أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يونس بن الزحاف - أتيت لأراك














المزيد.....

أتيت لأراك


يونس بن الزحاف

الحوار المتمدن-العدد: 3672 - 2012 / 3 / 19 - 00:51
المحور: الادب والفن
    


أتيت لأراك
أتيت لأراك.
أتيت لأتعذب برؤيتكي.
كنت طموحي ولازلت كذلك.
أو الطموح هو أن أعيش تائها؟
أجيبيني...
أم أنني ظللت الطريق.
وأي طريق... وكل الطرق تؤدي إلى حبك.
وترميني في عذابك الأبدي.
عذابك اللانهائي.
حيث يذوب جسدي اللعين.
بين حماقاتي.
أتيت لأراك...
ولأرى سبب عشقي لك.
لأكلمك بفمي الأبكم.
لألتقي بظلك.
وما ذنبي؟
أحببت...
وهل الحب ذنبا؟
ولم وجد أصلا؟
أوجد لأكون ضحيته...!
ضحيته الأولى...
أم الأخيرة...؟
أم أن الضحايا كثر ولا مجال لي...؟
أتيت لأراك...
وأرى سبب عشقي لك...
أين أنا...؟
في بحر عشقك عشت.
فهل سأعيش...؟
كيف سأعيش وبحر عشقك بلا شواطئ.
بلا جزر...
ومن يسبح في مياه بحرك حتما لن يعيش...
وإذا عاش فسيبقى يتذكر غرقه في مياهك...
بل حتى الموت تأبى الوقوف بيني وحبك...
بحر عشقك بلا حدود...
حدوده عدم رفضك لي.
أستجديك أن لا ترفضيني...
فلست أنا الذي أحبك.
بل قلبي...
لا، بل حواسي...
لا، بل روحي...
لا،لا،لا...
بل أنا.
أنا مجبر لأحب عذاب عشقك.
وعذاب عشقك أحسن ما في الوجود.
من أجلك أنا وجدت.
ومن اجل العذاب أنا هنا.
ولكم اتمنى أن أبقى هنا...
حيث عذابك الأبدي...
حيث الجحيم...
أنت كوني أنت...
كوني الوجود...
فأنا لست نمرا...
فأنا من سيبقى يموت وراء حياتك.
أتيت لأراك...
ولماذا أتيت..؟
أتيت من أجل عذابي...
أتيت لأقول أني احبك...
وما الحب؟
لم أدرك له معنى.
لكني لا أود مفارقته.
ولكني أتفهمه...
بل وأعرفه.
أتيت لأراك في حلمي.
أتيت لأراك في غفوتي.
أنا هنا...
أتيت لأراك...
أتيت لأراك...
أتيت لأراك...

يونس بن الزحاف
بنسليمان بتاريخ 12/03/2005
www.benzehaf.blogspot.com

هذه أول قصيدة كتبتها، منذ ذلك الحين إلى حد الآن لم أنشرها لكني الآن أطرحها للقارئ الكريم، على الرغم من مأساوتها إلا ان التجربة التي صورتها كانت أكثر مأساوية منها، وتبقى كقصيدة أو كذاكرة... أو اعتبر عزيزي القارئ أن كشف الماضي هو آلية للتخلص منه أو العكس...مع تحياتي.



#يونس_بن_الزحاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وولدت الآلام
- تحت سجن أخي ( أو المرأة المسجونة
- العاصفة
- رسالة من جحيم
- أصيديقي...
- لا سلم بعد الآن
- وآلمتني الحياة
- حمامتي (قصيدة شعرية)


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يونس بن الزحاف - أتيت لأراك