أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد جمال الدين - ألرياضيات وألفلسفة 6















المزيد.....

ألرياضيات وألفلسفة 6


ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 10:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


P.S. هذا الجزء هو أول جزء جديد لم ينشر سابقا ، باقي ألأجزاء من ( 1 ـ 5 ) منشورة قبلا في منتدى الملحدين العرب ! وهذا ما قد يدفعني للتأخر قليلا في كتابة ونشر ألأجزاء الباقية حتى أستطيع تقديمها للقراء بأفضل شكل !

ألرياضيات وألفلسفة 6
ماجد جمال ألدين أحمد

من لا يريد أن يشغل نفسه بالتفاهات ألفلسفية ألتي أكتبها فلا حاجة أن يقرأ ألصفحة ألأولى من هذا ألجزء .وحتى إشعار آخر .
هنالك تشبيه فلسفي ماركسي للتطور بأنه كألحلقات ألحلزونية ألمتسعة صعودا .. تذكرت هذا ألتشبيه لأنني أود هنا بداية أن أتحدث عن ألتفاعل ألديالكتيكي بين ألمعارف وألعلوم ألإنسانية ألنظرية ( ألبحتة ) و مستنداتها من ألعلوم ألتجريبية ( ألتطبيقية ) .. وللطرفة أقول : لا أعلم إن كان ماركس حين إعتمد هذا ألتشبيه هل خلد في ذهنه أيضا أن ترابط ألحلقات في ألحلزون يشكل أكبر مرونة ممكنة بما جعلها أساسا لصنع أفضل أنواع ألنوابض " ألزنبركات springs" ؟ ــ هذه الملاحظة لها بعدٌ أكثر عمقا فلسفيا مما في ظاهرها البسيط .



معارفنا ألبشرية كلها ( وهنا أقصد أيضا كل مايقع تحت مصطلح ألوعي ألإنساني ) بألأساس هي نتيجة تعاملنا بألتجربة مع ألعالم ألمحيط وتعميمنا لهذا ألنتاج بشكل تصورات ذهنية وأفكار متفرقة ومتباعدة وفي أغلب ألأحيان متناقضة فيما بينها ..
وإذا إجتزئنا ههنا من كلية هذه ألمعارف فقط ما نطلق عليه عادة كلمة " ألعلوم " كمفهوم مصطلح نشأ وتطور منذ فجر ألتاريخ ( أي ليس ما قبل ألتاريخ !) .. فسنجد أن هذه ألعلوم تطورت عبر ألتفاعل بين شقيها ألتجريبي و ألتعميمي " ألنظري ـ أو ما يمكن تسميته الفلسفي " ..
لا حاجة لي أن أذكر أمثلة من تطور ألعلوم ألمختلفة هنا ، فهذه أكثر من واضحة لكل متتبع .. ولكنني أريد ألتركيز على نقطة مهمة جدا : " عملية ألتعميم وألتنظير ( تعميم نتائج ألتجارب وإستقراء ألخلاصات ) ووضعها بشكل منهجية فلسفية تمهيدا للإستقراءات أللاحقة ( بحسب تعبير الفلسفات القديمة تربط بين الكليات والجزئيات بحيث تنطلق عادة مما يسمى ألكليات ألتي هي كأنما حالة بديهية معطاة مسبقا ، وفي فلسفات ألقرن التاسع عشر وبالأخص ألمادية ألجدلية إستُعمِل تعبير أكثر دقة : من خلال مفهومي "العام " و"الخاص " وألعلاقة بينهما ديالكتيكية لا ترجح أحدهما على ألاخر . بينما كما نلاحظ في ألجدلية ألمثالية ألهيغلية ما زال ألعام ينحو ويأخذ أصوله كما ألكليات ألسابقة أي مما يُعتبر وراء ألطبيعة )** ,, .. هذه ألمنهجية الفلسفية كعملية بناء أساس يعتمد عليه لدراسة العلوم وتطبيقها ، إجمالا بكل ألتاريخ ألبشري ألسابق ، كانت تتأتى بشكل عفوي بدون هدفية مسبقة ، ـ لأن لم يكن ألكائن ألإنساني في تعامله ألإضطراري* مع ألطبيعة المحيطة يتمتع بألقدرة على وعي ألوعي ألذاتي من خلال ألنظرة العلمية التجريدية لمعنى العقلانية في السلوك البشري وعلم النفس أو الدراسة التجريبية المفصلة لعمل ألدماغ ألخ "

هذه ألنقطة ألهامة قد تبدو من خلال كلماتي ألمقتضبة غامضة بعض ألشيء وتحتاج لتفسير .. وربط بينها و بين ألفكر ألفلسفي وخصوصا ألمثالي ألديني ألذي أنتجته ، و تقديمَه ألنظرية ألجامدة على ألنتائج ألحية .. ولكنها تبقى صيغة صحيحة لتوصيف موضوعية ألتطور في عقلانية ألإنسان ..

