أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - مرحباً عمر سليمان














المزيد.....

مرحباً عمر سليمان


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3691 - 2012 / 4 / 7 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• إذا كان الثوار لا يعرفون أو يعرفون ويكابرون أن الثورة غير مستمرة، وأنها انتهت إلى هذا الحد في جولتها الأولى، فها أنا أنبههم لذلك. . لقد حققنا مكسبين لا رجعة فيهما، أولهما سابقة خلع رئيس والإتيان بآخر عبر صناديق الانتخاب، والثاني يقظة الوعي الشعبي بأهمية وجدوى المشاركة السياسية. . الجولات اللاحقة من الثورة طلباً للحرية والحداثة لن تقوم إلا بعد تغيير موازين القوى بالشارع المصري، هذا لو استطعنا اكتسابه لمعسكر الحداثة، وقد لا نحتاج لجولات ثورية حادة، بل مجرد تفعيل تدريجي للمجتمع المدني والأحزاب السياسية، هذا بالطبع ما لم نسلم أنفسنا بأنفسنا لدهاقنة الدولة الدينية، وهذا هو الخطر الداهم الآن الذي يهدد التراكم الحضاري في وادي النيل بالانهيار والتجريف. . سوف ندخل الآن مرحلة استقرار سياسي أياً كان توجهنا، وكل الأمل ألا يكون ذلك الاستقرار في قاع حفرة دولة أفغانية طالبانية، ولكن في دولة حديثة ولو غير مكتملة التكوين والملامح الليبرالية، وهذا ما يمكن تحقيقه الآن عبر الالتفاف حول الرجل القوي القادر على وقف طوفان الظلام الممول مالياً من مراكز تمويل الإرهاب العالمي بالخليج، والممول بشرياً عبر الجماعة التي ما انفكت تبث سمومها في الجسد المصري طوال ثمانية عقود ماضية. . هذا الرجل هو رئيس الجمهورية المقبل السيد/ عمر سليمان.
• أتعشم أن يرعوي أشاوس الثوار ويلموا الثعابين، ويعترفوا أن الشعب مش معاهم، ولكن مع رجال الله أصحاب الفضيلة المجاهدين بنحر الرقاب وتقطيع الأطراف، وأنه لا حيلة لإنقاذ أرواحنا وبلادنا وشعبنا من ذئاب الإرهاب وبوم الكراهية إلا بالاستعانة برجل قوي ينتمي للمؤسسة العسكرية، التي هي المعقل الوحيد في مصر الذي لم يتلوث بالظلاميين.
• نعم عمر سليمان رجل عسكري، ولكنه لن يأتي على ظهر دبابة أو يرثنا عن سلفه، سيأتي بإرادتنا الحرة، وهذا سيجبره على التعامل معنا كشعب قادر وليس رعية مهيضة الجناح. . هل لو حكم مبارك أو عبد الناصر أمريكا كان سيفعل بها كما فعل بنا؟!. . المهم أن نكون نحن رجالاً واعين وليس قطيع غنم. . ليس المهم شخص الحاكم بقدر أهمية شخصية الشعب، نحن الآن شعب استطاع خلع حاكمه والإتيان بحاكم جديد وفق الإرادة الجماهيرية، ويهمنا الآن الحاكم القوي الخبير ذي العلاقات الدولية الواسعة ليقود السفينة إلى بر الأمان بعد ترنحها وإشرافها على الغرق.
• سيأتي عمر سليمان بالديموقراطية ليحكمنا بها، وسيأتي بسيف القانون للخارجين عن القانون والبلطجية باسم الإله.
• على كل الواغش الانسحاب من الميدان، فقد جاء إليكم السيد/ عمر سليمان. . عمر سليمان جايلهم ومعاه عصاية الكلاب. . المهم يكون الراجل اللي ورا عمر سليمان بيجيد الضرب بالشلوت عشان ولاد . . . . .!!
• ديموقراطيتنا الوليدة بحاجة لرجل قوي يقود مسيرتها، ويحميها من ذئاب وخفافيش الظلام المتربصة بها في كل الأركان، وليس غير السيد/ عمر سليمان قادر على التصدي لهذه المهمة الجليلة الصعبة. . مش أي ذئب أو ثعلب أو أراجوز من الذين يزحفون على بطونهم لنوال المنصب!!
• لم يكن عمر سليمان سنداً للديكتاتور المخلوع، كان بخبرته وقدراته سنداً للدولة المصرية، كما كنا جميعاً نحن موظفي الدولة كل في موقعه.
• عمر سليمان بمثابة طوق نجاة أخير يلقى لنا قبيل الغرق في بحر الظلمات، ومن البلاهة أن نتجاهله ونحن نغرق نغرق نغرق.
• الأبرياء الجالسون على الإنترنت يشجبون وينددون، احذروا من سيذبحوننا جميعاً ذبح الشياة، فيما نحن مستمرون نشجب ونندد ونتطلع لدعم حماس وتحرير القدس. . رافضو عمر سليمان إما ظلاميون، أو ثوار أطهار يتخيلون أنه مازالت هناك ثورة، وأن طلاب الحرية والكرامة الإنسانية في طريقهم لتحقيق أهدافهم. . أفيقوا يا سادة يرحمنا ويرحمكم الله!!
• العذر يا سادة فأنا مثلكم راكب مرجيحة رغم أنفي!!
• أرجو أن يكف "اليوم السافل" عن حملته التجارية على الأقباط وقضية ذهابهم لزيارة الأماكن المقدسة بالقدس، فهذه الرحلات كانت مستمرة طوال السنوات الماضية، رغم أوامر صاحب العظمة والقداسة، ولا أعتقد أن معدل هذه الرحلات قد ازداد، وإن كنا نأمل زيادته، ليس استجابة لنداء أبو مازن، ولكن لأن هذا حق للإنسان المسيحي، ويتفق مع معاهدة السلام التي أبرمتها الدولة المصرية، ويتم تحت الإشراف (ربما المبالغ فيه) من الأجهزة الأمنية. . كفاكم متاجرة يا رجال كل العصور، ويا أيها اللاعبون على كل الحبال والمتاجرون واللاعبون بالنار دون وازع من ضمير أو شرف مهني!!
مصر- الإسكندرية



