أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - مشهد تخيلى بالعامية : بين واحد من حزب الكنبة واحد الثوار














المزيد.....

مشهد تخيلى بالعامية : بين واحد من حزب الكنبة واحد الثوار


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 03:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


س: هي الشباب عند وزارة الداخلية ليه؟
ج: عشان غضبانة من القتل المجاني ....


س: أيوه يعني ناويين يعملوا ايه؟
ج: محدش عارف، هما نفسهم مش عارفين، هما عارفين الموت و الغضب بس.....


س: طيب ليه متقولهمش يروحوا التحرير؟
ج: عشان التحرير فشل يجيب حق اللي مات بدل المرة عشرة......


س: طيب متقولوهم ... ؟
ج: أقولهم ايه بس، حد فيكم عنده حل بجد؟ أروح أضحك عليهم ولا أقولهم كلام شعارات؟


س: أصل مش عايزين دم؟
ج: القاتل مش مستنيك تروحله عند وزارته، بيخطفنا من الشوارع و يقتلنا في ماتش كورة، تفرق في ايه بقى!...


س: طيب هما عايزين ايه يعني؟
ج: عايزين عيش و حرية و عدالة اجتماعية و كرامة انسانية، عايزين حق الشهيد، عايزين يفهموا ليه عواجيز بتخطط لمستقبل و أطفال بتكتب وصيتها....


س: ايوه بس عايزين ايه دلوقتي حالا؟
ج: ولا أعرف، دي مش مظاهرة رافعة مطالب، بس هما بيهتفوا ضد المشير تعرف تجيبلهم المشير؟!!!!


س: سيبنا التحرير ليه؟ التحرير واسع!
ج: لا التحرير بقى ضيق قوي، كله مشاكل و خناقات و مخترق من التحريات و فيه ناس بتركب على المنصات و تزعق و ناس بتعمل حفلات تعذيب و ناس بتفرض ارضية على البياعين و ناس ثانية بتضرب البياعين و أخوان بتشارك بمطالب عكس مطالب الجماهير و ناس نازلة عشان تتخانق مع الأخوان مش مع اللي بيقتلنا، انتم ازاي مش شايفين ده كله؟


س: طيب معلش بالله عليك مشيهم كفاية دم!
ج: و الله العظيم ما أعرف أمشيهم، محدش يعرف يمشيهم....

س: طيب لما أنت مش عارف موجودين ليه، و مش عارف عايزين ايه، و ملكش كلمة عليهم واقف معاهم ليه؟
ج: عشان اتعلمت في الثورة أقف دائما مع اللي بيتحدى الرصاص، ومع اللي بيرفض السلطة، مع اللي يبدو ضعيف و هو قوي، اتعلمت أن اللي بيوجع أكثر مش جرح الرصاص لكن جرح الغدر و البيع من على المنصات و الفضائيات، اتعلمت أني لو مش المكان اللي ممكن أتصاب أو اتقتل أو اعتقل فيه و فيه غيره بيتصاب أو بيتقل أو بيعتقل يبقى بعمل حاجة غلط..... لو مش فاهم ده مش هعرف أفهمك......

س: طيب أنا أعمل ايه دلوقتي؟
ج: متشتمش اللي قدام الرصاص حتى لو أنت مش فاهمه، بلاش تنظير ما تقولش بلطجية ولا مندسين، متتكلمش كأنهم خراف في حد بيسوقهم، الشباب دي مش فاضله الا الارادة، اتاخد منه العمر و الحلم و الأخ و الصديق و العين و الرجل و الروح و نادي الكورة و الميدان و الثورة و كل حاجة و أي حاجة، مش فاضله الا الارادة، أنه هو اللي بيقرر يعمل ايه و محدش متحكم فيه، و قمة الارادة هي أنك تختار هتموت ازاي و تعيش ازاي.....

س: اه بس أنا عايز أعمل حاجة ايجابية؟
ج:انزل اقف معاهم، مش لازم تشارك في الاشتباك بس انزل شم من نفس الغاز اللي بيشموه و افهم يعني ايه رش و خرطوش، انزل اتطوع في مستشفى ميداني أو وزع عليهم خل أو أكل.....

س: مش عاجبني المواجهة مش عايز أنزل هناك؟
ج: خلاص انزل اتظاهر قدام وزارة الدفاع، أو في ميدان التحرير، أو شارك في مسيرات تسليم السلطة، أو انزل قدام ماسبيرو، أو اعمل عرض كاذبون، أو شارك في حملة حاكموهم، أو اشتغل على المحاكمات العسكرية، أو انزل سلاسل الثورة، أو انضم للجان الشعبية..... المهم اعمل حاجة....

س: و لحد امتى هيفضل الحال ده؟
ج: لحد ما يسقط النظام...

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب مزقته يد الخيانة
- يا عاصم عبد الماجد : افصح ما تكون القحباء اذا تحدثت عن الشرف
- التاريخ هو سياسة الأمس والسياسة هى تاريخ الغد
- طنطاوى ومجلسه العسكرى يقودون البلاد لفترة انتقامية وليس انتق ...
- اطفىء السيجارة التى فى يدك وقبلها التى فى يد غيرك
- سبب ما نحن فيه من بلاء ان المجلس العسكرى لايريد الخضوع لسلطة ...
- الهسبانى المتطرف ماركو روبيو مرشح لرئاسة امريكا
- اقسم ....
- جامعة المنصورة حدوتة مصرية
- الطفل هو المستقبل
- انت صانع الكلمات من يرنو لجاهك احرار واسياد
- الدقة هى ام القيم الصحافية التى يتطلبها العمل الصحافى
- سيبنى هنا يا هجر
- هذه شروطى كى تعودى مجددا
- تلاشى الرؤية التنويرية وغياب المضامين جعلوا الصحافة المصرية ...
- النت لا يرحم عزيز قوم فل
- اهرش الانسان يظهر لك الحيوان
- انت سر وجودى
- طهروا الاعلام من اللئام تنتصر الثورة
- الرضا الطلابى كمؤشر لجودة الاداء التعليمى بجامعة كفرالشيخ


المزيد.....




- بعضها أوقف التصدير... ما هي الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة ...
- الآلاف يرفعون علم روسيا العملاق في قبرص احتفالا بيوم النصر
- لجنة فلسطينية تدعو أهالي الضفة والقدس والداخل للانتفاضة إسنا ...
- ساحة حرب.. مشاهد مروعة لهجوم نشطاء على مصنع -تسلا- في ألماني ...
- -كتائب القسام- تفجّر نفقا بقوة إسرائيلية في رفح
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 3 دبابات -ليوبارد- ألمانية ودبابتي ...
- تأهل المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجين- وسط تظاهرات ...
- السفارة الروسية في الإمارات تنظم أمسية احتفالية بمناسبة الذك ...
- إسرائيل تتحدث عن مغادرة مقاتلين من -حماس- رفح وتكشف عن استرا ...
- لسبب غريب.. صينيون يدهنون وجوههم باللون الأسود (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - مشهد تخيلى بالعامية : بين واحد من حزب الكنبة واحد الثوار