أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - النبل والبؤس فى طاحونة الحياة















المزيد.....

النبل والبؤس فى طاحونة الحياة


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 10:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النُبل والبؤس داخل طاحونة الحياة
طلعت رضوان
يهتم علم الاجتماع بملاحقة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية ، وأثرهذه التغيرات على الشخصية الإنسانية داخل وطن محدد. ومهمة علم الاجتماع فى هذا الشأن ليست باليسيرة ، فإذا جاء الأدب وصاغ هذه التغيرات إبداعًا ، كنا إزاء أديب استطاع تجسيدها بالفن ، وهومافعله الأديب فهمى عبدالسلام فى مجموعته القصصية (صاحبى الذى ضلّ.. صاحبى الذى غوى) الصادرة عن (الدارللنشروالتوزيع) عام 2010.
فى قصة (عشتاروت) يتبدى النُبل فى شخصية ضياء الذى قرّرافتتاح (رستوان فاخر) لم يكن هدفه الأساسى الربح ، وإنْ تصوّرأنه نتيجة حتمية ، وإنما كان دافعه هولقاء أصدقائه كل ليلة لمناقشة أمورالحياة ، من فلسفة وسياسة إلخ. كان يتمنى أنْ يكون (رستوان عشتاروت) مثل المقاهى التى لعبتْ دورًا فى حياتنا الثقافية ك أنديانا وريش إلخ. ولكن الهدف لم يتحقق وفشل المشروع لسببين : الأول موقع المكان لم يكن موفقًا. الثانى أنّ (الأصدقاء) لايدفعون ثمن ما يأكلون ويشربون. وتبدوالمفارقة أنّ صاحب المحل لم يتذمر، وإنما جاء جرس الإنذارمن (الشيف) حسن الذى لعب دورالراصد لهذا التنطع من جانب (الأصدقاء) الذين يُثرثرون عن فاشية نظام العراق البعثى ونظام إيرانى الدينى ، وأنهما مثل نظام يوليوفى مصر. وتبدوالكارثة فى أنّ هذه الأنظمة تؤمن بالمطلق وبالتالى فهى ضد النسبية التى تُعلى من حقوق الإنسان. ولكن هذا الكلام (الجميل) يراه (الشيف) حسن بلامعنى طالما أنهم يعيشون على استغلال صديقهم (الساذج) المنبهربهذا الكلام (العبيط). وبعد أنْ تراكمتْ الديون كان لابد من بيع المحل. وكانت المفاجأة أنْ المشترى حوّله إلى ماخور. فى قسم الشرطة يسأل الضابط عن معنى اسم عشتاروت وتُثيرالإجابة دهشته بسبب الخلط المدهش بين ماورد فى العهد القديم وهذا الماخورالمكتظ بالداعرات. وهنا يلعب عنوان القصة دورًا فى تعميق حدة التناقض بين الأهداف النبيلة وبؤس الواقع ، خاصة لو ربط القارىء بين أحداث القصة وعشتاروت الأسطورية بصفتها إلهة الحب والجمال والإخصاب عند الساميين. وكانت من أهم آلهة الفينيقيين. وهى تماثل أفروديت الإغريقية. وأنّ اسمها مشتق من (بروجيت) إلهة الخضرة والخصب المصرية.
فى قصة (مجرد غشاء) يتقابل البطل مع الإنسانة التى لجأتْْ إليه منذ 25سنة لمساعدتها فى إعادة بكارتها. فى البداية لايتعاطف معها ويعتقد أنها سهلة المنال ، ولكن مع تطورالأحداث يكتشف أنها جديرة بالاحترام ، خاصة وقد قاومتْ ظروفها الاجتماعية البائسة حتى حصلتْ على درجة الدكتوراه. وعندما رآها فى ندوة عن غزوأمريكا للعراق بصحبة زوجها. وبعد أنْ علم أنّ ابنها معيد بكلية الطب وابنتها معيدة بكلية العلوم قال لنفسه أنه كان من الممكن أنْ يكون هو والدهما. فى هذه القصة لم يُفصح الكاتب عن المعنى الإنسانى وإنما اكتفى بلغة الفن ، حيث إدانة الأحكام سابقة التجهيزوالنظرة الأحادية ، فالحياة أعمق من سطحها.