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر التي هانت علينا
- عيال وغلطوا
- في مواجهة أعداء الحياة
- أرزقية يغتصبون بهية
- خربشات علمانية
- مصر والمسوخ
- العلمانية أو الهلاك
- بيضوا وصفروا
- ثورة وإن تعثرت
- إنه العار يا سادة
- حرية الاختيار
- إذا الشعب يوماً أراد الخراب
- يسقط حكم العسكر
- ينهشون جثة مصر
- إلى الجحيم سائرون
- أفغانستان الجديدة
- في طريق الندامة
- السحب السوداء
- تعيشوا وتفتكروا
- صنع في مصر


المزيد.....




- خلال مقابلة مع شبكة CNN.. بايدن يكشف سبب اتخاذ قرار تعليق إر ...
- -سي إن إن-: بايدن يعترف بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين ...
- ماذا يرى الإنسان خلال الأسابيع الأخيرة قبل الموت؟
- الفيضانات تستمر في حصد الأرواح في كينيا
- سيناتورة أمريكية تطرح إقالة مايك جونسون من منصبه بسبب الخيان ...
- ماتفيينكو تدعو لمنع المحاولات لتزوير التاريخ
- -سفينة الخير- التركية القطرية تنطلق نحو غزة (صورة + فيديو)
- أصوات الجمهوريين تنقذ جونسون من تصويت لإقالته من رئاسة مجلس ...
- فرنسا والنازية.. انتصار بدماء الأفارقة
- مسؤولون إسرائيليون يعربون عن خشيتهم من تبعات تعليق شحنة الأس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - مرحباً عمر سليمان