أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تنجح الدبلوماسية حين تحترم حرية التعبير ..‍!















المزيد.....

تنجح الدبلوماسية حين تحترم حرية التعبير ..‍!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3636 - 2012 / 2 / 12 - 15:56
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1935
تنجح الدبلوماسية حين تحترم حرية التعبير ..‍!
كانت مساميري السابقة المرقمة 1934 قد عـَبـَرت القارات الخمس ، يوم أمس، حتى وصلت إلى مبنى السفارة العراقية في العاصمة الفلبينية (مانيلا). يبدو أنها لاقت ترحيبا كبيرا في الأوساط الثقافية والأكاديمية داخل السفارة وخارجها حول (الكلمات) و(الأشياء) التي تتعلق بالبنيوية العراقية الجديدة..! حدث هرج ومرج داخل السفارة كأنها ضُربت بصاروخ مفخخ..!.
ردّ على هذه المسامير اثنان من العاملين بالسفارة. الأول سعادة السفير نفسه والثاني كان شخصا اسمه إبراهيم الجبوري. لم يذكر الثاني عنوان وظيفته الدبلوماسية. كان رد السيد السفير ديمقراطيا بينما رد الجبوري كان يحمل أفكارا (راديكالية) متطرفة جدا من نوع الأنماط الحكومية السائدة في بلادنا في هذه الأيام بالإعلام المنتمي إلى ساحل المنطقة الخضراء..! مما جعلني أهمل الرد على الثقافة السطحية وثقافة الإعلام السريع في ما كتبه السيد الجبوري المعادي لحرية التعبير..!
أما الرد الدبلوماسي، الذكي والودي، لسعادة السفير الدكتور وديع بتي حنا فأنني أضعه أمام القراء الأعزاء ليطلعوا من خلاله على بعض القيم الدبلوماسية التي نسعى إلى تبنيها وتطبيقها في هذه الظروف. هذا الرد لم يخرج من مطاعم الوجبات الإعلامية السريعة كما خرج رد السيد الجبوري لسبب بسيط جدا هو أن السيد السفير من الكتاب العراقيين المرموقين ومن حملة شعاع الثقافة والحرية والديمقراطية وقد كنت واحدا من قراء مقالاته قبل أن يُعيـن سفيرا .
يقول السيد السفير في رسالته :
الاخ العزيز والاستاذ الفاضل جاسم المحترم
خالص التحايا الاخوية
قرات موضوعكم عن الفلبين وفي الوقت الذي ينبغي ان اشير ان اعجابي بقلمكم واحساسي بمشاعركم تجاه الوطن واهله فيما ينعكس من كتاباتكم القيمة ليس وليد اليوم والبارحة فانني اود ان اسجل هنا ايضا ان ماذهبتم اليه في موضوعكم اعلاه يترك الانطباع انكم قد احببتم ان تقدموا لنا وجبة سريعة جدا تسد رمقنا حيث لم تجهدوا النفس في البحث عن المعلومة وما اسهل الوصول اليها فضغطة واحدة على محرك كوجل في البحث عن سفارة العراق في الفلبين او عن العلاقات العراقية الفلبينية وفي ظرفكم المعروف حيث تتمتعون بخط سريع على شبكة الانترنيت كان كافيا حقا ليوصلكم الى معلومة اكثر دقة ناهيكم ان البحث عن موقع السفارة على الشبكة لايتطلب جهدا كبيرا كما ان ما نبذله من جهد متواضع في مجال العلاقات بين الفلبين والعراق يجد طريقه للنشر في مواقع تنشر كتاباتكم القيمة ولذلك من المتوقع ان تنال اهتمامكم وانتم تتابعون الشان العراقي وهذه المواقع يوميا وفي كل الاحوال فان التشرف بكم في مانيلا ضيفا عزيزا تحتفي به القلوب قبل البيوت في اية فرصة سانحة لكم ستكون يقينا لنا مبعث فخر واعتزاز فتشاهدون بام اعينكم الحقيقة على الارض.
اتمنى ان اكون مخطئا في الاستنتاج اننا كنا في مقالكم الموسوم وقودا لقطار منحتم له شارة الانطلاق ليصطدم بما شئتم من المحطات
اكرر رجائي في قبول خالص تحياتي
اخوكم
وديع بتي حنا
سفير العراق في مانيلا
أولا أود أن اشكر سعادة السيد السفير على دعوته الكريمة لاستضافتي بالعاصمة مانيلا معتذرا عن تلبيتها رغم شوقي إليها وتشرفي بقبولها . ثانيا أقول لسعادته أن مقالة المسامير لم تكن معنية بدور السفارة العراقية في مانيلا ، بل أن جوهر المقالة كان قد تضمن ( اقتراحا) من هيئة المسامير العليا لحل إشكالية انعقاد ( المؤتمر الوطني) الذي أبدل اسمه إلى ( الاجتماع الوطني )..!
