أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمت الحاج - من الثورة إلى المؤامرة: خريفنا وربيعهم















المزيد.....

من الثورة إلى المؤامرة: خريفنا وربيعهم


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 3610 - 2012 / 1 / 17 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما اختلفنا في الأهواء والمشارب فإننا سنتفق حتماً على أن نميز سنة أحد عشر ألفين بأنها سنة الثورة بامتياز.

ولئن اختلفنا حول مفهوم كلٍّ منا عن الثورة فإننا سنتفق مرة أخرى إن العام الفائت كان عام الثورة العربية بل الثورات العربية حيث لكل ثورة اسمها المميز لها بدءا من ثورة الياسمين في تونس وليس انتهاءاً بثورة الشباب في اليمن وكلها جمعت تحت مسمى واحد ألا وهو الربيع العربي.

الثورة كمصطلح سياسي هي الخروج على الوضع الراهن وتغييره - سواء إلى وضع أفضل أو أسوأ - باندفاع يحركه عدم الرضا، والتطلع إلى الأفضل أو حتى الغضب.

وللثورة مفهومات معجمية كثيرة تتلخص بتعريفين رئيسيين: التعريف التقليدي القديم الذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية وهو قيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير نظام الحكم بالقوة. أما التعريف أو الفهم المعاصر والأكثر حداثةً هو التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال أدواته "كالقوات المسلحة" أو من خلال شخصيات تاريخية لتحقيق طموحاته لتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ولتنفيذ برنامج من المنجزات الثورية غير الاعتيادية.أما المفهوم الدارج أو الشعبي للثورة فهو الانتفاض ضد الحكم الظالم.

في أواخر عام 2010 ومطلع 2011 اندلعت موجة عارمة من الثورات والاحتجاجات في مُختلف أنحاء الوطن العربي بدأت بمحمد البوعزيزي والثورة التونسية التي أطلقت وتيرة الشرارة في كثير من الأقطار العربية وعرفت تلك الفترة بربيع الثورات العربية. من أسباب هذه الاحتجاجات المفاجئة انتشار الفساد والركود الاقتصاديّ وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسيّ وسوء الأوضاع عموماً في البلاد العربية. انتشرت هذه الاحتجاجات بسرعة كبيرة في أغلب البلدان العربية، وقد تضمنت نشوب معارك بين قوات الأمن والمُتظاهرين ووصلت في بعض الأحيان إلى وقوع قتلى من المواطنين ورجال الأمن. تميزت هذه الثورات بظهور هتاف عربيّ أصبح شهيرًا في كل الدول العربية وهو: " الشعب يريد إسقاط النظام " وما هو في الحقيقة إلا تحويراً فرضته ظروف النزول إلى الشارع وقيادة الجموع الهادرة لبيت شعري جدّ شهير لشاعر تونس الأكبر أبي القاسم الشابي يقول: إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.

ولكن، ومع نجاح الثورة التونسية في الرابع عشر من شهر كانون الثاني يناير 2011 وبعد أسابيع قليلة، أصدرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية كتابا إلكترونيا بعنوان: "الثورة في العالم العربي" والذي اعتبر الكتاب الأول الذي رصد تطورات الثورات الجارية في المنطقة العربية. وقد سعى الكتاب- الذي شارك فيه مجموعة من الكتاب بمجلة فورين بوليسي- لفهم أبعاد وجذور ما يحدث في المنطقة ويقدم من خلال 217 صفحة رؤى مختلفة لعدد من الكتاب والمفكرين البارزين.

ومما يشير إليه الكتابُ مفارقةً أنه حتى أولئك الذين كان من المفترض أنهم يعرفون بما يختمر به الشرق الأوسط من أوضاع مؤهلة للثورة رفضوا الاعتراف بالثورة. وهنا تتم الإشارة إلى المواقف الأمريكية وعلى رأسها موقف وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. ففي 25 يناير يوم الغضب في مصر راحت تعلن عن تقديرها الذي يرى أن الحكومة المصرية مستقرة، معلنةً في الوقت ذاته عما وصفته بتطلعها إلى الاستجابة للتطلعات والمصالح المتعلقة بالشعب المصري.