فى قصة (حسام بك وعلى بك) يلجأ الراوى لصديق طفولته حسام بك معاون المباحث لحل مشكلة جوازسفره. ينشغل الضابط عن صديقه ، فأمامه جريمة قتل ، يكون استجواب المشتبه فيهم بالضرب والسب. وإذا كانت القاعدة القانونية أنّ المتهم بريىء حتى تثبت إدانته ، فالقاعدة فى معظم أقسام الشرطة أنّ المشتبه فيه مدان حتى يُثبت براءته. وإذا كان القانون يمنع العقوبات البدنية ، فالبعض يرى أنّ التعذيب وسيلة فعالة للاعتراف. يُشاهد الراوى صديقه الضابط وهويُمارس العنف مع المشتبه فيهم ، فيتذكرأنّ رفيق طفولته ((كان مثالا للوداعة والرقة والأخلاق العالية)) وبالتالى راح يبحث فى الوجه الصخرى لصديقه الضابط عن وجه الصبى الوديع فلم يجده. عندئذ أدرك أنه داخل كابوس سوداوى تُنتهك فيه إنسانيته ، فقرّرالرحيل والاستغناء عن خدمة صديقه (الذى كان) تطرح القصة سؤالا فلسفيًا : هل المهنة لها دورفى التغيرالمصاحب للشخصية الإنسانية ؟ ولأنّ السؤال بلغة الفن ، فلاإجابة ، وإنْ كنتُ أعتقد أنّ مقارنة الضابط فى قصة الأديب فهمى عبدالسلام بالصول فرحات فى قصة المبدع الكبيريوسف إدريس (جمهورية فرحات) قد تُساعد فى الإجابة. فالصول فرحات رغم القسوة الظاهرة فى سلوكه مع المتهمين ، فإنه يتمتع بروح الدعابة. كما أنه يخرج على مقتضيات وظيفته ويقطع الاستجواب ليحكى قصة الفيلم الذى ألفه عن الهندى الذى جاء ليزرع صحراء مصر. فهل السبب أنّ الصول فرحات كان يعيش فى عام 1954(نُشرت القصة فى روزاليوسف 17/5/54) بينما الضابط حسام يعيش فى عام 2010؟
فى القصة التى تحمل عنوان المجموعة ، جمعتْ بين الراوى والدكتورحسن صداقة حميمة ، وعند أول اختبارتغيرحسن ووقف مع إدارة المستشفى ضد صديقه. وتدورالأيام فيُصبح حسن مرؤوسًا لامرأة هى خلاصة الأبالسة ، فهى لمجرد الشك فى أنه يتآمرعليها ، راحتْ تُفتش فى ماضيه ، فتكتشف أنه لم يحصل على الماجستيربل لم يحصل على بكالوريوس الطب ، فتقدّمتْ ببلاغ للنيابة. هنا تبرزشخصية الراوى ، فقد تعاطف معه فى محنته. وهوتعاطف مؤسس على مجموعة من الظروف الاجتماعية والقدرية التى أجبرتْ حسن على قبول شهادة جامعية مزوّرة. كما أنّ الراوى احترم حسن الذى رفض ذكراسم الدكتورالذى أحضرله الشهادة المزورة. وهكذا بدا الراوى مثالا للنبل ، لأنه وضع الإساءة إليه فى مختبرظروف القهرالتى مرّبها صديقه ، وهى الظروف التى صهرته هوأيضًا ، وكل ذلك بلغة الفن.