ولا يفوتني هنا أن لا أتناسى مسألة مرتبطة بهذا وهي طريقة فهمنا لموضوعة ألسببية .. وهل ألسببية بحد ذاتها علة موضوعية ؟ .. من ألناحية ألشكلية للرياضيات لا نستطيع أن نحدد ألسببية كشيء لذاته ( كما من ناحية تجريدية للمعادلات ألتي تحوي معطى ألزمن كبعد رياضي مثلا ، كذا من نتائج عشوائية ألمجموعات أللانهائية وقانونيتها في آن ـ راجع ألجزء ألسابق ) ,, بينما من ألناحية ألفيزياوية نحن نعطي للسببية مفهومنا ألخاص ألمتأتي من ألتجربة .. تجربتنا ألضيقة ! مما جعلنا تاريخيا نخلق أوهاما وخرافات ومفارقات ونضفي عليها صفة الترابط السببي !

ـــــــــ
** من ألمؤسف أن بعض ألمفكرين من ألملحدين تبعا لدراسته ألسابقة وإعتماده ألمباشر على تراث ألفلسفات ألقديمة وألإلوهية ما زال يستعمل مصطلحات مثل ألكليات والجزئيات بدون ان يدري ما تجره هذه ألمفاهيم وراءها من فكر مثالي لتسلسلية خطية بسيطة للعلة وألمعلول ألخ بما يحدد آفاق نظرته العلمية للأمور بدون أن يشعر ,

هذه ألخلبصة في ألأفكار في ألصفحة أعلاه ليست قصة أدبية و قد يتوضح بعضها بصورة أدق لاحقا لمن لم يستوعبها .. ولذا أنهي فترة أٌلإشعار ألذي وضعته في أول ألجزء ..

ألنقطة ألتي أحاول ألتركيز عليها في هذا ألجزء هي حول ألصعود ألسريع للرياضيات ألتطبيقية في بداية ألثلث ألثاني من ألقرن ألعشرين وبألحقيقة منذ نهاية ألحرب ألعالمية ألأولى وخصوصا ألصعود ألإنفجاري بعد ألحرب ألعالمية ألثانية وإلى يومنا هذا .. متأثرة ب ألإحتياجات ألصناعية ألمدنية والعسكرية وألدراسات ألإقتصادية وألإجتماعية وتطور ألتكنولوجيا وألحاسبات وألإستخدام ألواسع في نواحي ألعلوم ألمختلفة من ألطب إلى ألفيزياء ألذرية أو علم ألمنطق وألمعادلات ألمنطقية وبرمجة ألبرهان ألرياضي ... ( ألبرمجة على ألحاسوب ذاتها ، وإبتكار أنواع عديدة جدا من ألحواسيب بإمكانيات هائلة وقابليات حسابية متوافقة مع ألمهام ألمخصصة لها وكذ طرائق ألبرمجة وألألغاريتمات ألإسترجاعية وألمتوازية وغير ذلك لغات ألبرمجة وتصميمها .. هل تصدقون أن لغات ألبرمجة تتعدى ال50 ألف . ؟ أي أكثر عددا بكثير من اللغات البشرية ، ) .. ألخ ألخ .. ولو أني هنا سألقي فقط نظرة خاطفة على تطور ألرياضيات ألتطبيقية في ألقرن ألماضي وأثر ذلك على ألرياضيات ألبحتة وعملية ألتفاعل ألديالكتيكي بينهما ,, ولأنتقل في ألجزء ألتالي ألسابع إلى بعض إشكاليات تأثيره على مستوى ألوعي ألإنساني ألعام وطرق ألتفسير ألفلسفي .. وفي ألأجزاء أللاحقة سأتناول ألأمر بشكل أكثر وضوحا بألأمثلة .. و ألإستنتاجات وإلإستقراء المستقبلي ..