وعن ثورة تونس التي كانت شرارة الثورات العربية يشير الكتاب إلى أن تونس كان ينظر إليها على أنها قد تكون بمثابة نموذج لدول المنطقة، حيث تم القضاء على نفوذ الإسلاميين وتم تهدئة قضية البطالة. ويشير الكتاب إلى أن حكم بن علي اتسم بقسوته البالغة رغم ما اتخذه من خطوات كان يمكن حسب الكتاب أن تقفز بها إلى الأمام من خلال نظام تعليمي متطور وطبقة وسطى مزدهرة ونظام قطاع عام اتسم بالكفاءة النسبية ورغم ذلك فقد انهار النظام على وقع قمعه لشعبه وحالة السخط التي انتشرت بشكل غير مسبوق.

بَيْدَ أنّ الأمور منذ ذلك الحين بدأت تأخذ عدة مسارات في التعاطي معها ودرسها واستشراف مآلاتها، فلم يعد الحديث يقتصر على الإشادة بثورة الشعب وتطلعه صوب الحرية والكرامة والديموقراطية والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان بل تعدى ذلك إلى الجهر بالتخوفات والإحترازات من صعود التيار الإسلامي إلى سُدة الحكم في البلدان العربية التي نعمت بالثورة مما قد يعني تعميم هذا الأنموذج على باقي الدول العربية بغض النظر عن قيام ثورات فيها.

ولكن ثمة حديث آخر يدور ويتخذ له مساراً واضحاً من تلك المسارات التي أشرنا إليها أعلاه، وإن كان خافت الصوت مشوش النغمة. فهو تارة حديث نظريات المؤامرة والدسائس التي تحاك ضد الأمة ودينها وثوابتها، وهو تارة حديث العارفين أو المدعين باطلاعهم على خفايا وملفات ما يدور في الغرف السرية لأجهزة الأمن والاستخبارات الدولية. وبين هذا وذاك لا يخلو الأمر من دلاء مليئة باليقين يدلو بها المحاربون الأبديون للحركات الماسونية المزعومة وانتشارها في العالم العربسلامي برمته.

لقد كثر الحديث مؤخراً في عالمنا العربي عن ثلاثة أشياء مترابطة ولها علاقة بما يسمى بثورات الربيع العربي تلك المنجزة وتلك التي ما زالت قيد الإنجاز وهي أيقونة واسم عَلَم وعنوان منظمة سرية تجمعها كلمة واحدة هي: المقاومة.

إن رسم قبضة الغضب الشهيرة قد انتشر كرمزٍ عبر العالم كله وتبنته مجموعات وحركات وأحزاب وحتى أفراد للإشارة إلى التمرد والرفض ومن ثم الثورة وصار الرسم أيقونة ثابتة تتغير من حيث اللون في بعض الأحيان كما هو الحال مع رمز حركة 6 أبريل المصرية. إن هذا الرمز لا شك هو نفسه شعار حركة أوتبور (تعني: المقاومة) وهي حركة قام بها شباب صربيا، تستعمل طريقة الكفاح غير العنيف كاستراتيجية لها. اعترف بدورها المهم و الناجح في إسقاط سلوبودان ميلوسوفيتش في أكتوبر من سنة 2000. في البداية، اقتصرت نشاطات الحركة على جامعة بلغراد ولكن بعد هجوم الناتو الجوي على يوغسلافيا السابقة سنة 1999 خلال حرب كوسوفو، بدأت حركة أوتبور حملتها السياسية ضد الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوسوفيتش، فنتج عن ذلك قمع بوليسي على مستوى الوطن كله ضد نشطاء الحركة، فاعتقل ما يزيد عن ألفي شخص ضرب بعض منهم. خلال حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2000، رفعت الحركة شعارات منها (إرحل) و(لقد انتهى) مما زاد من الاستياء العام من ميلوسوفيتش وأدى إلى انهزامه.

