أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل عبدالله - من أسباب سقوط القذافي














المزيد.....

من أسباب سقوط القذافي


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3627 - 2012 / 2 / 3 - 07:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب تمراز يقول : هل من صحيح المقولة التي تقول أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعقب القوى العربية والقومية واحدة بعد الأخرى , وقد بدأ ذلك في حرب لا هواة على ما يسمى الإرهاب وكانت العراق وأفغانستان بداية العملية ؟

هاهي ليبيا بعد الزعيم معمر ألقذافي , تحاصر بطريقة غير مباشرة استكمالا لمخطط مسبق مدروس بشكل جيد جدا , ألا وهو القضاء على نظام الزعيم معمر ألقذافي وسلطة الحكم في ليبيا والتي دامت ولايتها ما يقارب ال43 سنة , وفتح ليبيا على مصراعيها لتكون بمثابة حرب " صليبية " ضد العالم الإسلامي ؟
وهل صحيح , ما يقال أن مجلس الأمن أصبح ألعوبة في يد القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة , وأنة ينفذ أوامرها دون أي مناقشة أو اعتراض ؟! وحتى دون أدلة ودون أسباب ؟

في الماضي اتهمت ليبيا بتفجير وإسقاط طائرتين للركاب , مجرد " فلم هندي " كان بإخراجه باحتراف الإعلام الخسيس والمدسوس والمدعوم بالأجهزة الاستخباراتيه , وأنة لا دليل واحد حقيقي يؤكد هذا الاتهام ؟

وللإجابة على كل التساؤلات وعلامات الاستفهام السابقة : أقول أن الرأي العربي شريك في المؤامرة بالصمت والتأييد المشبوه , انسياقا وراء قياداته الدكتاتورية المتخلفة والرجعية إلى ما قبل العصر الحجري !! بالإضافة إلى أجهزتهم الإعلامية دون مسند إلية ... وكيف ترى الشكل ألان بعد قتل الزعيم الليبي ألقذافي وحل نظامه الذي حكم ليبيا بحيث أصبح كله مع ليبيا الثورة الجديدة المدعومة بالناتو أو كما أطلق عليها " ثورة الناتو " وهو أمر بصراحة لم يحدث في أي حرب سابقة ... ونحن نتذكر جيدا عام 1994وخلال الحرب الأهلية في جمهورية يوغسلافيا سابقا بين الجمهوريات الثلاث " صربيا و الجبل الأسود والإقليم المسلم البوسنة والهرسك " حيث أبيد ما نسبته 85% من الأقليات المسلمة في إقليم البوسنة والهرسك والعالمين العربي والغربي لم يحرك ساكنا إلا بإرسال البعثات وقوات الأمم المتحدة لفك النزاع على خطوط التماس ...وبعد الانتهاء من مهام التطهير العرقي للجنس المسلم سواء كانوا ذكورا أو إناثا تفضلوا علينا بضربات لم تتجاوز ال3 أسابيع من قبل حلف الأطلسي للعاصمة الصربية لردعها عن مذابح قامت وما زالت تقوم بها في ذالك الإقليم , مناظر لا تنسى على مر الزمان , جميع هذه الأسئلة مشروعة , ونقطة البدء هي عنها وأنا أضع القارء الكريم والقارئ العربي أمام وقائع غريبة فيها نوع من الاتهام التفصيلي لما يحدث لنا اليوم فيما يسمى " ربيع الثورات العربية " وان صح التعبير " سيكس بيكوا جديد " !

خيوط المؤامرة :
بالعودة إلى الموضوع الليبي , كانت البدايات من عام 1985حتى أخر يوم سقط فيه نظام العقيد معمر ألقذافي , حيث تستر ألقذافي على شخصين متهمين بتفجير " طائرة فوق أحد المناطق في شمال المملكة المتحدة " أو الاسكتلندية " اللوكربي " إلى جانب آخرين غير معروفين الهوية , حيث أتهم بالتستر والتأمر والإيعاز بالأعمال الإرهابية عبر جهاز ما يسمى الاستخبارات الليبي ضد الولايات المتحدة الأمريكية ورعاياها , وذلك داخل حدود كل من البلاد التالية :