لا أدري متى بألضبط نشأ مصطلح " ألرياضيات ألتطبيقية " ألذي ييدو لوهلة متناقضا مع نفسه ، ولكن واقعا فإن ألمفهوم ألمعني بهذا ألمصطلح تحدد وتجدد شيئا فشيئا في ألقرن ألعشرين نفسه ، لهذا يمكن متابعة تعريفاته في ألكتب ألرياضية ومناهج ألجامعات ألعلمية ,, وهذا ألتجديد مر بعدة مراحل :
1. في ألمرحلة ألأولى وحتى بدايات القرن العشرين كان من يمارس ما يحق تسميته " ألرياضيات ألتطبيقية " ( كشيء منفصل بشكل ما عن ألرياضيات بمعناها ألعام ) عادة هو ليس إختصاصيا بألعلوم ألرياضية ولكنه فقط يستعير منتجاتها كألغاريتمات جاهزة وبصورة ميكانيكية يستفيد منها لحل معضلاته في مختلف ألمجالات ألتطبيقية ـ ألهندسية ، ألفيزياوية ألخ ـ ( ومن هؤلا الكثير من العلماء العباقرة العظام كـ ماكسويل وإينشتين) ، هذه ألألغاريتمات كان يجدها في ألكتب وقد إختلقها آخرون ، من ألعلماء ألعظام من قبله ، وهو قد لا يعلم أو لا يهمه أن يعلم كيف تحصلت هذه ألألغاريتمات وما وراءها من أفكار ( هل هي مثالية من وراء ألطبيعة أم لا ) .. ألمهم أنها بألفعل مجدية بحساب نتائج تجاربه ... وهنا يجب أن نأخذ في ألإعتبار أن ألأنموذج ألرياضي ألواحد يصلح لتقريب وحل ألعديد من ألمسائل ألفيزياوية ألمتباينة نوعيا ,, لذا ولعِظَم ألتراث ألتاريخي في ألعلوم ألرياضية ألذي خلقته ألبشرية كان ممارس ألرياضيات ألتطبيقية يشعر عادة أنه يغرف من بحر لا قاع له .. وإذا إحتاج لشيء ما جديد لأن ألأنماذج ألمطروحة لا تتوافق تماما مع ألتجربة فما عليه إلا أن يذهب إلى إختصاصي بألرياضيات ألبحتة ممن هو أكثر معرفة وإطلاعا ! ,, ليجد له ما يلائمه ..


