجل عشائري الى درجة لا يحسب أي حساب لأي رجل خارج حدود مصيف سري رش. بنقرة واحدة في شبكة الانترنيت استطيع أن أجد كل زوجات رؤساء العالم لكنني لا أعرف الى الآن كيف هي حماتي؟ (يقصد الكاتب زوجة مسعود البر زاني).
انتهى
----------------------------------------------------------
بهذه الفانتازيا المدهشة فارقنا الكاتب عثمان، فقد تخيل أنه سيتزوج إبنة الرئيس البر زاني، ثم نسج من خياله الخصب أمنياته لذويه وأقاربه باعتبار أن فانوس علاء الدين قد أصبح بين يديه. لكن هل يقتل الناس لأجل الحلم مجرد الحلم، أم أن بعض الأحلام تبقى ممنوعة أو مطاردة ؟؟!

إن كلمات سردشت ستبقى شامخة وشاهدة على إجرام السلطة التي لا تتورع عن إسالة الدماء في سبيل ديمومتها، فمفردات الثروة والدم لا تنفصل عن السلطة في العالم الثالث. نم قرير العين يا سردشت فأنت حياً في كل مكان يسرق فيه قوت الفقراء وتنهش السلطة فيه خبز الناس بلا وازع من خلق أو ضمير، فبهذه الطريقة قتل من قبل المفكر حسين مروة كما قتل فرج فودة وبنفس الطريقة تمت تصفية القائد العمالي مهدي عامل، ولكن أجسادهم فقط هي التي رحلت بينما ظلت كلماتهم تدوي وتوقظ عقول النائمين والمغفلين والمضللين وتقض مضاجع الإجرام وتبشره بأن للظلم ساعة وأن للحق والعدل كل ساعة.

دمتم بخير



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسلاميات ( 1 )
- بشرية القرآن !
- بانوراما إسلامية
- دعوة إلى حظر عقيدة الإسلام
- رأساً على عقب !
- رد على كتاب - حوار مع صديقي الملحد - لمصطفى محمود
- هل يندثر المسلمون ؟؟!
- يا عمال العالم صلوا على صلعم !!
- الإسلاميون والغرب والربيع العربي !!
- الإسلام والحريات الشخصية
- جائزة نوبل لدعم الإرهاب !
- أنا والله والملائكة !
- لماذا الإسلام تحديداً ؟!
- هل كان محمد على خلق عظيم حقاً ؟!
- هل انتهت الخلافة الإسلامية على يد أتاتورك ؟!
- عن مصادر الشريعة الإسلامية
- ضلع الإسلام في مجزرة النرويج
- عودتي إلى الحوار المتمدن
- هل ثمة تحقير للإسلام في الحوار المتمدن ؟؟!
- متى يتوقف صلاح يوسف عن نقد الإسلام ؟!


المزيد.....




- رئيس البرلمان التونسي: الادعاءات بالتعامل غير الإنساني مع ال ...
- أزمة مياه الشرب تزيد محنة النازحين في القضارف السودانية
- الأمم المتحدة: غوتيريش سيوجه رسالة إلى بوتين بشأن تنصيبه
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل غير راغبة ...
- تحقيق لبي بي سي يكشف شبكة عالمية لتعذيب القرود
- -كرّمها بلينكن-.. القضاء التونسي يأذن بالاحتفاظ برئيسة جمعية ...
- الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي الاحتياجات من يوم إل ...
- كاميرا العالم تنقل جانبا من معاناة النازحين الفلسطينيين في ر ...
- اعتقال اثنين من ضباط حرس الدولة الأوكراني.. كييف تعلن إحباط ...
- العضوية الكاملة.. آمال فلسطين معقودة على جمعية الأمم المتحدة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صلاح يوسف - في ذكرى مصرع الكاتب الكردي سردشت عثمان