يونس بن الزحاف
الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 07:21
المحور:
الادب والفن
آلمتني الحياة...
يوم قيل لهم إلى الوجود اقذفاه.
أماه...
وأانت يا أبتاه...
ماذا فعلت ليصبح الكل ضدي أشباه.
اعتبرت الحب إله ؟ألآني
أم لأني أردت أن أقبل شفتاه؟
لكن لا يشغل تفكيري سواه.
بعدما عذبوك يا أختاه.
آلمتني الحياه...
فلم أعد أسمع من الشعوب غير الأنين.
عندما أعلنوا حربا على المحبين.
ماذا فعلتم يا من يظنون أنفسهم طين؟
فقالوا لسنا بمتذكرين.
ألستم أنتم من قال أن هناك مسكين؟
بعدها أوقعتموه في الكمين.
لتقولوا عدلنا مبين.
فأصبحتم كلكم منظرين.
وكأنكم آتون بدين.
فسقط الكل في الكمين.
شتمتموني لأني من المقهورين.
أرعبتموني بالتنين.
تكلمت...
فقلتم لي هجين.
فشق صدري ذاك السكين.
أنا ضد الحنين.
أيا من فعل للكل تقنين.
بكلام ظننا أنه رصين.
فأصبح الكل سجين.
فلتفنوا مع الفانين.
ولتذهبوا إلى العدم أيها الآثمين.
آلمتني الحياه...
حينما افتقدت الطبيعة الغزلان.
فأصبحت الأرض دماء ودخان.
وقلتم حينها
نحن عادلين في كل آن.
وزمان.
وكذلك المكان.
ألستم أنتم من سبب للشعوب كل حرمان.
فوصفتمونا بالآثان.
رغما عنكم نحن إنسان.
في كل الأحيان.
أنتم في الأرض سرطان.
قرأتم علينا قصيدة بدون عنوان.
لتقولوا أننا في الخلود سكان.
وصرختم بنفس لم تعرف إلا الهيجان.
تعالوا موت بالمجان.
آلمتني الحياه...
يوم قال لي الكل أنت عليل.
حينما أردت أن أكون لقدوتي مثيلا.
فقالوا لي أنت عربي سليل.
فارتميت بين أحضان العلا.
لأقول لا وألف لا.
هن لا.
لا تستعبدوهن أكثر فهن نصف قد ابتلا.
بترهاتنا أصبح مستغَلا.
ولئن طال الزمن أو قصر لن يبقوا لك عمالا.
سيتحررن رغما عند أيها الذكوري المستغلا.
آلمتني الحياه...
آلمتني الحياه...
آلمتني الحياه...
يونس بن الزحاف
بالمحمدية
في 17/01/2010
[email protected]
#يونس_بن_الزحاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