أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - (رحلة نهرية)














المزيد.....

(رحلة نهرية)


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 3589 - 2011 / 12 / 27 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


ماذا تحبينَ أن أقولَ و وجودكِ معي
يلغي تمكن اللغة من الإفصاح فلا يتبقى بيننا إلا لغة العيون و همس الأكف

عندما يدهمني حرس الشوق
و ما كان ليبارحني أجدك في صوت من حولي و نظراتهم و أسمعك في هدير الثائرين و في حسيس أوراق الشجر ساعة السحر
فإذا ما تزاحمت في صدري تنفسات الفجر الأول أجد أشواقي تتقمص صورة الندى على أكمام الزهر
و حين تبزغ الشمس تحيكين لي دثار النور من شفيف أشعتها فتكونين أنت الساطعة

اتركي لسيل الهذيان حرية الانسياب و أنثري حولي ما شئت
و ابني على أضلعي مؤسسة جديدة للحب و الوله

أصبحت أحبك جدا جدا و أجدك في دمي تعبثين كطفلة
و تدركني أنا الرعشات تسحبني من الأشياء من حولي و لا حولي سواك

ألثمُ ما تعرى من هثيمِ الريحِ و السحب التي تلوي على خصري
و أُسرع في اقتناءِ القرب أرجو في بقاءي هاهنا وطنا و مأوى
أغراني قربك أن أحلم بك.. أنتِ أنا و على مركب
في حضن النهر أراقب عريك على ظهره و أتمنااك
يسحرني الأزرق و شعاع الشمس يراود ناعم جلدك عن نفسه فترديه اليها كشظايا المرآه
فاقتربي مني اقتربي مثل حورية تزحف نحوي تمعن في اغرائي فاتهالك
اقتربي أكثر حتى تلفح فخذي أنفاس عبيرك
أنا على ناصية المركب أتحضر لجنون الللهفة و الشوق تمنحني اياها عينيك
أتقرب منك كمن ينساب بين أحضان الماء أداعب أوراق التوت و كثبان المسك و أشربُ من شهد شفاهك لا أُرتوي



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (سدرة الروح)
- جميلة والوحش
- انا,, لا أحد
- ( آخر ما ألقى المجذوبُ..وردة حمراء)
- ( قبلُكِ ما أحبوني.. و مثلُكِ ما أحببت )
- ( لا مأوى لي إلا عينيك )
- (نشيد انشاادي)
- ( عينها سرب غيوم !! كيف توصف ؟؟!! )
- و تسألُني لماذا كل هذا الحب لي..؟


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - (رحلة نهرية)