أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يونس بن الزحاف - حمامتي (قصيدة شعرية)














المزيد.....

حمامتي (قصيدة شعرية)


يونس بن الزحاف

الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


حمامتي...
أنت هناك بعيد عن الغمام.
مآلك جثث ملئت بالأوهام.
ملكتني فضيعت الحمام.
حمامتي...
آه، حمامتي.
لو يومض النهار.
وتصبح القنابل ثمار.
وننفض على
المأساة الغبار.
هناك لن أحتار.
حينما أختار.
ونعيش بدون أزرار.
ويأتي الأمل فأخاصمه بالانتصار.
حمامتي...
لو أصبحت دموعك عدما.
لما بكيت أفراحنا دما.
لما قلت أريد ألما.
لكنت تعيشين نهما.
لما قلت الحياة شرا وكرما.
حمامتي...
فهم من جعل بيني وهنا الضباب.
هكذا عندما قالوا الحب غاب فتحوا الأبواب.
وحفروا التراب.
فتوهموا صواب.
وقالوا ابتعدت الكلاب.
هكذا أرادوا للذهاب إيابا.
وتأتيهم الأكواب.
ليقولوا طبعهم خاب.
منذ أول نقطة نحن شباب.
هم من قالوا أحبابا.
تقربوا فألبسوا ما لا يلبس جلباب.
وصرخوا تقوى بعد أن ذاب.
بعد أن شاب.
ها هو تاب.
حمامتي...
كلميني.
ولا تضحكي حزني.
واقتلي حنيني.
بعد أن دمر أميني عندما قال ذاك ليس مكاني.
وكذا عندما تكلميه يقول اتركيني.
وغلقت الأبواب.
الظلام يعميني.
بعد أن انقلبت ونكرتيني.
وليأتي من يأتي فهم أحكموا غلق كميني.
ولهذا تقول افهموني بعد أن قتلتموني.
وليدمر الواقع السكوني.
حمامتي...
آه، لو أستقم بعد أن تهت في دائرتي.
لو تخلصت ممن قال كرامتي على حسابك أنتي.
لما كنت نائما يقول ها أنا آتي.
هذه الحياة هي حياتي.
فاستيقظ لكي تأتي حمامتي.
لكي لا تقول هذا مماتي.
ولنخطو ما نسيناه من خطواتي.

يونس بن الزحاف
ببنسليمان.
المغرب,
[email protected]



#يونس_بن_الزحاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 12 دولة تشارك في مهرجان -تشيخوف- المسرحي الدولي عام 2025
- مسقط: RT كما -الخنجر- العماني ينبغي الحفاظ عليها كشكل من أش ...
- إطلاق سراح مغني الراب الايراني توماس صالحي بعد إلغاء حكم ساب ...
- سلطنة عُمان تشهد العرض الأول لفيلم RT العربية -الخنجر-
- الكويت.. اكتشاف تمثال نادر يظهر تأثيرات ثقافة العبيد في دول ...
- اختتام ملتقى الشارقة للخط فعاليات دورته الحادية عشرة -تراقيم ...
- احتفالاً بعيد الاتحاد نبذة من ديوان الشيخ زايد بن سلطان آل ن ...
- مكتبة الإسكندرية تطلق النسخة 2 من مؤتمر الذكاء الاصطناعي
- مصر.. فنانة تجسد شخصية فتاة قتلت بطريقة مروعة وأسرتها تهدد
- كأنها جريمة من أحد الأفلام.. سجين يدير شبكة نصب في بنغازي من ...


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يونس بن الزحاف - حمامتي (قصيدة شعرية)