أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الحلاق الثرثار














المزيد.....

الحلاق الثرثار


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 09:08
المحور: كتابات ساخرة
    


كلما اقرأ تصريحا لأحد المسؤولين العراقيين تنتابني حالة غثيان غريبة وفي احسن الاحوال اتمنى له او لهم ان يتركوا مقاعدهم الرئاسية ويفتحوا ورش ميكانيك سيارات او تصليح مكيفات او تمديدات انابيب الغاز فهذه المهن،عدا انها مهمة للمجتمع، فهي ايضا تحتاج الى الصمت والتنفيذ فقط.
لقد اثبت بالدليل القاطع ان الحلاق ليس ثرثارا مقارنة مع اعضاء الحكومة وزملائهم اعضاء البرطمان.
انهم بايجاز استمرأوا الكذب والضحك على الذقون وما دروا ان العراقي لم تعد تنطلي عليه مثل هذه التصريحات بل تركهم يقولون ما يقولون غير عابىء بهم فقد سلّم امره لله واقتنع تماما ان الكذابين مآواهم جهنم وبئس المصير.
امس أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن إنتاج النفط تجاوز حاجز الثلاثة ملايين برميل يوميا ، في وقت تواترت الاخبار بانخفاض مستويات الانتاج والتصدير خلال الاسابيع القليلة الماضية لاسباب وصفها بعض الخبراء بغير الواقعية . وقال ايضا:ان العراق وضع خطة لتطوير صناعته في الثروات المعدنية الاخرى لاسيما صناعة الاسمدةالفوسفاتية والنتروجينية حيث سيكون العراق من اكبر البلدان في هذه الصناعة"(انتهى التصريح).
بدأنا نغار من دبي التي تعشق حكومتها (الاكبر،الاعلى،رقم واحد، والعالمية).
لايريد العراقيون ان يردحوا مثل الشهرستاني وانما باعتبارهم يجيدون اللطم سيقولون له وهم يلطمون عليه لاعلى غيره:
نطلب منك ان تذهب الى مطاري كركوك والبصرة يوم السبت من كل اسبوع لترى افواج خبراء النفط من قارات كل الدنيا العائدين بعد التسوق في دبي وحين تجد معهم احد العراقيين فستكون تلك احد عجائب الدنيا العشرة.
ولك حتى في زمن الملكية كان عدد العاملين العراقيين في شركة نفط الجنوب التي تغير اسمها الى شركة نفط البصرة لاحقا يوازي عدد الخبراء البريطانيين.
احد اللطامة توسل بالحاضرين ان يتوقفوا عن اللطم وغنى باعلى صوته:عليمن ياكلب تعتب عليمن.
كيف تفتخر بزيادة عدد براميل البترول واهلك مايزالون محرومين من المازوت والكهرباء والماء والغاز المسروق.
ستقول ان ذلك ليس من شأنك فوزير الكهرباء والماء هو المسؤول ويردون عليك وهم مازالوا يلطمون عليك ان عنوان وظيفتك هو نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة... طاقة.. طاقة هل سمعت؟ ام انك لاتعرف ان الكهرباء طاقة والماء طاقة والبنى التحتية طاقة.
طاقة تنزل على رأس كل كذاب في هذا العالم.
لماذا هذه الزيادة في الانتاج؟هل هي على عناد ايران؟ ام تنفيذا للاوامر الصادرة من عمنا بريمر؟.
ناسك ترى مازالوا يلطمون عليك ويقولون زيادة عائدات البترول معناها"اقبض من دبش" وبالتأكيد تعرف حكاية التركي الذي حمل المثل اسمه.
هل شمرت عن ساعدك وقررت ان تعرف كم عدد البراميل التي تسرق يوميا من آبار العراق من قبل السعودية والكويت ام ان هذا خط احمر لايمكنك تجاوزه والا...!
مسكين انت ياصديقي،كنت اتابع اخبارك منذ فترة ولم ارك تغادر مكتبك في زيارة رسمية داخل العراق.. تحس براحة الضمير الان لانك صرحت بذلك وما دريت ان اهلك يتضورون جوعا وهم ينامون بالقرب من آبار البترول.
فاصل طاقوي: اشد وبحرارة على يد محافظ النجف عدنان عبد خضير الزرفي الذي اصدر اوامر صارمة امس بعدم تسيير مواكب عزاء الزهراء في الشوارع العامة حفاظا على الاقتصاد الوطني وداهم الى اقامة واجب العزاء في الجوامع والحسينيات.. هنيئا لنا مثل هؤلاء الرجال فبهم نشعر بان الامل لم يضع ابدا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار صريح جدا بين اعضاء البرلمان العراقي واوبرا وينفري
- السيستاني-زعلان- والشرع يهذي والتمن الأمريكي طلع امبريالي
- المعلمون شيوعيون وان لم ينتموا
- العراق خان جغان ياسادة
- هل حدثت سرقات في مدينة المقدسات؟
- شهادة مرفوضة لسيرة حسن وسلوك ألبزوني
- الكرامات بين السادة والمثقفين
- لكم المصفحات ولنا المفخخات.. بيها شي؟
- مشروع فرح لاشجار مدينة النجف
- حين يطرح ابو العريفة اسئلته السخيفة
- ابوي ما يكدر الا على أمي
- (العراقية) شيعية ظهرا سنية مساءا
- الحسين براء من زيارة الاربعين
- اربعاء المنطقة الخضراء
- نكتة جديدة اسمها البصرة ثغر العراق الباسم
- تيتي تيتي مثل مارحت جيتي ياخويه مدحت
- القضاء نزيه لو مسيس لو -مركوب- فهمونا
- هؤلاء الثلاثة انصار متقدمين مع وقف النفيذ
- كلنا كذابين بعد ان -قشمرنا- اليسار العربي
- لالالا يابنت كاصد ليش تراجعت عن تعليماتك بهاي السرعة؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الحلاق الثرثار