" ليبيا + سويسرا + مالطا + ألمانيا + المملكة المتحدة + أماكن أخرى خارج الولايات المتحدة ..."
لقد كان الهدف من المؤامرة أن يقوم شخصان بتعليمات واضحة بوضع عبوة ناسفة على متن الطائرة " بان أمراكن رقم 103 " وهي في الجو وتعمل في نطاق سلطة الولايات المتحدة , وهي طائرة ركاب مدنية في رحلات تجارية خارجية طبقا للقانون 18في دستور الولايات المتحدة .
وهذا العمل يؤثر على التجارة الخارجية ويعد خرقا لهذا القانون والذي يحمل الرقم " 18 " , وفي النهاية كانت لائحة الاتهام كما يلي :

1- أجمعت هيئة المحلفين العليا بقرار واحد , فكان الرد أن الضحايا الذين تم تعريفهم بعد أجراء الفحوصات الطبية اللازمة , كانوا رعايا الولايات المتحدة الأمريكية كما هو معرف بالفقرة 8 من دستور الولايات المتحدة .

2- في تاريخ 21 ديسمبر 88 وخارج الولايات المتحدة في مدينة لوكريي الواقعة في اسكتلندا وداخل والى جوار المملكة المتحدة وأماكن تم ذكرها سابقا قام المتهمان وهما :
- عبد الباسط والأمين خليفة بمحض إرادتهما وعن عمد بعد تلقي تعليمات من قيادة جهاز الاستخبارات الليبي في ذلك الوقت وبسبق الإصرار والترصد بقتل 189راكبا ممن كانوا على متن الطائرة وهم من رعايا الولايات المتحدة الأمريكية والذين كانوا " ركاب + طاقم طائرة " وكلهم معرفين بعد الفحص الطبي .

3- صدر بيان من مجلس الأمن يدين ليبيا على هذه الجريمة ليضرب عليها حصار طويل الأمد حرمها من التقدم والرقي وجعلها قبائل كبيرة وصغيرة متناحرة متخلفة تتقاتل فيما بينها .

4- في عام 2011 تم اعتقال ألقذافي على يد ما يسمون أنفسهم بثوار ومجاهدين ليكتمل بذلك مسلسل المؤامرات على ليبيا بلدا وشعبا وقيادة , ولتقع ليبيا ألان فريسة للغزو الاقتصادي الغربي بتسديد فاتورة " الناتو " ومهام ضرب نظام العقيد ألقذافي .

من هنا يمكننا القول أن الأيام القادمة تحمل للدول العالم العربي والإسلامي المفاجئات , وليعلم الجميع بأن الذي يحدث في العالم العربي ليس أكثر من " سيكس بيكوا جديد " لتقسيم الدول العربية كما ذكرته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة " كوندليزا رايز " بمقولتها الشهيرة : لا بد من شرق أوسط جديد تتحرر فيه الشعوب من الاضطهاد ..
وعلى رأي المثل الشعبي الذي يقول " زغردتي ياللي مش غرمانة بكرا يجيكي الدور وتصير حردانه !!؟ " وهذا حال العالم العربي ألان منا من قضى نحبه ومنا من ينتظر ..انتهى

سلامتكم ,

فلسطين الأصل أسدود
[email protected]



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين والصين الشعبية
- رسالتي للسجين المهندس الدكتور - ضرار أبو السيسي -
- العرب وإسرائيل وما بينهما ...؟
- خياران لا ثالث لهما – الوحدة أو العودة للشعب العربي الفلسطين ...
- دبابات الفرقة الرابعة الحرس الجمهوري
- العودة للمفاوضات ... !!
- أحكي لكم عن التاريخ السري لحرب الخليج ..؟
- أتصال هاتفي - لبحث موضوع الكتاب العرب ودورهم الريادي في تطور ...
- أنقذوا غزة من ألحصار والدمار القادمين ..؟
- تمثال الحرية
- الديمقراطية الغربية
- الدولة الفلسطينية
- مأزق الفلسطينيين في مفاوضات المرحلة النهائية
- حدود دولتنا الفلسطينية
- سياسة العصا والجزرة
- قرارات الشرعية الدولية أين...؟
- على الشعب العربي الفلسطيني الصمود على أرضة ...
- خلف الكواليس ..
- لأول مرة ندخل في اشتباك سياسي مع الصهيونية الإسرائيلية..؟
- بنيامين نتن يا هو .. وألازمه الحالية ؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل عبدالله - من أسباب سقوط القذافي