فى قصة (كل عقدة ولها حلال) يدخل على الراوى صديق فى مكتبه. هذا الصديق لم يره منذ الطفولة. التقابل بين الحاضروالماضى يلعب دورالبطولة. جاء الصديق بثيابه الرثة يستجدى بعض الخدمات. هوفى صباه التلميذ المشاغب الذى يخشاه التلاميذ وأصحاب المحلات لعنفه. فى الحاضريعمل (جرسون) فى مطاعم الأزهربينما فى الماضى هوطالب الطب الذى لم يُكمل الدراسة. أما التحول الخطيرفى شخصيته ، فهوالانتقال من العنف فى صباه إلى تبلد المشاعرفى الحاضر، فهويعترف بمعاشرته لحماته وإنجابه منها. وإذْ يندهش الراوى يكون رد الآخر(عادى) وإذْ يسأل الراوى عن مصيرالطفل تكون الاجابة ((وضعناه أمام الملجأ)) وعندما يُخبره أنّ حماته حامل للمرة الثانية ، وإذْ يُعنفه الراوى يكون التبرير((لم تأخذ حذرها رغم أننى نبّهتُ عليها)) وهكذا يستمرمسلسل بلادة المشاعروبضميرمصلوب على شماعة أنّ ((كل عقدة ولها حلال)) هذه القصة تطرح سؤالابلغة الفن : هل يمكن التعاطف مع مثل هذا الإنسان ، وهل البؤس الاجتماعى يتسبب فى هذه الكوارث الإنسانية ؟
فى قصة (زيزى والسلوفانة الحمراء) فتاة تتردد على مقاهى (المثقفين) حرمتها الطبيعة من أية مسحة جمال ، فرأتْ أنّ موهبتها فى (القوادة) والاتجارفى المخدرات. يندهش الراوى من اعجاب الكتاب بها ومعاملتها كملكة. ودّ لويكتشف السرالغامض فى شخصيتها وبعد أنْ اقترب منها قرّرالابتعاد عنها. وزيزى تجسيدٌ لصعلكة الاحتراف ، فهى تنتقل من وسط الكتاب إلى وسط آخر، وتقبل أنْ تكون خطيبة لشخصين فى وقت واحد : السمكرى الذى وافق على طلبها وكتب لها عقد الشقة باسمها ، والنجارالذى أثث الشقة. كيف فعلتْ ذلك وهى ليست جميلة ، هنا سر(عبقريتها) ولكن هذه العبقرية انتهت نهاية مأساوية ، إذْ أنها رفعتْ السكين فى وجه الخطيبيْن اللذين اكتشفا خدعتها ، فما كان منهما إلاّ أنْ قتلاها. فى هذه القصة تعرية للشباب الدخلاء على الفن ويعتقدون أنهم يكتبون أدبًا. بل إنّ حواديت زيزى التافهة رآها البعض إبداعًا رفيعًا فجمعه وبذلك صدرتْ مجموعة قصصية من تأليف زيزى. وانهالت الكتابات (النقدية) المُمجدة فى زيزى وقصصها. وعندما علم الراوى بقتلها شعربالرثاء لنهايتها الحزينة رغم أنه لم يتعاطف معها. وهكذا جدلية النُبل مع البؤس فى طاحونة الحياة.
فى قصة (كافكا وكفته) ثلاث شخصيات لايعرفون بعضهم فى بار. شاب يكتب الشعرالحداثى ويرى أنّ الساقى الذى يخدمه من (البروليتاريا الرثة) تعرّف على خطيبته فى بار. قالت إنها تركت الشعروتكتب رواية. عندما اكتشف أنها مدعية قرّرأنْ يجاريها حتى ينالها جسديًا وقال لنفسه ((أما الرواية فلها رب يحميها)) الشخصية الثانية مقاول محب للفن ومن المعجبين بالأديب (كافكا) الشخصية الثالثة كابتن كورة قديم. رغبته الوحيدة أنْ يجد إنسانًا يستمع إليه. الشاعريُعنفه فهومشغول بشعره الحداثى. توسم الكابتن فى المقاول فهومن سنه. وعندما ذكرالمقاول اسم كافكا، قال الكابتن أنّ زميلاله فى الكورة اسمه كفته. نهره المقاول وطلب من الساقى طرده من البار. استجاب للطرد ثم عاد وقرّرالبقاء لأنه يشرب بنقوده. وبعد أنْ أذعن الجميع لموقفه خرج بمحض إرادته. وتأتى شخصية (فلفل) الساقى لتُعمّق مغزى التغيرات فى الشخصية الإنسانية ، فاسمه الحقيقى محمد عبدالحميد. فكيف يسمح للزبائن أنْ يقولوا له ((هات كونياك يامحمد.. هات براندى يامحمد)) ألايكفى أنّ الله سبحانه وتعالى لعن حاملها وساقيها ،فيُضيف إلى ذنوبه ذنبًا جديدًا، لذلك قرّرتغييراسمه. كما أنه يُعامل الزبائن بجفاء وليذهب البقشيش إلى الجحيم. فهوشديد التدين ولكنها لقمة العيش. تُثيرالقصة الأسئلة الآتية : لماذا اختفى النُبل رغم التوحد مع البؤس. لماذا التنافررغم تجمّعهم فى مكان واحد (البار) هل فقد المكان (أى مكان) خاصية تجميع المتوحدين مع البؤس ؟
