أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهضة التنظيم الدينقراطي - الدينقراطية تكشف ابرز مثالب الديمقراطية















المزيد.....

الدينقراطية تكشف ابرز مثالب الديمقراطية


نهضة التنظيم الدينقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر الديمقراطية اليوم هي النظام السياسي الأمثل والأكمل في العالم باعتقاد معظم الناس وبشهادة ما تشير إليه رغبة وإرادة غالبية الشعوب , إلا إن هذه القناعة والاعتقاد عند الشعوب لم تنبثق من جوهر المعرفة والإلمام والإحاطة المطلقة والدقيقة بإبعاد المنظومة الديمقراطية , وإنما هذا الإيمان الذي حصل عندهم لاعتناق الديمقراطية جاء نتيجة المعاناة التي جثمت على إرادة الشعوب من قبل الحكومات الدكتاتورية المتعجرفة على مر الدهور والعصور , فوجدوا في الديمقراطية وما تحمله من شعارات رنانة , الحل والخلاص من جميع تلك المعاناة.. وكما قال رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تتشرتشل حول مشاكل وازمات العالم . " ان الديمقراطية هي ليست الحل السحري وانها افضل الانظمة سوءا " فعلى دعاة الديمقراطية ان يتأملوا جيدا في هذا القول النابع من عمق التجربة والمعرفة التامة .
لقد جاء النظام الدينقراطي اليوم ( بما لم يأتي به احد من النظم السياسية الأخرى على الإطلاق ) حيث كشف عن ابرز المثالب الجوهرية التي ترتكز عليها المنظومة الديمقراطية وسيثبت للعقلاء في العالم كافة بان الديمقراطية لا تصلح لإدارة الدولة فضلا عن إدارة العالم .
فمن المعلوم ان الديمقراطية تعني ( حكم الشعب ) وان ( الشعب مصدر السلطة ) وان العمود الفقري للتداول السلمي للسلطة وتشريع القوانين أنما يكون عبر ( التصويت والانتخابات ) وهذا هو جوهر وخلاصة الديمقراطية كما هو مسلّم به . وفي الحقيقة ان هذه المفاهيم والادعاءات المزيفة هي مجرد خدعه ( اجتماعية عالمية ) رسمت في سرك السياسية وهي أشبه بالخدعة البصرية , وسنبين ذلك ونوضحه عبر فرضية السؤال والجواب ومن خلال الشرح والأمثلة التالية :
لقد اقر الدستور العراقي في المادة الأولى على ان العراق ديمقراطي , والديمقراطية كما تقدم تعني , حكم الشعب وان الشعب مصدر السلطة وان التداول السلمي للسلطة من تشريع القوانين وتعيين الخ..
فلو تساءلنا إن كانت الديمقراطية هي حكم الشعب فكيف يحكم الفرد من أفراد الشعب ؟
من البديهي سيكون الجواب, يحكم من خلال مجلس النواب حيث يقوم بانتخاب احد المرشحين فيكون ممثلا عنه في تشريع القوانين وتعين الحكومة وبهذا الشكل يكون الفرد قد حكمَ.
وبناءا على هذا الجواب الذي لا يقبل وجها أخر يترتب السؤال التالي:
من الطبيعي عندما يكون للناخب أكثر من مقعد واحد في مجلس النواب فان موقفه سيكون أقوى وأفضل, فلو تساءلنا , أ- هل تسمح المنظومة الديمقراطية التي اختطت للناخب قانون الانتخابات بان ينتخب أكثر من
نائب او مرشح واحد في آنٍ واحد ؟
ب - ما هو مصير بطاقته الانتخابية فيما لو قامَ بانتخاب أكثر من مرشح واحد من تلقاء نفسه ؟
بلا شك سيكون الجواب على الفقرة ( أ ) لا لن تسمح له بانتخاب أكثر من مرشح واحد .
والجواب على الفقرة ( ب ) ايضا لا , وأن فعل ذلك من تلقاء نفسه فسوف يحكم على بطاقته بالبطلان وسيخسر حقه في المشاركة.
وبناءا على هذه الأجوبة التي تقدمت والتي لا تقبل وجهاً أخر يمكننا القول , ان جميع تلك المفاهيم والتصورات البسيطة التي يحملها معظم الناخبين ما هي إلا ادراكات وتقديرات خاطئة , وسنكشف الستار ونزيح الضباب عن بصيرة الأذهان لتتجلى الحقيقة التي طالما استطاعت الماكنة الإعلامية الموجهة من قبل دعاة الاستعمار السياسي ان تحجبها خلف الشعارات الديمقراطية البراقة التي صوروا من خلالها بأنها الأمل والحلم الوردي الذي تنشده الشعوب وهي الكاسر لقيود الحريات المدنية والشخصية وإنها الملاذ والمنقذ الوحيد من استبداد وغطرسة الحكام ألظلمه والخ...
فلو فرضنا جدلا ان المنظومة الديمقراطية سمحت للناخب الواحد من خلال الانتخابات الحق ( بانتخاب 100 نائب في أنٍ واحد ) وهذا مستحيل فانه مع ذلك سوف لن يستفيد شيء من أولائك ( 100 ) , لأنهم لن يستطيعوا إطلاقا ان يشرعوا قانونا واحدا او يعينوا حكومة ً, لان المنظومة التشريعية في سن القوانين " تشترط النصاب " ولابد من ان يكون النصاب (50 + 1 ) ومن مجموع ( 325 ) مقعد نيابي كما هو اليوم في البرلمان العراقي فان النصاب المطلوب هو ( 163 ) مقعد . فيا ترُى من هو برأيك الرقم القادر على تشريع القوانين وتعيين الحكومة هل هو ( 100 ) الذين انتخبهم الناخب على سبيل الفرض وليس الواقع ؟ ام النصاب الفعلي المشروط توفره في سن القوانين وتعين الحكومة والبالغ ( 163 ) ؟!! بالطبع سيكون جوابك الـ ( 163 ) إذا من خلال هذا الجواب الذي لا يقبل وجها أخر يتبين لنا جميعاً لو انتخب الناخب ( 100 ) نائب في آنٍ واحد وبقوا لمدة 4 سنوات ( دورة كاملة ) بل لو بقوا أكثر من ذلك تحت قبة البرلمان فسوف لن يستطيع أولئك النواب أبدا , من ان يشرعوا قانوناً او يعينوا حكومة ً, ما داموا لم يبلغوا النصاب المشروط توفره في المنظومة الديمقراطية والبالغ ( 50 + 1 ) , ولنا اليوم خير شاهد ودليل واسوه في القائمة العراقية التي يترأسها السيد اياد علاوي والتي حصلت على ( 91 ) مقعداً وها نحن نراها جميعا بأم أعيننا كيف هي عاجزة عن تشريع أي قانون او تعيين حكومة وذلك بسبب ما تشترطة المنظومة الديمقراطية من توفر النصاب الذي اشرنا إليه. وبعد هذا الشرح الواضح يتبين للناخب ( العاقل ) انه لو انتخب ( 100 ) نائب في آن ٍ واحد فهم لا جدوى منهم أبدا, فان كان هذا هو حال الـ ( 100 ) إذا فما هو حال وقيمة النائب ( الواحد ) الذي لا تسمح لك المنظومة الديمقراطية ان تتعداه .
ولهذا يرفع ( النظام الدينقراطي ) شعاراً (( أن المرشح العاجز هو صنيعة الناخب الأحمق )) ولكن ليس المقصود بالأحمق هنا هو من لم يكن يعلم هذا التحليل من قبل , وإنما ( هو من علم فقدم ) .
تنويه: وكما كشف النظام الدينقراطي الداء الفقري للمنظومة الديمقراطية كذلك أوجد العلاج المناسب لمأزق الانتخابات القادمة . لكنه سيحتفظ عن طرحه في الوقت الراهن خشية مصادرته من قبل الذين يملكون المواقع الإستراتيجية والأبواق الإعلامية فينسبونه لهم كما حصل معنا في مشروع ( قانون التوازن ) والذي يعمل على توزيع حصة من فائض الثروة الوطنية لكل مواطن عراقي , والمطروح من قبل (الحركة الشعبية لتحرير الثروة الوطنية لنهضة التنظيم الدينقراطي ) منذ عام 2006 م . فقامت بعض الكيانات السياسية اليوم بمحاولة تقمص المشروع ( وامتطائه بلا سرج ) وهي المعروفة بتوجهها عند الشعب العراقي ولو كانت تملك هكذا أهداف من قبل , لما توانت عن طرحها في حملاتها الانتخابية , و..


