أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد حنا بيداويد - محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان















المزيد.....

محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 17:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



ردآ على تصريح آلعضو فى حركة آلتغييرالكوردستانية آلسيد (لطيف مصطفى) برئاسة آلسيد نوشيروان مصطفى، اقول مايلى
آلتصريح له دلالات عميقة لا ينم إلا على مخطط مبيت وخبيث هدفه احراق كوردستان بالدماء و تصريح موجه ضد شعبنا آلكلدو آلسريان آشور وضد آلاخوة آليزيدين فى كوردستان بصورة خاصة وفى آلعراق عامة ، لا آخطئ إن آقول جازما إن حركة آلتغيير الكور دستانية الفاشلة تعلم فى آلمخطط مسبقا، وفق هذا آقول آيضا إن لم تكن حركة التغيير مشاركة فى آلتخطيط وآلتنفيذ الفعلى وآلتحريض عليه مع آلاطراف آلاسلامية ومن منابر آلجوامع آولئك آلمتحالفين ضد آلاحزاب آلكوردستانية آلرئيسة آلديمقراطى آلكوردستانى وآلاتحاد آلوطنى آلكوردستانى وبهدف آحراج حكومة آقليم كوردستان ووضعها آمام آختبار قوتها وجديتها للمحافظة على وحدة آلشعوب آلتى تعيش موحدة وبآمان على آرض كوردستان ومن ثم آسقاطها تنفيذا و تحضيرآ لآجندة تشارك فيه حركة آلتغيير وتنفذ اجندته آلتى اعدت سلفا وإلا كيف يمكن للمرء آن يفسر هذا آلتصريح آلنارى آلذى تنبعث منه رائحة آلدم يهدف آلى آلتخريب وتخريب علاقات شعوب كوردستان بهدف ضربها ببعضها و يحذر شعبنا آلكلدو آلسريان آشور وآليزيدين من تكراره مرة اخرى آكثر قوة ؟ هذا آلتصريح بلا آدنى شك لايحتاج آلى آلوقوف عنده كثيرآ هدفه زعزعة آلامن وآلاستقرار وزرع آلخوف وآلارهاب فى نفوس آلناس وآنه آختبار جدى لمدى فاعلية آلاجهزة آلامنية آلكوردستانية وقوتها فى بسط سيطرتها على آلارهابين وآلخارجين عن آلقانون وآلعابثين بآمن وآستقرار آلذى تنعم به كوردستان دون آلعراق وآللذين يحاولون آلعبث بمصيرآلشعوب آلكوردستانية وبمصير آلشعوب آلغير آلمسلمة تحديدآ آلتى تتعرض آلى آلمضايقات من قبل آلخارجين على آلقانون كما حصل فى آلاسابيع آلمنصرمة فى محافظة دهوك وزاخو وقراها وكذلك كانت بوادر آندلاعه فى محافظة آلسليمانية آيضا، فحركة آلتغيير آلكوردستانية برئاسة نوشيروان مصطفى لم تكلف نفسها وسعا آن تدين ماحصل وما تعرض له شعبنا وآليزيدين ومصالحهم وآحراق محلاتهم ومصالحهم وإنما آكتفت بادانة آحراق مقرات آلاتحاد آلاسلامى آلكوردستانى من دون آلاشارة علنا آو ضمنا آلى آلهجوم آلذى تعرضت له مطرانية زاخو وبيوت آلمسيحين ومحلاتهم ومن ثم قرى شعبنا فى آطراف زاخو فقد فضلت حركة التغيير آلكوردستانية آلاهتمام وآلتركيز على آحراق آلمقرات آلاسلامية على مصلحة شعبنا وآليزيدين، فالمقرات آلاسلامية تمثل آلمصلحة آلاستراتيجية وآلمصلحة الوطنية آلعليا التى يجب آلاهتمام بها بالنسبة آلى حركة آلتغيير آلكوردستانية بينما لا تمثل مصالح شعبنا واليزيديين بالنسبة لهم آية آهمية تذكر، فآين آلاستراتيجية وآلوطنية وآين آلمبادئ آلانسانية لحركة آلتغيير آلكوردستانية وعن ماذا تدافع آساسا؟ فان لم يكن هذا مخططا مبيتا ومعدآ سلفآ سواء تعلم به حركة آلتغيير آو تكون مشاركة فى آلتخطيط وآلتنفيد له وفق خطة آستراتيجية تنفذ وفق مراحل آلتى ذكرتها آنفا آعلاه فماذا يمكن آن يطلق عليه آو يمكن آن تسميه حركة آلتغيير فى كوردستان ؟ آسئلة عديدة تبرز الى آلواجهة يمكن للسائل آن يسآل هل إن شعبنا وآليزيدين هم آصحاب آلسلطة فى آلعراق وفى كوردستان يمنعون على آلكورد آلاسلامين وعلى حركة آلتغيير آلمعارضة مطاليبهم وهل إن شعبنا آلكلدو آلسريان آشور وآليزيديين قد حصلوا على كامل مطاليبهم آو على جزء منها لكى يمنعوها على آلكورد آلاسلامين وعلى حركة آلتغيير؟ فحركة آلتغيير تعلم جيدا إن مساحات واسعة من آلاراضى وقرى مسيحية باكملها آستولى عليها آلكورد وهناك آلعشرات من آلقضايا آلقانونية وآلرسمية آلعالقة لحد آلان لم تجد طريقها آلحل آلقانونى وتنتظر آلمحاكم وآلقانون آلبت فى مصيرها وآعادة آلحقوق لاهله ، فاللذين يحاولون آشعال آلنار فى كوردستان يجب ان يعلموا جيدا ان آلنار سيلتهمهم هم آولا قبل آن يروا لمخططهم قد رآى آلنور بنجاح على حساب حقوق و دماء آبناء شعبنا آلموحد ودماء آلاخوة آليزيديين آلتى ليست آلطريق آلمثلى وآلصحيحة لتحقيق تلك المطاليب سؤال موجه آلى آلسيد (لطيف مصطفى) آلعضو فى حركة آلتغيير ،هل دفع شعبنا وآليزيدين فى مخطط دموى تخريبى من قبل المشاركين وآلمنفذين فى آلمخطط فى رآيك هو آلضغط على آلحكومة آلكوردستانية لنيل تلك آلمطاليب آم آنها عملية تخريبية دموية تستهدف آلشعوب آلغير آلمسلمة فى كوردستان آولا لتحويله آلى آقليم آسلامى فذلك آنه جزء من مخطط عام يستهدف آلعملية آلديمقراطية وآلنهضة آلاقتصادية وآلتنموية وآلشاملة وآلتطور آلذى يشهده كوردستان وكذلك آلاستقرار آلامنى آولا؟ بلا شك إن ماحدث له دلالات عميقة وخطيرة قد تحرق آلاخضر وآليابس وتقضى على كل آلمنجزات آلتى تحققت فى كوردستان و إن الشعوب آلغير آلاسلامية سوف لاتسكت إطلاقا على ماحدث من آلتجاوزات آللاقانونية خاصة إذا ما حاول آلرعاع آلخارجون على آلقانون فى كوردستان تكراره مرة اخرى آذا لم ياخذ آلقانون مجراه فى محاسبة آولئك الرعاع آلاوغاد ، سوف وبلا آدنى شك سيرفع شعبنا وآليزيديين معا آلسلاح للدفاع عن آنفسهم وعن مدنهم وقراهم مثلما ظهرت بوادره آلان فى بعض آلمناطق فى دهوك وزاخو إذا ماوجدت وبرزت بوادر تدل فعلا آنه هناك ما يدل على ضعف آلاجهزة آلامنية فى كوردستان من آلقيام بواجباتها تجاه شعبنا وآليزيدين وحمايتهم من آلرعاع وتطرف آلمتطرفين آلاسلامين آلمتصاعد فى آلاقليم مصدره آلجوامع وخطباء آلمسلمين ، فان ماحدث هو جزء من مخطط سلفى وهابى آسلامى متطرف لتخريب كوردستان وعلى آلشعب آلكوردستانى آلموحد آولا وعلى آلاحزاب آلعاملة هناك آن تمنع هذه آلظاهره آللاحضارية فورا آلتى تسئ آلى سمعة آلشعب آلكوردى شاءوا آم آبوا
كما إن آلعملية آلتربوية فى كوردستان غير سلمية وغير تربوية آطلاقا وغير آخلاقية ، فالمدارس كما نعلم تدرس آلعلم وآلاخلاق ولكن ماحدث كان طلاب آلمدارس بتحريض من آدارات آلمدارس هم آلمشاركين فى آلتخريب بشكل خاص حيث آنزلقت آدارات آلمدارس وآلطلاب فى آحداث آلتخريب فالعلمية آلتربوية فى كوردستان وآلمناهج آلتربوية تحتاج آلى آعادة آلنظر فيها آولا كما انه يجب عدم آلسماح لآعضاء آلهيئات آلتدريسية من آلمتطرفين وآصحاب آلنفوس آلضعيفة وآلفكر آلسلفى آلاستمرار فى آلتعليم وآحالتهم على آلتقاعد آو آلى وظائف مدنية آخرى بعيدا عن آلاحتكاك بطلبة آلمدارس فهؤلاء هم كالفيروس فى آلجسم آلسليم آلتى تحاول حكومة آقليم كوردستان آلمحافظة عليه لذلك من آلواجب اجتثاثهم فورا فهم آلخطر آلمتربص بآمن وسلامة واستقرار كوردستان آلناهض بصورة عامة



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة ألقمع وألتخويف وتكتيم ألافواه
- آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره
- تهديداتكم لا تخيفنا
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر
- الوطنيون لا يقاومون المحتل
- الوهابية طريق للقتل و الاجرام
- منطلقات ملا بختيار و مواقف احزاب الكلدو اشورية منها
- الطائفية تبدا بسفارة العراق فى الدانمارك
- نحن شعب اصيل ، نعيش على هذه الارض منذ الالاف من السنين, فالذ ...
- مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عل ...
- دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن
- من هنا مر الصلابون
- مبروك عيدك يا ايتها الماجدة
- المؤتمر الشعبى
- خالتى ام جورج و سجنها الافتراضى
- اهكذا يا عرب؟
- الوطن فى نظر بعض الشيوعيين
- علموه الرماية،
- نصب تذكارى للبطل شافيز
- نگرة السلمان جديدة اسمها الدانمارك


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد حنا بيداويد - محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان