أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الاسلام السياسي .. دعارة شرعية مع سبق الاصرار













المزيد.....

الاسلام السياسي .. دعارة شرعية مع سبق الاصرار


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 09:06
المحور: كتابات ساخرة
    


الله رسوله وآل البيت واصحابه والشرفاء في هذا العالم براء من رجال الدين الذين يحملون في نفوسهم كل انواع الدعارة، ان كانوا سلفيين او (اخوانجية) او شيعة او سنة.
بات مؤكدا ان الدعارة ليست بيع الجنس المحرم فقط وانما تدخل في السلوك ونمط التفكير وكيفية مخاطبة الاخرين.
الاسلام السياسي كشف عن وجهه القبيح وهو يحمل دعارته هنا وهناك.
1- في ليبيا نبشوا قبور الموتى قبل اسبوع بدعوى ان هؤلاء مسيحيون او يهود وهدموا شواهد القبور.. لماذا لانهم بايجاز مرضى يرون انفسهم انهم الاعلون ومادروا انهم الاوطون.. كيف يريدوا ان يقنعونا ان نبش قبور الموتى هو حلال شرعا، اذن كيف يمكن ان نفرقهم عن دموية الديكتاتور الذي حكمهم 42 سنة؟ لاجواب سوى انهم مثله غير شرفاء وبلا ضمير ولا اخلاق.
2- في مصر قام احد النواب في اول جلسة برلمانية ليرفع الآذان والجلسة مازالت منعقدة وعلى اعضائها مناقشة عشرات القضايا المعلقة منذ 35 هاما،ولكن صاحبنا الاخوانجي رأى من الافضل ان يؤذن ويقاطع النقاشات على امل ان يلتفت له ربه ويعطي شعبه التين والزيتون بدل الفول والحمص.. واول امس توافد العشرات من نواب وأعضاء حزب النور السلفى المصري على مستشفى الشيخ زايد التخصصى فى الساعات الأولى من الصباح للاطمئنان على أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب، عن دائرة السادات ومنوف بمحافظ المنوفية بعد السطو المسلح الذى تعرض له على الطريق الصحراوى من قبل ملثمين وسرقة 100 ألف جنيه والتعدى عليه بالضرب المبرح.
واتضح بعد ذلك ان السيد انور (قدس) قد اجرى عملية تجميل لانفه ولكنه ادعى ذلك الهجوم لتغطية هذه العملية التي يعتبرها البعض حرام شرعا لانها تلاعب في خلقة الباري عز وجل.. اما كيف لمصري يحمل معه 100 ألف جنيه وهو خارج من العملية.. اهل اعلم.
هذا الدجال وذاك المؤذن داعران مع سبق الاصرار بل مرضى الى حد النخاع.
3- في العراق مارس مسؤولوا الاسلام السياسي سلطتهم بعيدا عن رقابة الحكومة المهترئة جدا جدا. فقد تعقبوا شبابا والقوا القبض على احدهم وهشموا رأسه بطابوقة مات على اثرها بدعوى انه من جماعة"الايمو".
شجعت هذه الحكومة هؤلاء الجلاوزة في الاقدام على فعلتهم حين استنفرت وزارة الداخلية جميع الوزارات لمجابهة هؤلاء"الايمو" اي عبدة الشيطان حسب ترجمتهم التافهة استعد الشباب ممن يريدون اشباع غريزتهم في القتل والتعذيب والسادية ووجدوها فرصة بتشجيع من الحكومة المثقلة بالآهات والآنات.
السادة "الافاضل" في وزارة الداخلية ترجموا هذه الكلمة حسب هواهم الاسلامي وهي تعني في حقيقة الامر اختصارا لكلمة "ايموشن" اي العاطفيين ،ورواده يحبون العزلة ولا يختلطوا مع الاخرين.
تركت وزارة الداخلية التي ظلت حتى هذه اللحظة بلا وزير
كل مشاكل الشعب الامنية وشنت حملتها على مجموعة من الشباب ارادوا ان يمارسوا تجربة غامضة لهم، ولكن النار طالت كل شباب اطال شعره او لبس بنطالا قصيرا او قبعة ملونة.. كيف لا والاسلام السياسي يريد من الناس ان يكونوا حميرا لايجيدون سوى النهيق.
ماذا يمكن ان نفسر مقتل شاب بهذه البشاعة الا ان اصحاب الاسلام السياسي مرضى وبحاجة الى علاج نفسي سريع.
الطامة الكبرى الاخرى حدثت في النجف الاشرف قبل ايام، ولم يتأكد كاتب السطور من صحتها الا انه يتعشم بمحافظ النجف كل الخير واقول له"دخيلك ياخويه اعراضنا مو للبيع الاسلامي".
شكت احدى النجفيات الطاهرات من الشيخ الذي تدرس عنده علوم وتجويد القرآن الذي طلب من جميع الطالبات ان يستعدن لاستقبال وفود مؤتمر القمة الاسلامي الذي سيعقد في النجف "قريبا" والا يترددن في قبول الزواج من هؤلاء الضيوف لانه حلال شرعا بغض النظر على المدة التي سيقضونها معهن.
فاصل عشوائي: سألت تلك السيدة وماذا فعلت ايتها السيدة الفاضلة، قالت:صرخت في وجهه غاضبة وقلت هل جئنا لنحفظ آيات الذكر الحكيم ام نصبح داعرات.
الا سحقا للاسلام السياسي الذي لايرى سوى القتل ليس بكاتم الصوت فقط وانما بتهشيم رؤوس البشر بالطابوق.






#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلاق الثرثار
- حوار صريح جدا بين اعضاء البرلمان العراقي واوبرا وينفري
- السيستاني-زعلان- والشرع يهذي والتمن الأمريكي طلع امبريالي
- المعلمون شيوعيون وان لم ينتموا
- العراق خان جغان ياسادة
- هل حدثت سرقات في مدينة المقدسات؟
- شهادة مرفوضة لسيرة حسن وسلوك ألبزوني
- الكرامات بين السادة والمثقفين
- لكم المصفحات ولنا المفخخات.. بيها شي؟
- مشروع فرح لاشجار مدينة النجف
- حين يطرح ابو العريفة اسئلته السخيفة
- ابوي ما يكدر الا على أمي
- (العراقية) شيعية ظهرا سنية مساءا
- الحسين براء من زيارة الاربعين
- اربعاء المنطقة الخضراء
- نكتة جديدة اسمها البصرة ثغر العراق الباسم
- تيتي تيتي مثل مارحت جيتي ياخويه مدحت
- القضاء نزيه لو مسيس لو -مركوب- فهمونا
- هؤلاء الثلاثة انصار متقدمين مع وقف النفيذ
- كلنا كذابين بعد ان -قشمرنا- اليسار العربي


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الاسلام السياسي .. دعارة شرعية مع سبق الاصرار