أنت تعلم يا سعادة السيد السفير أن بلادنا تعيش الآن في عصر الخسائر المتكررة لمباريات فريقنا العراقي في كرة القدم مثلما نعاني من خسائر مالية كبرى بفضل فريق الفساد المالي والإداري والسياسي في أجهزة الدولة كلها . نحن العراقيين صرنا نعيش في زمن (الأسئلة الكبيرة) وفي نفس الوقت لا يملك فيه أحد من قادتنا السياسيين غير (أجوبة صغيرة) جداً . هم الآن مشغولون في البحث عن مكان انعقاد (المؤتمر الوطني) أقصد (الاجتماع الوطني) لمناقشة قضية طارق الهاشمي وصالح المطلك التي صارت علامة من علامة الحيرة والتعجب في القرن العراقي الحادي والعشرين ..! .
بعضهم يريد عقد المؤتمر في بغداد .. بعضهم يريده في اربيل.. ربما هناك من يريده في طهران أو أنقرة أو مكة المكرمة لكن لا أحد يؤيد انعقاده في الجبايش ..! لذلك تفتحت عبقرية المسامير عن (اقتراح) بضرورة عقد (المؤتمر الوطني العراقي) في عاصمة محايدة هي مانيلا حيث الورود كثيرة ومتنوعة وحيث الزواج بلا مأذون عسى أن تكون مانيلا الفلبين عاصمة (الفرجة العالمية) على التفرقة الطائفية – السياسية العراقية وعسى أن تكون مانيلا مروضة لحساسية بعض قادة بلادنا وعسى أن تكون مانيلا قادرة على حل الخلافات والاختلافات بين السياسيين العراقيين ( من دون مأذون) في( بلاد الزواج من دون مأذون) على الصعيد النظري والتطبيقي..! للعلم والإيضاح فأنا من جماعة ودعاة الزواج بلا مأذون ولست ضد مؤتمرات التسوية الخلافية من دون مأذون..!
ختاما يا سعادة السفير أرجو منكم إعادة قراءة المسامير 1934 بصوت عال ٍ و إبلاغ السيد إبراهيم الجبوري الموظف في سفارتكم تحياتي الحارة له رغم أن رده كان (رافضا ً) لواقع الحال العراقي و(مهمشا ً) كفوءا لحرية التعبير..! متمنيا له وللجميع في سفارتكم التحضير الاستراتيجي والتكتيكي لاستقبال معالي وزير الخارجية في زيارته المرتقبة إلى الفيليبين وعلى وجوههم ترتسم (الابتسامة) وليس (الكآبة) حين يقرءون مساميري القادمة عن ( مؤتمر القـُمة العربية في بغداد) عملا بنصيحة الفيلسوف الشهير ميشيل فوكو القائلة بأن دق المسامير في الحقب الزمنية المظلمة ليس نهاية التاريخ بل بدايته.
‏سامحوني فقد أشغلتكم بأمور زمانية ومكانية انتم بعيدون عنها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• في السياسة يجب أن ندوس المشاكل .. في الدبلوماسية يجب أن لا نسمح لها أن تدوسنا وإلا فأن الفيسبوك وتويتر يزعلان علينا..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الفيليبين يتحرر القادة العراقيون من مشاكلهم ..!!
- بلاد بلا موسيقى وغناء مثل رجل بلا امرأة ..!
- وزيرة المرأة العراقية : الرجال قوّامون على النساء ..!!
- عقبات حقيقية أمام المثقف والحرية
- سر العلاقة بين بشار وهوشيار ..!
- عن المحور الرئيسي الذي نحتاج إليه
- منتهى محمد رحيم شمعة مسرحية لا تذوي
- جياب .. جنرال شعبي اكتحلت عيناه بضوء الشمس والحرية
- الدكتور علي الدباغ يتحدث عن الدستور العراقي بالأوكرانية ..!
- الكردي محمود عثمان مثل الهولندي فان كوخ ..!
- نوري المالكي وطارق حرب يفتشان في الفضلات..!
- أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!
- الباحثون عن الحقيقة يعصفون بها..
- شكيب كاظم يكسر قارورة النقد على رأسه بعصبية..!
- يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!
- عنف (أبو طبر) حيوان وحشي مركب في مرحلة دولة العنف
- أنا أغيّر إذن أنا موجود..!
- فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!
- عن الفن والفنانين العراقيين في المسلسلات الرمضانية
- تصريحات نوري المالكي نموذج للعمى السياسي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تنجح الدبلوماسية حين تحترم حرية التعبير ..‍!