[email protected]



#نهضة_التنظيم_الدينقراطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن التفجيرات الاخيرة والازمة السياسية
- عن الاحتجاجات العالمية والنظام الاقتصادي والسياسي البديل
- الحسين والمال السياسي
- فاروق الجنابي يكتب ( التنظيم الدينوقراطي ومشروعية الخطاب الو ...
- ماهي العوامل التي ساهمت في جعل البلدان الافريقية في مراتب ال ...
- لاتتحقق العدالة الاجتماعية الا بفصل الثروة عن السلطة وجعلها ...
- عن المجاعة وتدهور الاقتصاد ( البيان ال 30 )
- الدينقراطية بديلا عن الفدرالية ( البيان 29 )
- حول تفجيرات اوسلو ( البيان ال 28 )
- في ذكرى تأسيس الجمهورية العراقية ( البيان 27 )
- عن استقلال جنوب السودان .. وبدائل الانفصال ( البيان 26 )
- مقترحات للخروج من الازمة السورية
- لن يكون اليمن سعيدا الا بتحرير ثروته
- ايها البحرينيون طالبوا بتحرير الثروة
- كلمة التنظيم الدينقراطي في اليوم العالمي للمرأة


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهضة التنظيم الدينقراطي - الدينقراطية تكشف ابرز مثالب الديمقراطية