أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - زينب عبد العزيز - ذنب النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )















المزيد.....

ذنب النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )


زينب عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 17:06
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قبل فترة من الزمن طلب مني ان اوضح معنى الاية المباركة ( لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ) وسبب ذلك نتيجة ما قدمته لموضوع يرتبط بالنبي وعصمته على هذا الموقع الحر فكانت احد الردود طلب هذا التوضيح من جانب الندية لا من اجل الاستفسار والمعرفه .
ولأني كثيرة المشاغل تركت الموضوع في مساحة الانتظار لكن لم يغب عن بالي .
سأبين ذلك مستعينه من كتب اهل العامة اي السنة وحتى من منهج ابن تيمة الحراني في معنى الاية المباركة وكون ان النبي صلى الله عليه واله معصوم من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها ومن كل خطأ وزلل وما ينسب اليه من قبل الظالمين والملحدين والذين وهموا انفسهم بأنهم يمكن لهم العيش بالحياة بلا دين وانتماء له فيشمرون عن ألسنتهم بالتحدي على قيم السماء وشرائعها واتهام الأنبياء بارتكاب الفواحش والذنوب والكبائر ولم يقف الوضع لهذا الحد فقط وانما يأخذ بهم المطاف التعدي على كتاب الله المقدس والجراءة على الله سبحانه بأنه كتاب لا جدوى ولا فائدة منه وغيرها من الدعاوى الضالة التي تنم عن ضياع اصحابها نتيجة لتراكمات وثقافات مستوردة اعجبوا بها كي يتخذوها مبرر لهم وجواز سفر في تيههم الذي لا قرار له سوى انهم يبشرون بالخزي والعذاب الأليم .
والاعجب من ذلك انهم ينصبون انفسهم رسل رحمة ودعاة للحرية وانهم مصادر للأخلاق يغترف منها الضمئان حينما يتعرف عليهم وما هم الا في دائرة مغلقة لا يخرجون منها يلفون بأحاديث مسفسطة اي مشككة جدلية .
والذي يدعوا للعجب والحيرة والضحك لان شر البلية ما يضحك تسلل هذا الداء الى من ينسبون انفسهم انهم مسلمين حتى تجاوز احدهم وهو كاتب وصحفي من السعودية حمزة كاشغري قام ينادد مقام النبوة بمقالاته وفي يوم مولد النبي المبارك حتى وجهت اليه اتهامات من قبل المحكمة السعودية وانزال العقوبة عليه .
اقول مستعينه بالواحد الاحد :
ان نبينا الاكرم قبل ان يعرفه المسلمون فقد عرفه اهل الاديان السابقة لانه كان بشرى لهم في كتبهم السماوية بصدقه واخلاقه والوترة وكمالاته ولذلك بشر علمائهم بظهوره قبل ظهوره ولكنهم بعد ان بُعث ملئ قلوبهم الرعب من هلاكهم وضرب مصالحهم حتى انكروا ذلك يحدوهم الظلم والحسد والطغيان , فظهر اسم النبي بشكل صريح من انجيل برنانا , وفي سفر اشيعا 42 /1 الى 4 .
اما القران فقد وصف النبي بأنه ذو خلق عظيم إضافة الى الآيات التي تصفه بأنه الرحمة وقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) وانه البشير لهم في قوله تعالى (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرً ) وايضا انه ارسل إليهم وانه حريص على هذه الأمة وتقويمها وقوله تعالى (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) حتى لخص القرآن مجمل شمائله بقوله تعالى ( انك على خلق عظيم ).
فكانت سيرة النبي كتاب مفتوح وواضح للتأريخ لم يسدل الستار عليه حتى القرآن افصح عن خلجات النبي وقلقه حيال تغير العادات الموروثة وتبديلها باحكام شرعية سماوية حتى بدلت وتغيرت بعون من الله سبحانه وتعالى .
اما عن عصمته فهناك الكثيرمن الأدلة الواردة في عصمة النبي سواء كانت ادلة نقلية او كانت ادلة عقلية كلها تدل على عصمة النبي وسوف اقتصر على ما اورده علماء السنة في عصمة النبي من الذنب حول تفسير الاية المشار إليها ولأن في اقوالهم مضامين تبين عصمته من الذنب حول تفسير الاية المشار إليها من الادلة العقلية والادلة النقلية وأولى الألباب يفهمون ذلك .
معنى (ليغفر) بالغة :
غفر : بمعنى حال وستر والمغفر هو زرد من الحديد يحول دون ضرب راس المقاتل ويستره من الطعنات والغفران من الغفور جل وعلا ( 1)
اما كلمة الذنب :
هو ما علق بالنفس ولم يخرج بعد الى حيز العمل ولو خرج الى حيز العمل لم يعد ذنباً بل سيئة واثماً .
رأي العلماء في تفسير الاية
ان رسول الله صلى الله عليه واله نفسه انقى نفس في العالمين لأن نفسه هو الكمال بعلوه هي الكمال التام حيث قوله صلى الله عليه واله ادبني ربي فأحسن تأديبي , فهذا النبي الكريم المعصوم من الذنوب وخطرات الذنوب فلايمكن ان يجتمع فيه النقيضان ان تجتمع العصمة مع الذنب .
قال ابو بكر السيوطي :
ان قوله سبحانه ( استغفر لذنبك ) اي انه تعالى يطلب من رسوله طلب الحؤول والستر بنوري وان يدوم هذا الطلب متوارداً عضيماً على قلبه المبارك لأن النور الألهي يكشف للنفس المستنيرة حقائق الأمور شرها وخيرها فتكون لها العصمة لهذه النفس النيرة بنور ربها من الاقبال او الهم للذنب , فأن استدامة وجهة الرسول نحو الله سبحانه فأنه يتوارد عليه ذلك النور الألهي على قلبه فلا يجرء شيطان ان يخترق ذلك النور الألهي والسبب لو اقترب يحرقه نور الله سبحانه وتعالى فلا يستطيع الشيطان ان يغويه وقوله تعالى (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ) . وعن عائشه ام المؤمنين قالت ان النبي كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقالت عائشه : لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : ( افلا اكون عبدا شكوراً) , فقصد الاية ( لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ) هو الحول ما بين نفسك وبين ان يقع فيها شيء ما قبل الرسالة وما بعدها لانه سترك بنوره المتوارد على قلبك دوماً والدليل على شفاء الرسول الكريم (صلى الله عليه واله) وعدم وقوع الأمراض النفسية فيه قبل الرسالة و انه لم يصافح امرأة قط ولم يسجد لصنم ولم يشرب الخمر ولم يذهب الى نوادي المنكر حتى لقبوه بالصادق الأمين قال تعالى ( ما ضل صاحبكم وما غوى) ( ما زاغ البصر وما طغى) وهذا دليل واضح على سلامته القلبية بسبب توارد الانوار الألهية على قلبه لأنه كان دائماً متوجهاً لله في كل اموره راغباً بقربه فكفاه الله شر أعداءه وأغناه ولا سيما ما كفاه في غار حراء(2)