2. ألصعود ألتكنولوجي ألسريع وألحاجات ألإجتماعية ألتي تفاقمت في مختلف مجالات ألنشاط ألإنساني وخصوصا في ألثلث الثاني من ألقرن ألعشرين ، أوجدت حاجة ماسة لتوظيف إختصاصيي ألرياضيات بشكل مباشر في مختلف ألفروع ألمعرفية وألإنتاجية ـ من البحث ألعلمي ألبحت لحل ألمشاكل ألعديدة ألمستجدة في ألفيزياء والميكانيك وألإحتياجات ألعسكرية ألخاصة ألى قضايا ألإعمار والبناء ألإقتصادي في ألصناعة وألزراعة وإستغلال ألمواد ألخام وفي ألبيولوجيا وألطب وجغرافيا ألأرض وألجيولوجيا وألمواصلات وألإتصالات ألخ ألخ إلى نواحي " ألعلوم ألإنسانية " كألإقتصاد وألحقوق وألإجتماع وألتاريخ وألإثنوغرافيا وعلم ألإنسان ألعام وعلم أللغات وألفنون وألآداب وحتى ألرياضة البدنية . خريج كلية ألرياضيات في ألجامعة وحتى عالم ألرياضيات ألبحتة لم يعد مهتما جدا ان يلقى وظيفة معلم أو مدرس للرياضيات في ألإبتدائية والثانوية أو استاذ جامعي ، بل بألعكس نشاطه ألعلمي ألبحثي مطلوب في كل مكان حيث يستأجروه بمقابل نقدي مضمون وفوائد ربحية أيضا كما صاحب أي مهنة أخرى ، لتقصي أنجع الحلول في مشاكل خاصة جدا بما يزيد همته العلمية ومثابرته على التفكير في نطاقات تبدو ضيقة جدا ، وبنفس ألوقت في البحث وألإطلاع ألأوسع لمقاربة ألحلول ألألغارتمية وطرق ألنمذجة المتاحة في فروع متعددة من العلوم ألرياضية ومدى إمكانية استخدامها في الحالة الخاصة المعنية ..
ومن ألخطأ ألشائع ان ألبعض يحصر مفهوم الرياضيات التطبيقية بمعنى أيجاد طرائق ألحساب على الكمبيوتر لألغاريتمات معدة سلفا ( رغم ان لهذه علما رياضيا تطبيقيا وأيضا نظريا صرفا ) وحنذاك لما سميناها رياضيات أصلا ..
ألقضية في أن ألواقع ألتجريبي ألتطبيقي يخلق أحيانا كثيرة مشكلات تحتاج لحلول ولألغاريتمات مستجدة مختلفة نوعيا ..
هذه ألمرحلة كشفت ثغرات كبيرة في ألتراث الكلاسيكي للعلوم ألرياضية ألصرفة وحتى أيضا في وقت ما وضعت سؤالاً حادا : ما ألفائدة عمليا من وجود ألرياضيات ألبحتة ، أو بعبارة أخرى ما هي هدفية التحليق في متاهات ألخيال ألرياضي وهل ألخصوبة العبقرية للفكر ألرياضي يمكنها لوحدها أن تنشئ علما متكاملا ونظرية موحدة بعيدا عن ألناحية التطبيقية أو التجربة ( التي هي معيار ألحقيقة ) ، وخصوصا إذا اخذنا بنظر ألإعتبار نتائج ألفكر ألفلسفي ألعام الذي أنتجته تطور ألرياضيات أواخر ألقرن ألتاسع عشر وبداية ألقرن العشرين وألتي تطرقنا إليها سابقا ..
فروع ألرياضيات التطبيقية تجاوزت مرحلة ألتأسيس وأصبحت علوما معترفة ( ومحترمة ) ..
وللتنويه أذكر أنه بنفس ألوقت ألذي شهد صعود ألرياضيات ألتطبيقية كعلوم منفصلة ، إنبثقت وظهرت مجموعة من ألفلسفات الحداثوية .. ولن أتطرق ألآن إلى ألعلائق ألخفية بين هذه وتلك فألموضوع جدالي ومتشعب جدا ،ولكني أترك للقارئ إستلهام أسباب هذه الحقيقة وخصوصا أن غالبية ألتشبيهات وألتسميات وحتى ألمفاهيم والمصطلحات ألمعتمدة في هذه ألفلسفات أحيانا كثيرة تأخذ تعريفاتها ألأولية من مختلف ألعلوم ألطبيعية ويتم تدقيقها ألمنطقي كما لو كانت نماذج في ألفيزياء ـ كألبنيوية وألتفكيكية ألخ .

3. مع إستمرار تدفق ألمشاكل وألإشكالات ألتي يطرحها تطور وتعقد ألمجتمع ألإنساني وتزايد وتنوع حاجاته ألمتفاقمة في مختلف مجالات ألحياة ألمادية ـ من تشابك ( إن لم نقل توحد مع تناقضات ، حادة أحيانا ) ألعلائق ألإقتصادية أو السياسية بين ألشعوب إلى النواحي العملية في إستيعاب و توسيع ألخبرات ألمتراكمة في قضايا ألطب وألبيولوجيا وألزراعة وألري وألصناعة وألإعمار ألخ ألخ من ألمسائل ألتي تبين نمو ألبنية ألتحتية للحضارة ألإنسانية ( وإبتكاراتها المتفردة لو قورنت جدلا بحضارات كائنات عاقلة أخرى ربما ) ـ ، وإلى ألمشاكل وألإشكالات ألتي يطرحها تطور وتعقد ألإنسان ذاته ومحاولته لوعي نفسه وتمييزها بين ألآخرين وباقي ألكائنات وفي ألكون ، وهذا ما نسميه عادة بتطور ألحاجات ألروحانية وألنفسية أو ألثقافية ـ من خبرات إستلهام ونقد أنواع غزيرة من ألفنون وألآداب ألمتراكمة إلى ألتقنيات ألعملية في صنع هذه ألفنون والآداب على أسس علمية ودراسة تأثيراتها ألحسية على الفرد وألوعي ألإجتماعي ( كلمة عابرة ـ أنا أعتبر أنواع ألرياضة ألبدنية والألعاب جزءا من مظاهر ألفن ألإنساني ولا مشكلة عندي في ألتفريق بين ألرياضة والفن في ألإبداع ألشطرنجي مثلا ) ، أي دراسة مشاكل ألخلق وألإبداع بشكل نظري ومن على ألجانبين للإنسان ألمبدع والمتلقي . ...
... مع إستمرار تدفق هذه ألمشاكل وألأسئلة ألجديدة أصبح واضحا أن لا يمكن إعطاء حلول كاملة بنماذج كلية ، بل أن كل مسئلة ضمن ألحيز وألنسق ألجزئي لا بد لها أن تستقي من أو تبتدع لنفسها أنموذجا نظريا خاصا لتبسيط فهم ألعوامل ألمتداخلة فيها وإيجاد ألحلول ..