وكان عدد من الطلبة الذين قادوا حركة أوتبور، استعملوا الترجمة الصربية لكتابات "جين شارپ" حول الحركات غير العنيفة. استعملوها كقاعدة نظرية لحملتهم. وخلال الشهور التي تلت سقوط ميلوسوفيتش أصبح أعضاء أوتبور بصفة مفاجئة أبطالا في يوغسلافيا السابقة كلها كما في أعين الحكومات الغربية. الصورة الأيقونية الممثلة (لوغو LOGO) لحركة أوتبور والمتمثلة في يد بيضاء مغلقة فوق لوحة سوداء انتشرت في كل مكان، حيث لبس المشهورون المحليون والشخصيات العامة ألبسة رسمت عليها تلك الصورة. انتشار تلك الصورة بهذا الشكل أظهر كثيرا من حلقات الوصولية و النفاق السياسي حيث سجل تبني حركة أوتبور و نشاطاتها من طرف شخصيات عرفوا بارتباطهم بالنظام القديم.

أما الملهم لكل هذا فلم يكن سوى "جين شارب" من مواليد عام 1928 وهو أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماساتشوستس ومرشح للحصول على جائزة نوبل للسلام. ارتبط اسم جين شارب بالكتابة والتأليف في الموضوعات الخاصة بالكفاح السلمي، وقد استقت من كتاباته العديد من التحركات المناهضة للحكومات حول العالم. أنشأ عام 1983 معهد ألبرت أينشتاين، وهو منظمة غير ربحية متخصصة في دارسة العمل السلمي وتعزيزه كوسيلة للحصول على الحقوق والتخلص من الظلم حول العالم. إن جين شارب هو الخبير الأول على مستوى العالم في الثورات السلمية. ترجمت أعماله إلى اكثر من 30 لغة، وتسربت عبر حدود دول، مخفاة عن أجهزة الأمن السري في جميع أنحاء العالم. عندما سقط سلوبودان ميلوسوفيتش في صربيا وفيكتور يانوكوفيتش في أوكرانيا ضحايا ثورات الألوان التي اكتسحت شرق أوروبا، نال جين العرفان من الحركات الديموقراطية التي أطاحت بهما، ورغم ذلك ظل غير معروف للجمهور بشكل عام. ويقال إن معهد ألبرت أينشتاين الذي يحتل الطابق الأرضي في منزله ما زال مستمرا معتمدا على قوة شخصية وعزيمة وتصميم مديرته التنفيذية، شديدة الإخلاص، جميلة رقيب التي بدأت في 2009 بتصوير فيلم تسجيلي يتناول تأثير أعماله، وما أنتجه هذا التأثير الذي عبر القارات حتى وصل إلى ميدان التحرير بالقاهرة، حيث نامت كما تقول إلى جانب متظاهرين قرؤوا أعماله على ضوء البطاريات، في ظلال الدبابات. جين شارب ليس تشي غيفارا ولا هربرت ماركوز اللذين ألهما ثورة الطلبة عام 1968 ولكن تأثيره قد يتخطى ويفوق تأثير أي منظر سياسي من جيله. رسالته الأساسية هي إن قوة الدكتاتوريات تأتي من خضوع إرادي للمحكومين ـ وانه لو طور الشعب تقنية لسحب هذا الخضوع الطوعي، فسيسقط النظام.

قدم جين شارب في كتاباته قائمة من 198 سلاحاً غير عنيف، بدءا من استخدام الشارات اللونية واستخدام الرموز إلى كيفية استخدام الجنازات الرمزية والمقاطعة. هذه التقنيات هي المقابل للأسلحة العسكرية، وهي تقنيات مستقاة من دراسة تفصيلية ـ تشريحية ـ لمقاومة الطغيان على مدى التاريخ. هذه الأسلحة مهمة جدا لأنها تمنح الناس بديلا، ومن دونها، فإنهم سيعودون للعنف والقتال كل مرة . بعد الثورة الخضراء في إيران في 2009 اتهم العديد من المتظاهرين أثناء محاكمتهم باستخدامهم اكثر من 100 طريقة من الـ 198. اكثر كتبه ترجمة وتوزيعا هو من الدكتاتورية إلى الديموقراطية ، كان قد كتبه للحركة الديموقراطية في بورما عام 1993. وقد أدى عدم معرفته بأحوال بورما إلى أن كتب دليلا لإسقاط النظام الديكتاتوري، كان عاما بشكل كبير. هذا الضعف في التأليف تحول إلى مصدر قوة للكتاب، بأن سهل ترجمته وتطويعه لينطبق على أي دولة على اختلاف الثقافات والأديان. نجاح تعليمات جين شارب في إسقاط ميلوسوفيتش في صربيا في عام 2000 كان قوة الدفع التي أدت إلى استخدامها عبر أوروبا الشرقية والشرق الأوسط. عقب اتهامات بتزوير الانتخابات في وطنها، الجابون، سافرت جلوريا ميكا، سوبرموديل وناشطة، إلى بوسطن لمقابلة جين. شعرت بأنني ذاهبة لمقابلة الشخصية الرئيسية في مجال المقاومة غير المسلحة في العالم كما قالت. الصرب الذين استخدموا كتاباته كأساس نظري لنشاطهم كوّنوا منظمة (كانفاس) والى جانب المواد الخاصة بهم، قاموا بتنظيم ورش عمل قائمة على أعمال جين شارب في العديد من الدول الاخرى. وقد بات معروفا الآن إن س. بوبوفيتش، مدير كانفاس، قال في بلغراد في تشرين الثاني (نوفمبر) انهم عملوا مع المصريين. هذه هي قوة أعمال جين، وأفكاره المتعلقة بالنضال السلمي. فلا يهم من تكون أنت، اسود، ابيض، مسلم، مسيحي، شاذ، مستقيم أو أقلية مقهورة. يمكنك استخدام تعليمات جين شارب. وإذا درستها بشكل صحيح فإنك ستستطيع النجاح.