اما القرطبي قال في عصمة النبي والانبياء السابقين عن لسان جمهور من الفقهاء من اصحاب مالك , وابي حنيفة , والشافعي قال : قال انهم معصومون من الصغائر كلها كعصمتهم من الكبائر اجمعها لأنا امرنا بأتباعم في افعالهم وأثارهم وسيرهم امراً مطلقاً من غير إلتزام قرينة فلو جوزنا عليهم الصغائر لم يمكن الاقتداء بهم .
ومن هذا النص نستشف دليل عقلي على عصمتهم من كل الذنوب .
اما الايجي يقول : ان قوله ( ليغفر لك الله ما تقدم ... ) انه نسب الذنب اليه صلى الله عليه واله على اساس ما نسب اليه من ذنب قومه فأن رئيس القوم قد ينسب اليه ما فعله بعض اتباعه فالمعنى ليغفر لأجلك ما تقدم من ذنب امتك وما تأخر منه واستغفر لذنب امتك وتاب الله على امة النبي (3)
ولم يختلف ابن عطية عن هذا المنحى من القول كون ان النبي لا ذنب له فقال : انما معنى هذه الاية هو التشريف بهذا الحكم ولم تكن ذنوب ولو سلمنا وقلنا بجواز وقوعها قبل البعثة بصغائر عن سهو دون قصد فأنه لا شك ولا ارتياب انه لم يقع منه ذلك وكيف يتخيل خلاف ذلك وهو ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فأما الفعل فأجماع الصحابة على اتباعه والتأسي به في كل ما يفعله من قليل او كثير وصغير او كبير ولم يكن عندهم في ذلك توقف ولا بحث حتى اعماله في السر والخلوة يحرصون على العلم بها ومن تأمل احوال الصحابة معه صلى الله عليه واله استحي من الله ان يخطر بباله خلاف ذلك . (4)
وقال السبكي في تفسيره : اجتمعت الأمة على عصمة الأنبياء من ما يتعلق من الصغائر والكبائر مومن الرذيلة التي تحط بمرتبتهم وفيما يتعلق بالتبليغ في حين جوزت المعتزلة عليهم الصغائر التي لا تحط من مرتبتهم فذهبت لذلك المعتزلة والكثير من غيرهم الة جوازها ويقول السبكي والمختار المنع لانا مأمورون بالأقتداء بهم في كل ما يصدر منهم من قول او فعل فكيف يقع منهم ما لا ينبغي ويؤمر بالأقتداء فيه .
ويقول ايضاً : والذي جوز ذلك لم يجوزها بنص ولا دليل واني تأملت هذه الأية وما قبلها فوجدتها لا تحتمل الا وجها واحدا وهو تشريف النبي (صلى الله عليه واله ) من غير ان يكون له هناك ذنب ولكنه اريد ان يستوعب في الأية جميع انواع النعم من الله على عباده الأخروية منها والدنيوية اما الاخروية لها نعم سلبية هي غفران الذنوب اما الثبوتية فهي لا تتناهى وهذا ما اشار اليها بقوله تعالى ويتم نعمته عليك (5)
اما الباحث في القران والسنة علي بن نايف الشحود : يقول ان الذنب هنا ( ليس مما تعارف عليه الناس من الخطأ والأثم لأن سنة الله تبارك وتعالى هي عصمة جميع انبيائه وفي ضمنهم خاتمهم صلى الله عليه واله وهذا ما يعرفه وقرره اتباع الرسالات الا قتلة الانبياء ووتحريف الكلم عن مواضعه من اليهود الذين خاضوا في رسل الله وأنبياءه بما هو معروف )(6)
وايضا يقول ابن تيمة الحراني ابو العباس : يقول ( مما استدل به الطاعنون بعصمة النبي صلى الله عليه وسلم وزعموا ادلة على جواز الكبائر والصغائر عنه صلى الله عليه وسلم قبل النبوة وبعدها ما ورد في القران الكريم من ايات اسند فيها الذنب والوزر اي ضمير خطابه صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى ( فأصبر ان وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك ) وقوله سبحانه ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تاخر ) وقوله عز وجل ( ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ضهرك) ثم قال ابن تيمة مجابا عن هذه الشبهة المزعومة من قبل الطاعنين بمقام النبوة يقول : ان استدلالهم بهذه الأيات على عدم عصمة النبي صلى الله عليه وسلم لا حجة لهم فيه لأن ظاهر الأيات غير مراد منه ذلك .
ويقول ابن تيمة : ان من تفكر في سياق الأيات التي ورد فيها كلمتي الذنب والوزر هي سياق يظهر منه ان الله عز وجل يبين عظم مكانته وفضله اي النبي عنده في الدنيا والأخرة وان ظاهر الأية استخدمت للطعن بعصمته وانما حقيقة الامر هو حمله ما يمدح به صلى الله عليه وسلم .
وحيث المتأمل لقوله تعالى : ( ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ضهرك ) انها اية تبين ان تعالى شرح صدر النبي شرحا حسياً ومعنوياً ليسع مناجاة الله تعالى وليدعوا الخلق جميعاً اليه وليكون ذلك الصدر المبارك موضع التجليات ومهبط الرحمات .
اما قوله تعال ( ورفعنا لك ذكرك ) رفعاً بلغت قمته الشهادة التي لا يكون الشخص مسلماً الا اذا نطق بها فضلاً عن ذلك انه سبحانه تعالى قرن اسمه مع اسم النبي في الأذان والأقامة والتشهد والصلاة وفي خطب الجمعة والعيدين وفي خطبة النكاح وجعل الصلاة والتسليم عليه عبادة على المسلمين .

