أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عساسي عبدالحميد - قبطي يزدري الأديان!!.














المزيد.....

قبطي يزدري الأديان!!.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 23:14
المحور: المجتمع المدني
    


إن فعلها شيخ أبو زبيبة على الجبهة فلا تعاتبوه، فالسب و الذم من طبيعة عقيدته سفاكة الدم ، فأنتم من عليكم الطاعة و التوقير يا عبدة الصليب الصنم ، بكم سيفتدينا الله يوم الحشر الهجمجم، لكي ننجو نحن من عذاب السعير وترمون أنتم في حفر جهنم ،ثم، ألا يجدر بنا أن نتحدث أولا عن ازدراء الإنسان والقيم الإنسانية قبل التحدث عن ازدراء الأديان ؟؟، والنموذج الأبرز الماثل للعيان منذ قرون هو ما فعله عمرو بن العاص عندما سطت عصابته أو لنقل فتحت عوض سطت بلغة أهل الجنة، عندما فتحت عصابة عمرو ابن العاص أرض مصر، ألم يكن المصري الأصيل يضرب على قفاه وهو يدفع الجزية ؟؟ ألم يجبر العديد من المصريين تحت كل أصناف التهديد بما فيها اختطاف بنات الأقباط وهتك الأعراض على ترك المسيحية والدخول في الإسلام ؟؟ألم يضيقوا على الفلاح و التاجر و الحرفي في رزقه؟؟ وهاهم يضيقون الآن على مؤسسة نجيب ساويرس الوطنية التي تشغل آلاف المواطنين، هذه الشركة التي لم تتملص يوما في دفع الضريبة ناهيك عن أعمال الخير الاجتماعية التي ينخرط فيها السيد ساويرس بصمت وتواضع ؟؟ ألم يتبولوا و يتغوطوا على رفات القديسين ومقابر الأقباط ؟؟ ألم تهدم معاولهم كنائس و أديرة تاريخية وداست أقدامهم تحفا وأيقونات لا تقدر بثمن ؟؟ من كان وراء حرق مكتبة الإسكندرية غير جند عكرمة المكبرين ؟؟ ألم يكن جرجس يمشي في الأسواق ذليلا جاز الناصية وشاد الزنار ؟؟ ألم يحرم من ركوب الخيل ؟؟ كل هذه الجرائم ارتكبوها طيلة قرون في حق الإنسان ويأتون اليوم وبلا حياء ليحدثوننا عن ازدراء العقيدة التي تمس مشاعرهم المرهفة ؟؟
و في عصرنا الحاضر و طيلة ثلاث عشريات توغلت الوهابية وتمددت وتفرعت على أرض مصر و عملت على تجنيد عملاء سواء بشراء ذمم أمنيين ومسؤولين بالوزارات و أعلى أجهزة الدولة ودس سموم الوهابية في المناهج التربوية من الروض حتى المعاهد العليا و الجامعات بغية تنويم و تخدير البسطاء من الشعب وإقناعهم أن مصر كنانة الله على أرضه و أن شعبها خير أجناد الله والمصريون هم من سيفتح رومية كما جاء في الأحاديث المأثورة!!! انظروا ...عوض أن تحتفظ مصر بمكانتها كمنارة علم وجسر تواصل بين الحضارات ها هم يحولونها لساحة قتال و يحولون المصري لمرتزق وانتحاري يجز الرقاب و يقطع الأوصال طالبا قاصرات الجنان و غلمانها ...
أما وقد قام قبطي برسم فأر و قط بلحية وعمامة ومسبحة فحق علينا أن نفنيه فنحن السادة أبناء السادة، وحق على أبناء الذمة توقيرنا و عدم ازدراء عقيدتنا ...
و أخيرا كلمة أوجهها للسيد نجيب ساويرس من موقع مواطن مغربي متتبع للأحداث وبدون مجاملة أو نفاق أو تملق، لو كان بمصر عشرة وطنيين من أمثال ساويرس لقضينا على الفقر و المرض والبطالة و الجهل و لشقت مصر طريقها على درب الحداثة و الديمقراطية والنور، أمثالك هم من يصلحون لمصر، لكن كما جاء في الأنبياء "ما من نبي مقبول في وطنه"....".ما من نبي مقبول في بلدته" فداء الوهابية اللعين قد استشرى في صفوف الشعب بشكل رهيب ....فما أحوجنا ليد تمتد لنا من السماء وما أحوجنا لصارخ في البرية و لمسيا يرد لنا البصيرة و يخرج الشياطين القابعة فينا....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل التطبيع مع إسرائيل في ظل حكومات إسلامية.
- الحكمة الآن تقتضي أن يحكمنا بنكيران
- كتائب المشير طنطاوي تعري وتسحل فتاة بميدان التحرير ....
- جمعات الربيع العربي ...
- مجزرة ماسبيرو والمماليك الجدد.
- جريمة النظام الجزائري في حق الشعب الليبي ...
- الرئيس السوري قد يهاجم إسرائيل....
- بشار الأسد: من حق الدولة التصدي للخارجين عن القانون....
- عاوزين نشوف حسني مبارك وراء القضبان...
- أيها السوريون، لم أشبع بعد من دمائكم: بشار الأسد ...
- حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد ....
- الكسب الغير المشروع، ماما سوزان نموذجا....
- رشيد نيني وبوادر مولد حزب سياسي ...
- جرائم النظام السعودي ...
- سجن مزرعة طرة بانتظار حسني مبارك...
- مفهوم المؤامرة عند بشار الأسد....
- هذه الثورات ببلدانا، من ورائها؟؟ ..
- قطر القوة الخامسة عالميا...
- رسالة إلى سيف الإسلام القذافي ....
- النظام السعودي في منأى عن الثورة


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عساسي عبدالحميد - قبطي يزدري الأديان!!.