وفي الختام، أعتقد إننا جميعا مرهونون بما ستسفر عنه الأحداث في سوريا مما سيشكل أهم منعطف في مقتبل العام القادم. وبغض النظر عن سقوط النظام السوري من عدمه، فإن الأحداث الساخنة والمرتقبة يمكن لها أن تعيد للأذهان ومن بعد للتداول، الكثير مما قيل وسيقال عن الموضوعات الثلاثة الآنفة الذكر وحكايات تصنيع الثورات في مختبرات الغرب الإنكلوأمريكي. سننشغل كثيرا بمغزى تراجع الإعلام التلفزيوني أمام قوة تدفق الفيديوهات على القنوات الفضائية العربية من مصادر مجهولة، وإعلام شهود العيان، والمراسلين الذين يقدمون تقاريرهم من دول مجاورة لدول الحدث. وأيضا ستتم الإجابة عن مغزى جنازات الشهداء التي يدور بها حاملوها بطريقة أجمع الكثيرون على غرابتها عن ما تم التعارف عليه من موروثاتنا الدينية والشعبية وحتى تلك النضالية التي انطلقت منذ ضحى القرن الماضي لترسم معالم الاستقلال عن رحم الاستعمار الأجنبي البغيض.



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل لآلامها رواية جديدة للكاتبة التونسية رشيدة الشارني عن ...
- * فاتح عبد السلام يَفتحُ -عينَ لندن- على مُدُنِ الشرق البعيد ...
- عندما زلَّ اللسان بالزميلة وَجْد وَقْفي فنطقتْ بالحقيقة المر ...
- المشهد الشعري العراقي بمختارات (الزمان) أفقٌ واسعٌ وطيفٌ بأل ...
- كلنا تونس أمّ الثورات
- الناقد السينمائي صلاح هاشم: لهذه الأسباب لن أحضر أيام قرطاج ...
- السبعيناتُ مَا قَبْلَها وَتَلاها: رؤيةٌ في التَّحْقيبِ العَش ...
- بعد فوزه بالكومار الذهبي للرواية الشاعر التونسي عبد الجبار ا ...
- السينما العربية من ضياع الحلم الى استعادته
- شامة على خد المشموم جديد الفنانة زهرة الأجنف لكل عشاق التراث
- قليل من الرغبة في رواية عن الحب والموت والوطن
- العقل المختل - كتاب جديد عن نقد الذات العربية وحروبها
- كتاب الايجنغ الصيني iChing لأول مرة بالعربية حوار مع المترجم ...
- في كتاب الاستخارة
- حوار مع جليلة بكار
- كتاب التغيرات
- المتجردة : بضعةُ أسئلةٍ
- حوار مع الكاتب الفلسطيني توفيق فياض
- زيارة السيدة العجوز والمسرح الرأسمالي
- أرواح مهاجرة... أرواح مقيمة


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمت الحاج - من الثورة إلى المؤامرة: خريفنا وربيعهم