ألرياضيات التطبيقية ومنذ حوالي ستينات ألقرن ألعشرين أصبحت بشكل ما أكثر إنعزالا وخصوصية من ألمجرى ألعام ألسابق للعلوم ألرياضية .. وأكثر من هذا أضحت بؤرا أو ينابيع تتفجر منها أفكار جديدة تغير تماما نظرتنا إلى ألعلوم ألرياضية كاشياء مثالية بمعقولية مسبقة متواترة وحولتها بشكل مباشر إلى نمذجة تجريدية لنتائج ألتجربة ( هذه ألتجربة ألمتسعة دوما وألمختلفة ألأوجه المتعددة الأفنان وأيا كانت نتائجها ) .. هذه ألنمذجة ألتي تخلق نوعا أو أنواعا جديدة من ألمعقولية .

هذه ألكلمات اعلاه قد تبدو كبيان بلاغي غير واضح ألمعنى وألمراد ، ولكنها مهمة جدا وفي صلب موضوعنا ألرئيس عن علاقة ألرياضيات بألقلسفة ، ولذا سأتوقف عندها مليا واشرح ولو بألأمثلة القليلة وألمختصرة بعض جوانب هذه ألمرحلة ومساراتها لأن هذا سيساعدنا في إستيعاب ألفصول أللاحقة وأهداف هذا ألبحث .




يتبع



#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألرياضيات وألفلسفة 5
- ألرياضيات وألفلسفة 4
- ألرياضيات وألفلسفة 3
- ألرياضيات وألفلسفة 2
- ألرياضيات وألفلسفة 1
- حول مقال فائض القيمة للأستاذ الزيرجاوي ، والسيدة زينة محمد .
- الكتاب العظماء في الحوار المتمدن !
- سوريا : آذار حزيران 2011 آذار حزيران 2012 والبعبع الإسرائ ...
- هل نحن بحاجة لحزب علماني أم لحزب إنساني ( إلحادي ) ؟
- حول الوضع في العراق ! 2
- حول الوضع في العراق ! 1
- ألأستاذ حامد الحمداني ألمحترم .. سؤال .
- مقتل القذافي ومحاكمة وإعدام صدام .. أيهما أكثر تحضراً ؟
- ألإلحاد و ربيع ثورات شعوب البلدان ألعربية ( ألتأثير ألمتبادل ...
- من صنع بن لادن ؟
- وقفة خشوع
- ألأديان وألروحانيات و ألإلحاد ، رد على تعليق .
- ألأديان وألروحانيات و ألإلحاد
- هل الله يحكم ؟.. أم أوباما رئيس ألولايات ألمتحدة ؟
- ألتحولات ألديموقراطية في ألدول ألعربية هل تصب في مصلحة إسرائ ...


المزيد.....




- صورة -إزازة بيرة- وتعليق -إساءة للصحابة وتشكيك بالسنة النبوي ...
- مسؤول: أمريكا أوقفت شحنة قنابل إلى إسرائيل وسط مخاوف من استخ ...
- الشرطة الهولندية تعتقل عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين أثناء م ...
- الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا 3 مسيرات وصاروخا باليستيا با ...
- روت تفاصيل مثيرة.. ستورمي دانييلز تدلي بشهادتها في محاكمة تر ...
- أبرز مواصفات الهاتف المنافس الجديد من Motorola
- شي جين بينغ يبحث عن فهم أوروبي
- الشرطة الفرنسية تقمع اعتصاما داعما لغزة في جامعة السوربون في ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /08.05.2024/ ...
- رويترز عن مسؤول أمريكي: واشنطن علقت إرسال شحنة قنابل لإسرائي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد جمال الدين - ألرياضيات وألفلسفة 6