أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - من الطرف للطرف!














المزيد.....

من الطرف للطرف!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


حاولت أن أقنع نفسي
أن الأرض كانت تدور
أن أقتلعَ خيباني
مُعلقه الأمس
اقناع النفسْ بالأصل والأصل والفصل
وهذا العمر!
بالاشتراكية والليبرالية والشيوعية
والفلسفة الحتمية!
و فوقه
-هذا الوطنْ !-
وعدتْ ....
-بصدقٍ حاولتْ-
فقرأت علم النفس
ودخلتُ مغارات النفسْ
ولعنت هذا الحظْ
فقصصتُ و لصقتْ
ونزفتْ واستنزفتْ
-كالببغاء رَددتْ-
لكني بصدقْ
نثرتُ الورقْ
وعبثاً حاولتْ
حتى خلت أني
جننتْ!
فاحترقتْ وحرقتْ!
فأراه صدقْ
وتراه كذبْ!
(2)
وأعود لأصحو
-لا نتيجة-
فاحترتْ
أتراك وهمٌ كان أم يقينْ!
لذاكره مُستنزفه الصور
ترنِ في البالِ
تشدو إلي الحنين
فأهز إليك الذيل
-لا مستحيل-
(3)
لأنام
ولا أود من الصحوِ الصحوْ!
لا...
الحب أكبر من دائرة المِنيه
و الصفحه المطوية
أو حتى الحروف المكنيه!
لا...
الحب أكبر
من غطاء الزمهرير
وأنا احتياجي قد كان
إليك
رجلٌ يغطيني
لا يعريني
و تسأل:....؟؟؟
(من أين......أنصافِ الرجال؟)
فجئتك وكلي نبضْ
لذلك الأمسْ
تنوح على سوء اختياري
وهذا اليوم
على كذبه معلقه عليك
فصدقتها بك!
وصدقتها بك!
فأعزف على وتر جروحي
ويروقُ له أنيني!
(4)
وأعود لنفسِ الطاولة
لا أود حرباً أو حتى سلام
لا محبه أو حتى بغضاء
ولا عدو أو حتى صديق!
لا أودها إلا لحظاتٍ ألتقط أنفاسي
فتجمعني بروحي
لأدرك مُصابي!
(5)
فعندما يصبح اخلاصي إليك بحدهِ خيانة
وخيانتي إليك إخلاصاً لذاتي
عندما يخمد حلمي إليك
ويشتعل لغيرك
فأحاول التقبيل
أو حتى التجويد
ألمحها حسره منزوعة الوجه بين كل الوجوه!
لشوك الأمس
لا تحمل من اليقين
إلا رؤية
لصدقِ رؤية
تلك
ما كانت إليك
سوى
عاطفة مشوهه!
(6)
فمهلك....
أتلك السماء زرقاء
لا مهلك
لا أرى
لكني أشعر
كشعور البحر بعاصفة هوجاء
حتى نقطه الصفر المُعراة
وهودج الحب المذبوح
وهوج الذكريات
بين الفعل والكلام
ونخل لحظاتٍ لا تود العبور
وتناثر الدم على الحيطان
لنقطه عالقة
بين الأمس وهذا اليوم
كيف يصبح الصراخ
لكلماتٍ عالقة منذ زمنْ
بين الحلق والبلعوم
في زمنٍ راحلْ
ويقين غائب وحاضر!
طريقٌ الشفاء؟!
فلأول مره منذ عقدٍ من الزمان
ابتسامه من الطرفِ للطرف
ما أجمل الرحيل !!!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين أفكر فيك
- وقررت يوماً
- زمنْ وحقبتان!
- داخل غير خارج,وخارج غير داخل
- لا تزد!
- .....!؟!؟!؟
- أأبكي....لا
- من مذكرات عاشقه على بلاط الواقع!
- من مذكرات رجل وامرأة في زمن الزعانف الشرقية!
- مذكرات عاشقة تنوح على أطلال الأمسْ في زمن التحولات البريه!
- ورغم كل ذلك!
- نزف الذاكرة (2)
- نزف الذاكرة
- أمواج الذاكرة
- في ظل تلك المجزرة!
- كتاب!
- وسبحان من سوى فينا الأوهام!
- من وراء عتمه!
- رصاصه رحمة
- وفي جامعه.... الصومعة ....الجمهورية ....العربية!


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - من الطرف للطرف!