أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا أرنست - لعبة العنكبوت














المزيد.....

لعبة العنكبوت


رشا أرنست
(Rasha Ernest)


الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


الصبح جاي يكـَبـَر
و الليل راح يصبر
انه جاي عليه نهار
يرفعه و يرجع ينور
و الناس هنا عايشه
من غير كلام
تصحى تنام
كله شايف لكنه ساكت
ومطاطي لخيوط العنكبوت

و يروح و يجي المنادي
ارفعوا اسم المدينة
عن عيون العنكبوت
اللي ساكن ناوي علينا
بلعبة مكشوفة قديمة
لكن يا عيني على الليالي
اللي تاخد كل غالي
و مهما كانت في عيون
برضو ما تشوف الجنون

سكن واتحكم العنكبوت
من غير قيود و لا شروط
طايح صايح فينا
كأنه لا مكانا و لا بأيدينا
فاكر انه غول مش عنكبوت
خيوطه ممدودة من بين صوابع
تمضي على كل يوم بيموت
و الدم ينزف
كأنه مية يشرب منها العنكبوت
يشرب و يسقى
كل ليلة
من غير حساب ألف عنكبوت
كلهم مادين خيوطهم
يسحبوا من الأرض ناسها
يدفنوها تحت رجلين العنكبوت
أصل هو ريس عليهم
عنكبوت كبير لكنه
في الأصل اقل منهم
نقول أيه و لا نحكى
الأصل بقه من غير جذور

العيب فيه و لا فينا
و لا في اللي بره المدينة
أخدها واحدة واحدة العنكبوت
و لما فاقوا ناس المدينة
كان سبقهم بالخيوط
ربط رجليهم في القبور
اللي كانت في يوم قصور

و قاموا في ليلة صارخة
مالقيوش العنكبوت
كانوا فاكرينه نـِسـيهم
و لا يئس من عـينيهم
لكن الفرحة مادامت
غفلتهم كانت أقوى منهم
خيوط العنكبوت جرتهم
و على باب المدينة رمتهم
و الصبح كان من بره
غير اللي جوه
الشمس كانت صح طالعة
لكن من غير حرارة و لا فرحة
لابسة طرحة تستخبى
و العنكبوت يلف يدور
هنا و هناك
عن مدينة أحلى و أجمل
يجي الدور عليها للهلاك


هذه الكلمات هي تجربتي الاولى في كتابة الشعر بالعامية منذ عامان......



#رشا_أرنست (هاشتاغ)       Rasha_Ernest#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش الميدان
- يا مصر قومي
- الثورة... الحلم المشروع
- شكراً اوبرا
- إلى قداسة البابا شنودة: أخبرنا عن موقفك مما يحدث؟
- كلمة -الأقليات- كيف نسقطها من قاموس واقعنا اليومي؟
- بلاغ لم يقدم ضد رئيس هيئة السكة الحديد ووزير النقل والمواصلا ...
- المصريون وشعار الصبر هو الحل
- عمار يا مصر وخراب يا حياتنا
- الأموات ينهضون والأحياء ينعون أنفسهم في أوبريت الضمير العربي
- لبنان... على قياس مَن؟
- ستار أكاديمي... بين القبول والرفض
- 3 ديسمبر اليوم العالمي للأشخاص المعوقين، يوم فقد مصداقيته في ...
- القصر الفارغ
- الصلاة تنجو بالسلام
- إنشاء وزارة لذوي الاحتياجات الخاصة تراجع في إنسانيتنا
- السجن بانتظار الصحفيين في مصر
- ماذا بعد الاغتيال في لبنان؟؟
- إعلامنا يحتاج إلى وقفة
- فقراء مصر على حافة الموت


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا أرنست - لعبة العنكبوت