فى هذه المجموعة القصصية تبرزروح الفكاهة اللصيقة بالشخصة المصرية. فالشاعرالحداثى عندما عنّف الكابتن العجوزقال له ((السُكرتأمل)) فاندهش الكابتن إذْ أنّ السكرفرفشة وغناء. وصاحب الرستوان يدافع عن أصدقائه لأنهم (صناع الوعى) فيندهش (الشيف) حسن لأنه لايعرف إلاّ صناع الموبيليا وصناع الأحذية إلخ. وهكذا فى كل قصص المجموعة تبرزروح الفكاهة الداعية للتأمل فى هذا العالم بتناقضاته وبالصراع الأزلى بين النُبل الإنسانى والبؤس الاجتماعى. تبقى ملحوظة أخيرة عن اختياراسم كابتن الكورة العجوز، فاسمه حسن المصيلحى. وهذا الاسم يستدعى اسم شخص حقيقى هو(حسن المصيلحى) رئيس المباحث العامة ومستشار عبدالناصرفى مكافحة الشيوعية والمشرف المباشرعلى تنفيذ تعليمات القيادة السياسية على خطة التصفية الجسدية والمعنوية للشيوعيين فى معتقلات عبدالناصر. وإنْ كنتُ أعتقد أنّ الأديب فهمى عبدالسلام اختارهذا الاسم عفوالخاطر، إلاّ أنه يتسبب فى بعض اللبس فى القراءة الأولى ، وأنّ هذا اللبس لايزول إلاّبعد القرب من شخصية الكابتن العجوزالمحب للحياة رغم بؤسها.
******



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سناء المصرى : ضميرحى وعقل حر
- التنوير المصرى والجامعة الأهلية
- بورتريه لابن عمى المليونير م . م
- تونا الجبل : ميلاد مُتجدد للحضارة المصرية
- ميس إيجيبت وجدل العلاقة بين الثقافتين المصرية والعربية
- سليمان فياض : الواحد المتعدد
- النص الدينى والتفسيرات المتعددة
- العالمانية والاستقرارالاجتماعى
- هل يؤمن الأصوليون الإسلاميون بالديموقراطية
- مأزق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل
- الأدب واتعبيرعن التغيرات الاجتماعية
- لاتُصالح ودوائرالثأرالجهنمية
- كفيل مصرى لأى خليجى فى مصر
- رد بأن مقالى عن اللغة القبطية
- المشروع الفكرى للراحل الجليل بيومى قنديل
- سيناريو مُتخيّل عن استقالة شيخ الأزهر والمفتى
- قوى التقدم وقانون التغير الكيفى
- اذا كان المسيحيون مواطنين فلماذا الكتابة عن الجزية
- إرهاصات العالمانية فى مصر
- الحب والظلال للمبدعة إيزابيل اللندى


المزيد.....




- -لن يوجد يهودي آمن حتى يصبح الجميع آمنا-
- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب 3 أهداف في الأراضي المحتلة ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تشن 6 هجمات بالطيران المسير وصا ...
- شاهد.. رجل يطلق النار على كاهن أثناء خطبته في إحدى الكنائس ا ...
- بعد رد حماس .. -عودة الروح- لمفاوضات الهدنة وإطلاق الرهائن؟ ...
- “شوف جايزتك قد ايه”.. إعلان مشيخة الأزهر عن نتيجة مسابقة شيخ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا منصة لوياثان الغازي ...
- المقاومة الاسلامية في العراق.. صواريخ -الأرقب- تدك ميناء عسق ...
- ولاية بنسلفانيا.. رجل يعتدي على قس في الكنيسة والعثور على جث ...
- ثبتها بخطوات بسيطة… تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد على ناي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - النبل والبؤس فى طاحونة الحياة