وينقد ابن تيمة ادلة الطاعنين من هذه الاية ويقول :
ان سياق هذه الاية (( لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ) وما قبلها وما بعدها لا يحتمل الا وجها وناحداً وهو تشريف النبي صلى الله عليه وسلم من غير ان يكون له هناك اي ذنب لكنه اريد من ذلك ان يستوعب النبي جميع انواع النعم الاخروية والدنيوية ولو لم يذكر غفرانها لكان في ترك استيعاب جميع انواع النعم .
ثم عرج ابن تيمة واثبت عصمة النبي والانبياء السابقين من كيد ابليس وجنوده قائلاً : لقد ثبت عصمتهم جميعاً بكتاب الله عز وجل فهم على راس عباد الله المخلصين الذين لا سلطان للشيطان عليهم لقوله تعالى ( ان عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلاً ) .
واكد ذلك ابن تيمة بما قاله بقول القاضي عياض : ( يقول واعلم ان الامة مجتمعة على عصمة النبي صلى الله عليه وسلم من الشيطان وكفايته منه لا في جسمه بانواع الأذى ولا على خاطره بالوساوس ) .(7 )
فهذا ما تم ايضاحه من معنى الاية المباركة وما استفدنا من اقول العلماء في عصمة النبي والانبياء السابقين من كتب اهل السنة
ولان المقال سوف يطول لاستعرضت اقول الامامية ايضا لكن هذا يفي بالغرض الان الكلام متفق عليه .
المصادر :
1 - لسان العرب لابن منظور باب غفر , ينظر تاج العروس باب غفر , القاموي المحيط فصل غفر .
2 - الخصائص الكبرى / ابو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بي بكر السيوطي
3 - شرح المواقف /الايجي
4 - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز / عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن عطية المحاربي
5 - السّبكي، تاج الدين (727 -771هـ، 1327- 1370م).
عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي نسبة إلى سُبك من قرى محافظة المنوفية بمصر. فقيه شافعي أصولي مؤرخ وهو شقيق بهاء السبكي. يلقب بقاضي القضاة تاج الدين. ولد بالقاهرة، وأخذ العلم عن علمائها. ثم رحل إلى دمشق مع والده الذي كان عالماً فاضلاً، وهناك تلقى العلم عن كبار علماء دمشق. ومن شيوخه والده علي بن عبد الكافي، والحافظ المزي، والذهبي. أجازه شمس الدين بن النقيب بالإفتاء، وقد أفتى ولم يتجاوز عمره ثماني عشرة سنة. انتهت إليه رئاسة القضاء والمناصب بالشام. له مؤلفات كثيرة منها: شرح مختصر ابن الحاجب؛ شرح منهاج البيضاوي في أصول الفقه المسمى الإبهاج شرح المنهاج؛ القواعد المشتملة على الأشباه والنظائر؛ طبقات الشافعية الكبرى والوسطى والصغرى؛ الترشيح في اختيارات والده؛ جمع الجوامع في أصول الفقه؛ وشرحه المسمى منع الموانع. توفي بدمشق.))
6 - موسوعة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم / الباحث في القران والسنة علي بن نايف الشحود .
7 - منهاج السنة النبوية , المؤلف أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس



#زينب_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على تعليقات اليتيم في الاسلام
- اليتيم في الإسلام
- أقسام الزمان / ألزمان ألاسطوري
- الزمان الميتافيزيقي
- القسم الاخر من اقسام الزمان: الزمان الوجودي
- رد على تعليقات موضوع ساكلوجية زواج محمد الامين من عائشه ام ا ...
- ساكلوجية زواج محمد الأمين من عائشة أم المؤمنين
- القسم الثاني من الزمان في المادة هو الزمان العام
- المبحث الثالث: اقسام الزمان
- القسم الثاني من انواع الزمان في المادة هو الزمان العام .
- مفهوم الزمان عند أبن رشد
- مفهوم الزمان عند فحر الدين الرازي الطبيب والمفسر
- فطرة الله
- مفهوم الزمان في المذاهب القديمة
- قمر بني هاشم وفخر عدنان
- مبحث الزمان في الفكر الفلسفي والإسلامي
- عاشوراء في نظر الآخرين
- انه يوم عيد


المزيد.....




- بايدن لـCNN: ترامب لا يعترف بالديمقراطية ولن يتقبل الهزيمة ف ...
- البنتاغون: أمريكا ستبدأ بإرسال المساعدات لغزة عبر الرصيف الع ...
- البيت الأبيض: عملية عسكرية كبرى في رفح ستُقوي موقف -حماس- في ...
- رئيس الوزراء البولندي يعترف بوجود قوات تابعة للناتو في أوكرا ...
- إسرائيل تسحب وفدها من مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومس ...
- بالفيديو.. -سرايا القدس- تستهدف جنودا من الجيش الإسرائيلي مت ...
- مشاركة النائب رشيد حموني في برنامج مع ” الرمضاني” مساء يوم ا ...
- -محض خيال-.. تركيا تنفي تخفيف الحظر التجاري مع إسرائيل
- RT تستطلع وضع المستشفى الكويتي برفح
- رئيس الوزراء: سلوفينيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول منتصف ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - زينب عبد العزيز - ذنب النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )